أعربت وزارة الصحة السعودية، عن عدم معرفتها لأسباب ترك الأطباء السعوديين المستشفيات الحكومية واللجوء إلى الخاصة، وأرجع المغادرون ذلك إلى معاناتهم اليومية مع ضغوط العمل والمرضى، والبيروقراطية في العمل.
وبرر بعض التاركين لمستشفى الملك فهد بجدة خطوتهم بصدور أوامر من إدارة المستشفى بعدم إجراء أي عملية لأي مريض من قسم العيادات، كذلك عدم قبول طلب لعمل عملية إلا من قسم الطوارئ فقط.
كما عزا البعض الأسباب إلى العروض المالية الأفضل.
وعزت وزارة الصحة مغادرة أطباء سعوديين في تخصصات معينة مستشفياتها، إلى عروض القطاع الخاص المغرية بالنسبة لهم، معتبرة ذلك خيارا شخصيا للطبيب، طالما أنه يرى أنه سيخدم المجتمع في المكان الذي يختاره بشكل أفضل.
ويشهد القطاع الصحي الحكومي مغادرة أطباء سعوديين إلى القطاع الخاص، كان آخرهم خمسة أطباء عظام من مستشفى الملك فهد، علل بعضهم سبب خروجه بمعاناته اليومية مع ضغوط العمل والمرضى والبيروقراطية في العمل،
وصدور أوامر من إدارة المستشفى بعدم إجراء أي جراحة لأي مريض من قسم العيادات، وذلك لما يواجهونه من ضغط من قسم الطوارئ،
وعدم قبول طلب لعمل جراحة إلا من قسم الطوارئ فقط، مما أوقع الأطباء في حرج كبير مع المرضى الذين يراجعون العيادات دون المقدرة على خدمتهم.
وبحسب مصادر "الوطن"، فإن هناك عروضا قدمت إلى هؤلاء الأطباء من مستشفيات خاصة كبيرة في مدينة جدة،
بمبلغ يفوق رواتبهم إلى الضعفين، إضافة إلى مميزات مالية أخرى أخرى، فيما يلجأ الأطباء إلى الخروج من المستشفيات الحكومية عن طريق طلبات إنهاء خدماتهم، إما بالتقاعد المبكر أو الاستقالة.