بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فهذا ابن لادن في كل يوم يظهر وجهه الحقيقي القبيح ... فبعد أن قام بالأعمال الطائشة المتهورة و فجر الأبراج و قتل النساء و الأطفال و الرجال بلا تمييز في شوارع أمريكا و بريطانيا و غيرها من دول الكفر و بدون مراعاة للمصالح و المفاسد و بدون مراعاة لرد فعل تلك الدول الكافرة على تلك الأعمال التي تستهدف نساءها و أطفالها و رجالها في الشوارع بلا تمييز ...
مما جر على المسلمين الضعفاء الأبرياء انتقام تلك الدول الكافرة التي قتلت الملايين المسلمين الأبرياء في بلاد الأفغان و العراق و في غيرها من بلاد الإسلام ، و قامت دول الكفر باحتلال العراق و أفغانستان و تم تسليم الحكم في العراق للرافضة الزنادقة ... و لا حول و لا قوة إلا بالله تعالى ..
لقد وصل المسلمون إلى درجة من اختلال موازين القوى أمام أعدائهم الكفار درجة لم يبلغوها في العهد المكي و هذا لأسباب عدة تحتاج لبحث مستقل ...
و قد بين الإمام ابن عثيمين ذلك حينما قال أنه في العهد المكي كان بإمكان المسلمين أن يحصلوا بسهولة على أسلحة كأسلحة الكفار من السيوف و الرماح و ....
أما الآن فالكفار قد أحكموا الخناق على المسلمين بحيث لا يسمحون لهم بامتلاك أسلحة كأسلحتهم إلا أسلحة إذا قارنتها بما لدى الكفار لوجدت أنها كسكاكين المطبخ أمام الصواريخ و الدبابات الحديثة !!!!
قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ولهذا لو قال لنا قائل :
الآن لماذا لا نحارب أمريكا وروسيا وفرنسا وانجلترا ؟؟!!!!
لماذا؟؟
لعدم القدرة الأسلحة التي قد ذهب عصرها عندهم هي التي في أيدينا وهي عند أسلحتهم بمنزلة سكاكين الموقد عند الصواريخ ما تفيد شيئاً فكيف يمكن أن نقاتل هؤلاء ؟
ولهذا أقول: إنه من الحمق أن يقول قائل :
أنه يجب علينا أن نقاتل أمريكا وفرنسا وانجلترا وروسيا كيف نقاتل هذا تأباه حكمة الله عز وجل ويأباه شرعه لكن الواجب علينا أن نفعل ما أمر الله به عز وجل )َأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ( ، هذا الواجب علينا أن نعد لهم ما استطعنا من قوة، وأهم قوة نعدها هو الإيمان والتقوى …اهـ شرح بلوغ المرام من كتاب الجهاد الشريط الأول الوجه (أ).
و في هذا الوقت يأتي ابن لادن ليقتل نساء الكفار و أطفالهم في مدن الكفار و شوارعهم بلا تمييز ...
و انظر إلى ماذا فعله الكفار كرد و انتقام من قتل عشرات الملايين من أبرياء المسلمين رجالاً و نساء و أطفالاً و انتهاك لأعراض المسلمين و المسلمات عياناً بياناً و لا حول و لا قوة إلا بالله تعالى
و لم يكتف ابن لادن بذلك بل امتد إفساده في الأرض إلى كثير من بلاد المسلمين حتى بلاد التوحيد و السنة في المملكة السعودية و أهل التوحيد و السنة في المملكة السعودية لم يسلموا من شره و إفساده ... ؛
فهذا ابن لادن يسب كبار العلماء كسبه لشيخ الإسلام ابن باز رحمه الله تعالى و لكبار العلماء و هذا ابن لادن يكفر أهل التوحيد في المملكة السعودية و هذا ابن لادن يكفر دولة التوحيد السعودية و يكفر أئمتها الداعين للتوحيد و القامعين للشرك و البدع و هذا ابن لادن يرسل أتباعه من الخوارج الأزارقة القرامطة يفجرون و يقتلون الموحدين المسلمين الأبرياء في بلاد التوحيد في المملكة السعودية و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
و امتد إفساد ابن لادن في بلاد الإسلام فهاهم أتباعه المفسدون يفجرون و يقتلون دون مراعاة للمفاسد و المصالح و دون مراعاة لرد الفعل على تلك الأفعال مما جر المسلمين – خاصة أهل السنة السلفيين – البلاء في كل بلد يظهر فيها أتباع هذا المسمى ابن لادن و لا حول و لا قوة إلا بالله تعالى ..
