مساء الخير ...
شكرا لي ... عبارة أستحقها بجدارة
ومع ذلك لا أجد من يقولها لي .
فأمضي قدما موجها العبارة لنفسي
نيابة عني .
لا أحد يشكر أحد فقد سلينا سيوف الانتقاد نحو كل شيء
لا يعجبنا العجب ولا الصيام في رجب
الهذا الحد أصبح اللون الأسود يشغل الجزء الأكبر في حياتنا ؟
أم أن علبة ألوان الحيات جف حبرها ؟
نعيش أفضل من غيرنا بكثير
نموت عندما تنتهي صلاحياتنا فتذهب
أجسادنا معطره مكرمه الى مكانها
ومابين ولادتنا ومماتنا تاريخ حافل بانتقاد كل شيء
لماذا ؟؟؟؟؟
تعالوا نتعلم من هؤلاء
من الفلاح الصبر
من النجار التحمل
من التاجر العبره
ومابنا لا نتعلم الا أساليب النقد والتجريح ؟
الكثير منا لا يجيد اتقان العمل
ولكنه بكل اتقان يجيد الانتقاد
وفي المجتمع البشري يعتبر الفشل
خطوة من خطوات النجاح
أما نحن فالفشل مرفوع بالفيديو على اليوتيوب
نهاجم صاحبه ولو بعد حين من الزمان
نتكلم أكثر مما ينبغي . ونعمل أقل مما ينبغي
كلامنا جله انتقاد . وعملنا جله فشل
هل عرفتونا ؟؟
اننا فئة منكم كلفنا أنفسنا بتتبع
قطرات أخطاؤكم في بحار انجازاتكم
اذن فاشكروا أنفسكم على كل انجاز
ولا ترقبوا منا قولا ولا شكورا
وانتظرونا في عثرات طريقكم الطويل