منتديات شمس الحب

منتديات شمس الحب (http://www.x2z2.com/vb/index.php)
-   قصص - روايات - حكايات (http://www.x2z2.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   أبوي جبرني فيك و كسر عنادي بس ما دريت إنك صرت كل هلي و ناسي (http://www.x2z2.com/vb/showthread.php?t=24280)

mody30 02-14-2012 08:06 PM

أبوي جبرني فيك و كسر عنادي بس ما دريت إنك صرت كل هلي و ناسي
 
البارت الاول ::

في إحدى بيوت البحرين تمشي على السلم بكل انسياب و صدى صوت كعبها يملى ارجاء البيت
وصلت لطابق الارضي باست راس امها و ابوها

ريناد : صباح الخير
ام ريناد بحنان : هلا ببنيتي تعالي تفطري ويانا
ريناد : لا يمة شبعان و مالي نفس اكل
"ام ريناد تعرف بنتها ما تحب تاكل اذا توها صاحية من النوم "
ام ريناد : براحتك حبيبتي
سعود : احم احم نحن هنا كل هذا خوف على ريناد
ريناد بدلع و هي تبوس راس امها و بابتسامة : قول ما شالله لا تحسدنا بعيونك الحارة
ام ريناد : هههههههههههه يا حبكم حق الهواش
سعود و ريناد : ههههههههههه
ريناد : يلا مع السلامة بروح المدرسة

طبعا استغربتو ان ابو ريناد ما نطق بكلمة وحدة هذا طبيعته ما يحب يتكلم كثير و وايد جاف مع عيالهم ما يبادلهم الاحساس مثل امهم و كلمتهم وحدة و ما يثنيها اذا قال شيء يتنفذ يعني يتنفذ

راح اعرفكم على الشخصيات

ريناد: من ناحية الشكل ما شاءالله ملاك عيونها واسعين و عسلين و رموشها طوال و خشمها صغير يناسب ويها و فهما بعد صغير و بيضا و ملامحها ملامح طفلة صغيرة ناعمة
من ناحية الصفاة فتاة عنيدة و ما تتنازل عن الشي الي تبغيه و مغرورة و شايفة نفسها قوية الشخصية

سعود: وسيم لابعد درجة خقاق مطيح نص بنات المملكة عليه شكل يطيح الطير من السما

ام سعود : ام طيبة حنونة و تخاف على عيالها

ابو سعود : تم التعريف عليه من قبل

وصلت ريناد المدرسة و تمشي بغرور و عيون البنات تراقبها و كلها حسد و غيرة جافت من بعيد توام روحها ابتسمت و راحت لها

ريناد : شخبارك يا القاطعة
سارة بزعل ممزوج بدلع : الحين انا القاطعة او انتي لا تتصلين و لا كان عندك بنت عم تسالين عنها

و كملو سوالفهم .....

سارة : بنت متوسطة الجمال و حركاتها عفوية و تحب ريناد كثير و متعلقين ببعض

هذا البارت يتحدث عن الشخصيات بس بالبارت الثاني راح تصير الاحداث و انشالله تحبون الرواية

mody30 02-14-2012 08:07 PM

تكملة البارت الاول:

وصلت ريناد هلكانة من المدرسة على طول صعدت غرفتها و حطت راسها و نامت

صار وقت الغدى تجمعت العائلة على السفرة باستثناء ريناد

ام ريناد : سعود ليش اختك ما يت تتغدى

سعود : شافيتها اول ما وصلت من المدرسة صعدت لغرفتها و كالعادة الحين تلاقينها نايمة و ما تبي غدى

ابو سعود: خلوها على راحتها

ام ريناد : ما يصير لا تفطرت ولا تتغدى بروح اناديها

سعود: لا تعبين نفسج يمة استريحي مكانج انا باروح اناديها

صعد سعود للطابق الثاني و توجه لغرفة ريناد
سعود بصوت عالي و هو يضرب باب غرفتها: ريناد ,رينادو قومي امي ملزمة عليج انج تيين تتغدين

ريناد بانزعاج من سعود:و الي يعافيك سعود روح عني حدي تعبانة لا تعبني ازيد

سعود حب يعاندها و ينرفزها : قلت لج قومي و اسمعي كلام امي و ما بتحرك من هني الا و اني قايمة

ريناد باستسلام و لان مزاجها زفت فما حبت تعانده : اف اف منك يا سعود الحين بنزل لعندكم

نزلت ريناد و تغدت و بعدها صعدت مباشرة الي غرفتها و قعدت تراجع و هي متعكر مزاجها و خذت لها قيلولة و بعد دقيقتن رن جوالها

شافت المتصل سارة

ردت عليها بملل : هلا سارة

سارة : اهلين بالغالية

ريناد على كلمت الغاليه: هههه قولي شنو عندج بسرعة

سارة برجا: ريناد بليز ابيج تتطلعين وياي نروح الستي حدي متضايقة و انا مجابلة الكتب 24 ساعة

ريناد بحماس : أي والله تسوين فيني خير بس المشكلة من بودينا

سارة : مو صعبة قولي حق سعود يودينا

ريناد : اوكي بروح اكلمه و برد عليج خبر

سارة : اوكي لا تتاخرين

قفلت من سارة و طارت لعند سعود

ريناد: سعود بليز والله متضايقة من مجابل الحيطان 24 ساعة و هالكتب المملة

سعود كسرت خاطره ابتسم لها : اوكي راح اوديكم بس قبل شوي كنت اترجاج علشان تنزلين بس ما كان لج مزاج و الحين حق الهياتة مستانسة

ريناد : مشكور يا احسن و احلى و اجمل اخو في الدنيا بس امساعة كنت متضايقة شوي و الحين فرفشت

ابتسم سعود على عيارة اخته و اتجه لسيارته


رنيم راحت بسرعة لغرفتها و خبرت سارة و ركبت السيارة متجهين لستي

في الستي ....

سارة و ريناد يدورون لهم طاوله فاضية

.......