و هاهم أتباع ابن لادن المفسدون في الأرض يقتلون و يفجرون في بلاد الإسلام بغير مصلحة إلا إزهاق الأرواح و غالب ضحاياهم من المسلمين و لا حول و لا قوة إلا بالله تعالى
و المسلم العاقل يتساءل بعد كل هذا .. لماذا فعل و يفعل ابن لادن ذلك ؟!!
إن كل تلك الأفعال هي لا شرعية و لا عقلية ..
إنما يفسد ابن لادن و أتباعه ثم يرفعون الشعارات التي يخدعون بها العوام و المغفلين من أهل الإسلام ...
ولكن عندما يتأمل المسلم الموحد الفطن شيئاً مهماً يدرك السبب في كل ما يفعله ابن لادن ...
فلو تأمل العاقل في أعمال ابن لادن و أتباعه يدرك شيئاً مهماً جداً ...
ألا و هو أن " إيران " دولة الرافضة المجوس الذين يكفرون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و الذين يقذفون أمهات المؤمنين زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاحشة و الذين يعتقدون بتحريف الوحيين القرآن الكريم و السنة المطهرة و الذين يضفون صفات الربوبية و الألوهية على أئمتهم ... إلى غير ذلك من كفريات و زندقة هذا الطائفة المارقة عن الإسلام ..
أضف لذلك أن إيران عاونت دول الكفر " أمريكا و حلفاءها " في احتلال العراق و أفغانستان ثم كافأت أمريكا إيران على ذلك بأن أعطتها العراق هدية على حسن تعاونها مع أمريكا في احتلال بلاد الإسلام و قتل أهل الإسلام ..
و لا حول و لا قوة إلا بالله تعالى ..
فلو تأمل العاقل لأدرك أن " إيران " دولة الرافضة المجوس لم يمسسها ابن لادن في عملياته التفجيرية و لم يذكرها في خطاباته التي يهدد فيها و يتوعد ..
فلم نر ابن لادن يفجر في إيران المجوسية و لم نره يشن حربه المقدسة عليها مع ما ذكرناه من حقيقة إيران الرافضية المجوسية ...
فلماذا يستثني ابن لادن إيران المجوسية من تفجيراته و قتله ثم يفجر و يقتل و يكفر أهل التوحيد في المملكة السعودية ؟!!
الإجابة على ذلك هي أن كل ما يقوم به ابن لادن يصب في مصلحة إيران الرافضية المجوسية بل يتأكد ذلك فيما ورد من الأخبار عن أسامة بن لادن عندما رد عليه الأمريكان و قاموا بالهجوم على أفغانسان قام أسامة ابن لادن بإرسال عائلته الضخمة التي تشمل زوجاته و بناته و أولاده و أحفاده إلى دولة إيران الرافضية المجوسية ليكونوا في حماية الرافضة المجوس !!!!!
و لماذا يقوم ابن لادن باستفزاز الكفار في أمريكا و بريطانيا و في غيرها من بلاد الكفر فيقتل نساءهم و أطفالهم في الشوارع بلا تمييز ثم عندما يرد الكفار بأن يجعلوا دماء أبرياء المسلمين أنهاراً و عندما يرد الكفار بانتهاك أعراض المسلمات و المسلمين نرى ابن لادن يخاف على عائلته و على زوجاته و بناته فيرسلهم إلى إيران المجوسية الرافضية ؟!!!
فلماذا يا ابن لادن تخاف على زوجاتك و بناتك و أحفادك من انتقام الكفار و لا تخاف على أبرياء المسلمين و المسلمات الذين جرت دماؤهم أنهاراً و انتهكت أعراضهم عياناً ؟!!! و لا حول و لا قوة إلا بالله تعالى
لماذا تستفز الكفار و تقتل نساءهم و أطفالهم في مدنهم و شوارعهم بلا تمييز ثم أنت ليس معك قوة مادية تجابههم بها و كذلك أهل الإسلام مجتمعين ليس معهم قوة مادية لمجابهة هؤلاء الكفار بل ليس مع المسلمين قوة إيمانية يجابهون بها أعداءهم فإيمانهم ناقص ضعيف نتيجة لانتشار البدع و المعاصي ، بل ليس مع ابن لادن قوة إيمانية كافية يواجه بها هؤلاء الكفار ؛ فكان أحرى به أن ينشر التوحيد و العقيدة الصحيحة بين هؤلاء الأفغان الصوفية الأشاعرة و كان أولى به أن يطهر بلاد الأفغان أولاً من الأضرحة و المزارات الشركية الضاربة بأطنابها في تلك البلاد ... و كان أولى به أن يقضي على البدع الكفرية و غير الكفرية المنتشرة بين الأفغان ..
