هذا هو الغرب الذي يدعي العدالة وحماية حقوق الإنسان يثبت لنا كل يوم أنه لا يعتبر العرب ولا المسلمين ضمن النوع الإنساني!!، حوادث العنصرية البغيضة في الغرب ضد العرب والمسلمين تزداد يوما بعد يوم لكن للأسف الوكالات العالمية للأنباء لا تعطي هذه الحوادث حقها ولا تذكر إلا اليسير منها لادعاء الإنصاف والعدالة!!
(مروة الشربيني) سيدة مصرية عمرها (32) عاما، تعيش مع زوجها وابنها ذي الأعوام الأربعة في ألمانيا -موطن العنصرية-، كانت (مروة) في حديقة عامة مع صديقاتها وابنها الصغير يلعب في تلك الحديقة عندما تهجم عليها أحد الألمان بسبب لبسها للحجاب العادي وأخذ يسبها ويشتمها أمام الناس ويهددها، ولم يراع هذا الألماني (الوقح) كونها امرأة ومعها طفلها الصغير، فالحقد يعمي قلوبهم وأبصارهم، فرفعت (مروة) قضية على هذا الالماني العنصري فصار الحكم من صالحها.
(مروة) كانت مع زوجها وطفلها في قاعة المحكمة الألمانية حيث صدر الحكم لصالحها فقام الألماني الحاقد - وما أكثرهم - بإخراج سكين أمام الناس وأخذ يطعن (مروة) طعنات عديدة والشرطة الألمانية تتفرج!!، فلما قام الزوج للدفاع عن زوجته أطلقت الشرطة الألمانية النار على زوجها!!، والطفل الصغير ينظر إلى هذه الجريمة البشعة في أمه وأبيه!!، وبحماية الشرطة الألمانية وفي قاعة المحكمة!!
(مروة) - رحمها الله - توفيت من فورها، زوجها في حالة خطرة بسبب رصاص الشرطة بالإضافة الى طعنات نالته من المتطرف الألماني، والطفل يعيش حالة نفسية صعبة بسبب ما رآه من مأساة لا يمكنه نسيانها.
الإعلام الغربي ووسائله تربي شعوبها على الحقد والكراهية ضد العرب والمسلمين، بدءا من أفلامهم وانتهاء بتركيز إعلامهم على اخطاء بعض المسلمين ونسبة الجرائم لهم زورا وبهتانا، ويغذي هذا كله جماعات يمينية إرهابية متطرفة تزداد نفوذا مع مرور الوقت في بلاد الغرب، فكان نتيجة كل هذا حوادث بالآلاف تحصل شبيهة لما حصل مع (مروة) - رحمها الله - ولكن الإعلام الغربي يغطيها ويخفيها.
وفي أمريكا قتل شرطي أمريكي شابا عربيا يعمل سائقا اسمه (حسين شحادة) ولم يكن هذا الشاب يحمل أي سلاح!!
وفي أمريكا كذلك تعرضت عائلة إمام لأحد المساجد واسمه (علي محمد) إلى مضايقات من قبل عنصريين أمريكان، وكتبت علي بيوتهم شعارات مثل (تباً لكم أيها العرب) و (عودوا لاوطانكم أيها العرب)، وكان هذا الإمام المعروف بحسن أخلاقه بشهادة الجميع ممن يعرفه حتى من غير المسلمين، كان ذاهبا لإزالة هذه العبارات العنصرية ومسحها لكنه وجد بعدها مقتولا حرقاً بالنار في شقته!!
وفي بريطانيا أحبطت الشرطة حملة كبيرة كانت تخطط لها جماعة إرهابية بريطانية لمهاجمة المساجد والمسلمين، وهذه الجماعة الإرهابية البريطانية صادرت الشرطة منها 300 قطعة سلاح، و 80 قنبلة، وأتباعها بالعشرات، واهداف خطيرة جداً.
هذه الحوادث وغيرها الكثير الكثير حصيلة الأيام الأربعة الماضية فقط وما خفي من حقد العنصريين والارهابيين الغربيين أعظم بكثير، لم يأت من فراغ، إنما جاء بأسباب كثيرة، إعلامية وتربوية وسياسية ودينية أيضا، فهل يعترف المغتربون من أبناء العرب ممن انسلخوا عن عروبتهم ودينهم بهذا التطرف والإرهاب الغربي المتنامي؟!