مشعل ياشر على ريناد: فيصل شوف هالملاك الي تمشي بالله عليك مو صاروووووخ

فيصل ابتسم بسخرية : مو انا الي تهز كياني بنت

مشعل : خلك على حالك انا رايح لهم

اتجه مشعل لطاولة ريناد و سارة

مشعل : هلا بالحلوة "و قام يصفر "مو بس حلوة الا ملاك

سارة ابتسمت اما ريناد فورا عصبت

ريناد: هي انت بتسكت و الا الم الناس عليك

مشعل ابتسم : اسكت .. ما اقدر اشوف كل هالجمال و اسكت

فيصل لاحض ان المشكلة قاعدة تكبر اتجه لمكان الهوشة

فيصل: مشعل وش تبي فيهم خلهم يطسون
ريناد بعصبية : رجاءاا يا ما ادري وش اسمك لا تدخل نفسك في السالفة و الا بيجيك الدور

فيصل ابتسم ابتسامة غرور : مبين عليج انج ما عرفتي من تكلمين و تبيني اعلمج شلون تحترمين الي واقف قدامج

ريناد بتحدي : اذا انت ريال علمني عل قولتك"و ضحكت ضحكت استهزاء" بس للاسف مبين ما فيك ذرة رجولة

فيصل نرفزه كلامها بس ما بين: افا عليج ما طلبتي شي بس تبيني اعلمج من اكون حاضرين راح اعلمج و الايام بينا

ضحكت ريناد: لا انت و لاعشرة من امثالك " و بعدها سحبت يد سارة و مشت "

فيصل :عمره 22 سنة متوضف في شركة ابوه و لها اسمها في المملكة
من ناحية الشكل: عيونه عسليين وساع و خشمه سله سيف و فمه مرسوم رسم يعني بكل عام يطيح الطير من السما
اما من ناحية الصفاة : عنيد و راسه يابس _ما يحب احد يتحكم فيه او يفرض رايه عليه ـ مغرور _


مشعل : من ناحية الشكل شكله عادي
من ناحية الصفاة : مغازلجي و يحب البنات و اذا حط شخص في باله يجيبه يعني يجيبه



نهاية البارت ....

هيام الاحمد 03-07-2012 12:36 AM

شكراااا كثيرررررررر

mody30 03-07-2012 03:21 PM

شكرا لمرورك ...

mody30 04-01-2012 11:43 AM

ربما عجزت روحي ان تلقاكي
وعجزت عيني ان تراكي ولكن لم يعجز قلبي ان ينساكي.
اذا العين لم تراكي فالقلب لن ينساكي .
احبك موت.... لا تسأليني ما الدليل
ارايت رصاصه تسأل القتيل .
ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه
لكن لا يبيع قلباً قد هواه .
لا تسأليني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسأليني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك.
كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي.
أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحار
فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة
سحاب لاني اعرف وباختصار ان عينيكي اسرع وسيله للانتحار.
لا ثقه لدي الا عينيكي فعيناكي ارض لا تخون
فدعيني انظر اليهما دعيني اعرف من اكون.
لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكوني انتي هناك.
لو كان لي قلبان لعشت بواحد وابقيت قلبا في
هواك يتعذب.
انا احبك حاولي ان تساعديني
فإن من بدأ المآسي ينهيها
وإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من اشعل النيران يطفيها
:-):-):-):-)


سحبت ريناد يد سارة و اتجهت لخارج الستي
ريناد و هي تلتقط انفاسها من الغضب و العصبية و تضغط على ازرار الجوال بسرعة عشان تتصل لسعود ..
رد سعود على اتصال ريناد
ريناد" بدون مقدمات و عضبية و مباشرة قالت له":سعود تعال لي الستي ابي ارجع البيت
سعود: اف لما قطعت نصف الطريج تبين ترجعين
ريناد بعصبية اكثر : سعود بسرعة تعال لي و الله ما تدري شنو راح اسوي
سعود يعرف اخته لما تعصب ما تدري شنو تقول : طيب دقايق و انا عندج
ريناد بعد ما سكرت منه وجهت نضرها لسارة و هي بقمة عصبيتها و لو كان فيه مجال ان تضربها كان ضربتها من زمان : سارة شنو افسر الي سويتيه قبل شوي
سارة ببرود ينرفز : وش سويت !!
ريناد لما شافت سارة و عدم اهتمامها كانت صدق ودها تكفخها و تراويها شغلها زين بس مسكت نفسها و هدت اعصابها و من بين اسنانها : و تسالين شنو سويتي ابتسمتي له و كانه جالس يمدح فيج "وقالت بعصبية اكثر و صوتها ارتفع"انتي غبية غبية شلون تبتسمين له و كأن ما صار شيء و ع..
سارة قاطعتها :ريناد قصري حسج احنا بمكان عام
ريناد حست ع روحها و اخجلت من نفساهة و قعدت تناضر يمين و يسار تتاكد ان محد سمعها و لاحض عصبيتها و بعدها بثواني سعود وصل ركبت سارة و ريناد السيارة ..
سعود: وعليكم السلام حتى سلام ما سلمتو اكيد صاير شيء جايد
ريناد و سارة: لا رد
سعود : انا قاعد اكلم الجدران شنو فيكم ويهكم ما يبشر بالخير
سارة ما قدرت تسكت اكثر : اسال اختك المصونة شنو سوت و لمت الناس علينا
ريناد عطت سارة نضرة ارعبتها
ريناد و سارة جلسو يتاهوشون و يتحلطمون على بعض .،. و سعود مسكين مثل الاطرش في الزفة و يناضرهم و هو موب فاهم شيء ....
بعد مشوار طويل بالنسبة لسعود وصل سارة لبيتهم و بعدها اتجه لبيتهم

بعد مرور اسبوعين على ابطالنا

ريناد كملت المدرسة و حصلت مجموع يسمح بدخولها للجامعة بس كانت دايما تفكر بفيصل
موب حبا فيه لالالا هي خايفة من تهديده لها و حاسه انه مصيبة راح تصير و قلبها ناغزها

سارة نفس حال ريناد كملت المدرسة و حصلت مجموع يسمح بدخولها للجامعة بس الي شاغلها شيء غير عن ريناد الي هو " مشعل "بس ما كانت تتوقع انها تشوفه مرة ثانية او انها تلتقي وياه
" يا ترى راح تشوفه او لا"

فيصل كان يرن كلام ريناد باذونة و شلون هزئته تهزيئة محترمة قدام الناس و فوق كل هذا تحدته و شككته برجولته و هذا الشي يكره مهما كان هو ريال و ما يحب احد يشككه برجولته و كل مرة يتذكر موقفها و تصرفها و انه تحدته كلما يجن جنونه
" وش ناوي عليه يا فيصل "

مشعل طايح مغازل في بنات خلق الله و يقول حق الاولى يحبها و الثانية ما يقدر يعش بدونها و هذا روتين حياته بس لما يتذكر موقفه مع ريناد و يتذكر كيف كانت تعصب يبتسم غصبن عنه و هو ما يدري شنو السبب

عند سارة
كانت تتمشى على البحر " للمعلومة بيت سارة يكون جنب البحر و على طول اذا تضايقت و حبت تفكر بهدوء تروح له "
و بالها مشغول مو معاها كانت طول الفترة الي مضت تفكر بمشعل
سارة في نفسها: رغم انه موب ذاك الجمال الي ينشهد فيه الا انه اجتاح قلبي و دخله بسهولة و انا ياما كنت اقول انه ما في احد بيدخل قلبي بسهولة لان مواصفات الي حاطتها في بالي كانت مو بسهولة تتلاقى و كنت اترك اصدقائي عشان انهم يحبون و الحين الي يشوفني و يدري بحالي يستعجب اني احب بعدها تراجعت عن كلامها انها مستحيل تحبة و مستحيل تجوفه مره ثانية و تمت تفكر كملت مسيرتها على البحر و المياه تداعب رجلها
فجأة ....
اصطدمت بواحد و من قوة الصدمة بغت تطيح بس هو كان المنقذ لها و مسكها رفعت راسها و ناضرت فيه بطلت عيونها على كبرهم و وقفت جامدة في مكانها و... "خلوها للبارت القادم "

