معلوم أن الرافضة يكفرون عامة الصحابة الذين رضي الله عنهم
ويبغضونهم ويسبونهم ويلعنونهم ونسبوا إليهم تهما كثيرة بالجملة
ومن أكثر من ناله ذلك البغض -إن لم يكن أكثرهم-
فاروق الأمة الأواب أمير المؤمنين أبو حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
ونسبوا له من الأباطيل والخرافات ما نسبوا
وأسوأ ذلك ما نسبوه كذبا وزورا انه ضرب فاطمة رضي الله عنها وكسر ضلعها في قصة مكذوبة لا تدخل عقل طفل صغير ولا حول ولا قوة إلا بالله !
كيف هذا وعمر هو الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم
أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، ، وسعد بن أبي وقاص في الجنة ، وسعيد بن زيد في الجنة ، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة.
(رواه أبو داود والترمذي)
وعمر هو الذي صحب النبي صلى الله عليه وسلم ورافقه حتى قال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك ، وايم الله ، إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك ، وحسبت : إني كنت كثيرا أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر ، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر ) .
(رواه البخاري)
عمر الذي قال عنه ابن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر . (رواه البخاري)
عمر الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة في هذا الحديث :
صعد النبي صلى الله عليه وسلم أحدا ، ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف بهم ، فضربه برجله وقال : ( اثبت أحد ، فما عليك إلا نبي ، أو صديق ، أو شهيدان ) .
(رواه البخاري)
عمر الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مراتب الجنة
إن أهل الدرجات العلى يراهم من هو أسفل منهم كما ترون الكوكب الطالع في أفق السماء ، و إن أبا بكر و عمر منهم و أنعما الراوي: أبو سعيد الخدري و جابر بن سمرة و عبدالله بن عمرو بن العاص و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر:صحيح الجامع -
ثم يأتي هؤلاء وينسبون له الكذب والبهتان !
رضي الله عن أمير المؤمنين الفاروق عمر