نحن لا نزعم أن كل الغرب متطرف وعنصري، بل ربما يكون أكثره ليس كذلك، ولكن هل يتعامل الإعلام عندنا مع متطرفيهم وإرهابييهم كما يتعاملون مع متطرف عربي ومسلم؟!!، ماذا لو تم قتل مسيحي لحمله الصليب أو يهودي لوضعه القبعة ونحن نعتبر هذا كله تطرفاً وظلما، لكن ماذا لو فعل هذا عربي هل سيتعامل الإعلام الغربي وأذنابه عندنا بنفس الأسلوب؟!، أشك في هذا!!، رحم الله (مروة) وأعان أهلها، وهدانا وإياكم للتمسك بدينه والثبات عليه.
أسـ aqw_2005 ـير
لااعلم ماذا اكتب وهل تفئ حروف الهجاء لكي
تجفف جراح المسلمين في كل مكان الحدث مؤلم
ويعجز اللسان ان يعبر عنه لأنها سكين غرست في قلب كل مسلم
اللـــــــــــــــــــــــــــــــــهم
أرحم أموت المسلمين واذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين
واجمع كلمت المسلمين ووحد رائتهم وانصرهم على اعدائك يارب العالمين
رحمك الله يامروه الشربيني ... فأنتي ضحيّة حقد غربي مزمن على العرب المسلمين
في وقت يُذل فيه أبنا المسلمين في الغرب ... يعيش أبنائهم بيننا بسلام وحريّه
حتى إعلامنا لم يتعاطى مع الحدث بشكل واقعي لنخرج على الأقل بفائده
وحكوماتنا تُرسل شبابها وهي لم توفّر لهم أبسط حقوقهم .. (( الأمن ))
إلى متى ونحن نُذل ولا نتكلم .. إلى متى ونحن نُهان هكذا إهانه
هذا الألماني الحقير وغيره من الخنازير لا يعلم ماتعنيه كلمة (( إرهاب ))
ولا يعلم ان الإرهاب منبعه من دولهم وهو صُنع آبائهم وأجدادهم
أيقن أن هذا الألماني وحكومات الغرب تعلم تماماً الماضي الأسود
الذي رسمه من قبلهم ... فقد رصّعوه بالدم
أتساءل أعضاء منتدانا أليس الأرهاب قتل أم أمام أبنها وحشد من الناس
أليس الإرهاب قتل طفل في حضن والده (( محمد الدرّه ))
وهل علم هذا الإلماني أن من أشهر المنظمات الإرهابيه في العالم هي
جماعة (بادر ماينهوف) الألمانية
وهل يظن الغرب اننا لا نعرف التاريخ الأسود لهم ...؟
لا نحن نعرف تاريخهم مع الإرهاب
ضرب بغداد وأفغانستان وفيتنام باليورانيوم الناضب وقصف المستشفيات والمدارس ومراكز توزيع الخبز والمياه وغيرها من أماكن تجمع المدنيين بالعراق وأفغانستان مما نتج عنه استشهاد مئات الألوف من المدنيين
الإبادة الجماعية لعشرين مليون مسلم على يد جوزيف ستالين
إبادة عشرات الملايين من الأفارقة أثناء اختطافهم وتهجيرهم الإجبارى من أفريقيا إلى أمريكا
وإعدام عشرت الألوف من الأسرى المصريين عامى 1956 و 1967 على أيدى عصابات بنى صهيون .
قتل 250 ألف مسلم بوسنى على أيدى الصرب والكروات ، وعشرات الآلاف من الشيشان على أيدى الروس .
إبادة 70 ألف مسلم بالقدس عندما اجتاحتها الجحافل الصليبية بعد أن وعدهم القائد الصليبى بالعفو إن استسلموا ثم غدر بهم !!
ونذكر أخيرًا بأن أخطر الإرهابيين عبر العصور لم يكونوا من المسلمين، بدءًا من كاليجولا ونيرون ، مرورًا بهتلر وستالين وموسولينى ، إلى شارون وبوش الأب والابن وتيموثى ما كفى منفذ مذبحة أوكلاهوماسيتى ، وكارلوس وبيريا وغيرهم.. والتاريخ خير شاهد لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..
فعلاً هي مهزله يا أبنا القرده والخنازير سيأتي ذلك اليوم الذي فيه
نطأكم بأقدامنا وتعلوا كلمتنا إن شاء الله
تحياتي أخي أسـ aqw_2005 ـير الغرام
أعذرني على الإطاله