عند فيصل بجناحة و بتحديد بغرفة نومة الكبيرة و الفخمة كان فيصل يطلب المعلومات من مدير اعمالة وائل و هو ناوي ينفذ الي براسه ....
بعد ما لبس الملابس الرسمية و رفع شعره عن جبينه بجل فكانت ملامح ويهه بارزة و مبينه و كان جنان ..
نزل لطابق الارضي و كانت العايلة متجمعة على السفرة و الي كانت مكونة من العديد من الاصناف المنوعة الموجودة على طاولة كبيرة فخمة تسع ل 10 اشخاص ..
باس راس امه و ابوه و جلس جنب اخته جنى
جنى بدلع ممزوج بزعل لايق عليها : و انا مالي بوسة
فيصل : هههه كل شيء و لا زعل جنتي " وباسها في خدها" الحين رضيتي
جنى بإبتسامة : شلون تبيني ما ارضى دامها منك تسوى الدنيا و ما فيها
فيصل"ابتسم لها"
ام فيصل: الله يخليكم لبعض
ابو فيصل : يلا عن أذنكم باروح الشغل و انت يا فيصل اتغدى و اتوجه لشغلك ع طول
فيصل بكل احترام : على امرك يا الغالي
اتوجه ابو فيصل لشغله و اتبعه فيصل

ابو فيصل : انسان طيب حنون على عيالة و ما يرد لهم طلب يغطي الون الابيض شعره مع قليل من اللون الاسود عمره 60 سنة

ام فيصل : ام طيبة حنونة مثل كل الامهات عمرها 54 سنه

جنى : بنوتة حلوة و طيبة و على نياتها عمرها 19 سنة نفس عمر ريناد بس وقفت دراستها من كملت الثانوية لكرها الشديد لدراسة طبعا ابو فيصل عارض بس في النهاية وافق بشرط انها تجلس مدة في البيت و بعدين يدخلونها في احدث الجامعات على حسابهم

عند ريناد صحت من النوم و تحس بصداع قوي براسها قامت بكسل من السرير و توجهت للحمام " اكرمكم الله" تاخذ شور طويل ينعشها و يرد لها نشاطها و يريح اعصابها بعد ما كملت لبست بنطلون جينز سكيني و بلوزة ناعمة باللون الاحمر الي ابرز بياض بشرتها و اخذت سجادتها و صلت الصلوات الواجبة الي فاتتها و بعد ما كملتهم صلت ركعتين تريح نفسها و قلبها الي ناغزها و موراضي يهدا و تحس بمصيبة نازلة عليها
ريناد في قلبها و هي ترفع يدها لربها و تنجرف ع خدها الدموع : اللهم اني اطعتك في احب الاشياء اليك و هو التوحيد و لم اعصك في ابغض الاشياء اليك و هو الكفر فاغفرلي ما بينهما يا من اليهي مفري امني من ما فزعت من اليك الاهي اني استنجد بك فلا تردني خائبا و اقبل دعوتي اليك بصدق نيتي و احفضني من كل عسير و يسر لي كل ماهو عسير و يسير فانك ان الله الذي لا اله الا هو
بعد ما خلصت دعائها حست براحة الي كانت محتاجتنها من زمان

عند جنى
رن جوال جنى رفعت الجوال و لما شافت الرقم ابتسمت و بانت غماواتها ردت على الجوال
جنى ؛ الو
....: هلا والله هلا بروحي هلا بقلبي
جنى ما زالت مبتسمة و بخجل عفوي : اهلين محمد وحشتيني وايد
محمد : و انتي اكثر يا قلبي؛ جنى
جنى: عيونها
محمد: احبج
جنى:و انا بعد
محمد: انتي شنو
جنى بخجل : احبك
محمد : عمري انتي ابي اطلب منج طلب بس امانة لا ترديني
جنى : انت تآمر موب تطلب
محمد بخبث و مكر: فديتج والله بس اليوم ابي اجوفج ضروري والله مشتاق لج حسي فيني
جنى : لو الشي بيدي ما فوت دقيقة وحدة من حياتي بدونك بس مثل ما تدري تركت الجامعة و اهلي يبونها حجة علشان ما اطلع و راح يعايروني و انت قدر ضروفي الي امر فيها و لما اروح الجامعة انشالله هناك راح تشوفني كل يوم
محمد :طيب الحين بسكر
سكر محمد من جنى و هي بقمة فرحها

تعريف شخصية محمد : و مآ آدرآك مآمحمد آنسآن حقير بمعنى الكلمة لو آصف حقآرته من و بغضه و سوآد قلبه مآ كملت آنسان مآ يحب الخير لغيرة هه لآ تستغربون آذا لنفسه مآ يحب آلخير شنو بيكون توقعكم غير كذا يلعب على بنات الناس بشرفهم و اعراضهم و يسلي نفسه بهم و على ما آعتقد الا متاكدة انه هذا الشي من هواياته و للاسف جنى كانت ضحية من ضحياته الي اعتبرها لعبة و جنى بكل سذاجة صدقته و حبته و الله اعلم بالجاي
بداية تعرفه على جنى : كانت تتمخطر بكل انوثة و غنج بالمول و العباية الافته للانتباه خلت كل الاعين عيليها و جمالها زاد الطين بله قربو منها مجموعة من الشباب و عاكسوها و ماخلت كلماتهم من الكلام المعسول و الغزل و كان يصير كل هذا تحت انضار " محمد " قرب محمد لمكان الشباب و ابعدهم عنها و بحكم عضلاته البارزة و هبيته الطاغية خافو الشباب يتمشكلون وياه و تكبر السالفة فقررو الانسحاب وجه نضره لجنى و بابتسامة نصر
اما جنى ناضرت له و كلها خوف و اشكرته على موقفه حب محمد ان يستغل الموقف لصالحة و اعطاها رقمة و جنى لما جافت موقفه معاها و شجاعته ما ترددت انها تاخذة و تتصل فيه و مع مرور الوقت كبرت علاقتهم و زاد حبها لمحمد و تعلقت فيه لوقتنا هذا
.. نهاية البارت .