و كان أولى به أن ينشر الخير لا الدمار و الخراب و كان أولى به ألا يعرض أهل الإسلام في بلاد الأفغان لما لا يطيقونه لا هم و لا المسلمين مجتمعين ...
و بدلاً من ذلك يقوم ابن لادن بأعمال التهور و الطيش ما أدى إلى تدمير بلاد الأفغان و قتل الملايين من المسلمين و المسلمات المساكين الضعفاء ليس فقط في بلاد الأفغان بل في كثير من بلاد المسلمين قتل الملايين من أهل الإسلام في العراق و في غيرها من بلاد الدنيا و انتهكت أعراض المسلمات و المسلمين و لا حول ولا قوة إلا بالله تعالى ؛ أضف لذلك التضييق على المسلمين في كل السبل سواء في دعوتهم لله تعالى أو في عيشهم ..
و كانوا في غنى و في خير عن ذلك ... و لا حول و لا قوة إلا بالله تعالى
إن عشرات الملايين من المسلمين الأبرياء الذين أريقت دماؤهم الطاهرة في بلاد العراق و الأفغان و غيرها من بلاد الإسلام و الذين انتهكت أعراضهم بواسطة الكفار الأنجاس ليست لهم قدرة ابن لادن و علاقاته الطيبة بالرافضة المجوس حتى يرسلوا بناتهم و زوجاتهم و أحفادهم إلى الرافضة المجوس ليتمتعوا بالحماية و الحصانة كما فعل ابن لادن بعائلته و بناته و زوجاته و أحفاده ... و لا حول و لا قوة إلا بالله تعالى
فلماذا يا ابن لادن تستفز الكفار و أنت لست قادراً على حماية زوجاتك و بناتك و أبناءك بل و أنت لا تستطيع حتى حماية نفسك ؟!!!
و لا حول و لا قوة إلا بالله تعالى
إن ابن لادن هذا هو صوفي أشعري إخواني من منتجات جماعة الإخوان الضالة ....
إن ابن لادن لو كان سلفياً حقاً ما فعل ما فعله منذ البداية ؛ فلقد تحالف ابن لادن مع حركة طالبان الأفغانية الصوفية الأشعرية الضالة حامية القبور و الشركيات في أفغانستان ؛ إن تلك الحركة الضالة التي تتفاخر بأنها هدمت تماثيل بوذا في بلاد الأفغان لم تجرؤ على هدم الأضرحة و الشركيات المنتشرة في بلاد الأفغان بل هي تحمي الأضرحة و المزارات و الشركيات في بلاد الأفغان و طبعاً حليفها ابن لادن لا يهمه النهي عن الشركيات التي تحدث عند الأضرحة و لا يهمه الإلحاد في أسماء الله تعالى و صفاته الذي تفعله طالبان و لا يهمه نشر التوحيد و العقيدة الصحيحة في أفغانستان ...
بل إن ابن لادن هذا يمدح في خطاباته الدولة العثمانية القبورية الصوفية الأشعرية حامية الأضرحة و الشركيات و المحاربة لدعوة التوحيد التي جددها بعون اله تعالى في عصرنا الحديث شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى ، و في المقابل يكفر ابن لادن الدولة السعودية السلفية حامية التوحيد و قاصمة الشرك و يكفر زعماءها رحمهم الله و الذين نشروا التوحيد و السنة و قاتلوا الشرك و البدعة
فالمهم عند ابن لادن الصوفي الأشعري الإخواني هو التحالف مع أهل البدع من القبوريين الصوفية الأشاعرة و التحالف مع الرافضة المجوس الزنادقة ثم الإفساد في بلاد المسلمين و قتل المسلمين فهو صوفي أشعري إخواني يرى بقاعدة المبتدع " حسن البنا "
( نتفق فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه )
و إن جماعة الإخوان الضالة و إن تبرأت من ابن لادن و جماعته في الظاهر إلا أنها تعتبره منها و الدليل على ذلك أن من يقدح في ابن لادن أمام أي إخواني فإنه يغضب و يثور لأنهم يعدون ابن لادن منهم و صدقوا و إن تبرأ بعضهم من بعض في الظاهر
و هذا الكاتب الإخواني " صلاح الصاوي " يوضح العلاقة بين ابن لادن و جماعته و بين جماعة الإخوان فيقول :
( هذا و لا يبعد القول بأن مصلحة العمل الإسلامي قد تقتضي أن يقوم فريق من رجاله ببعض هذه الأعمال الجهادية و يظهر النكير عليها آخرون و لا يبعد تحقيق ذلك عملياً إذا بلغ العمل الإسلامي مرحلة من الرشد أمكنه معه أن يتفق على الترخص في شيء من ذلك ترجيحاً لمصلحة استمرار رسالة الإسلاميين في هذه المجالس بغير تشويش و لا إثارة )
ص265 من كتاب الثوابت و المتغيرات
إن حركة طالبان الصوفية الأشعرية حامية الشركيات و الأضرحة ما زالت حاقدة على السلفية و حاقدة على الدولة السلفية السعودية و هي تسميهم كسابقتها الدولة العثمانية القبورية الصوفية الأشعرية بالوهابية المجسمة و الوهابية ..
