الدولة وضعت أنظمة للسوق وللشركات.... السوق بوضعه الحالي شفاف جداً .... الدولة ممثلة في الهيئة ووزارة التجارة نشرت وتنشر جميع المعلومات المالية عن كل الشركات المدرجة في السوق بكل شفافية فنحن الآن نعلم عن نسبة خسارة الشركات الخاسرة ونعرف الشركات الرابحة ونسبتها كما أن الهيئة والتجارة حذرت وتحذر وتنذر الشركات الخاسرة ووضعت آلية لتداولها وايقافها لو تطلب الأمر ذلك.
يأتي المدرعمون من الطامعين في الربح السريع ويرمون انفسهم في شركات خاسرة أكثر من نصف راس مالها ويقذفون بأموالهم في محرقة تلك الشركات..... وعند إيقافها ومن ثم خسارتهم يصبون الويل والثبور وعظائم الأمور على الهيئة والتجارة.
قبل إيقاف المتكاملة وهي كانت كارثة السوق وأم الفضائح وعلامة كبرى على الفساد وسؤ الادارة ....كان هناك شفافية مطلقه وتحذير ومهلة للشركة بتعديل وضعها أو إيقافها وقد كابر البعض دون وعي وظنوا أن الشركة ستمنحهم المن والسلوى حيث أدرك المؤسسون والراجحي أن الشركة لا مستقبل لها فقرروا عليهم غضب الله أن يدمروا الشركة ويخرجوا منها ولم يخسروا ريالا واحدا،.
طبعا لم يتم معاقبتهم ولن يتم لأنهم فوق القانون ويتربعون مع من ساندهم على مقاعد قمة الفساد
المتكاملة مجرد مثال واحد فقط
الآن كلنا نعرف الشركات الخاسرة ويجب تجنبها ومن يخسر بعد ذلك فهو يستحق الخسارة ولا يأتي غداً أو بعد غد يتباكى على خسائره