كلما نزلت قطره مطر تم تعطيل الدراسه كيف لوكنا في اوربا او امريكا او كندا كان ما احد يدرس ولايعمل دائما عطله...كل مسؤل يحاول يتنصل من مسؤليته باتفه الحلول والبعض الاخر يخاف من ان ينكشف المستور الناتج من الفساد:عواصف ثلجيه وعواصف رعديه ممطره واعاصير وتستمر الدراسه والعمل في كل دول العالم...عدا بعض الجهات لدينا كل ما راوا غيمة في السماء اغلقوا الابواب.....وفي النهايه المدرسون الى البراري والطلاب الى الاوديه والشعاب ..والدفاع المدني وجهوده الجباره بنقل العلمات على ظهور الوايتات والاسر في الشياول لاتخفى على عين بشر اما البلديات فحدث ولاحرج كيف تعود ياحمورابي وتلزم جميع الامناء ورؤساء البلديات بالعيش في مستنقعات مشاريعهم المقزمه التي انتهت نهايه مؤلمه بسبب الفساد...وشوارع جبر الخواطر... ...اما مشاريع تفريص السيول..فحدث ولاحرج...لاتقل سوء عن مشاريع مدينة جده التي انتهت بغضب بحيرة المسك وانفجارها في وجه فساد الامانه في جده...وهاهي تلك الجريمه تمر بدون عقاب....كيف تعود ياحمورابي وتلزم مدراء التعليم بالعيش بالمدارس التي استاجروها او بنوها::هاهي تشكل خطرا على طلابها حتى وان لم يكن هناك مطر تشكل خطرا على طلابها...كيف تعود ياحمورابي وتلزم مدراء الطرق بوزرارة المواصلات على المرور من عبارتهم وانفاقهم التي بنوها واهية تغرق في نقطة ماء اثناء السيل...والى اللقاء في عطلة نفيض الامطار الاسبوع القادم...ولتبقى الخفافيش جاثمة في ادارتها لتحديد الغيوم الممكن ان تعطل الاجهزه الحكوميه بسببها