شاهدت بعض المواضيع التي تتكلم عن مستقبل العقار وما يتعلق به وما سيتسبب به
فاقول وبالله استعين ليس بهذه البساطه نتصور مستقبل العقار
حلول العقار ومشكلة السكن ليست بهذه البساطه حت نتكلم عنها بتصور بسيط وحلول سريعه
الكل يعلم ان حدوث مشكله اسرع من حلها
فما بالكم في مشكله متراكمه حدثت عبر عقود
فمن يتصور ان حلها سهل وسيحدث بسنه او خمس او حتى عشر سنوات فهو واهم وينظر لمشكله عويصه بنظره سطحيه جدا
ياخوان مادام الحلول بطيئه فثقو ثقه ان اسعار العقار لن تهبط
نعم قد يحد من جموحها لكن لن تهبط والسبب الرئيسي ان الحاجه للسكن تزداد بوتيرة اسرع من الحلول
والسوق دائما يحكمه العرض والطلب
والى الان الطلب يزداد سنه بعد سنه اكثر من العرض الذي هو ثابت
الجمود الحالي هو ترقب الطلب لمزيد من العرض الذي لم يحدث حتى الان
والذي سيستسلم في النهايه هم اهل الطلب بسبب الحاجه الماسه للسكن وسيبدا الشراء
كل سنه يزداد عدد طالبي السكن والحلول مكانك سر
حلول الاسكان صعبه جدا وصناع القرار واقفين بالمنتصف بين الطرفين صعب يتجهون لطرف اكثر من الاخر
صاحب العقار لن يقبل بالخساره ولن يجبر عليها
وصاحب الطلب يريد ان يخسر صاحب العقار ليتملك هو السكن
وصناع القرار يجدونها معادله صعبه للوقوف مع طرف اكثر من الاخر
والحل ليس بفرض الرسوم التي ستجد من يتحايل عليها وابطال الغرض التي شرعت من اجله
لذلك الحل الوحيد لمشكلة الاسكان هو التخفيف من الضغوط السكانيه باماكن ومدن محدده تركز الطلب فيها
الحل هو ايجاد اسباب الهجره العكسيه من المدن الى القراء
لابد من اعادة توزيع الرقعه السكانيه على خارطة المملكه بانشاء مدن مكتملة المرافق تسحب الضغط الهائل على المدن الرئيسيه
هذه هي الطريقه الوحيده لتغليب العرض على الطلب وبدوره سيتسبب بانخفاض الاسعار حتى بالمدن الرئيسيه
المملكه قاره لكن السكن محصور بها ببقعه صغيره جدا قياسا بمساحة المملكه الكبيره
لذلك من يطلع على مساحة المملكه وعدد سكانها يصاب بالذهول عندما يعلم باسعار الاراضي فيها
لدينا خلل بتوزيع الرقعه السكانيه على خريطة المملكه
لابد من الاهتمام بالقرى والهجر وتحويلها الى مدن متوسطه فيها جميع متطلبات الحياة اليوميه من مرافق التعليم بجميع انواعه وجميع قطاعات الدوله
انا كمواطن سافضل العيش بالاماكن الهادئه اذا جميع ما احتاجه موفر فيها
العيشه بالمدن الرئيسيه اصبحت لا تطاق بسبب الزحام واصبحت ضاغطه على الحياه اليوميه وعلى الاجهزه الحكوميه الامنيه وازدياد الجريمه وصعوبة السيطره عليها
الحلول لهذه المشاكل كلها هو بالاهتمام بالقرى والهجر وتطويرها لكي تكون جاذبه بعد ان كانت طارده
نجح الملك عبد العزيز غفر الله له بتوطين الباديه بمجمعات قرويه بالقرب من اماكن تواجدهم
لكن فيما بعد تركزت المصالح الحكوميه والشركات في مناطق محدوده مثل الرياض وجده والدمام وجذب ذلك المواطنين للعمل بالمدن وهجروا القرى والهجر الصغيره حتى ان بعض الهجر لا ترى بها الا كبار السن الذين رفضوا الانتقال منها مع ابنائهم