الثروة كالجبل يجب أن تكون لها قواعد حتى تدر الدخل، والثروة ليست رصيدا في البنك بل هي أصول تصنع موارد مستمرة وشبه مستقرة كثيرا من الناس ملكوا الملايين ثم أفلسوا يوما !!
والثروة لها مقومات:
منزل
كاش
تجارة
أسهم رابحة على المدى الطويل
تخطيط مالي
تعلم مهارات الاستثمار
والثروة ليست رصيدا بالبنك بل مصدر للدخل يحقق أرباحًا على رأس المال، وأولى مراحل تكوين الثروة لا تبدأ إلا بـ إدخار، وبدلا أن تكون لديك سيارة فارهة فوق 200 ألف، أشتر سيارة مريحة وأستثمر الباقي.
وإذا أطلقت لنفسك العنان للشراء من التجار فلن تكون تاجرًا، أما إذا سخرت أموالك للتنافس في السوق فستجد من يخصص أمواله للشراء منك، فأنت عبارة عن شركة صغيرة لها إيرادات ومصاريف فأحسن التعامل مع المصاريف لتكوين الثروة.
ولبناء الثروة لا تتجه للقروض البنكية بل القروض الحسنة، سلفة – جمعية من الراتب – سلفة من الدولة، لاتتجه لتمويل البنوك الا عند التوسع، وأستغل البنوك الأقل حصة بالفائدة.
واحرص على إقتناص الفرص، متى أشتري أسهم؟ متى أشتري عقار؟، وأفهم مخاطر الإقتصاد لكي تعي الفرص، وجهز أموالك ومدخراتك لتقتنص الفرص، ولا تمشي مع إتجاه الناس.
وهناك من أصبح ثريا بسبب:
التقنية
الوظيفة المرموقة
التجارة
العلاقات والوساطة
الارث
الأزمات
في وقت الأزمات رغم تخوف الكثير من الناس، تكون هناك فرص أكثر.
وأرى التجارة أفضل من شراء الأسهم لأنك تزيد زبائنك مع الوقت، أما الأسهم فقط لفائض مالك مع الصبر، تجارتك أساس ثروتك وأسهمك جزء من ثروتك.
المياردير وارن بافيت جمع بين التجارة الحقيقة والأسواق المالية.
شاهد: نصائح هامة من الملياردير وارن بافيت
وأبتعد عن البهرجة والمحتالين فالأول يجعلك تعيش في وهم الثراء والثاني يصنعك بلا ثراء، والحضارم أسسوا مدرسة ناجحة ضدها.
ومن الأخطاء الاستثمارية:
لا تحلم بالثراء السريع
استثمار كل ما تملك
عدم التنويع
شراء أصول متضخمة “أعلى من قيمتها الحقيقة” سواء أسهم أو عقار
العجلة
وأنتبه أن تفعل:
بيع منزلك من أجل الاستثمار
تصفية إحدى مشاريعك القليلة الربح والمستقرة
أن تسعى لجمع رصيد بنكي بلا إستثمار
أنظر إلى الملياردير سليمان الراجحي نشأ فقيرًا وجمع ثروته من الصفر.
نصائح هامة من الملياردير وارن بافيت
وارن بافيت إدوارد (ولد 30 أغسطس 1930) وهو رجل الأعمال الاميركي . وكان المستثمر الأكثر نجاحا في القرن 20 . بافيت هو الرئيس التنفيذي وأكبر مساهم في شركة بيركشاير هاثاواي ، ليكون من بين أغنى الناس في العالم . احتلى منصب أغنى شخص في العالم في عام 2008 كما احتل منصب أغنى ثالث رجل في العالم لعام 2011 . في 2012 اصبح اسم بافيت من أكثر الأشخاص نفوذا في العالم .
بافيت هو رجل الذي قام بالأعمال الخيرية ، بعد أن قام بالتخلي عن 99 في المئة من ثروته للأماكن الخيرية ، وتم ادراجه في مؤسسة غيتس ليحتل المقام الأول للرجل الخيري . في 11 أبريل 2012 ، أصاب بسرطان البروستاتا ، والذي أكمل علاجه بنجاح في سبتمبر عام 2012 .
وارن بافيت هو ثالث أغنى رجل في العالم لعام 2015 بثروة تقدر أكثر من 72 بليون $ . ادرج وارن بافيت في قائمة فوربس لأغنى 10 شخصيات في العالم ، والذي استطاع تكوين إمبراطورية التجزئة .
إذا كنت تبحث عن القرارات الاستثمارية التي تجعلك ثرياً على المدى الطويل ، فإليك بعض نصائح الملياردير وارن بافيت :
إدارة خوفك
الباحثين الأكاديميين يقولون أنه من المستحيل التخلص النهائي من الخوف، فمن الطبيعي لأي كائن بشري ان يشعر بالخوف في الفئات الاجتماعية المختلفة من أجل البقاء على قيد الحياة، وبعبارة أخرى فإنه من الطبيعي تماما الشعور بالخوف حول الأمور التي تدور من حولنا، ولكن ينبغي التحكم في هذا الشعور وحتى تصل إلى النجاح الكبير في ادارة حياتك .
الارباح القوية
بافيت يفضل الاستثمار في الشركات التي لديها مستوى ثابت من الربحية القوية، مع إعطاء المزيد من المصداقية، كما يوم بافيت بالتطلع في عدد من تدابير التقييم الربحية للأعمال التجارية، بما في ذلك العائد على حقوق المساهمين، والعائد على رأس المال المستثمر (roic) وهامش ربح الشركة .
فهم الأعمال
يستثمر بافيت فقط في الشركات التي يتمكن من فهم وتحليل مناهجها، ورفض التعامل في الأسواق المعقدة، ويتجاهل الى حد كبير قطاع التكنولوجيا لأنه يدعي عدم فهمه الكامل لهذا العمل ، ولكن يفضل العمل في أسهم تجارة التجزئة والغذاء والتأمين .
الإدارة القوية
بافيت يضع تركيزه الكبير على نوعية إدارة الشركة، وفقا لروبرت هاغستروم – مؤلف كتاب “وارن بافيت ” ، بأن يافت ينصح بإدارة الشركة مع فريق عقلاني، كما يقوم بالاعتراف بالأخطاء .
لا تتعجل
عليك بدراسة الاعمال جيداً، وان تطرح المشروع على المتخصصين قبل ان تخطو اي خطوة في استثماراتك .
*