ذكر ابن خلدون في مقدمته :
?إن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل أي من
( الشتاء إلى الصيف ) تبدأ بلفظ أمراض وحشرات ؛؛
لو تركت لأهلكت العالم ؛
فيرسل الله الغبار فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها..
وتتراوح حجم حبة الرمل بحسب الحشرة فبعضها صغير يدخل عيونها ؛؛
وبعضها يدخل أنوفها وبعضها في جوفها ؛؛
وبعضها في آذانها و تميتها ،
فلا يقتلها ويبيدها إلا الغبار ...