و لذا آوت حركة طالبان ابن لادن الإخواني الصوفي الأشعري و تحالفت معه في قتل و تفجير أهل التوحيد في المملكة السعودية السلفية رغبة من تلك الدولة المتعصبة في القضاء على دولة التوحيد السلفية السعودية ...
إن ابن لادن لو كان سلفياً يدعو للعقيدة الصحيحة و لتوحيد الله تعالى ما وصل لما وصل إليه عند حركة طالبان الصوفية الأشعرية حامية الأضرحة و الشركيات ..
فلو كان ابن لادن سلفياً يدعو للعقيدة الصحيحة و لتوحيد الله تعالى لعادته حركة طالبان بل و لقاتلته كما فعل هؤلاء الأفغان الصوفية الأشاعرة مع الشيخ المجاهد العالم جميل الرحمن رحمه الله تعالى ..
هذا الشيخ الذي كان سلفياً يدعو للتوحيد و للعقيدة الصحيحة فقاتله الأفغان الصوفية الأشاعرة حتى نجحوا في قتله رحمه الله تعالى بواسطة أحد عملائهم من العرب الخونة و لا حول و لا قوة إلا بالله
و لا يغترن أحد بما يقوله الجهلة بأن ابن لادن كان غنياً و في وسعه أن يعيش في رغد و يترك كل ما تعرض له ...
فهذا قول الجهال الذين يظنون أن الإخلاص فقط شرط العمل الصالح و نسوا الشرط الآخر للعمل الصالح ألا و هو متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالعمل له شرطان الإخلاص و متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
و هذا عبد الرحمن بن ملجم كان من الصالحين و زكاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه و لكنه قتل علي رضوان الله عليه فلم ينفعه إخلاصه و قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ألا أحدثكم بأشقى الناس رجلين أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه حتى يبل منها هذه .
تخريج السيوطي : (طب ك) عن عمار بن ياسر.
تحقيق الألباني : (صحيح)
انظر حديث رقم: 2589 في صحيح الجامع
و قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا أبا تراب ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين قلنا بلى يا رسول الله قال أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذه ( يعني قرن علي ) حتى تبتل هذه من الدم _ يعني لحيته ] . ( صحيح ) .
فالإخلاص وحده لا يكفي لصلاح العمل بل لابد معه من موافقة الكتاب و السنة على منهج الصحابة رضوان الله عليهم ..
و ابن لادن هذا لم يتابع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قام به من أعمال كما سبق بيان ذلك ؛ فأعماله فاسدة مفسدة مهلكة لأهل الإسلام و لا حول و لا قوة إلا بالله تعالى
_________________
و إليكم ما تناقلته وكالات الأنباء عن إرسال ابن لادن عائلته بمن فيها من زوجاته و بناته و أحفاده و أولاده إلى إيران الرافضية المجوسية بغرض حمايتهم عام 2001م عندما قامت أمريكا بالهجوم على أفغانستان رداً على تفجير ابن لادن للبرجين فيها
الخبر من موقع الجزيرة الإخباري
انفردت بكشفه الجزيرة نت
إيران تقر بوجود ابنة بن لادن
أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي صحة ما كشفت عنه الجزيرة نت قبل أيام بشأن وجود إحدى بنات زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في إيران.
وقال متكي إن السفارة السعودية في طهران أبلغت السلطات الإيرانية أن إحدى بنات بن لادن موجودة في السفارة وتريد مغادرة البلاد.