mody30 04-01-2012 11:44 AM

البارت الثالث

قبل بداية البارت احب اشكر كل متابعيني
لا تبخلون علي بدودكم


لا تَحسَبي أني أُحبُّكِ مثلما
تتصوَّرينَ مَشاعري فوقَ الورقْ
أنا شاعرٌ في كلِّ شيءٍ إنما
عندَ الكتابةِ عن هوانا ..
أحتَرِقْ
لا تَحسَبي أن الكتابةَ عن هوانا عَبَّرَتْ
هي ليسَ إلا بعضَ دُخَّانٍ قَلقْ
إن المشاعرَ لا تُقاسُ بنظرةٍ أو لمسةٍ
أو ما بهِ يومًا لسانٌ قد نَطَقْ
فرقٌ كبيرٌ بينَ ما نُخفي ونُعلِنُ
في العواطفِ ، والعواصفِ ، والأرَقْ
حتى السكوتُ حبيبتي
لغَةٌ تُعبِّرُ في الهوى
فإذا سَكتْنا ..
فاعلمي أنَّا على وَشْكِ الغرقْ
أنا كلُّ ما سطَّرتُهُ مِن فِتنَةٍ
هو ليسَ إلا ذَرَّةً
مِن وَحيِ كَونٍ في جَوانحِنا خُلِقْ
***
كلُ الحساباتِ التي
في العشقِ تُفرَضُ دائمًا..
حِيَلٌ تُقالُ وما لهُنَّ أساسْ
قد نَستطيعُ تتبُّعَ الزلزالِ ،
نرصدُ قوَّتَهْ
لكننا لا نَستطيعُ بأيِّ حالٍ
نَرصدُ الإحساسْ
نبضُ القلوبِ ، حنينُها ،
أشواقُنا ، آلامُنا ...
شيءٌ مُحالٌ في الوجودِ يُقاسْ
فقلوبُنا مثلُ اللآلئِ مُنيتي
وعلى القلوبِ تُخَيَّرُ الحُراسْ
فهناكَ قلبٌ مِن حَجرْ
وهناكَ قلبٌ قِطعةٌ مِن ماسْ
إيَّاكِ أن تتصوَّري
أن القلوبَ تَشابهَتْ
إلا إذا ..
يومًا تَشابَهَ شكلُ كلِّ الناسْ
فالعمرُ يُحسَبُ بالسنينِ حبيبَتي
لكننا في العشقِ نَحسُبُ
حُرقَةَ الأنفاسْ

عند سارة
اصطدمت بواحد و من قوة الصدمة بغت تطيح بس هو كان المنقذ لها و مسكها رفعت راسها و ناضرت فيه بطلت عيونها على كبرهم و وقفت جامدة في مكانها
الشخص : اسفه اختي
سارة بعدها بحالة صدمة ابد موب قادرة تسوعب" هذا الي دوم كنت افكر فيه ليل و نهار و مستبعدة اني اجوفه و الحين الاقيه جدامي

مشعل كان يركض و هو متناسي الموقف الي صار له مع سارة و فجأة وقف
"هذي موب الي تهاوشنا معاها الا هي" ركض متوجه عندها بعد ما شافها واقفة و ما تحركت من لما راح من عندها اطلق تنهيدة براحة
مشعل: لو سمحتي
سارة فزت لما سمعت صوته لفت علشان تناضره من لما شافته تجمدت اكثر و هامت و تمت معلقة و اتناضرة عيونه " عيونه فيها سر يجذبني تخليني اتعلق فيها كلما اناضرها ما ودي اشيل عيني" :......
مشعل:مضيعة شيء في ويهي
سارة : هاأإ ..... بغيت شيء
مشعل بجرأة : ما بغيت شيء .. بس بغيتج انتي
سارة وهي تاشر على نفسها و ماهي فاهمة شيء : بغيت انا
مشعل:و في احد اكلمه غيرج انتي
سارة بثقل:نعم.. شنو بغيت مني
مشعل بمكر و هو يخفي الخبث الي داخله :اذا قلت لج من لما جفتج في المول و انتي موب راضية تطلعين من هني "يأشر على راسه"
سارة :انا موب فاهمة شيء .. و الحين انا راح امشي
ابتعت خطوات عنه .... بس استبقها و وقف قدامها .. قبل ما تبعد عنه .. و يهدم كل شيء بناه: لحضة .. انا احبج .. الا متيم فيج
سارة ما خلت معالم و يهها من الصدمة : هاأإ
مشعل : الي سمعته .. و لا تفكريني من هذول الشباب الي يعتبرون البنية جكارة متى ما انتهو منها داسو عليها
سارة بتفكير : بس...
مشعل قاطعها : لا بس و لا شيء انتي اخذي كرتي و ما راح اجبرج انج تتصلين ... فكري و راح تلقين كل حرف قلته لج انا صادق فيه
سارة اخذت الكارت : انا الحين مضطرة امشي
مشت سارة و هو فرحان بأول خطوة سواها و هي استغلال سارة لصالحة

لما رجعت البيت اتصلت لريناد الي كانت زعلانة مني بسبب هواشنا اخر مرة في الستي و راضيتها باسلوبي كنت فرحانة حيل و هذا الشي الي خلاني اتصل فيها

في بيت ابو سعود
ام سعود: هذي بنيتي شلون ترميها جذي و هي بعدها صغيرة انا ما اقدر اسلمها لشاب و هي بهالعمر .. انت ما تعرف ريناد شنو بالنسبة لي.. هي عيوني المركبة .. تعرف يعني شنو.. هذي ضناي .. حملتها في بطني 9 شهور و ربيتها و سهرت عليها و كبرتها .. و كنت كل يوم اشوفها تكبر جدام عيني و اتمنيت اشوفها بفستان العرس .. كان ودي اشوفها بالفستان الابيض و ازفها في عرسها .. و الحين راح تزوجها بهاذي الضريقة و انتهينا

ابو سعود: مثل ماهي بنتج هي بنتي .. و انا ادرى بمصلحتها .. و عطيت الريال كلمة و ماراح اتراجع عنها .. و الزواج راح يكون بعد اسبوعين .. بس عقد زواج .. و الريال مستعيل و ما يقدر يأجل اكثر من جذي .. و اسبوعين اعتقد مدة كافية ان نفسيتها تتعدل و تتقبل هذا الزواج

تعلى صوتها و زاد بكائها و دموعها تنحرف على خدها حسرة على ضناها .

سمعت صوت صراخ امي و عرفت انها كانت تبكي من طريفة صياحها و شهقاتها .. قمت مفزوعة من محلي .. متجه لمكان الصراخ.. و انا قلبي طاح في بطني .. و كلما اقرب من الصوت تزيد دقات قلبي .. بس شفت امي منهارة على الارض و تبكي بحرقة قلب ..و ابوي يناضرها ببرود .. حسيت ان لساني انشل .. مصدومة من الي شفته حطيت يدي على قلبي .. و نزل سعود وراي ..ما كان حاله احسن من حالي بس ما منع نفسه من السؤال
سعود : يبا .. يما.. شصاير اصواتكم وصلت لفوق
ابو سعود وجه نضره لريناد الي واقفة محلها من اول ما نزلت ؛جهزي اغراضج يا بنت .. بعد اسبوعين راح يكون زواجج
ريناد:...
ابو سعود:يا بنيتي الريال راعي منصب .. و انا لو ما كنت متأكد من اخلاقه ما كنت وافقت من الاساس عليه
ريناد"في هاللحضة الدم في عروقي وقف .. و مخي موب قادر يتوعب الي قاله ابوي .. و قلبي زادت دقاته .. حاولت اتماسك اكثر لكن اختل توازني و اغمى علي

