قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
نرجع لبرا شوي
دخلو البنات الغرفه يضحكون .. وبنص الصاله ام زياد اللي طلعت عيونها ماتدري من هالوقحات اللي معها .. وشادن بين نارين .. امها تظلم قدامها ولاتقدر تواجهها ولا تقدر توقف مع الغرب ضدها.. وبنت عمتها المظلومه اللي تطاولت على أمها بالسب..
ام زياد: من هالكلاب اللي معها؟؟
شادن: بنات أعمامها .. يمه مايصير .. والله مايصير حنا في بيت مو حرب.. انا تعبت
ام زياد: تعبتي.؟؟؟؟ غيرتك الـ..... علي؟؟
شادن تصرخ: يمه لا تقولين هالكلمه مره ثانيه
ام زياد: والله وصرتي ترفعين صوتك على امك ياللي ماتربيتي..قايله لك ألفين مره لا تقربين منها .. لا تكلمينها ماطعتيني
شادن وصلت حدها: وش اللي ما اقرب منها؟؟ ليش؟؟ مريضه هي فيها مصيبه؟؟؟ ابتعدت عنها وش اللي كسبته؟؟؟ كسبت الخساره.. خسرت ضحكتي .. وناستي .. طريقتي بالكلام حتى نسيتها من كثر ما انعزلت عن الناس..وكل العذر إنهم يتقربون مني عشان فلوسي.. هذولا اعمامها من اغنى بيوت الرياض وشوفي بناتهم كيف عايشين مع بعض.. كأنهم خوات مو بنات عم...
ام زياد: انتي ماتعرفين من اللي قدامك؟؟؟
شادن: الا اعرف .. اعرف انك امي.. وهذا اللي كاسر ظهري..لاني ما اقدر اوقف في صفك وانتي ظالمه ولا اقدر اوقف بصف المظلومه ضد امي .. ضعت انا ضعت
ودخلت شادن غرفتها وقفلت عليها الباب
اما تحت كان الجو غير..
ام وريف ضحكتها وروحها المرحه رجعت لها كانت تشوف وجه عبدالرحمن الله يرحمه في وجيههم .. تسمع نبرته بأصواتهم ....الله يرحمك يالغالي
كانت الجده نجلاء ومريم وزوجة خالد وزوجة ناصر وصبا ورغد جالسين ..
ام عبدالرحمن((زوجة خالد)): والله يا ام وريف ان خالد يستسمح منك عاللي سواه .
ام وريف: لا وش دعوه انا اخته وهو اخوي والحمد لله اللي التم الشمل .. انا شوفتي لوريف بين اهلها تسوى الدنيا ومافيها
:بس ياترى اهلها اللي فرحانه فيهم يدرون عن أخلاق بنتك اللي خلتها تتطلق
كان هذا صوت ام زياد
ام وريف تعلقت عيونها بالدرج اللي واقفه عليه ام زياد..اول مره تسوي لها كذا .. وش فيها ذي
الجده نجلاء ما حست بنفسها الا قايمه رايحه لأم زياد وضربتها بعكازها
ام زياد: من انتي يالعجوز تضربيني
زوجة خالد: احشمي عمرك واعرفي من تحاكين ياقليلة الاصل والحشيمه ماهي بلك الحشيمه لأم وريف
انفتح الباب وكان زياد داخل عيونه يتطاير منها الشرار قرب عند أمه
زياد: يمه وش سويتي؟؟؟؟ وش سويتي انتي؟؟
ام زياد خافت من شكل ولدها: زياد علامك فهمني شسالفه
زياد مسك راسه : أفهمك؟؟؟ وش افهمك ..أفهمك إن أختي انهانت كرامتها قدام أهلها في بيت أخوها
ام زياد بغطرسه: انت مصدق إن هالصايعه أختك
زياد صرخ صرخه خلت البنات يطلعون من غرفتهم
زياد: يمااااااااااااااااااااااااااااااااااه والله ان انعادت هالكلمه مايصير خير .. اختي اشرف من الشرف نفسه
ام زياد: ياولدي ماهي أختك
زياد يحاول يهدا: الا اختي.. تدرين متى صارت أختي؟؟؟ يوم أبوي طلقك ورميتيني وكان عمري سنه.. أي ام انتي ترمين ولدك وعمره سنه ولا تسألين عنه الا بعد مايصير عمره سنتين
ام زياد انصدمت .. وشلون عرف؟؟ معقوله يعرف سبب الطلاق بعد.. يامصيبتي
ام زياد ماردت على ولدها كملت طريقها للباب كان محمد ينتظرها بالسياره ركبت وطارت السياره
زياد كان يتنفس بسرعه .. وش اللي يصير في بيتنا.. ليش يايمه ليش..