وكانت الجزيرة نت قد نشرت تصريحا لعبد الرحمن بن لادن (30 عاما) الابن الثاني لأسامة بن لادن يوم الأحد الماضي أكد فيه احتجاز السلطات الإيرانية شقيقته إيمان وخمسة من أشقائه وزوجة لأبيه منذ غزو أفغانستان نهاية عام 2001، وناشد الحكومة الإيرانية الإفراج عنهم.
وقال عبد الرحمن في تصريحه إن شقيقته تمكنت من الهرب قبل نحو شهر من حراسها الإيرانيين عندما كانت في جولة نادرة بالسوق بصحبة زوجة أبيها، ولجأت إلى السفارة السعودية بطهران، حيث تقيم منذ ذلك الحين.
وأشار إلى أن اتصال شقيقته بعد هربها كان الأول من نوعه منذ خروجهم من أفغانستان قبل ثماني سنوات، حيث انقطعت أخبارهم بعد ذلك ولم يعرف مصيرهم.
وقال متكي "لا نعرف كيف دخلت السفارة السعودية ولا كيف دخلت إيران أصلا، وهويتها الحقيقية ليست واضحة لنا، عندما نتحقق من هويتها الحقيقية ستمكنها مغادرة إيران بالتصريح المناسب". ولم يشر متكي إلى أي أقارب آخرين لأسامة بن لادن يعيشون في إيران.
في هذه الأثناء نقلت محطة "برس تي في" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست قوله إن السفارة السعودية طلبت رسميا وثائق سفر لابنة بن لادن.
وذكر المتحدث أن السفارة قالت في رسالة وجهتها إلى وزارة الخارجية الإيرانية إن السيدة دخلت إيران بصورة غير مشروعة عبر الحدود الشرقية من البلاد من دون وثائق صحيحة.
وقال المتحدث أيضا إن "القانون الإيراني يتطلب أن تحضر الابنة المزعومة لبن لادن شخصيا إلى وزارة الخارجية لتقديم طلب الحصول على وثيقة سفر". وذكر أنه ينبغي لها أن تحدد الجهة التي ستقصدها, قائلا إن المسؤولين بالسفارة السعودية فشلوا في متابعة هذه المسألة بعد ذلك.
من جهة ثانية قالت سلطات الحدود الإيرانية إنه لا يوجد وثائق رسمية تشير إلى وصول ابنة بن لادن إلى الأراضي الإيرانية، ولم تستبعد أن تكون دخلت بطريقة غير شرعية.
ايران تأذن لابنة بن لادن بمغادرة ايران شريطة التأكد من هويتها
نقلت وكالة الانباء الايرانية "ايسنا" عن وزير الخارجية منوشهر متكي قوله ان ابنة اسامة بن لادن الموجودة بحسب الرياض في السفارة السعودية بطهران ستتمكن من مغادرة ايران متى تم التأكد من هويتها.
وقال منوشهر متكي على التلفزة الايرانية:
"قبل بعض الوقت قالت سفارة المملكة العربية السعودية هنا ان احدى بنات بن لادن موجودة في مجمع" البعثة الدبلوماسية السعودية.
واضاف: "قالت وزارة الخارجية حينها للسفارة ان بامكانها وفقا للاتفاقيات الدولية ان تغادر ايران بوثائق سفر متى تم التأكد من هويتها.
لم نتأكد بعد من هويتها لكن السفارة قالت انها هي بالفعل".
وكانت صحيفة الشرق الاوسط نقلت الاربعاء عن عمر بن لادن نجل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الذي فقد اثره منذ احداث 9/11 ، ان شقيقته وخمسة من اخوته واحدى زوجات ابيه في عهدة لدى السلطات الايرانية في طهران منذ فرارهم من افغانستان في 2001.
وذكر عمر بن لادن (29 عاما) المقيم في قطر مع زوجته الانجليزية للصحيفة ان شقيقته ايمان (17 عاما) تمكنت من الافلات من رقابة السلطات الايرانية اثناء جولة تسوق ولجأت الى السفارة السعودية في طهران.
واكد القائم بالاعمال السعودي في ايران فؤاد قصاص للشرق الاوسط ان ايمان بن لادن تعيش في ضيافة السفارة "منذ 25 يوما" وان جهودا دبلوماسية تبذل لتتمكن من مغادرة ايران لتنضم الى عائلتها في السعودية او في سوريا حيث تقيم والدتها نجوى مع عدد من ابناء بن لادن.
واشار عمر بن لادن الى انه كان يجهل مكان وجود اخوانه وعائلاتهم وزوجة والده قبل اربعة اسابيع، وقد اكتشف باقي افراد عائلة زعيم القاعدة وجود اخوتهم في ايران بعد ان تمكنت ايمان من الاتصال بشقيقها عبد الله في السعودية، وبعد ان تمكن عثمان اسامة بن لادن من الاتصال باخيه عمر المقيم في قطر.