تخلخلت رائحة المعقمات و الادوية انفي .. كنت اسمع صوت رتيب دخل لمسامع اذني .. هذ الصوت هو الي شادني للواقع ..و بتدريج بديت اميز الصوت .. فتحت عيني بشويش .. دخل النور في عيني .. يكسر الضلام الرهيب من حولي .. كل شيء كان ابيض في ابيض .. لمحت امي الي كانت تبكي .. غمضت عيني مرة ثانية .. استرجع الاحداث الي صارت لي .. و شلون وصلت لهذا المكان و ليش .. عرفت الواقع المر الي اعيشة .. تمنيت اني ما صحيت و ارجع لعالم الغيبات .. و لا قلبي يتقطع مليون مرة .. فتحت عيني بقوة .. و صرخت باعلى صوتي .. و دموعي تنزل بغزارة .. و امي تهدي فيني .. و ابد ما كنت استجيب لها .. اعتلى صوتي اكثر و اكثر .. نادت امي الممرضات .. الي عطوني ابرة حادة دخلت داخل جسمي .. و بدأ مفعولها يسري بعروقي .. و رجعت لعالم الغيبات

عند سارة
رجعت من البيت و انا ما كنت مصدق الي صار لي حسيت نفسي بحلم ما ودي اصحي منه ناضرت رقمه الي عطاني ايا.. جتني رغبة اني اتصله و اسمع صوته .. مع اني كنت معاه من اشوي .. بس ما شبعت منه .. ما عرفت الي اسويه صح او لا .. رفعت جوالي .. كانت الاصوات و الافكار تتزاحك و تتصارع جواتي .. في صوت يقول اتصلي و الصوت الثاني يقول خلج ثيقلة و لا تتصلين .. تجاهلت كل الاصوات .. و رفعت الجوال.. و ضغط رقمة .. رن الجوال و بعدها جاني الصوت
مشعل : الو ..
سارة بارتباك : امم مشعل .. انا سارة
مشعل بابتسامة مكر : اهلين سارونه ما امداج من شوي كنت معاج
سارة بخجل و قالت بصوت يا دوب ينسمع :شاسوي اشتقت لك
مشعل : و الله انا اكثر يا قلبي ما تدرين شكثر فرحت باتصالج لي بس انشالله ما تكون اخر منه
سارة : لا تخاف ما راح تكون اخر مرة
اندمجت سارة معاه بالسوالف و هو يسالها عن ريناد باسلوب غير مباشر و بسياسة
سكر مشعل من سارة و الافكار الشيطانية كلها تتراقص في مخه و ما يخلا من تفكيره الشين :
صحيح كان رفيجي من عمر بس الحين الكره المتعشعش له داخل قلبي ما ينوصف السبب ريناد .. ما ادري هل هو حب تملك فيني او اي شيء ثاني .. بس الشي الي اعرفه انه ما ابيه يخاذها .. في اول مره احس بحساس حلو و صادق اتجاه بنية بجي و بياخذه .. انا متأكدة انها مجبورة من كلام سارة عنها و ابد موب متقبلة هذا الزواج و نفسيتها زفت .. و هذا الزواج من البداية مبني على خطئ .. هذا الشي راح يسهل الوصول لشي الي ابغيه .. راح اخلي سارة تنقل لي كل الشي عن ريناد .. اصلا هي صارت متيمة فيني.. و راح تبوس التراب الي امشي عليه.. و انا اعرف تأثيري على هذا النوع من البنات .. و انا باسلوبي السياسي و الغير مباشر و بغبائها راح اعرف كل تحركات ريناد لين انفذ الشي الي في بالي .. ان ما خليتج تفكرين فيني ليل نهار ما اكون انا مشعل..

عند ريناد
مر اسبوعين كغمضة عين .. اتغيرت احوالي .. صرت ما اعرف نفسي.. صرت دايما معتزلة نفسي بغرفتي ..و مكتسية فراشي .. و دموعي الي ما تفارق خدي..موب انا ريناد الي ما تفارق ويها الابتسامة .. و مليئة بالنشاط ..صار وجهي شاحب و تحت عيوني سواد ..قمت ادعي ليل نهار ان الله ياخذني و يريحني ... اه يا يوبا شسويت فينا حولت حياتي لجحيم .. عرفت اني رخيصة .. و بعتني بارخص .. رميتني رميت الجلاب .. انا ما بنيت حياتي على هذا الاساس .. كنت طول عمري اناضر نفسي بفخر ..و ابني و ارتب حياتي على .. بس طلع كل هذا حلم .. انتم عودتوني اني اتخذ قراراتي بنفسي طول عمر محد يتحكم فيني .. و في الموضوع الوحيد الي المفروض اكون انا صاحبة القرار لم شاورتوني فيه ..و سلموني لواحد زفت .. حتى نضرة شرعية ما في .. انا حتى اسمه ما اعرفه .. ما اعرف و لا شيء عنه .. بس ما راح اسمح له يتغلب علي و ايأس .. و لا راح افقد الامل بالطلاق ..راح اطفش عيشته.. راح اوقفهىعند حده من البداية عشان ما يتمادى معاي و اقوله اني مجبورة عليه .... لين ما يطلقني و اعيش حياتي حرة .. و ارجع ريناد المدلله الي محد يقيدها .. و محد يرد لها طلب ..و اثبت لابوي ان القرار الي اختذه غلط.. غسلت وجهي ..لبست فستان اخذر مزخرف من الصدر باللون الفيروزي و الازرق الغامق يوصل لنص الركبة .. و كعب علي باللون الفيروزي .. و اكسوارات مناسبة للفستان .. سويت حق شعري ويفي خفيف .. و طلعت مية على مية .. نزلت من الدرج بشموخي المعتاد و انا كلي اصرار على الي بسويه في عريس الغفلة ..وصلت لطابق الارضي .. و هاذي اول مرة انزل بعد ما اغمى علي .. كنت طوال الفترة الي مضت حابسة نفسي بغرفتي و مالي مزاج اتكلم مع احد ..ناضرتني امي .. الي بين انها فرحت و رتسمت على ويها البسمة .. ما تعرفون شكثر فرحتني ابتسامتها و ردت لي الروح .. رديت لها الابتسامة , لاحضت امي التغير الي واضح من وجهي و تصرفاتي .. و هذا خلاها تفكر اني اقتنعت بالي كاتبة لي ربي .. و اتقبلت الامر الواقع..اه يا يمة لو تدرين .. و من سابع المستحيلات اتقبل هذا الزواج

سارة : صار كل يومها مشعل .. ليلها و نهارها .. تصبح و تمسي عليه .. و ما تقدر تخبي ادق الاشياء عنه .. و تحس انها مسحورة فيه .. قلبتني فوق تحت .. اتمنى ان يكن لي نفس الشعور الي اكنه له ..

