منذ / 06-18-2009, 06:22 PM
#5
مشرفة القسم الاسلامي
رقم العضوية : 23210 تاريخ التسجيل : 19 - 5 - 2009 الجنس : ~ نادي الحب والوفا لمملكتي المشاركات : 2,958 الحكمة المفضلة : Saudi Arabia SMS : Female
اختي الفاضلة بنت بو ظبي
اعلم ان كتابتك للموضوع دافععها الخير الكامن فيك ولكن من منا لم يخطئ و كل بني آدم خطائ
عزيزتي لم ندخل في هذا المنتي الآ لنفيد بعضنا بعض وعن قرائتي عن سبب نزول آية الكرسي فوجدت مايلي:
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
ورد هذا في تفسير آية الكرسي
فقد رواه ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس رضي الله عنهما .
كما ذكر السيوطي في الدر المنثور .
وهو مروي عن بني إسرائيل .
وأما كون القصة هي سبب نزول الآية فلا يثبت ؛ لأن الخبر عن موسى ونزول الآية على محمد عليهما الصلاة
والسلام .
بخلاف ما لو وَرَدَت قصة عن موسى في القرآن ، أو حدّث بها النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزل القرآن بشأن تلك
القصة .
ولا يجوز قول " صدق الله العظيم" بعد الفراغ مِن قراءة القرآن ؛ لأن العبادات توقيفية ، فلا يُفعل منها شيء إلاَّ بِدليل
، وقراءة القرآن عِبادة ، فلا يُحْدَث فيها مثل هذا القول إلاّ بِدليل ، ولا دليل على هذا القول .
وقد سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد الفراغ من قراءة القرآن ؟
فأجابتْ :
قول : (صدق الله العظيم) بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة ؛ لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا الخلفاء
الراشدون ، ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم ، ولا أئمة السلف رحمهم الله ، مع كثرة قراءتهم للقرآن ، وعنايتهم
ومعرفتهم بشأنه، فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال : مَن أحْدث في أمْرنا هذا ما ليس منه فهو رَدّ . رواه البخاري ومسلم ، وقال : مَن عَمل عملاً ليس عليه أمْرنا فهو
رَدّ . رواه مسلم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذه القصة مذكورة في كثير من كتب التفسير، وممن ذكرها ابن كثير والسيوطي في الدر المنثور، وهكذا في تفسير
ابن جرير وغيره. وهي من أخبار بني إسرائيل، ولا يصح رفعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل في القصة من
المعنى ما لا يليق بموسى عليه السلام. قال ابن كثير في تفسيره بعد سرد القصة:
وهو من أخبار بني إسرائيل، وهو مما يُعلم أن موسى عليه السلام لا يخفى عليه مثل هذا من أمر الله عز وجل، وأنه
منزه عنه، وأغرب من هذا كله الحديث الذي رواه ابن جرير... اهـ
ثم ذكر رواية أخرى بلفظ: "وقع في نفس موسى هل ينام الله ؟... الحديث" وهذه أسوأ من الرواية المذكورة في
السؤال. ثم
قال ابن كثير : والأظهر أنه إسرائيلي لا مرفوع. اهـ
ولا يستغرب الأخ السائل من وجود مثل هذه القصص في كتب التفسير المعتمدة؛ لأن من ذكرها منهم إما أن ينقدها،
كما فعل ابن كثير ، وإما أن يذكرها بأسانيدها، وكأنه يقول للقارئ: هذه أسانيدها فحققها ويبرئ نفسه من العهدة.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى آخــر مواضيعـى » مقاطع جنسيه +صور جنسيه + افلام لاتفوتكم » أمس كنآآ نقول عيب .. واليوم عآآدي » أعشاب عالج بها النبي صلى الله عليه وسلم (إنقاص الوزن .. البشرة .. الشعر » سيارة الوليد بن طلال المرصعة بالالماس » قائمة ببعض الاحاديث الكاذبة عن رسولنا الكريم