ووفقاً لـ"الحياة" صرح وزير التعليم: إن وثيقة صلاحيات قائدي وقائدات المدارس، التي منحت لهم أخيراً، خولتهم الصلاحيات كاملة في اتخاذ إجراءات إدارية وتربوية لضمان سلامة وأمن الطلاب والطالبات في الظروف الطارئة.
ولفت الوزير إلى أن تعويض الحصص الإضافية يتم وفق آلية معينة، إذ تحدَّد الحصتان السابعة والثامنة، من خلال استقطاع خمس دقائق من كل حصة، وأيضاً إضافة حصة دراسية إلى كل يوم دراسي ابتداء من الأسبوع الثاني للدراسة، وإعطاء الأولوية للمواد التي نصابها في الأسبوع حصة واحدة.
وشملت الآلية إعداد محضر رسمي بالإجراءات المتبعة، وخطة التعويض من الحصص الدراسية، وإبلاغ أولياء أمور الطلاب والطالبات بالخطة الدراسية وأخذ التوقيعات منهم بالموافقة عليها.
وقد افتتحت وكيلة وزارة التعليم (بنات) الدكتورة هيا العواد ملتقى التوحد، بعنوان: «معاً لتشرق آمالهم». وأوضحت العواد أن هذه الفئة تحتاج إلى أن نركز عليهم الجهود، وقالت: «إن بعض التوجيهات السلوكية تجعلهم يتجاوزون كثيراً من الصعوبات».
واكدت على أهمية التدخل المبكر للطفل التوحدي، لأنه «يساعده في الخروج بمهارات أعلى سلوكياً وتعليمياً»، مشيرة إلى أن ملتقى التوحد سيخرج ببرامج «عملية منظمة تخدم ذوي التوحد»، لافتة إلى أن أول انطلاقة له في الرياض وسيعمم لاحقاً على مستوى المملكة، إذا أثبتت البرامج نجاحها. يذكر أن ملتقى التوحد يهدف إلى إيجاد الطرق لتأهيل ذوي التوحد وتدريب أولياء أمورهم للتعامل معهم، وتوعية المجتمع بذوي التوحد، وشارك فيه متخصصون في مجال التوحد بمختلف المجالات الطبية والتأهيلية والتعليمية والسلوكية.