عندما تتداولون الفوركس، أنتم تشترون عملة وتبيعون عملة أخرى في الوقت ذاته، مما يعني أنكم يمكن أن تضاربوا في حالتي الأسواق الموتفعة والمنخفضة. هذه واحدة من المزايا الرئيسية لتداول الفوركس.
من المرجح أن تسمعوا متداولي الفوركس يتحدثون عن الأسواق الصاعدة والهابطة. عندما ترتفع السوق أو يسود الاعتقاد بأنها على وشك الارتفاع نسمي ذلك "صعوداً"؛ وعندما تنخفض الأسواق أو يسود الاعتقاد بأنها توشك على الانخفاض نسمي ذلك "هبوطاً".
كيف يمكنكم اختيار صفقتكم الأولى؟
إنه النظر قبل كل شيء فيما إذا كان من المرجح أن ترتفع العملة التي ترغبون في تداولها أو تنخفض. هذا يشكل أساس استراتيجية تداولكم.
في صفقة الشراء، تعتقدون أن قيمة عملة الأساس (اليورو في مثالنا)، سترتفع مقابل عملة السعر، وهي الدولار الأمريكي في المثال ذاته.
لنفترض أن سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي eurusd هو 1.3038 في سعر العرض و1.3040 في سعر الطلب. بالتالي يكون الفرق نقطتين. عندما تشترون يتم الدخول إلى تداولكم عند سعر الطلب 1.3040.
وفي وقت لاحق، تقررون إغلاق صفقتكم ويكون سعر العرض لزوج العملات eurusd (اليورو مقابل الدولار الأمريكي) هو 1.3072، وسعر الطلب 1.3074. تكون صفقتكم قد ربحت 32 نقطة. إذا بلغت قيمة كل نقطة دولاراً أمريكياً واحداً، تكونون قد حققتم أرباحاً تبلغ 32 دولاراً أمريكياً.
دعونا نرَى الآن ما يحدث في حالة صفقة البيع. أنتم تعتقدون أن قيمة عملة الأساس ستنخفض مقابل عملة السعر. وهذا يعني، إذا ما استخدمنا المثال السابق ذاته، أنكم تعتقدون أن سعر اليورو سينخفض مقابل سعر الدولار الأمريكي.
القيمة الحالية للزوج eurusd هي 1.3038 لسعر العرض و1.3040 لسعر الطلب. عندما تبيعون يتم الدخول إلى صفقتكم عند سعر عرض يبلغ 1.3038.
وفي وقت لاحق من اليوم تنظرون إلى الصفقة وترون أن قيمة الزوج eurusd الآن هي 1.3072 في سعر العرض و1.3074 في سعر الطلب. تكون صفقتكم قد خسرت 36 نقطة. تقررون إغلاق الصفقة عند السعر الحالي البالغ 1.3074 وتقبلون بخسائركم. إذا بلغت قيمة كل نقطة دولاراً أمريكىاً واحداً، تكونون قد حققتم أرباحاً تبلغ 36 دولاراً أمريكياً.