هو مهرجان تقليدي إيراني لوداع آخر شمس في السنة الفارسية يقام في آخر أربعاء من السنة الفارسية ويعود مصدرها إلى اللغة الفارسية القديمة ويحمل معاني عدة أهمها الاحتفال والأحمر المتوهج
يقوم الإيرانيون, الشباب خاصة، بالاحتفال بهذا العيد منذ آلاف السنين عن طريق إشعال نيران كبيرة في مداخل الطرقات، ويعمد الكثيرون إلى القفز فوقها وهم يرددون أشعارا محلية. يعد هذا احتفالا لاستقبال النوروز وإعلان مجيء الربيع وبدء السنة الفارسية الجديده
وهو يوم مقدس لد ى ألإيزدية خاصة ومعتبر لدى الشعب الكردي عامة لذى يعتبر هذا اليوم عطلة رسمية لكافة دوائر الأقليم بقرار من برلمان كردستان .
في ليلة هذا اليوم ليلة ألأربعاء الأحمر يتحول وادي لالش النوراني الى لوحة فائقة الجمال يليق بهذا البيت المقدس ، حيث تنار 366 شمعة , شمعة في مكان كل تقي وولي وفي مزارات الصالحين بالنسبة للأيزيديه
وكذلك يجرى قداس عظيم يسمى ( الصما ) من قبل رجال الدين في باحة المجلس وتقرأ الأدعية الدينية على سماع الموسيقة الهادئة ,من قبل رجال الدين.
ويعتبر هذا العيد من أحد الأعياد المباركة والفاضلة لدى أبناء الديانة الإيزيدية، كما ويسمى شهر نيسان في الإيزيدية بـ (بوكا سالي باللغة الكردية) أي عروس السنة، لذا فيحرم الإيزيديون الزواج وعقد القران في كامل شهر نيسان، وسميت بعروسة السنة إشارة إلى تفتح الربيع بكل ألوانه، كما تصادف معظم طقوسهم الدينية في هذا الشهر، وأولهم عيد جارشمبا سور.
وبحسب المعتقد يقال إن طاووس ملك رئيس الملائكة قد بعث من قبل الرب إلى الأرض التي كانت سرابا ليحولها إلى أرض حية من ماء وتراب كما هي وينبت فيها الربيع بألوانه، وكان ذلك في يوم الأربعاء الأحمر بحسب الديانة الإيزيدية.