خطورة هذا الكتاب تكمن في أنه يكشف كل ما يدور في هذا العالم في الـــــ 100 سنة الأخيرة ....
هل تعلمون اننا نعيش في عالم بروتوكولات حكماء صهيون ؟!
هل تعلمون أن بروتوكولات حكماء صهيون لا يمكن أن يؤلفها بشر من تلقاء نفسه ؟!!
والجواب ببساطة شديدة .... لأنك ستحتاج إلى الوحي من رب العالمين لكي تؤلف هذه البروتوكولات !
ستقول وما دخل الوحي بالبروتوكولات التي كتبها اليهود ؟
الجواب .... لأن البروتوكولات هي من صميم الوحي ...
اليهود كما نعلم جاءهم انبياء ورسل لا يحصيهم إلا الله تعالى ....
وعن طريق هؤلاء الأنبياء والمرسلين والوحي الذي معهم فهم اليهود أدق ما تحتويه نفسيات البشر وما ينفعهم وما يضرهم وما يحبون وما يكرهون وكل النواحي العميقة في النفس الإنسانية ...
وبعد أن فهم اليهود خطة الإصلاح الإلهية التي جاءت عن طريق الوحي .....
قاموا بأخطر إفساد في تاريخ البشرية !!
فقاموا بنشر " نقيض الوحي " بين شعوب العالم بأسره ...
........
وددت ان استفسر عن صحة هذا الكتاب وهل يجوز نشره ؟؟؟
هذا غير صحيح ؛ لأن تلك القوانين " البروتوكولات " يُمكن أن يُؤلِّفها بَشَر ، وأنفس اليهود الخبيثة تأتي بمثل ذلك وأكثر ! ولذلك قال الله عزّ وجلّ عن اليهود : (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) .
والخير تعرفه النفوس الْخَيِّرة ، كما أن الشرّ تعرفه النفوس الشريرة ، والوَحْي يزيد النفوس الخيرة خيرا وبِرّا ورَشادا ، ولا يزيد النفوس الشريرة إلاّ إمعانا في الشرّ ، كما قال الله تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا ) .
ويُروى أن رجلاً أسْلَم ، فسُئل عن سبب إسلامه ، فقال : ما أمَر الإسلام بِشيء ، فقال العقل : " لَيته لم يأمر به " ، ولا نهى عن شيء ، فقال العقل : " لَيته لم يَـنْهَ عنه" .
وكل من سَلَك طُرُق الشر ، فليس بِحاجة لى معرفة الوحي ، لِكي يَعمل بِنقيضه !
فالسارق ، وشَارِب الْخَمْر ، وقاتِل الأنْفُس ، وآكل أموال الناس ظُلْمًا ، وأهل الريب والفساد ؛ قد لا يعلمون من الحقّ شيئا ، إلاّ ما كان في فِطرهم مِن قبل أن تتولاّهُم الشياطين ، فتسلُك بهم سُبُل الشرّ .
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَة جَمْعَاءَ ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ؟ رواه البخاري ومسلم .
وكما في الحديث القدسي : ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما عَلّمني يومى هذا ؛ كل مالٍ نَحَلْتُه عَبْدًا حَلال ، وإني خَلَقت عبادي حُنَفَاء كلهم ، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ، وحرّمت عليهم ما أحللتُ لهم ، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا . رواه مسلم .
وقد تتفتّق الأذهان الوقحة، والأفهام السيئة ، والعقول الْمُنْتِنَة ! عَمَّا تَعجز عنه شياطين الجن !
وقد ظَهَر الشِّرْك في الأرض قبل مجيء الرسالات ، وقبل وُجود اليهود .
المواضيع المتشابهه 
العرض المتطور
