اخواني اخواتي الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد
خلال تواجدي في مصر وتحديداً في الاسكندرية ـ . لفت انتباهي تعاون المصريين كشعب ، تجاه اخوننا السوريين الفارين من بلادهم . مصر لعبت دورا هاما في الاستجابة الإنسانية لهم حيث طبقت سياسة الباب المفتوح والدخول بدون تأشيرة او عوائق للسوريين القادمين لمصر، كما وفرت الالتحاق المجاني للمؤسسات التعليمية والطبية للسوريين، وتجديد إقاماتهم دون تكاليف. سياسة الباب المفتوح لهم كأخوة وليس كلاجئين هي المتبعة هناك . باختصار السوري يعامل معاملة المصري في كل شي وفي اي دائرة حكومية. على الرغم من ان مصر غير مستقرة سياسياًِ واقتصادياً وامنياً شبه منهاره وفيها انتشار ل البطالة و مشاكل بعد الثورة. الا ان عدد السوريين هناك اكثر من 100 الف . وهذا ان دل على شي دل على حسن الاستقبال من شقيقتهم الكبرى مصر التي تمر ب أزمة اقتصادية . انا هنا اتحدث من بعد انساني وليس سياسي . وانا لااجيد لغة السياسية ولااتكلم عن حكومة معينة .. لكن الاولى بنا ان نطبق سياسة الباب المفتوح لهم قبل انشاء المخيمات لهم في تركيا او الاردن . لانستطيع الا ان ندعي لهم ان ينصرهم الله ويحفظ علينا نعمة الامن والامان