جلس زياد على الدرج.. وأسند راسه على سلم الدرج..
وريف كانت تشوف كل اللي صار وتسمعه ..
قد ماكانت فرحانه بحب أخوها لها .. قد ما كانت مجروحه ان ام زياد تكلمت عنها بهالاسلوب قدام اهل ابوها
زياد طول بجلسته كان مغمض عيونه بتعب
نزلت وريف لين وصلت زياد وجلست جنبه وحطت يدها على راسه
وريف: زياد ..
زياد فتح عيونه وناظر بوريف: من متى؟؟؟
وريف: وشهو؟؟
زياد: من متى امي كذا؟؟؟
وريف بهدوء: من زمان
زياد: ترضينها لي؟؟ اكون رخمه اختي تنهان ببيتي وانا ساكت
وريف: لا حشاك ما انت رخمه بس ما ابي مشاكل
زياد: مشاكل؟؟ قولي مصايب
وريف: وش دراك؟؟؟
زياد: شادن اتصلت لي وهي منهاره
وريف توقعت انها منهاره عشان أمها..
زياد انتبه للي حوله وقام من مكانه
زياد: وريف انا اللحين ابطلع وانتبهي لنفسك .. وأي شي يصير لك اتصلي لي حتى المباراه اليوم مانيب حاضرها
جاء صوت لميس من فوق كانت تسمع كل اللي صار
لميس: لا يازياد روح لمباراتك ووريف مابيصير لها شي الا على جثتي
زياد إكتئب.. مو ناقص بعد البنات يسمعون اللي صار ..أكيد بيقارنون بين معاملتنا لوريف ومعاملتهم ..
زياد:الله يعطيك العافيه ... حطو بالكم عليها
وقبل يطلع زياد راح لعمته حبها على راسها: اسمحيلي ياعمه
وريف انتبهت لامها ..... امها سمعت الكلام الي صار ياويلي عنك يايمه .. راحت تركض لأمها
وريف تبكي: يمه لا تهتمين .. انا ماهمني كلامها كنت اسولف واضحك مع البنات فوق ماعلي منها .. يمه لاتشيلين هم
ام وريف : يابنتي ما اقول الا ربي يعوضك بآخرتك ..ان كان دنياك مره
لميس نزلت : وش دعوه دنياها مره؟؟ الحمد لله مافيه انسان بدون مشاكل ياخاله.. وبعدين الحمد لله الصحه أهم شي هذا هي وريف تدرس بالجامعه .. وانتي راضيه عليها .. واخوها يموت عليها وبنات عماتها الحلوين يحبونها
ام وريف ابتسمت
لمياء: ايه ياخالتي هذي إبتسامة كرست الجميله
الكل: هههههههههههههههههههههههه
بسيطة يا فادي
هيك بتضحك عليا الغرب
ماشي
ولك انا عني 3 مشاكل
1أزرار الكيبورد ممحيا
2باليل بقعد على العتمة
حرف الدال والجيم والرأ أتاريهم بهم دعسة قوية
وانا أصابعي خفيفة
ومكفي شماتة فيا
بتحكي بيني وبينك مو على الملأ
حسبي الله ونعم الوكيل سودت وجهي
بكت من الخوف.. الحيره.. البيت مافيه رجال وانا اللي بوقف بوجهه.. حتى شيماء ماتعرف بالسالفه
لمياء: فجر طلبتك مانبي فضايح روحي قبل اخوك يعرف بالسالفه
فجر: طيب طيب
خلت فجر لميس عند الباب متمدده مثل ماهي وراحت ركض لعبدالعزيز ركبت: حرك بسرعه
عبدالعزيز: وش فيه؟؟
فجر: بسرعه بسرعه
مو فاهم شي حرك بسرعه وطلعو من البيت
وقف زياد وعيونه شرار
لمياء مو قادره توقف صكت باب البيت عشان مايقدر يدخل زياد
لميس مازالت متمدده عالأرض
نزلت و زياد من القهر مو عارف من اللي قدامه
زياد: وين عمتي؟؟؟؟
لمياء حاولت قد ماتقدر تكون قويه وقالت بهدوء: داخل
زياد: كفو المشاكل وجيبو عمتي
لمياء: عمتك تبي بنتها
زياد: بنتها هي اللي راحت وخلتها
لمياء ارتاحت انه زياد يتناقش معها يعني هادي
لمياء: انت عارف ليش هي راحت
زياد بصرخه فجرت اذنها : لمياء جيبي عمتي لا يصير شي تندمون عليه
لمياء ارتعدت: وش بتسوي يعني؟؟ بتدخل داخل؟؟؟؟ ادخل محد بيردك وخصوصا ان البيت مافيه ولا رجال حتى السواق .. بتدخل على خمس حريم بالبيت ادخل يا رجال .. يا كبير .. يا عاقل ..
