ذكر مدير احدى الشركات المتخصصة بالاستثمار والتمويل الاسلامي ان كل عضو يتقاضى ما يعادل 1000 الى 1500 دولار للساعة لأي استشارة. وان تعويضاتهم تصل الى 200 الف دولار سنويا (لكل هيئة شرعية) اضافة الى ساعات الاستشارة الاضافية.
واضاف ان الاستشارة ب "مشروع" واحد كالصكوك قد يصل بالمبلغ الى ملايين من الدولارات سنويا.
اضف الى ذلك.. أكبر 10 مشايخ بالعالم الاسلامي يشغلون 40% من مقاعد الهيئات الشرعية بالعالم! ويتقاسمون 450 مقعد بالهيئات الشرعية فيما بينهم.
يعني كم مليون سنويا يستلم الواحد فيهم؟!؟
لا بأس انهم يستلمون اموال, لكن ليس بشكل سري وضبابي. فلماذا لا تجري عليهم معايير افصاح مثلهم مثل اي قسم بالشركات؟
أيضا يضيف الباحث ان اكبر 5 علماء بالهيئات بالعالم الاسلامي على 25% من الهيئات الشرعية وتساءل ماذا لو سقطت بهم طائرة؟ كيف سيكون حال الصيرفة الاسلامية؟ فالى الآن هو رهينة عدد محدود من الاشخاص, وبدون أي نظام مستقل عن هؤلاء الافراد.