إن همي فوق همي
قد بنا سجناً لظلمي
و غدا قلبي أسيرا
بين آهاتي و حلمي
و دموع العين تبكي
إنها الأفراح تشكي
هاجرت عني بعيدا
و أتى القهر ليحكي
هذه الدنيا غزتني
دخلت قلبي عمتني
فرأيت الحق زورا
إن أهوائي طغتني
ثم سرت في طريقي
أحمل الحزن و ضيقي
غارق في بحر ذنبي
عندها جاء صديقي
قائلا اقبل إليّا
و اترك البحر عتيّا
إنما في التوب عيشٌ
عد إلى الله وفيّا