مرثيه الشاعر/حمد ابن هويج ال فطيح في رفيقه مسفر ابن عايض ابن قعيش العرجاني عندما كانا في العراق قبل سبعه وثلاثين عام
واليكم القصيده
ياسعود شب النار واطمن مجحاه
لاجل الحطب .. صلف الهواء لايلوفه
وان صرّمت بوقودها ادن المصالاه
رسلان ما فيها خذتك المروفه
واحمس عدو عماس راس بمقلاه
وبالنجر صبه لا صفهرت صروفه
ورج النجر ياتي بصوته من اقصاه
يصحي النيام ويستوي مابجوفه
النوم يا مشكاي ماني بوياه
عيني بعلم ما يسر مهدوفه
بس اشغل الفنجال واكمل مزاياه
لكي لا كيف بكيفه طروفه
واليا استوى صبه لا صابتك بلاوه
يا شوق غرون كاملات وصوفه
ماهو ضرم ياسعود يوم اتقهواه
وهو حار ومن الغيظ اواصل رشوفه
كوده يشال القلب عما تولاه
من حزن وهموم بعنفن تحوفه
الحزن يحرق فيه والهم يرعاه
وروابعا تقفي والاخرى تطوفه
من ساس مبنى القلب لاراس مبناه
حتى تهدم فوق ساسه اسقوفه
وزهقت واقصى الدار جاء عندي ادناه
ونور القمر عني طمس في كسوفه
وطويت ياسي عن رجوعه ومبداه
وصكيت بيبان الفرح عن نكوفه
وصفقت وجه الكف الايسر بيمناه
من لوعه الفرقا لنفس ولوفه
ولوف للي باول الليل وياه
اشرح له ظروفي ويشرح ظروفه
وسرى وانا ضليت بالموعد اتناه
وعاقت صدوق الوعد عني صدوفه
وافاه الاجل اللي بغت به ولا امداه
يعطي خبر للي من اجله وقوفه
في دار به صاح الفكر تعمس ارياه
وايضا الشجاع يخاف ويزيد خوفه
بغداد جسر الشط لاعل مسقاه
برق حقوق مرزمات قنوفه
فيها غدى اللي ماتذكرت عوجاه
اذكر عن العوجا الوفاء ومعروفه
مع خف نفسه و انطلاقه محياه
وصبره على ماواجهه من كلوفه
واخطا الخطا و المقديه ماتعداه
واقبال للمقبل بنفسن عطوفه
ويمناه تتلف ما تلقاه مخباه
يومن ردي الخال يزهد ضيوفه
عنا اختفى ابن قعيش ماعاد شفناه
وروحي عن الراحه بعده محروفه
ياموت لو راويتني قلت يفداه
مليون مع مليون مع عشر الوفه
من ناس لاتلقى ولاهي ملاقاه
الا ان يلقى السيق يجلا حفوفه
خذيت من عقبه عيوني معناه
ومن راح بعده قلت جعلت ذلوفه
لا باكين غيره ولا قايلن اه
والروح لو راحت ماهيب مخلوفه
والله باقول الله يحقق له مناه
وتهنى لقلب اللي فقدنا شفوفه
في روضه الجنه مقره وماواه
تقطف جنا جنات طيبن كفوفه
بجاهك ياعالم خافيا ماكتمناه
ربن ماغيره تلتجي له ضعوفه
تجبر عزانا و ترحم اللي فقدناه
تحت الارض فوقه نثيله وطوفه
غصبن علينا والمقدر رضيناه
ولا مانرضى قصف فوقه قصوفه
تذرف دموع العين من حر فرقاه
ومن شوف مدهاله ومن قل شوفه
نبكي على الطيب لما اقفت مطاياه
والانذال والله ما عليهم حسوفه