بعد اتصالهم على احدى قريباتي توجهت لهم في موقعهم بالعثيم مول فتبين التالي :
- الوظائف التي لديهم لا يوجد مثيل لها الا في البلدان الفقيرة والمعدمة وذات الاقتصاديات البدائية . مما يؤكد بأنه تم سيطرة الأجانب على الوظائف ذات المداخيل الجيدة وباقي الوظائف (الفضلة) تركوها للسعوديات ناهيكم عن بيئة العمل المختلطة والإدارة الأجنبية وأنا لا أشك بأن ما يحدث هو عملية تطفيش ممنهجة .
حسبنا الله ونعم الوكيل .. والله العظيم اني وصلت الى قناعة ان القطاع الخاص خرج عن السيطرة يقوده مجموعة من الأجانب على هيئة مجموعات ليسهل عليهم اختراق الأنظمة والمسؤولين و فرض ما يريدونه من وظائف وبدلات ومرتبات وطريقة عمل ولسان حالهم يقول لنا قولوا ما تشاؤون وسنفعل ما نريد .
- الوظائف التي عرضت عليها براتب 2500 ريال فكيف تسن وزارة العمل الأنظمة وتضع حداً للرواتب ب 3000 ريال كما تدعي ثم تسمح للقطاع الخاص بهذا التجاوز من خلال برنامجهم طاقات للتوظيف . ماذا تفعل الموظفة بـ 2500 ريال من الساعة 8 صباحاً الى 5 عصراً (حسب كلام الموظفة بنطاقات). مهزلة
برنامج نطاقات مهمته الأساسية هو توفير وظائف للعاطلات السعوديات عن طريق توفير بيئة وظيفية جاذبة وفق ضوابط دينية واجتماعية تحفظ كرامتهن لكنه انحرف لتصبح مهمته جمع مخلفات الشركات من الوظائف التي عافوها حتى الأجانب . وبكل صفاقة ووقاحة تجبر الموظفة بنطاقات طالبة الوظيفة عند رفض تلك الوظائف المتدنية على كتابة ما يشبه التعهد والاقرار بأنها لا ترغب في الوظيفة ولا يسمح لها بكتابة المبررات أبداً .
الزبدة ..
هذا البرنامج وأعني طاقات للتوظيف وضع لذر الرماد في العيون ولخدمة مصالح التجار والأجانب الذين هم بالأساس يديرون أعمال هوؤلاء التجار الخونة . رسالته أمام ولاة الأمر والجهات الرقابية بأن الوطن فيه وظائف لكن المواطنين والمواطنات رافضين ولا يرغبون بالتوظيف.
القطاع الخاص مُختطف والجميع يعلمون ذلك لكن السؤال الى متى السكوت أيها المسؤولين ، الخريجين في ازدياد والبطالة تتفاقم من الجنسين والحياة تزداد صعوبة ، وحالة الاحتقان لدى المواطنين تزداد من هذا الوضع المزري في القطاع الخاص المسيطر عليه من قبل الأجانب .