واجه مدرسة خاصة إسلامية في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن الحرمان من التمويل الحكومي، بسبب تطبيقها التعليم الاسلامي، ودعوتها للفتيات المسلمات في المدرسة إلى عدم إقامة العلاقات المحرمة مع الشباب خارج إطار الزواج.
وذكرت صحيفة "ذا لوكال" الدنماركية، أن المدرسة تتلقى تمويلًا حكوميًّا يقدر بأكثر من 18 مليون كورونا دنماركية سنويًّا، وهي بذلك تخالف الثقافة الأوروبية التي تشجع على الاختلاط والتعارف بين الشباب والفتيات، ولا ترى في إقامة العلاقات المحرمة شيئًا غريبًا.
وقالت أمينة دونجوروفا من مسؤولي المدرسة، "إنه أمر من الله بأنه لا يجب على المسلم أو المسلمة إقامة العلاقات أو المواعدة".
وأضافت أنه "من الصعب الحفاظ على القيم الإسلامية الدينية في المجتمع؛ حيث يرى طلابُ المدرسة، الآخرين من حولهم يعيشون بطريقة مختلفة.. ولكن مع ذلك نحن نحاول أن نقول لهم؛ إنه من الأفضل أن يمتنعوا عن القيام بهذا الفعل".
وقالت الصحيفة، إن هذه التصريحات أدّت إلى أن طالب عضو مجلس مدينة كوبنهاجن، لارس راسموسن، بمنع حصول المدرسة على تمويل حكومي".
وطالب عضو المجلس المحلي بأن توقف وزارة التعليم ترخيص المدرسة قائلًا، إن ما تدعو إليه أمر جنوني وإن سياستها خطيرة".