وقال "الحارثي" في تصريح خاص لـ"سبق": إن المشكلة تكمن في عدم تعاون جهات الاختصاص بما فيها وزارتا العدل، والصحة، وهيئة التحقيق والادعاء والجوازات، للتفهم بالوضع الراهن للسجون، والعمل على تخفيف العبء على عنابر السجون، من خلال عدم الزج بمن لم يُبت في قضاياهم وإحالة المرضى الموقوفين إلى الحجر الصحي لتفادي انتشار الأمراض المعدية داخل السجون، وإطلاق سراح كل من انتهت فترة محكومياتهم".
وبيّن "الحارثي" أن المديرية العامة للسجون رفعت لوزارة الداخلية، طلباً بشأن تمديد فترة العفو إلى نهاية شهر رجب الحالي.
وأوضح "الحارثي" أن القدرة الاستيعابية لسجن الرياض 1800 سجين في حين يتواجد به 6300 سجين، وفي مكة المكرمة تُقدر الطاقة الاستيعابية للسجن العام بـ 700 سجين بينما الموجودون بداخله 2500 سجين، وفي سجن بريمان بمحافظة جدة القدرة الاستيعابية 2000 سجين والمتواجدون حالياً 7400 سجين.
وعلمت "سبق" أن السجن العام يشهد تكدساً غير مسبوق بلغ معه أن الموقوفين باتوا ينامون في ممرات دورات المياه، ويمتلئ السجن بأعداد مهولة من الموقوفين بدرجة يتعذر معها إيجاد موضع قدم، بينما تتراكم النفايات بشتى المواقع بداخل العنابر، إضافة إلى بقاء المياه القذرة التي تتسرب من دورات المياه، وهو ما تثبت حقيقته صور خاصة تحصلت عليها "سبق" عبر مصادرها