 | اقتباس |  | | |  |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيّد الكلمه |  | | | | | | | الاول :
على ماذا تقوم جراحة الانف ، وهل هناك طرق بديله للجراحه
أم أن الجراحه هي اخر الحلول ؟
وأقصد عند التعرض لحادث،وأقصد بالطرق البديله ( عدم تدخّل الجراحه)
الثاني :
يتميز الأنف العربي بحجمه الضخم نسبياً طولاً وعرضاً وكذلك بسماكة الجلد الذي يكونه وبخشونته. هذه الخصائص العرقية تزيد صعوبة الجراحة وتتطلب خبرة خاصة وطويلة من الجراح. هل يكون من الصعب احياناً تلبية تمنيات بعض المرضى بالحصول على أنف نحيف جداً ؟
شكرا لك أخي عاشق وشكرا للدكتور بشار البزرة | |  | |  | |
سيد الكلمة شكراًلسؤالك الهام و ساجيبك بالتالى :
يعتبر الحفاظ على رونق الشباب وجمال الوجه هو أحد ضروريات العصر الحديث .
. بل اصبح هاجسا للسيدات والرجال على حد سواء .. كما أن الثقافة الجمالية هي إحدى أساسيات الحياة العصرية , واصبح اجراء عمليات تجميل الأنف مطلب ضروري
.. للتمكن من الاندماج بالمجتمع والتفاعل مع الآخرين بشكل طبيعي
وتعتبر جراحة تجميل الأنف من أكثر الجراحات التي تتطلب خبرات
جراحية خاصة , وقلة قليلة من الجراحين لديه القدرة على إتقانها , حيث أنها تتطلب مهارة فائقة وتقنية حديثة وإلماما علميا
كبيرا . كما أن هذه العملية تتطلب فحصا دقيقاً لتحديد شكل الأنف ونوعية البشرة
وعلاقتها بملامح الوجه . ولا يخفى على أحد أن عملية تجميل الأنف
عملية خارجية لكنها تتم بتقنية متقدمة من داخل الأنف دون أي جرح أو خياطة خارجية , حيث يقوم الجراح المتمكن
بتشكيل الأنف وتعديله بشكل منسق من الداخل لإعطائه شكلاً خارجياً مرضياً
ومقبولا , جميلاً وطبيعياً والجراح الماهر هو من يقوم بوضع لمساته الفنية
على شكل الأنف ليصل بنا إلى درجة
عالية من الرضى .. ولتحقيق ما نطمح إليه من جمال
. ونظراً لأن الأنف يتوسط دائرة الوجه .. فإن له تأثير خاص على مستوى جماله ..
فالأنف هو اكثر أعضاء الوجه بروزا ... وهو اكبر من العينان والفم ..
لذلك فإن تأثيه على الوجه اكبر بكثير منهما ..
ولذا فإن أي تشوه في الأنف قد يؤدي إلى مشاكل نفسية عديدة ..
تبدأ من الخجل الإجتماعي وتنتهي بالإحباط النفسي .
و ليس هناك طرق بديلة لتعديل مشاكل شكل الانف سوى الجراحة ...
سواء كانت لحميات أو كسور او اعوجاج أو افطس .......
و بالنسبة لسؤالك الثانى يتميز الأنف العربي بحجمه الضخم نسبياً طولاً وعرضاً وكذلك بسماكة الجلد الذي يكونه وبخشونته. هذه الخصائص العرقية تزيد صعوبة الجراحة وتتطلب خبرة خاصة وطويلة من الجراح. هل يكون من الصعب احياناً تلبية تمنيات بعض المرضى بالحصول على أنف نحيف جداً ؟ اجيبك
الجميع يعلم مدى دقة عمليات تجميل الأنف , فالأنف عبارة عن جسم أجوف بشكل هرمي ,
ويتألف هيكل الأنف من عظم وغضاريف وعلى الطبيب أن يعدله ويحسن
شكله وفي الوقت نفسه يحافظ على مرتكزاته الداخلية وكذلك وظائفه التنفسية .
إن تجميل الأنف العربي يحتاج إلى خبرات ومهارات خاصة وجراح ذو خبرة كبيرة وطويلة
و عملية في هذا المجال , إذ أن الأنف العربي يختلف عن الأنف الأوروبي لأن الجلد هو
أكثر سماكة نسبيا وكذلك غضاريف الأنف هي أكثر طراوة نسبيا لذلك يجب
إعادة ترتيب وهيكلة غضاريف الأنف
وتدعيمهما من الداخل حتى نحصل على نتائج باهرة حيث يكون الأنف ظاهر
الملامح وشامخ ومتناظر مع المحافظة على التنفس والطرق الهوائية .
لذا فجراحة تجميل الأنف العربي
والخليجي تحتاج إلى مهارات وخبرات خاصة وتحتاج إلى جراح بارع ومتمرس في هذا المجال