كشف مواطنون عراقيون شيعة أن حملات التطوع للقتال في سوريا إلى جانب قوات الأسد ازدادت في الأسابيع القليلة الماضية تحت شعار "الدفاع عن المقدسات في دمشق" كجزء من الحملة الانتخابية لبعض القوى السياسية العراقية في انتخابات مجالس المحافظات المقررة في العشرين من الشهر الجاري. وأكد مصدر رفيع في "التيار الصدري" أن "رحلات السفر إلى سوريا ازدادت بين الشباب في الأحياء الشيعية ببغداد, لاسيما الصدر والكرادة والنعيرية والأمين والمشتل والحبيبية والبياع وغيرها", موضحًا أن "المتطوعين لا يذهبون مباشرة إلى سوريا، بل يتم تصنيفهم بين من يعرف استعمال السلاح وبين من لا يعرف, وفي الحالتين يتم إرسالهم إلى معسكرات إما داخل سوريا على الأرجح وإما في مناطق محددة من العراق ليجري تدريبهم على بعض الأسلحة, ثم ينتقلون عبر معبر الوليد المقابل لمعبر التنف, وهو المعبر السوري الوحيد الذي مازال خاضعًا لسيطرة قوات النظام على الحدود مع العراق,