كشف مسؤول في وزارة الصحة، تحتفظ «عكاظ» باسمه، أن مخارج 30 في المائة من المستشفيات الحكومية في المملكة مغلقة، بسبب التخوف من «تهرب» الموظفين من الدوام، خاصة أنها قريبة من الأقسام.
وشرح تفاصيل إغلاق مخارج الطوارئ.. موضحا: «هناك نوعان من مخارج الطوارئ، أحدهما وهو الأغلب الذي يفتح من الداخل فقط، ليسهل عملية الخروج ويمنع استخدامه من الخارج، ولكن أغلب الموظفين -للأسف- يستغلونه في الهروب من العمل، والعودة دون أن يلاحظ المسؤولون، وهناك الباب الإلكتروني، الذي يعمل أتوماتيكيا في حال حدوث حريق أو استشعاره بحرارة معينة».
وانتقد تغييب تطبيق خطط الطوارئ للتعامل مع الكوارث «داخلية وخارجية» في حالات الانهيار والحريق والاختطاف والحوادث للتعامل معها، مضيفا: «كان من المفترض تفعيل خطة الإخلاء، والمستشفيات الأخرى تفعل خطة الطوارئ الخارجية لاستقبال المصابين، كما أن لوزارة الصحة (استندر) معينا في الخطة من قبل إدارات الطوارئ، يختلف في حال اختلاف تصميم المستشفى، وذلك من خلال وجود فريق استجابة وقياديين للإشراف ومنطقة إخلاء، ومن المفترض إخلاء الأدوار بشكل عمودي، وهذه إجراءات من المفترض أنه تم تدريب الموظفين عليها داخل المستشفيات، وتقوم إدارة الطوارئ بالمطابقة والتأكد من الاشتراطات والتحديثات».
وتساءل عن تفعيل التجارب الافتراضية: «يجب أن تنفذها إدارة الطوارئ في كل مديرية أسبوعيا حسب الجدول، للتعرف على جاهزية المستشفى، وهناك أيضا خطط طوارئ غير معلنة للتأكد من الجاهزية، ويكتب فيها تقرير للوزارة عن الإيجابيات والسلبيات ودرجة الالتزام»، وبين: «أكثر تجارب الفرضيات هي عن الحريق، فنقوم بتدريب الموظفين على طريقة إخلاء المرضى، وهناك خطط طوارئ أكبر في حالة الكوارث يشرف عليها مدير الشؤون الصحية في كل مديرية ميدانيا».
من جهته رفض المتحدث باسم وزارة الصحة المهندس فيصل الزهراني «التعليق» على تلك الاتهامات، مكتفيا بالقول: «أصدرنا بيانا تفصيليا.. ارجعوا إليه وأنا مشغول الآن برحلة للسفر إلى جازان.. مع السلامة».
يقول ان سبب اقفال الابواب الخوف من هروب الموظفين ههه هم اطفال الموظف يخرج مع الباب الرسمي اذا اراد ويرجع هو مهو سجن الشى الثانى كلنا عارفين ان كل ابواب ومخارج الطوارى بالمستشفيات مغلقة بالسلاسل والمفاتيح مع السكيورتى او حارس الان خوفا من اختطاف الاطفال او دخول الحراميه او الدخول لاشعال حرائق او سرقه مستحيل تركها مفتوحه لكن يبدو ان السكيورتى لم يكن موجودا لفتح الابواب بالله هذا رد مسئول عاقل
المصيبه ان مستشفى جيزان اعتقد حصل على المركز الاول بالمملكه من حيث اختبارات السباهى او الجوده العام الماضي
اخيرا كثيرا من الحوادث قضاء وقدرا وليس كل محصل حادث نطالب باقالة وزير يبيلنا كل ساعه وزير