عند جنى :
الي كانت تبني احلامها مع محمد .. مو اقل حال من سارة الا اكثر .. محمد يسحرها بكلامه المعسول و الانثى تقودها عاطفتها قبل عقلها .. رقيقة في مشاعرها و صادقة ..و تضيع ايامها و سنينها مع واحد حقير .. يتللذذ و يتفنن بتمثيله الموهوب.. و بكلامة الجياش الكاذب .. يجعل قلب جنى الطاهر العفيف يتوغل و يتلوث بقذارته و نجاستة ..مسكينة يا جنى ..تتوقع كل الناس نفس قلبها الطيب النضيف...ابد ما يخطر في بالها و لو 1بالمئة انه محمد يكذب عليها و هو اقرب الناس لها ..
حسيت روحي بدوامة .. الافكار تروح و تجي و الخوف مسيطر علي .. طول اليوم ما هدأ لي بال.. بس كنت اقوي روحي بكلماتي المعتادة و ازيد من اصراري ..
ناداني ابوي
ابو سعود :ريناد .. ريناد
ريناد : نعم يوبا
ابو سعود : مسكي فستانج و هذا طقم الماس
ريناد بسخرية : هه ليش الفستان ما دام ما في حفلة
ابو سعود: ريلج يبي يجوفج بكامل زينتج
ناضرته ببرود .. ركزت على كلمة ريلج.. شكثر اكرها هذي الكلمة .. ما اقدر امسك نفسي خفت الدموع تنزل جدام ابوي .. خذيت الفستان و الطقم : طيب
و ركبت فوق متجه لغرفتي ..ناضرت الفستان ..كان راقي بمعنى الكلمة.. وهذا اقل ما ينقال عنه ..كان واضح عليه الفخامة .. اندهشت من ذوقه الراقي ..هه والله و طلعت ذويق .. رميت الفستان ع السرير بهمال

جات اللحضة الحاسمة .. لحضة موتي .. المفروض اي وحدة محلي تكون فرحانة و سعيدة بزواجها .. الا انا .. احسه يوم موتي.. ناضرت الفستان الابيض الي علي و تمنيت ان يكون الكفن .. صحيح كنت بقمة الجمال و الروعة .. بس كله ما يهمني .. الي يهمني شئ واحد .. احصل على ورقة طلاقي < وايد تحلمين يا ريناد

رفع بو سعود سماعة التيلفون و اتصل ع فيصل
فيصل بصوته الرجولي : اهلين فيك بو سعود
بو سعود رد له التحية :هلا فيك ياولدي .. البنت جاهزة .. و انتو بعدكم ما وصلتو..
فصيل : لا تحاتي يا بو سعود مسافة الطريج و انا عندك
بو سعود: يلا ياولدي عجل
فيصل: ولا يهمك عمي
اتصل فيصل على الشيخ .. و اخذ 2 شواهد.. وصل فيصل لبيت بوسعود.. و رحب بفيصل ترحيب حار .. فيصل : السلام عليكم عمي
بو سعود: و عليكم السلام يا وليدي
فيصل : يلا يا بو سعود الشواهد و جبناهم .. و الشيخ الحين بيوصل ..
بو سعود وصى فيصل ع ريناد

عند ريناد و الدموع تنهمر على خدها الناعم .. و ام سعود نفس حال بنتها ..
وصل الشيخ و وقع فيصل .. و بقى توقيع ريناد ..

بو سعود ينادي ع ريناد:ريناد .. يلا مو باقى الا توقيعج
ريناد مسكت القلم و ضلت تناضر العقد .. جافت اسمه و توقيعه .. في داخلي صوت يصرخ .. اتمنى يصير اي شيء بس ما يصير هذا الزواج.. سالت دموعي على خدي بغزارة .. ناضرت ابوي بنضرات كلها ترجي يمكن يحن قلبه و يلغي هذا الزواج .. بس كان يناضرني ببرود .. ولا هامته ادموعي .. عرفت انه ما في امل يرجع عن قراره .. وجهت نضري لامي و جفت عيونها الحمرة الي كانت تبين انها كانت تبكي و تناضرني بنضرات كلها انكسار .. .. لكن ما باليد حيلة حكم القوي على الضعيف.. مسكت القلم و وقعت ..
ابو سعود : يلا يا بنيتي زوجج ينتضرج
ام سعود: زوجتها غصبن عنها و وافقنا..بس الحين خلني اشبع من شوفتها خلني اشبع من شوفتها
ابو سعود : ربع ساعة و انتي جاهزة يا ريناد
ريناد بضعف و بصوت كله انكسار: طيب

ودعت بنتها و هي كلها خوف على بنتها .. مسك ابو سعود يد ريناد بعد ما لبست طرحتها ... مشت معاه و هي منزلة راسها ..
ابو سعود: اخذ يا فيصل حرمتك و هي امانة برقبتك
فيصل: ريناد بعيوني يا بو سعود
ريناد:"مو غريب على هالصوت سامعتة من قبل .. الله يستر بس "
مسك فيصل يد ريناد الناعم .. ر
ريناد :" لما مسك يدي حست باشمأزاز فورا باعدت يده عني "
ركبت معاه السيارة و انا ملتزمة الصمت و هو نفس الحالة ما سالني و لا سولف معاي هذا الشي خلاني ارتاح مبدئيا ناضرت له لثواني و باعدت عيني .. بس بعدين رجعت ناضرته.. كان شكله مألوف بالنسبة لي .. حاولت اتذكر وين شفته .. هذا هو..
ريناد باندهاش: هذا انت
فيصل بابتسامة سخرية : ههههه اي انا

عند مشعل: ودي الحين اروح لفيصل و اتوطى ببطنه الكلب .. الحين هذي الي معاه.. من المفروض تكون معاي انا.. استغفر الله ربي .. انا شقاعد اقول.. انا ما ابي اضر رفيج عمري .. بس في حب جواتي اقوى من حب فيصل.. ما ادري .. حتى لو كانت انانية انا الحين هدفي ريناد .. ريناد و بس ..

ادري ان البارت قصير بس هذا الي قدرت عليه

نهاية البارت

mody30 04-01-2012 11:47 AM

البارت الرابع ..