الخبر من موقع العربية الإخباري
والدتها وصلت طهران قبل 10 أيام
إيمان ابنة أسامة بن لادن تستعد لمغادرة إيران إلى سورية
دبي - العربية.نت
تستعد إيمان ابنة إسامة بن لادن لمغادرة طهران، اليوم (الأربعاء)، أو اليومين القادمين، متوجهة إلى سورية، حيث أكدت مصادر مطلعة ومتطابقة في إيران أن ابنة أسامة بن لادن الموجودة هناك قامت بمراجعة الدائرة المختصة بالأجانب في طهران استعدادا لإنهاء إجراءات سفرها، نقلا عن تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" الأربعاء 17-3-2010.
إلا أن المحلل الإيراني أمير موسوي قال للزميلة ريما مكتبي في نشرة الثامنة بقناة العربية الأربعاء 17-3-2010 إنه ليست ثمة معلومات موثقة تؤكد ذلك وهناك مشكلة تلاعب وإنكار واثبات.
وقال إن السلطات الإيرانية لم يكن لديها ما يثبت أن إيمان وأشقاءها هم أبناء بن لادن، وربما تكون السفارة السعودية قدمت وثائق تساعد على ذلك.
وعلمت الصحيفة أن الدائرة المعنية برعاية الأجانب تعاملت بشكل ايجابي مع ابنة أسامة بن لادن، إلا انه إثر خروجها من مبنى الدائرة، قام رجال امن إيرانيون بملابس مدنية بمضايقة مرافقي إيمان ابنة أسامة بن لادن.
وكشفت مصادر إيرانية انه تم نقل إيمان بن لادن، ووالدتها السيدة نجوى غانم التي وصلت إلى طهران لتكون بصحبة ابنتها إلى فندق الاستقلال في طهران، استعدادا لمغادرتهما إيران إلى سورية.
وبحسب مصادر إيرانية مطلعة، فإن والدتها وصلت إلى إيران قبل قرابة عشرة أيام، وفور وصولها إلى هناك سحبت السلطات الإيرانية جواز سفرها، والهاتف الجوال، إلا أن تقارير أخرى أكدت أن السلطات الإيرانية قامت بإعادة جواز سفر السيدة نجوى، وهاتفها الجوال مساء أمس.
وكشفت المصادر أن "مجموعة من أبناء أسامة بن لادن وصلوا إلى سورية، ومجموعة أخرى ما زالت في إيران"، مضيفة أن بكر ابن أسامة بن لادن وصل إلى دمشق قبل فترة مضت، وبقي في دمشق لمدة أسبوع قبل أن ينضم إلى أهله، ورفضت المصادر الخوض حول ما إذا قد كان تعرض للاستجواب على يد السلطات السورية أم لا.
وقد رفضت السفارة السورية في طهران الكشف عن أي تفاصيل تعلق بوصول مجموعة من أبناء أسامة بن لادن إلى دمشق، وكذلك السفارة السعودية في طهران.
وسبق لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن قال في تصريح سابق إن "إيمان بن لادن موجودة في السفارة.
ونحن نعتبر أن الموضوع إنساني بحت، ونحن في مفاوضات مع الحكومة الإيرانية للتعامل مع الموضوع على نفس المستوى وترك خيار المغادرة للبنت نفسها ولا نرغب في الدخول في مواضيع سياسية في هذا الموضوع لأنني لا أريد أن أعكر صفو الأمور وربما تعطيل سفر الفتاة من طهران".
وحصلت إيمان ابنة أسامة بن لادن في وقت سابق على ما يعرف بـ"بطاقة مرور" من قبل السفارة السعودية في طهران، وهي أشبه بجواز سفر يحمل بيانات وصورة وتاريخ ميلاد إيمان ابنة أسامة بن لادن، لتسهيل مغادرتها لإيران.
طهران: يتواجد 24 شخصا من أفراد عائلة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في إيران بينما لا زالوا يبحثون عن دولة تستضيفهم. وناشد عمر النجل الرابع لابن لادن قطر والإمارات وسلطنة عمان التدخل لاستضافة أشقائه الخمسة وأولادهم الأحد عشر وكذلك زوجة أبيه السيدة أم حمزة وهم بدون وثائق ثبوتية.
