يبدو ان هناك برمجه عقليه للمجتمع تتم من فتره ليست بالقصيره. ..ويتزعم هذه البرمجه الاعلام القادم من الفضاء عبر القنوات التلفزيونيه وشبكات التواصل الاجتماعيه والعاب الفيدو الألكترونية.
قنوات متخصصه لنشر وتعويد المجتمعات على العنف والقسوه والجريمه والقتل والسرقه والتفحيط بالسيارات والهدم والتفجير والحرائق وغيرها من مشاهد العنف ....
ومن جهه اخري. ..
نفس القنوات وغيرها متخصصه في نشر الشهوات الجنسيه المختلفه من السفور وقلة الحياء والابتذال اللفضي واللبس الغير محتشم والعري والرذيله والغناء الفاحش وغيرها مما لايخفى عليكم...
اصبح تاجيج الشهوات والغرائز الانسانيه شغل هذه الوسائل الشاغل وهدفهم تدمير حياء المجتمع وعفته وحشمته ومروئته وحجابه واخلاقه. ..
واستحداث مجتمع مظطرب اخلاقيا يستمرئ العنف والشهوات حتى تصبح شيئا عاديا لدى المتلقي من الاطفال الصغار وحتى البالغين الكبار والعجائز وسائر الاعمار...
لم تعد الناس تنكر المنكر. ..
في التلفزيون. ..
في الانترنت. ..
في الالعاب ...
اصبحت مألوفه لدي الجميع بسبب هذه البرمجه والخطه الجهنميه الطويلة المدى. ..
يبقي السؤال. ..
ما دورنا نحن ازاء ذلك. ..
دورنا تنبيه انفسنا واهلنا وذرياتنا واصدقائنا وجميع من نعرف. ..حتى يعي الجميع حجم هذا الخطر الحقيقي...
ويعرفونه حق المعرفه. ..فلا يستمرئونه ويرفضوه عقلا وعملا وايمانا وتصديقا. ..
والرجوع الي اخلاق ديننا الحنيف من تسامح وكظم الغيظ والمحبه والاخوه والاثره والحياء والعفه والاحتشام والمرؤه. ..
بذلك نحذر. ..ونرقى..ونبقى
وفقنا الله واياكم لكل مايحب ويرضى. ...امين