حاول تحديد الأطعمة التي تؤدى إلى إضعاف صمام العضلة العاصرة لفم المعدة ثم تجنبها. وتحديد هذه الأطعمة يختلف من شخص إلى آخر ولكن هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها التي تؤدى إلى إضعاف صمام العضلة العاصرة لفم المعدة وهى عصائر الفاكهة والتوابل والبصل.
ومن الأشياء المزعجة حقاً التي يجب أن يتجنبها الجميع : المشروبات الكحولية، القهوة، الدهون، حلوى النعناع، أوراق النعناع الأخضر والشيكولاتة.
نعم، أعلم أن ما ذكرته للتو يعد مغرياً، لكن لا مناص من هذا. عليك باختبارها لتتبين أيها يسبب لك الحموضة وأيها لا يسببها.
اتبع في اختبار الأطعمة منهجاً علمياً وهو ما يعنى استبعاد كل واحد من هذه الأنواع على حدة لمدة شهر ثم لاحظ واختبر نفسك ( أي من
الأطعمة عقب تناولها تشعر بالحموضة ) وإذا اكتشفت وجود صنف أو أكثر وتأكدت أنه يسبب لك الحموضة فأقلع عنه على الفور.
ومن الجدير بالذكر أن التدخين يؤدى إلى إضعاف وارتخاء صمام العضلة العاصرة لفُم المعدة. ولكى تختبر إذا ما كان التدخين أحد أسباب إصابتك بالحموضة أم لا. فحاول أن تقلع عن التدخين لمدة شهر واحد ولاحظ نفسك، فإذا شعرت بتحسن فإنه يكون هو السبب فاقلع عنه بسرعة وإذا لم تشعر بتحسن فابحث عن سبب آخر.
كما تضعف العقاقير الطبية التي تحتوى على المواد المضادة للهستامين من صمام العضلة العاصرة القابضة لفُم المعدة ولكن ما الحل إذا كان هذا الدواء يعالج مشكلة أكثر خطورة ؟ الحل هو تناوله حتى الشفاء ثم الإقلاع عنه على الفور.
الخطوة الثانية
حافظ على معدتك خالية من الأحماض بقدر الإمكان وحاول تقوية صمام العضلة العاصرة القابضة لفُم المعدة ويكون ذلك من خلال :
محاولة معادلة السائل الحمضي الموجود في المعدة بحيث لا يكون حامضاً أو قلوياً ويتم ذلك بتناول الأدوية المضادة للحموضة. وملعقتان من هذا الدواء يومياً تفيان بالغرض، ويتم تناول الأدوية المضادة للحموضة بعد تناول الطعام بساعة إلى 3 ساعات وكذلك قبل النوم.
ومن كل ما سبق نخلص إلى الهدف الأساسي من هذا البرنامج الثلاثي الخطوات لمعالجة الحموضة وهو محاولة إيقاف الحموضة على الأقل لمدة 6 أسابيع فقط وذلك لإعطاء الفرصة للمريء لكى يشفى، وبعد ذلك حتى لو تسرب من حين لآخر جزء من السائل الحمضي إلى المريء فإن ذلك
التسرب لن يؤذى المريء بالقدر الذى يسبب لك ألماً مبرحاً كما في السابق.
هل حدث أن علق شيء بحلقك ؟
أحياناً عندما يحاول الشخص ابتلاع شيء ما لا تسير عملية الابتلاع بطريقة سليمة تماماً حيث يظن الشخص أن شيئاً ما قد علق أو التصق بحلقة والمقصود بالحلق هنا هو المريء.
ومعظم هذه المشاكل قد لا تكون مشاكل على الإطلاق. فأحياناً عندما يبلع الشخص شيئاً ما صلباً أو خشناً فإن هذا الشيء يحتك بجدار المريء الداخلي أثناء عملية البلع مما ينجم عنه شعور الشخص بأن شيئاً ما عالق أو ملتصق بالمريء.
وللتغلب على هذا الشعور عليك شرب قليل من الماء فإذا ما ابتلعت الماء بسهولة، قم بعدئذ بابتلاع القليل من الطعام اللين الممضوغ جيداً.
وعلى الأغلب ستجد أنه لا يوجد شيء عالق بالفعل في المريء .
لكن إذا حدث وعلق شيء فعلاً في المريء ولم ينزل إلى المعدة ماذا تفعل ؟ سارع إلى الطبيب على الفور.