وقال عمر بن لادن لصحيفة الشرق الأوسط أن هناك وساطة سابقة قام بها علماء ثقات بباكستان وأفغانستان للتوسط لدى الحكومة الإيرانية لإطلاق سراح أولاد بن لادن المحتجزين في العاصمة طهران منذ عام 2001. وقال إن رسالة شقيقه خالد قبل أيام، التي ناشد فيها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي التدخل لإطلاق سراح أفراد عائلته المعتقلين في إيران، تعني الكثير للعالم.
وأكد أن أشقاءه الخمسة وزوجة أبيه يعيشون اليوم على الرحب والسعة في أحد المجمعات السكنية ذات الأسوار بالعاصمة طهران. وقال لا ينقصهم شيء سوى الإنترنت، مشيرا إلى أنهم يتصلون به وبوالدته، السيدة نجوى الغانم الزوجة الأولى لابن لادن، وبشقيقه عبد الله، حيث يبلغونهم أخبارهم وأحوالهم، ولكن لا يمكنهم أن يعيشوا مدى الحياة تحت الإقامة الجبرية، على الرغم من طيب المعيشة التي توفرها لهم السلطات الإيرانية.
وكانت زينة زوجت عمر بن لادن وجهت رسالة كشفت فيها عن أسماء أولاد بن لادن وأولادهم المحتجزين في طهران وهم: عثمان بن لادن، يبلغ من العمر (27 عاما) ويعول زوجتين وولدين وبنتا، وسعد (30 عاما) ويعول بنتين وصبيا، ومحمد (25 عاما) وهو متزوج بابنة محمد عاطف أبو حفص المصري، الذي قتل في قندهار عام 2001 في قصف صاروخي لمنازل الأفغان العرب قبل سقوط حركة طالبان، ومحمد بن لادن يعول بنتين وصبيا، وحمزة يبلغ من العمر (19 عاما) وهو متزوج ويعول طفلين (أسامة وخيرية)، وتعيش معه أيضا والدته السيدة خيرية صابر، وهي سعودية زوجة بن لادن.
وفي المجمع السكني أيضا، فاطمة ابنة لادن وتبلغ من العمر (24 عاما) مع زوجها وابنتها نجوى.
وأكدت الرسالة أن «جميع أحفاد بن لادن تحت الحادية عشرة من العمر». وتكشف الرسالة عن أن جميع أولاد بن لادن وزوجته أم حمزة وصولوا إلى داخل الأراضي الإيرانية بعد رحلة تعب وشقاء استغرقت أسابيع، وكانوا يحملون معهم جوازات سفر سودانية صالحة منحتها لهم الحكومة السودانية أثناء إقامة بن لادن في العاصمة الخرطوم، قبل مغادرته النهائية إلى أفغانستان، وأشارت إلى أنه على الرغم من أن الجوازات السودانية كانت صالحة، فإن حكومة الخرطوم غيرت أسماء أولاد بن لادن في الجوازات حتى لا يتعرف إليهم أحد، ومكث أولاد بن لادن في عدة شقق بالعاصمة طهران من دون أن يلفتوا الانتباه لعدة أشهر، لكن حكومة طهران كانت تراقب الموقف، وخصوصا مع هجرة العشرات من عوائل الأفغان العرب عبر الحدود الإيرانية، بحثا عن مكان آمن بعد سقوط حركة طالبان الأصولية، التي كانت توفر الأمن والأمان لهم.
ولكن السلطات الإيرانية احتجزت بعد ذلك أولاد بن لادن في مجمع سكني مثل غيرهم من العرب لأكثر من ثماني سنوات، ووفرت لهم المأكل والمشرب، إلا أنها حرمتهم من الاتصال بالعالم الخارجي باستثناء أجهزة تلفزيون زودت بها شققهم السكنية ورحلة إلى الأسواق خارج الأسوار كل عدة شهور، وفي إحدى هذه الرحلات هربت إيمان بن لادن (17 عاما)، واتصلت بشقيقها عبد الله الذي نصحها باللجوء إلى السفارة السعودية في العاصمة طهران، حيث مكثت هناك لأكثر من مائة يوم، إلى أن تم خروجها بسلام مع والدتها السيدة نجوى الغانم إلى دمشق منذ نحو أسبوع. وتكشف رسالة عائلة بن لادن عن أن السبب الحقيقي في هروب سعد، نجل زعيم «القاعدة» من المجمع السكني قبل نحو عامين، هو بكاء إيمان ومعاناتها في الحنين إلى أمها. وتضيف الرسالة أن سعد هرب من المجمع السكني بسبب بكاء إيمان وحنينها إلى والدتها، وكانت تبلغ من العمر حينذاك (15 عاما)، حيث كان يريد أن يبحث عن حل لمشكلات العائلة وأشقائه المحتجزين في المجمع السكني، ولا نعرف اليوم حقيقة إن كان سعد على قيد الحياة أم لا، الله وحده يعلم، إلا أن الحقيقة المؤكدة أن حمزة أو سعد ليس لهما علاقة من قريب أو من بعيد بـ«القاعدة»، لأنهما قبل 9 سنوات كانا طفلين لا حول لهما ولا قوة، وما زال حمزة محتجزا مع والدته وبقية أشقائه وأولاد أشقائه في المجمع السكني.