مابعد حبك سوى قطع الوريد

**************** وماتنكـّس لي قبل حبك علم


الخطأ ماهو خطأ ساعي البريد

**************** لا ولا ذنب المحبه والالــــم


كيف ابكتب دام مابالجسم ايد

*************** لاشتروا حبري وباعوني قلم




------

عاد انت تذكر وداعك كيف مسهرني ؟
.......... والـانت لاهي وحلمك سهّل تحقيقه

عاذرّك لو كان مالك حيل تعذرني ...
.......... بايعّك للذنب والهوجاس والضيقه

تدري وشـ اللي على الفرقا مصبرني
.......... حلم ٍ كتبني ولكن صعّب تصديقه


،،،،،،،،،،،،


الرمح رمحك وصدري بالهوى جندي

............ صدري لـ رمحك يقول السمع والطاعه


كلي معك شوق ..واحساسك معي ضدي

............ تسرقني مني واحط الشوق شماعه

ريناد باندهاش : هذا انت
فيصل بابتسامة سخرية : هههه اي انا
ريناد رمشت بعيونها تحاول تسوتوعب"يا ويل حالي .. الله يستر .. كل القوة الي كنت امتلكها تبخرت ..تسلسل الخوف لقلبي ..خايفة من المجهول .. ايش راح يكون مصيري مع هذا الشخص ..لالا .. ليش اخاف منه.. موب هو الي يخوفني ..ناضرت فيه ..ضليت اسال نفسي ليش متزوجني..تعددت الاسئلة و ما حصلت لها جواب .. تعمقت في تفكيري .. و حطيت كل الاحتمالات الشينه..و من ضمنهم الانتقام ..و مالقيت من تفكيري غير الخوف و القلق ..و مسحت الافكار الشينة و اتلاشى الخوف مني .. و من بين افكارها حست ان السيارة وقفت و انتبهت لنفسها ..
فيصل بدون ما يناضرها:يلا وصلنا
ريناد:ليش في فندق
فيصل: نزلي و انتي ساكتة
ريناد"اذا هذي بدايتها ينعاف تاليها "..نزلت و انا ساكتة
صعدنا المصعد.. تبادلنا النضرات ..كسرت نضري له و نزلت عيني .. اما هو فكان يناضرني كل فترة ..اوف حسيت ان الوقت طويل و خصوصا كان جناحنا اخر جناح.. و اخيرا وصلنا
دخلنا الجناح ..
فيصل:اسمعيني زين ..هذي غرفتج و ما ابيج تتطلعين منها الا للضرورة و انا الحين عندي اوراق ابي اكملها و ما ابي اي ازعاج و لا صوت ..تدخلين غرفتج و انتي ساكتة
ريناد:هي..هي ..اسمعني موب انت الي تمشي اوامرك علي .. و انا اقولك سمعا و طاعة ..و ان..
فيصل قاطعها بعصبية:يعني ما بتدخلين
ريناد"بس جافت عصبيته و نضراته الي تطلع منها الشرار ..تلاشت كل قوتي و ساعتها كرهت نفسي بس الخوف كان مسيطر علي:طيب راح ادخل
فيصل ابتسم بنصر : و غصب عنج
دخلت غرفتي و انا كلي كره له .. جلست اناضر الاثاث للغرفة كان بقمة الفخامة ..بس هذا الشي موب غريب بالنسبة لي..جلست ع السرير.. و فصخت عبايتي قمت اناضر الفستان ..ابي اعرف ليش مشتري هالفستان دامه ما بجوفه علي ..فسخت الفستان و لبست ملابس النوم الي هم عبارة عن برمودة و بلوزة قطنية عارية الاكمام
..حسيت بعطش و ريجي ناشف ..قمت بفتح الباب عشان اروح المطبخ بس تذكرت كلامة لما قال ما يبي ازعاج ..تنهدت بضيق و رميت نفسي ع فراشي و كان التعب يحتويني

عند مشعل :فاعد يفكر و يخطط بافكاره الشيطانية القذرة..بس في صوت جواته يزعزع كيانة ..هذا الصوت هو اشبه بالعذاب بالنسبة له .. مختلطة عليه الامور..موب عارف الي يسويه صح او خطأ..اتناسى هذا الصوت الي جواته و جرى ورى هدم حياة اغلى صديق عنه..لكن حب التملك و الانانية الي فيه اقوى من حب فيصل ..قطع افكاره رنه جواله.. رفع الجوال و تأفأف بملل"كلش موب وقتها"
رد عليها بملل:اهلين سارونة
سارة حست انها متضايق :شنو فيك ..مشغول ؟!
مشعل بنفاق:حتى لو مشغول افضي روحي لج
سارة:تسلم لي..ما تدري شنو صار
مشعل"اوف شكلها مطولة ":شنو؟!
سارة :تعرف رفيجتي الا كانت معاي في المول
مشعل "ليش انا اقدر انساها":اي
سارة :الشوم كان عقد زواجها ..تخيل حتى حفلة صغيرة ما سوو ..مسكينة والله
مشعل:انزين كملي
سارة شفيك تحمست زيادة عن اللزوم
مشعل: لان السالفة تحمس.. بس جد كسرت خاطري..بس ليش كل هذا الاستعجال ؟!
سارة:انا قلت لك من قبل انها مجبورة .. و العريس مستعيل حيل من جي ماسوو عرس
مشعل:الله يكون بعونها

عطيتكم نبذة بسيطة عن استغلال مشعل لسارة .. بس ايش راح يكون نهاية هذا الاستغلال .. يا سارة و مشعل ..

نرجع لريناد
كانت تتقلب ع السرير موب قادرة تنام .. العطش مسيطر عليها "ليش احرم نفسي من الماي عشانه..بروح اشرب ماي ..توجهت للباب عشان افتحه ..فتحت الباب بشويش و تفاجأة ..كانت الاوراق حوالينه ..و منسدح ع الكرسي و نايم و هو عاري الصدر..قربت اكثر منه ..ناضرت فيه بتمعن..تعمقت بالنضر و نسيت عطشي..كانت معالم ويه تدل ع الرجولة ..حتى لو هو نايم تحس انها هيبته لساتها موجودة ..غامض حيل ..صحيت من تفكير ع تحريك جسمه بمعنى اصح كان مو مرتاح في نومه و يتقلب..ابتسمت ..توجهت للمطبخ و شربت لي كاسة ماي ..بس ما سد عطشي سكبت لي كاسة ثانية و شربته..توني بمشي الا يفاجئني بوجوده..كانت معالمه تدل ع العصبية..
فيصل و الحقد عامي قلبه:عيل انا مو بريال ..ههههه..شفيج خايفة
ريناد"ناضرته بتحدي":تخسي..انا اخاف من واحد نفسك ..مو ناقص الا عديمين الرجولة يخوفوني
فيصل شد شعري: و الحين خايفة او لا
ريناد :موب خايفة
شد شعري اكثر :من الي موب ريال
ريناد:اه..اتركني يا حقير ..؟ه..تفكر الرجولة هي انك تمد يدك على كائن اضعف منك و تستقوي عليه ..بس لعلمك الحين وضحتلي اكثر ان الرجولة منعدمة منك
فيصل و هو في قمة عصبيته مسكها من زندها و توجه لغرفته و رماها عالسرير : لا تخليني اسوي شيء تندمين عليه طول عمرج
ريناد: و الي يخليك لا .. ارجوك لا
فيصل مو هامة ترجيها ::قرب منها و باس شفايفها و نزل لرقبتها و باسها بوحشية ..ريناد دفته بكل قوة عندها
ريناد و الدموع تغطي خدها: و الي يخليك خلاص ما عاد فيني
فيصل ما تحمل دموعها قرب منها اكثر و ضمها لصدره العاري و قرب من اذونها و همس لها :الي صار لك قبل شوي بس انذار و ان سمعت منك هالكلمة راح يكون موتك على يدي ، و صرخ باعلى صوته :سامعة
ريناد هزت راسها بمعنى طيب ..مشت لغرفتها ..و رمت نفسها ع فراشها و كلما تتذكر الموقف تنزل دموعها لا اراديا ..غفت عينها وهي غرقانة بدموعها

عند فيصل :"معقولة هزتني دموعها ...انا اخذتها عشان اذلها و اراويها اصول المذلة ..جرحت كبريائي و رجولتي .. طلع من غرفته و توجه لغرفتها فتح الباب بشويش ..و ناضرت فيها .. في ويهها الملاكي .. حسيت نفسي ضعيف لما اشوفها و قلبي ينكسر لحالها ..كرهت ضعفي و طلعت من غرفتها متوجه لغرفتي ..

