تناقلت الأوساط الإعلامية خبر مفاده أن وزير التربية والتعليم سيزف بشرى للمعلمين والمعلمات
وتوقع الأغلب أنها ستكون تأمين طبي وتخفيض على شركات الطيران,فيما الأقلية توقع أن تكون إعطاء المعلمين الدرجة المستحقة والفروقات,
ننتظر إلى يوم الأحد ونرى ماهي البشرى,,وهل تستحق ان نطلق عليها كلمة بشرى أو مفاجأة,
ذكرت مصادر اليوم أن سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله سيزف بشري سارة لمعلمي ومعلمات المملكة يوم الأحد المقبل.
ولم تفصح المصادر عن تلك البشرى في ظل المطالبات التي يطالب بها المعلمين والمعلمات في كافة مناطق المملكة.
ومن الجدير ذكره أن عدداً من المصادر اكدت اليوم أن وزارة التربية والتعليم تتجه لإنشاء مؤسسة تتخصص في الاتصال بشركات الطيران لتأمين خصومات للمعلمين والمعلمات عند سفرهم داخلياً أو خارجياً، إضافة إلى إلحاقهم بنظام التأمين الطبي، وانها تعمل على إنشاء مؤسسة وطنية تجلب خصومات مغرية للمعلمين والمعلمات من شركات الطيران، إضافة إلى توفير التأمين الطبي للمشمولين بلائحة الوظائف التعليمية». ورحب تربويون بهذا التوجه الذي كان حلماً يراود المعلمين والمعلمات في ظل ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، والكلفة العالية للطبابة.
قال وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور نايف الرومي ان سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله سيزف اخبار سارة لمعلمي ومعلمات المملكة يوم الأحد المقبل.
يافرحة ماتمت وزارة التربية والتعليم تنفي الخبر وتؤكد أنه إشاعة ,,
التربية تنفي «إشاعة بشارة للمعلمين»
الطائف - خالد الحسيني
نفت اللجنة الإعلامية للمعلمين والمعلمات في بيان لها أمس إشاعة خبر نقله أحد المواقع الإلكترونية لإحدى الصحف المحلية.. والذي يقول «إن وزير التربية والتعليم سيزف بشارة لمنسوبي التعليم العام يوم الأحد القادم». وقد أكدت اللجنة أن مثل هذا الخبر «الإشاعة» لا أساس له من الصحة.. وأن الدكتور نايف الرومي وكيل وزارة التربية للتخطيط والتطوير لم يصرح بمثل هذه الإشاعة الكاذبة.
وقالت اللجنة: «إن خبراً مغلوطاً كهذا جاء في الوقت الذي حث فيه المشاركون في فعاليات أول اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري تحت عنوان «الإعلام الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية» التي انطلقت صباح الأربعاء الماضي في محافظة الطائف، على أهمية إنشاء ميثاق شرف إعلامي، إضافة إلى تحلي الإعلام بأخلاقيات عالية في تعامله مع الأحداث وشعوره بمسؤوليته.