وتؤكد رسالة عائلة بن لادن أن سعد لا يستطيع أن يقتل ذبابة، فكيف يتهم بالإرهاب.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد طالب طهران بالإفراج عن جميع أفراد عائلة بن لادن، بعد أيام من دعوة مماثلة وجهها خالد بن لادن، ناشد فيها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي التدخل لإطلاق سراح أفراد عائلته المعتقلين في إيران، بحسب قوله.
لكن عمر بن لادن نفى الاتهامات التي ساقها تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» بأن السلطات الإيرانية تحتجز افراد عائلته في طهران، داعياً التنظيم الى عدم التدخل في هذه القضية.
واكد عمر بن لادن ان السلطات الايرانية سمحت لشقيقته ايمان ووالدتهما نجوى الغانم بمغادرة البلاد، وانهما الآن في دمشق.
وقال في اتصال هاتفي من بريطانيا «نؤكد ان ايمان تركت ايران برفقة والدتها قبل ثلاثة ايام».
ونفى عمر بن لادن الاتهامات التي ساقها شقيقه خالد وتنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» ضد السلطات الإيرانية.
ورد عمر بن لادن على تنظيم «القاعدة في المغرب» قائلاً «بصفتي ابن زعيمكم، اقول لكم ان هذه القضية تخصني، انا اتحمل كامل المسؤولية عن اشقائي وشقيقاتي اينما كانوا». واضاف انهم «يلقون معاملة حسنة، لقد قالوا لي ذلك بأنفسهم»، مشيراً الى ان طهران «التزمت بوعدها» بالسماح لشقيقته الصغرى بالمغادرة.
التايمز: أفراد من أسرة "بن لادن" يعيشون بإيران
مفكرة الإسلام: أكدت تقارير صحافية بريطانية، اليوم الأربعاء، أن عددًا من أفراد أسرة زعيم "تنظيم القاعدة" أسامة بن لادن يوجدون في مجمع سكني محصن سري خارج العاصمة الإيرانية طهران.
وقال عمر بن لادن - رابع أكبر أبناء بن لادن - إنه لم يكن على علم ببقاء أفراد عائلته على قيد الحياة حتى تلقى مكالمة منهم خلال الشهر الماضي.
وأضاف أن أفراد أسرته يعيشون حياة طبيعية في إيران، وقد تمكن بعضهم من الزواج والإنجاب، لكنه غير مسموح لهم بالاتصال بالعالم الخارجي.
تمكنوا من الفرار من أفغانستان:
وقالت صحيفة "التايمز" إن هذه المجموعة من عائلة بن لادن في إيران "تضم إحدى زوجاته وستة من أبنائه وأحد عشر من أحفاده".
وأوضحت أن أفراد أسرة بن لادن "تمكنوا من الفرار من معسكر للقاعدة في أفغانستان واللجوء إلى إيران، بعيد بداية الحرب عقب عمليات الحادي عشر من سبتمبر قبل ثماني سنوات".
وأضافت أنه يوجد من بين أبناء بن لادن في إيران كل من سعد ومحمد، مشيرةً إلى أنه كان يعتقد أنهما ظلا مع والدهما ليساعداه في تخطيط وتدبير العمليات.
الضحايا المنسيون للحادي عشر من سبتمبر:
وأفادت الصحيفة بأن إيمان بن لادن ( 17 عاما) تمكنت من التسلل خارج المركب حيث حصرتهم السلطات الإيرانية بعد أن تحدثت إلى أخيها عبر الهاتف، ثم لجأت إلى السفارة السعودية بطهران.
ولفتت "التايمز" إلى أن أفراد من آل بن لادن يطالبون بالسماح لأقاربهم بمغادرة إيران، شاكرين للسلطات الإيرانية "حسن الضيافة"، ومعتبرين أن أقاربهم المحصورين "هم الضحايا المنسيون لعمليات الحادي عشر من سبتمبر".