حتل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، المرتبة الحادية عشرة، عالميا، والأولى عربيا، في قائمة الشخصيات الأكثر نفوذا لعام 2014، وفقا لتصنيف سنوي نشرته مجلة "فوربس" أمس الأول.
وحصد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات الترتيب السابع والثلاثين، فيما جاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في المرتبة 51 في القائمة. وحل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المركز الثاني بعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي فاز بلقب الشخص الأقوى في العالم. وقالت المجلة: "بعد مرور عام عندما ضم بوتين شبه جزيرة القرم، وشن حربا بالوكالة في أوكرانيا، ووقع اتفاقية لإقامة خط أنابيب غاز مع الصين تفوق قيمته 70 مليار دولار (وهو أكبر مشروع بناء في العالم)، يبدو اختيارنا يتسم ببساطة بنفاذ البصيرة".
الملك عبدالله
واحتفظ بوتين بصدارته في القائمة، التي تصنف أقوى 72 شخصية في العالم، بعدما أطاح بأوباما من المركز الأول في العام الماضي، باستثناء عام 2010، عندما سيطر الزعيم الصيني حينذاك هو جين تاو على القائمة، وتصدر أوباما الترتيب سابقا كل عام منذ أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة في عام 2009. وقالت "فوربس" إن أوباما كان الوصيف مرة أخرى هذا العام لأنه بدا "في وضع حرج" بسبب تفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا وتهديد تنظيم "داعش". وأضافت "فوربس" أن الاضطرابات العنصرية في فيرجسون بولاية ميسوري، قوضت رسالته الداعية إلى "التغيير". وذكرت المجلة "لديه القوة ولكنه كان حذرا جدا لدرجة أنه لم يمارسها بشكل كامل".
وجاء في الترتيب بعد الرئيسين الروسي والأمريكي، الرئيس الصيني شي جين بينج، والبابا فرنسيس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وقفزت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جانيت يلين التي كانت في المرتبة 72 العام الماضي قبل توليها منصبها الجديد في فبراير الماضي، إلى المركز السادس هذا العام. وجاءت يلين في مرتبة متقدمة على الملياردير الأمريكي بيل جيتس ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي. وجاء مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرج، وهو أصغر شخص في القائمة، في المرتبة 22.