العلمانيين والليبراليين واصحاب الهوى وزوار السفارات والفسقة صدعوا رؤوسنا وهم يبررون دعوتهم لقيادة المرأة للسيارة بسبب وجود السائق الذي يعتبرونه ليس محرماً لها، والمضحك جداً جداً جداً انه في هذه الحالة فقط ظهرت غيرتهم على نساء المسلمين ولا يريدون لرجل ان يختلي بهن وهم من كانوا يؤيدون سابقاً الاختلاط في اماكن العمل والاسواق والمستشفيات وغيرها!
والحقيقة انه لا يوجد رجل يغار على حريمه ويسمح لهن بالركوب وحدهن مع السائق، بل يجب على كل رب اسرة غيور ان يلبي رغبات محارمه بنفسه ولا يدع احداً غريباً يخدمهن.
فإذا سلمنا بهذا المنطق فلا مبرر لا لوجود السائق ولا لقيادة المرأة للسيارة ايضاً.
وكما قال الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله: (ان الذين ينادون بحرية المرأة، لا يريدون حريتها بل يريدون حرية الوصول اليها).
هذا هو هدفهم النهائي وهو افساد المرأة وجعلها سلعة رخيصة يتلاعبون بها بعد ان كرمها الاسلام وجعلها درة مصونة