آيهه الأعزاء
يكثر الجدل في مجتمعاتنا عن سبب أو أسباب كثرة المتطرفين أو من يطلق عليهم (الأرهابيين )
والكثير منا يحاول آن يتعرف على السبب الحقيقي ولكن في النهاية يختلط عليه الحابل بالنابل ولا تتضح الأمور فيقوم يرميه جزاف على إما على الملتزمين
أو على العلمانيين والمنافقين
ومن يرميه على أعداء الأمة من غير المسلمين كاليهود والصفويين
وللأسف نجد الكثير من شبابنا وأبناء سواء المثقفين أو الجهلة إما يتعاطفون أو يلتحقون في هذا التيار معرضين أنفسهم للموت
ومن منطلق رؤيتي الشخصية أحب آن أوضح الأسباب والمسببات والتي قد يشترك فيها الجميع
أولآ وقبل كل شيئ فأنا لا أستبعد المؤامرة على الأسلام السني المعتدل فهو المقصود بما يجري حولنا
ولكن كيف ينال منه الأعداء
بالتأكيد بزراعة المتطرفين من خلال المسلمين أنفسهم و بطريقة غير مباشرة
حيث آنهم يركزون على صغار السن ممن لم يصلوا إلى النضج العقلي
و غير محصنين ضد الأنحراف ليستغلوا جهلهم ووشحن عقولهم في هذا الفكر العدواني السلبي
وقد يحدث هذا من خلال بعض متحمسي الدين أو من من يربون النشئ معتمدين في تغذية تلك الأفكار على مايحصل للمسلمين الأبرياء من ظلم وتقتيل وقهر وتشريد
كما يحصل للفلسطينيين والسوريين والعراقيين وفي مينمار وغيرها
إضافة إلى أستغلال بعض من تم توقيفهم بسبب توجههم الفكري وأخطائهم بحق الشباب في حماس ديني غير متزن
فهم أكثر قابلية وقد يحقد البعض منهم على أقرب الناس إليه ومن أفراد عائلته
مع سبب آخر لا يقل عن الأسباب التي ذكرنا وهو الأعلام المنافق لمعظم وسائل الأعلام
والكيل بمكيالين حيث آنه أحيان يجعل من جرح قطة أو شخص معين
حديث العالم كله ويتغافل عن قتل ألف شخص من المسلمين السنة بدم بارد
وكذلك تركيز الأعلام على المتطرفين والإرهابيين السنة
بينما الأرهابين من الشيعة مثل من يتسمون يحزب الله والحوثيين وأبو فضل العباس وغيرهم يقتلون من السنة بالآلاف ولا يدرجون ضمن قائمة الإرهاب
نصيحتي حماية النشئ من الأنحراف بتوجيهه التوجيه الصحيح وعدم زجهم بهذا العمر قبل 21 سنة بالمؤامرة على الأسلام
والتأكد من المجتمعات والأصحاب بأنهم أناس معتدلين
ولا تخافون فالعالم الغربي أصبح يدرك يوم بعد يوم آن الأسلام بريئ من الأرهاب
وأنما هناك من يصنع الأرهاب بأسم الإسلام
والله من وراء القصد