إنخفضت أسعار الأسهم بحوالي ٥٠٪ من قيمتها خلال عام واحد فقط وبقي المؤشر على حاله لذر الرماد في العيون
إنهيار لم نسمع عنه في كل أسوق العالم مما يعطي دليلا واحدا وهو أن أيد خبيثة تتحكم بمجريات التداول والبيع والشراء دون أي أسباب منطقية تسببت في هذا الإنهيار
إن حقوقنا دُبر لها بليل في سوق مستباح بينما تقف الدولة متفرجة لم تحرك ساكنا
لذلك علينا أن نعرف ما هي حقوقنا
ومن تعدى عليها
وما موقف الحاكم ممن جري بها
هل المتسببون فيما حدث اليوم هم أبطال ما حدث عام ٢٠٠٦ أم تغيرت الوجوه والأدوار
أنا وبسبب تضرري وخسارتي في هذا السوق المخيف أضع شكواى وأمري بين يدي الله ثم بين يدي ملك الحزم ليرفع عني وعن المسلمين ما تعرضنا له من قهر وظلم