الذكر: هو تحريك الشفتين و اللسان بذكر الله بصيغ مختلفة.
والآيات كثيرة فى ذلك المقام منها:
قال تعالى : ( فاذكرونى أذكركم) [ البقرة : 152]
قال الحسن البصرى وأبو يعلى والسدى والربيع بن أنس : إن الله يذكر من يذكره ويزيد من يشكره .
وقال بعض السلف: أن يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى.
قال تعالى : ( واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون) [ الجمعة : 10]
ذكر ابن كثير فى تفسيره : أى حال بيعكم وشرائكم وأخذكم وإعطائكم اذكروا الله كثيرا ولا تشغلكم الدنيا عن الذى ينفعكم فى الدار الآخرة.0
وقال مجاهد: لا يكون العبد من الذاكرين الله كثيرا حتى يذكر الله قائما وقاعدا ومضطجعا.
وفى معنى الحديث: لا يندم العبد عندما يدخل الجنة على شئ إلا على ساعة مرت به ولم يذكر الله فيها.
قال الإمام الشافعي رحمه الله: إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمال البشر، لم يروا ثوابًا أفضل من ذكر الله تعالى، فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون: ما كان شيء أيسر علينا من الذكر. فهي عبادة لا تحتاج لطهارة أو استقبال للقبلة أو لهيئة أو وقت محدد، ومع ذلك لا يؤديها إلا القليل الموفّق لها. قال تعالى:﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾
قال تعالى : ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) [ الرعد : 28]
وقال تعالى: ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) [ الأحزاب : 35]
عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( سبق المفردون قالوا : وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرين الله كثيرا والذاكرات )