زياد عرف انها تتريق عليه بهالكلام: شوفي يا بنت الناس جيبي عمتي ما ابي اغلط عليك
لمياء خنقتها العبره تحسفت على حبها له وتكلمت بلا شعور: تصدق انا كنت أحسبك احسن رجال بهدنيا .. كنت اشوف فيك الانسان المثالي .. كلامك كان بالنسبه لي حكم مع انك ماكنت تطلع بالتلفزيون كثير .. عرفت انك اخو وريف .. سمعت كلامك عن قريب .. ماكذبت تخيلاتي لشخصيتك .. شفتك رجال ونعم الرجال معاملتك لوريف وحبك لها وحنيتك عليها هي الرجوله بالنسبه لي وبلحظه حطمت كل هذا بتصرف اقدر اعتبره غبي .. اهنت اختك وطردتها وهي اللي مالها غيرك.. حتى لو غلطت انت الكبير .. وانت العاقل اللي المفروض تعذرها .. بس طردتها قدام اهل ابوها الي كل ماجلست عندهم كانت تقول زياد فعل لي وزياد سوا لي زياد جاب لي وزياد وداني.. كنت بالنسبه لها عزوه وسند.. وش اصعب شي بالدنيا على البنت من انها تخسر عزوتها
كل هذا لمياء كانت تقوله وهي مغمضه عيونها .. دموعها من تحت الغطا ما وقفت .. ما كان همها ردة فعل زياد.. او حتى اذا كان يسمعها او لا .. كل اللي همها بلحظتها تطلع الكبت اللي كان داخلها..
كانت ساكته بعد ماريحت قلبها شوي فتحت عيونها لأنها ماعاد سمعت حس زياد
بس انصدمت شافته قدامها واقف .. ملامحه ماتوحي لها بأي ردة فعل .. نظراته ماتدل على أي تعبير
اقترب زياد ولمياء خافت.. بيضربني؟؟؟؟لا اكيد بيكسر عظامي مافيه احد بالبيت ...
رجعت لمياء على ورا لين خبطت على الباب .. زياد فتح فمه بيتكلم بـ شي بس صوت الخبطه خلته يصك فمه ويركب سيارته بهدوء ويطلع
لمياء راحت جهة لميس اللي على وجهها طايحه
لمياء استوعبت اللي هي فيه..
لميس غايبه عن الوعي ..
صرخت : لمييييييييييييييييييييييييييييس
لميس ماردت عليها دقت لمياء على عبدالرحمن
عبدالرحمن: ياشين اللي مايرتاح
لمياء تبكي وتتنفس بسرعه : لمــ لميس لميس
عبدالرحمن فز من مكانه: وش فيها؟؟؟؟
لمياء تبكي: ماتـ ماتـ
تبي تقول ماترد علي بس قاطعها عبدالرحمن: ماااااااااااااتــــــــــــــــت؟؟؟؟؟؟؟؟
قفل بوجه لمياء ورمى جواله وطلع
هاشم أخذ جوال عبدالرحمن وناظر بالمكالمه الاخيره كانت لـ لمياء اتصل عليها
لمياء ردت : الحقنا بسرعه
هاشم: وش السالفه؟؟؟
لمياء: لميس ما ترد
هاشم: ماترد؟؟؟؟ اوكي اللحين جايكم انا
قفل هاشم وسألوه الشباب وش فيه قال لهم يتطمنون بس ماخبرهم بالسالفه
طلع هاشم وبظرف ساعه ونص وصل البيت
دق الباب وإفتحت له الشغاله دخل وكانت ام وريف ووريف ولمياء قاعدين ولميس على حالها
سلم هاشم وشال لميس اللي كانو البنات ملبسينها العبايه وطلع ولحقته لمياء: تكفى طمنا عليها
هاشم: ان شاء الله