نعم هناك من لم ينضم للجماعة الصهيونية داعش ولكنه شعر أو لم يشعر ساهم في انضمام الصبية الأغرار لها بل قد ينكر جرائمها وهو ممن ساهم فيها علم أو لم يعلم
فمن هؤلاء:
من يدعو إلى النفير من على فراشه الوثير فيحث الشباب على الخروج لمواطن القتال والفتن ليخرج فتية أغرار لا يحملون من العلم الشرعي ما يحصنهم من شبه التكفير فيجدون أنفسهم بين يوم وليلة في غابة التكفير ومهاوي التفجير.
من يفتي بجواز العمليات الانتحارية فيسميها زورا وكذبا استشهادية وقد دلت الآيات الصريحة والأحاديث الصحيحة على شدة حرمتها فيفتري على الله الكذب ويكون سببا في هلاك الخلق. وهو مشارك للمنتحر في جريمته.
من يفتي بوجوب الجهاد في ردهات المنتجعات فيا عجبا كيف يكون الجهاد واجبا في دمشق وهو لايزال مضطجعا في منتجعات الدوحة إنه كمن يقول وجبت الصلاة قوموا لصلاتكم ثم يخلد للنوم.
من يطالب بخروج المعتقلين الإرهابيين أو يسعى في الشفاعة لذلك فهو شريك في الجرم لأنهم خرجوا فقتلوا وفجروا.
من يطالب بفك العاني في بلاد المسلمين والعاني هو الأسير من المسلمين لدى الكفار وهو المستحب فك أسره أما السجين في بلاد المسلمين فهو إما سجين في قضايا جنائية لا شك أن لا أحد يطالب بإخراجه ،وإما سجناء في قضايا المال وهؤلاء يعلم الجميع حرص الدولة على الإفراج عنهم بل أوجدت جمعيات للسعي في ذلك، بل وضعت شرطا للإفراج لم يسبقها إليه أحد في العالم وهو حفظ القرآن الكريم، وإما أن يكون السجناء سجناء في قضايا إرهاب فإن كان من يطالب بفك العاني يقصد هؤلاء فحقه أن يكون سجينا معهم لأن من يدافع عن الإرهابيين فهو إرهابي مثلهم ومن يطالب بإخراج الدواعش فهو داعشي مثلهم ،وإني اذكره كما ذكر بدعوة المظلوم إن كان يقصد بالمظلومين الإرهابيين أذكره بدماء سالت بغير وجه حق،بنساء ثكلت ستكون خصيمة لك يوم لا ينفع مال ولا بنون لأنك دافعت عمن سفك دماءهم وقتل أطفالهم.
من يقول أين شفاعة العلماء في المعتقلين فيريد لأن يكون العلماء سببا في خروج المعتقلين ليقوموا بالتفجير وقتل الأنفس المعصومة.
من يقول عن فرق الضلال لا أعلم عنهم الا خيرا.
الخطيب الذي يرفض الانصياع لأمر وزارة الشؤون الإسلامية بتخصيص الخطبة عن التحذير من التفجير وإدانته.
من يدافع عن الدواعش بحجة تصديهم للروافض وهذا ضلال مبين لأنه ليس على المنهج الشرعي في الحكم على الجماعات فمادامت داعش مخالفة لكتاب الله وسنة نبيه فوالله لو رأينا راياتهم تعتلي قم بل تعتلي الكرملين والبنتاغون والبيت الأبيض والفاتيكان لن نزداد إلا يقينا بضلالهم.
من يضيق ذرعا بنشر الخطب والمقالات التي تفضح داعش وأفعالها وتكشف عوارهم.
من يسعى في إبعاد الشباب عن العلماء الربانيين الذين يحذرون الشباب من الانزلاق في مهاوي التكفير والتفجير.
من يحرض على سفك الدماء والغوغائية والمظاهرات .
من لا ينكر جرائم الدواعش مع شناعتها في حين أنه يصم الآذان بإنكار منكرات أخر