لاشك أننا شعب محافظ ولكن شكلا فعندما نشاهد جيوش السائقين وخصوصا في الفترة
من الساعة السابعة صباحا وحثي الساعة الثانية عشر ظهرا تجوب الشوارع إما علي إقدامهم أو في السيارات ونسائنا لعبه وأطفالنا لعبه بين أيديهم فلا احد يشك بهم فهم قد أسس لهم غرقه في البيت او داخل البيت او في السطوح ولكن نموت قهرا تسمع مع ابنا جلدتهم يتحدث عن بطولاتهم مع نسائنا
اليوم تأخرت ابنتي عن العودة فذهبت و شاهدت سوداني ينقل أطفال ابتدائي بنات في باص حكومي وكان يعبث ويمزح معهم
عندها أدركت إننا مجتمع نسير إلي الورى مع الإصرار عليه
ماذا لو كانت السائقة أمراه فهي تسوق الترلات في البلدان الاخري
لماذ الإصرار علي الخطاء