هل كنت معجب يوماً بحزب الله ومخدوع فيه ؟؟!!!!
وتأثرت في تلميع اعلامهم لهم
وتلميع قناة العربيه المشبوهه للحزب
وعرض فديوات انتصاراتهم في الجنوب اللبناني عام 2006
والعربات المحمله بجثث الاسرائيليين
وسمير القنطار الاسير البطل
والخروج من الاسر واستقباله الكبير
والله ان من البيان لسحر
-------
كانت حرب عام 2006 هي لحظة وصول المجموعة إلى قمة أوجها: فقد عززت بقوة مكانة حزب الله في العالم العربي، وأصبح زعيم التنظيم حسن نصر الله بطلا. وعلى الرغم من الشكوك حول الأساس المنطقي لبدء الحرب، التف اللبنانيون من كل الطوائف حول حزب الله طالما احتدم الصراع. بعد انتهاء الحرب، زاد انقسام اللبنانيين على أساسٍ طائفي في دعمهم لحزب الله. فرأى الشيعة – وبعض حلفائهم من المسيحيين- أن التنظيم قد انتزع الانتصار من بين فكي الهزيمة. بالنسبة لآخرين، وخاصة السنة، كانت التكلفة البشرية والمادية "للنصر الإلهي" على إسرائيل مرتفعة للغاية. وعلاوة على ذلك، كان السنة لا يزالون يعانون من اغتيال زعيمهم، رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري. كانت هناك شكوك بأن النظام السوري، حليف حزب الله، وراء هذا القتل.