وأضافت معاريف أن مصر تعارض المصالحة التركية "الإسرائيلية"، وطلب أنقرة بأن يكون لها موطئ قدم في غزة وإقامة ممثلية لها هناك.
وذكرت صحيفة معاريف أنه من الواضح أن لإسرائيل مصلحة واضحة في التخفيف من معاناة الفلسطينيين في غزة، وإزالة الحصار المفروض عليهم، أو على الأقل التخفيف من آثاره.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين يتلقون في القطاع المواد الغذائية من "إسرائيل" وتمر من معابرها يوميا 800 شاحنة بضائع، لكن معبر رفح بين غزة ومصر مغلق معظم أيام السنة، مما يعني أن من يخنق غزة ويفرض عليها حصارا محكما هي مصر وليس "إسرائيل"، على حد قول الصحيفة.