صيحة عظيمة جدا
(( إنــه الإســتغفار ))
لقد قرأنا كثير عن الإستغفار وفضله، وطرحت مواضيع كثيرة، ولكن القلة من يستمر في الإستغفار، انا لما علمت ان الإستغفار مفتح الأبـواب وانه جالب الخير والبركـة، وانه قصص كثيرة حصلت لأناس استغفروا ثم تيسرت امورهم وتحسنت أحـوالهم.
لم اترك الإستغفار اخواني واخواتي، وانا في البيت، وانا في الشارع، وانا في المسجد، وانا في السيارة، ولما اذهب مشي إلى المسجد اشغل نفسي بالأستغفار واحيانا قبل الفجر استغفر واحيانا بعد الفجر.
الجلسة الواحدة تقريبا 100مرة استغفر وطبع بدون تحديد وهذا للتقريب فقط، وربما وصل اكثر من 300مرة في الجلسة الواحد هذا من غير الأوقات الأخـرى، ولم اترك الإستغفار ابد ابد.
وكنت احس ان الفرج سوف يأتي بإذن الله تعالى ولكن لا ادري متى، بعد هذه المدة الطويلة حصلت على وظيفة ادارية، وفي مكان ليس من السهل الحصول عليه، مكان جيد وجميل وممتاز.
فنصحية لكم، اي باب مغلق عليكم بهذا الدواء، اكثروا من الأستغفار ليل نهار مثلا ( استغفر الله ) او ( استغفر الله العظيم ) او ( ربي اغفر لي وتب علي انك انت التواب الرحيم )
لا تتركوا الإستغفار اخواني واخواتي، لأني مجرب، وكذلك مع الدعاء واللجوء إلى الله تعالى، مشكلتنا نحن اخواني واخواتي ضعف صلتنا مع الله تعالى، نشكوا همومنا إلى الناس، وفي النهاية يذلوك او يتخلون عنك او لا يهتمون بـك.
لهذا عليكم بالاستغفار والتوبة وكثرة الدعاء واللجوء إلى الله، وكذلك ترك الذنوب والمعاصي فهي سبب كل شر، وهي جالبة الهموم والضيق وتعسر الأحـوال، قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبـه )
اقول هذا اخواني واخواتي وانا مجرب عن الاستغفار، فمن اليوم لا تتركوا هذا الباب العظيـم، ألا وهو كثرة الاستغفار والتوبة، وان يكون شيء اساسي في حياتنا، مثل الطعام والشرب، ولا نتركه ابدا حتى نرحل من الدنيـا.
كذلك نصيحة أن لا نستعجل الفرج، كنت استغفر كثير ولكن ما رأيت الفرج، حتى كنت اريد ترك الإستغفار، ولكن قلت لن اخسر شيء، فهو عبادة اتقرب بها إلى الله، فيا اخواني ويا اخواتي قيدوا نعم الله تعالى بشكر الله تعالى والحمد، وبجلب الخير والنعم بالاستغفار والتوبـة والطاعة والدعاء.
والله يوفق الجميع لما فيه الخيـر
ــــــــــــــــــــ
لا تجعل هذا الخير يتوقف عندك , انشره ولك الأجر بإذن الله