- صناعة الأطعمة، تحافظ الزيّوت المهدرجة عند إضافتها للطعام على أن يبقى صالحاً لأطول فترة من الصّلاحية أي تبقى في المحالّ التجاريّة لفترة تتجاوز السّتة أشهر، كما يصبح الطّعام لذيذ الطّعم، وعند قلي الطّعام يستخدم الزيت لعدّة مرات دون أن يتغير مذاق الطّعام، ولهذا يعتبر أقل كلفةً على مصنعي المواد الغذائية.
- جودة المنتج، تساعد الزّيوت المتحوّلة على طراوة الطّعام؛ لهذا عند التخزين لا تحتاج إلى ثلاجات لحفظها ولا تفسد النّكهة، وكذلك تقل كلفة الشّحن أيضاً.
- زيادة وزن الإنسان، حيث تحتوي الزّيوت المهدرجة على الهيدروجين لذلك تبقى في الجسم طويلاً لأنّها صعبة الهضم، ولا تتوزّع في الجسم وإنّما تتراكم في البطن.
- الإصابة بإضطرابات في المعدة ، وهذا يؤدي إلى رفع نسبة الكولسترول في الدّم والتّعرض إلى خطر الإصابة بتجلط الدّم في الشّرايين، ومشاكل في القلب، والإصابة بمرض السّكري، والإصابة بمرض الزّهايمر.
المواد الغذائية التي تحتوي على الزّيوت المهدرجة
تعتبر الوجبات السّريعة من أشهر الأطعمة التي تحتوي على هذا النّوع من الزّيوت، وكذلك رقائق البطاطا المقلية، وفي صناعة المعجنات والحلويات وبعض أنواع الخبز والبسكويت وبعض أنواع الكريمة التي تستخدم في تزيين الحلوّيّات، فالمصنعون يضيفون هذه الزّيوت سواء أكانت المادة الغذائية بحاجة إلى زيت أم لا؛ والهدف من ذلك لغاية تجارية للحفاظ على الطّعام من العفن لأطول فترة؛ ولهذا للحفاظ على صحة الإنسان يمكن الاستغناء عن السّمن النباتيّ، والزيت المهدرجة واستخدام زيت الزّيتون، وزيت النّخيل، ودوار الشّمس، وكذلك استخدام الزّبدة، والقشطة، والسّمن الحيوانيّ؛ لأنّه صحياً أكثر وأشدّ صلابة من الزّيوت المهدرجة.