رددت صحف مصرية مزاعم بأن "الإرهاب الإسلامي" يقف وراء التفجيرات التي ضربت العاصمة الفرنسية، باريس، أول أمس، ما أسفر عن مصرع 129 شخصا، ناسبة الإرهاب إلى الإسلام، دون أن تنسبه إلى بعض المحسوبين عليه، مستبقة في ذلك نتائج التحقيقات في الحادث، فضلا عن تحريضها الغرب على المسلمين. "الإرهاب الإسلامي يطفيء مدينة الأنوار".. هكذا جاء العنوان، بكل فجاجة، بصحيفة "المقال"، لمقال كتبه أحمد سامر، تعليقا على التفجيرات، محذرا من أن تمدد "الإرهاب الإسلامي" المتطرف أصبح بالفعل خطرا محدقا بالعالم كله، وليس منطقة الشرق الأوسط، وفق زعمه، ما يعني أنه يحرض على كل من يدين بالإسلام! الكاتب انتقل بعد ذلك من تفجيرات باريس إلى أوضاع المنطقة العربية، ليقول إن مصر وسوريا حائط الدفاع الأول لتقويض "الإرهاب الإسلامي"، ومحاصرته، مشيرا إلى أن البلدين تخوضان المعركة (ضد الإرهاب) بالوكالة لجميع دول العالم المتحضر، وللإنسانية كلها! وفي الختام يشدد سامر على أن الحادث (تفجيرات باريس) يبقى كاشفا عن الخطورة الحقيقية التي يشكلها "فكر الإسلام السياسي" على العالم أجمع، الذي طالما حذر منه الرئيس السيسي، ونظيره السوري، بشار الأسد، في مواقع، ومنابر عدة، وفق إدعائه، الذي يتضح منه تسييسه للحادث، وتوظيفه بهدف الدعاية للسيسي، والأسد! تحريض الغرب على المسلمين أستاذ العلوم السياسية، الكاتب بصحيفة "الوطن"، المعتز بالله عبد الفتاح، تماهى مع الطرح السابق، في مقاله بالصحيفة تحت عنوان: "ما الذي نتعلمه من أحداث باريس؟"، وزاد عليه التحريض السافر للغرب على المسلمين، بدعوى مكافحة الإرهاب، والتطرف. فقد أشار عبد الفتاح إلى أنه من دروس مجمل الأعمال الإرهابية في العالم، مرورا بمنطقتنا التي يخرج منها كثيرون من الإرهابيين، وفق قوله، تتضمن أن الدول الغربية تسمح للتطرف بأن يزدهر فيها تحت دعاوى حرية العقيدة والرأي والتعبير، وحق اللجوء السياسي، ثم تكتوي بنار هؤلاء الذين يتطرفون على أراضيها (!) وأضاف عبدالفتاح أن الدرس الثاني هو أن "التأسلم السياسي"، وفق تعبيره، شرط ضروري، وإن لم يكن كافيا للإرهاب السياسي، مشيرا إلى أنه من ملاحظة أعداد الإرهابيين والعمليات الإرهابية في العالم، سنجد أن أغلب المسلمين ليسوا إرهابيين، لكن أغلب الإرهابيين متأسلمون. وفي تحريض واضح للغرب على المسلمين، قال عبدالفتاح: "يواجه الغرب مرة أخرى نفس المشهد الذى طالما عشناه في مصر، وفي الشرق الأوسط. والمعضلة التى لا يفهمها أنه يوفر مأوى للمتطرفين ثم يكتوي بنار الإرهابيين، ولا يلوم نفسه على خطئه بتوفير مأوى للثعبان الذي يبدأ صغيرا ثم ينتهي كبيرا يلتهم كل من يستطيع أن يلتهم"، بحسب تعبيره. أخيرا يختتم مقاله، على طريقة الكاتب السابق، بممارسة دعاية فجة للسيسي، بالقول: "أتمنى على الرئاسة المصرية أن تدعو لمؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب يعقد في شرم الشيخ توضع فيه استراتيجية عالمية لمكافحة التطرف الفكري، وما يأتي معه من عنف مادي"، وفق قوله. الكونجرس يتجه لإقرار المساعدات لمصر ومن تفجيرات فرنسا إلى تزايد التوقعات باتجاه الكونجرس الأمريكي إلى الموافقة على مساعدات عسكرية قيمتها 1.3 مليار دولار لمصر، على الرغم من المخاوف التي عبر عنها بعض المشرعين، بسبب التضييق على المعارضة، وسجل حقوق الإنسان، بحسب الصحف المصرية الأحد. ووفق هذه الصحف: "قال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إنه يشعر بقلق بالغ حينما تعتقل (الحكومة) أناسا بلا سبب وجيه، فعندما يكون في مصر نحو ٤٠ ألفا في السجون، فهذا يعني بكل وضوح أنه يتم التضييق على مختلف الحريات مثل حرية الصحافة"، وفق قوله. لكن السيناتور الجمهوري جون ماكين يتوافق مع مشرعين بارزين في رؤيته أن الجيش المصري شريك يمكن التعويل عليه وسط الاضطرابات التى تعصف بالمنطقة، إذ يقول: "جيشهم في حالة جيدة، ويستحق مساندتنا". ورأت "رويترز" أن بعض المشرعين في واشنطن يريد ربط المساعدات بشروط تلزم حكومة الرئيس باراك أوباما بأن يشهد بأن حكومة السيسي تفي بالمعايير الديمقراطية مثل دعم حرية الصحافة. الجنس يسيطر على أفلام "القاهرة السينمائي" ومن السلاح إلى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث كشفت "المصري اليوم" أن الجنس يلعب دورا محوريا في قضايا أفلام الدورة الـ37 للمهرجان. وأضافت الصحيفة أنه برغم تعدد جنسيات أفلام المهرجان التي يصل عددها إلى 100 فيلم تنتمي لـ64 دولة عربية وأجنبية إلا أن الجنس يفرض نفسه على عدد غير قليل منها، وفق الصحيفة.