أحياناُ تضطرب و لا تعرف ماذا تريد بالضبط .. تمشي على هذا الكوكب المتكور و تستدير معه .. تنظر لـ الشمس في شروقها علينا و تعلم يقيناُ أنها الى الغروب تسير .. تتذكر معلومة صادمة عن شعاعها حيث أنه يقطع في الثانية الواحدة 300 الف كلم .. سرعة رهيبة .. تتصاغر روحي و نفسي أمام عظمة هذا الكون .. أنا لا شيء .. !!
قدري المقدر لي أني نبت في هذا الزمن المتلاطم .. المتراكم خراباً .. الحمد لله على كل حال .. أتقوقع في شمال شرق مملكتي الحبيبة فـ شمالها الشام مضطرب و في جنوبها اليمن ملتهب .. و شرقها يقبع المجوسي المتوثب و غربها هناك فرعون قد يغدر متى ما بدأ يلعق اصابعه من بقايا الرز .. أشكر ربي كل صباح أنا آمن في سربي .. حتى الان سعوديتي تنافح هذا الخلاق المسمى الفوضى الخلاقة الخرابة .. يا ترى هل الأيام تخبيء لي أن أفجع بديرتي بمملكتي بسعوديتي ؟
أعلم يقيناً و جزماُ و قطعاُ أن قيادتي متمرسة في هكذا عوالم متناقضة سياسياُ .. لكنه الخوف من المجهول القادم .. !!