صحيفة المرصد: شهدت قضية أرض مستشفى الحوية العام الجديد، التي دار حول ملكيتها تعارض بين وزارة الصحة وشركاء الأمير محمد بن فهد، تطورات جديدة اليوم، حيث أزيلت اللوحة التي وضعت أمس وذكر فيها أن الأرض مملوكة للأمير محمد بن فهد وشركاه، وتضمنت تحذيراً من التعدي عليها أو العبث بها.
و قد تم أمس وفقا لموقع سبق الالكتروني إزالة لوحة مشروع مستشفى الحوية، ووضع لوحة بديلة، ذكر فيها أن الأرض مملوكة للأمير محمد بن فهد وشركاه، بعد استلام الصحة للأرض من أمين الطائف لوزير الصحة خلال زيارته للطائف عند افتتاح مستشفى الملك فيصل الجديد قبل أسابيع قليلة. وأن الأمين أكد لوزير الصحة، بحضور محافظ الطائف والمدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ومدير صحة الطائف، أن الأرض البالغة مساحتها 130 ألف متر مربع حكومية، ولا يوجد عليها نزاعات، مبدياً الموافقة على منحها للصحة لإقامة المستشفى عليها.
هذا وأكدت مصادر للموقع الالكتروني بطلان الصك الذي يدعي فيه أصحابه أحقيتهم في ملكية الأرض الواقعة بحي المضباع بالحوية، التي كان من المقرر إقامة مشروع مستشفى الحوية العام بسعة 200 سرير خلال الأيام المقبلة عليها.