وقد حددت التقارير هوية الفتاة بأنها برازيلية في السادسة عشرة من عمرها وتدعى (مايورا تافاريس) حيث ظهر ساركوزي وأوباما في الفيديو وهما يتفحصان الفتاة من الخلف وضجت المواقع الإلكترونية بالعديد من التقارير الساخرة وتساءل الكثيرون عن هوية الفتاة التي ظهرت فجأة على مسرح الأحداث،حيث اعتمد أحد التحاليل على عدة لقطات للمشهد سجلت من زوايا مختلفة وخلصت صحف أمريكية في تقاريرها إلى أن أوباما (لم يكن ينظر ولكن ساركوزي فعل) وأن تفحص أحد الأفلام كشف أن أوباما كان ينظر لأسفل وليس إلى الفتاة في محاولة لمساعدة فتاة أخرى على التقدم للأمام استعدادا لالتقاط الصورة الجماعية،في حين أجمعت وسائل الإعلام على اتهام ساركوزي بنظرات غير بريئة بالمرة صوب الفتاة.