في يوم ثاني صحيت بكير كالعادة لبست بدلة رسمية و عملت شعرة عادي ع طبيعته .. رن جوالي ..رفعته لقيت التيلفون يضوي باسمها ..ابتسمت ..
فيصل:اهلين بالغالية
ام فيصل:اهلين ..شخبار العروس انشالله مرتاح معاها
فيصل : ال اتطمني ..عال العال
ام فيصل :دوم يا ولدي
فيصل :تامرين بشي
ام فيصل : عازمتك انت و عروستك عالغدا ودي اشوفها و اتعرف عليها
فيصل : ما يصير خاطرك الا طيب
ام فيصل: يلا الحين استاذن ..الساعة 2 انتو في بيتنا
فيصل:انشالله يا الغالية
سكر من امه و اتصل للفندق يجيبون له فطور هو و ريناد..

توقعاتكم

mody30 04-01-2012 11:48 AM

في يوم ثاني
صحيت بكير كالعادة لبست بدلة رسمية و عملت شعرة عادي ع طبيعته .. رن جوالي ..رفعته لقيت التيلفون يضوي باسمها ..ابتسمت ..
فيصل:اهلين بالغالية
ام فيصل:اهلين ..شخبار العروس انشالله مرتاح معاها
فيصل : ال اتطمني ..عال العال
ام فيصل :دوم يا ولدي
فيصل :تامرين بشي
ام فيصل : عازمتك انت و عروستك عالغدا ودي اشوفها و اتعرف عليها
فيصل : ما يصير خاطرك الا طيب
ام فيصل: يلا الحين استاذن ..الساعة 2 انتو في بيتنا
فيصل:انشالله يا الغالية
سكر من امه و اتصل للفندق يجيبون له فطور هو و ريناد..

ريناد: جلست بكير ..مرت علي ذكرى امس..حبيت اني اتلاشى هاذي الذكرى و انساها..قمت من فراشي برشاقة تامة ..و توضات و أخذت سجادتي وحرامي و صليت الفجر..بعدها خذيت شور سريع ..و لبست فستان يوصل للركبة ..باللون الفوشي ..و داخل عليه اللون الوردي الفاتح ..و طالعة قمر ..ناضرت نفسها في المراية و حست ان فيه شيء ناقصها ..حطت لها اكسسوارات و وضعت اللمسة الاخيرة على شعرها الي يتوسطة تاج باللون الوردي ..بعدها اكتملت صورتها و حست برضا..طلعت برى غرفتها ..لقيته جالس على طاولة الطعام و بيدة الجريدة يقراها ..تذكرت الي صار امس ..بس هي قررت تنسى هذا الشي ..ما عطيته اي اهتمام و جلست على الكنبة ..
ناضرها برود :ماتبين فطور ؟؟?!!
ريناد:خير من وين نازل الاهتمام..استريح ما ابي
فيصل:اكلمج تردين عدل..و يلا قومي افطري
ريناد:قلت لك ما ابي يعني كل شيء غصب
فيصل : بتقومين ولا شنو !!
ريناد :اف ..و قامت باستسلام
فيصل: اسمعيني ..اليوم امي متصلة و قالت تبي تجوفج و تتعرف عليج ..و الساعة 2 تكونين جاهزة..و هناك راح نسكن
ريناد ابتسمت بحزن:هه تبي تجوفني ؟
فيصل و هو يقوم من على الفطور: اي تبي تجوفج ..ليش تضحكين ضحكينا معاج ..
ريناد : و بصفتي منو عشان امك تجوفني .
فيصل : ههه .. بصفتج الضحية .. يعني متوقعة اقول زوجتي .. ما اتشرف بوحدة نفسك ..
ريناد بقهر : عاد انا الي ميتة عليك .. اصلا انا انتضر ورقة طلاقي توصلني باسرع وقت.. و اشوفها قدام عيني..قامت من طاولة الطعام متوجه لغرفتها ..مشت من جنبه و صدمته بقوة و كانت متقصدة هذي الحركة عشان اتالمة ..بس هي الي تألمت مو هو ..و كانه هذا الشي يطفي من الغليل الي داخلها ..
فيصل بعصبية : قد هذي الحركة
ريناد :لا رد
فيصل مسك يدها و وداها ورى ضهرها :ترى صبري له حدود و بدى ينفذ ..نفضها من يده ..و طاحت ع الارض ..و كمل و هو يصارخ :انا الحين راح اطلع و ان جفتج الساعة 2 موب جاهزة راح تجوفين اكثر من الي ياج الحين ..و طلع من الجناح بكبر ..
ريناد وهي تمسح ع يدها الي تألمها :روحة بلا ردة الله ياخذك

عند جنى
جنى : اهلين حمود
محمد : اهلين قلبي
جنى : شخبار الجامعة وياك..انشالله ماشي الحال
محمد:لا الحمدلله مية على مية ..بس الي ناقصني شيء واحد ..هو انتي ..يعني يا جنى ..ترضين بالعذاب و السبب انتي ..
جنى : انا ؟؟؟؟؟!!
محمد :سرقتي قلبي و عقلي ..خلاص ما اقدر اتحمل
جنى : خرعتني الله يهداك..طيب شاسوي
محمد:والله ما اقدر خلاص ..دبري حل لزمن اشوفج او ماتجوفيني الا تحت التراب
جنى :لاتقول جذي جعل يومي قبل يومك..بس انت تعرف ضروفي ..ما اقدر اطلع اليوم ..بالحيل مشغولة ..
محمد :طيب لمتى راح على هذا الحال .طيب عند صورة ..عشان كلما اشتاق لج اجوفها
جنى "كسر خاطرها محمد":امم طيب راح ادز لك صورتي بس لو ما كانت ثقتي فيك عالية ما طرشتها محمد"والله و طحتي في يدي يا جنى ": افا عليك انا محمد ..لا تحاتين
جنى : طيب دقايق و تكون عندك يلا سي يو
محمد :سي يو
محمد: مسكينة يا حنى ..الله يصبرك على الي بصير لك..و الله راح تندمين ..محد قالك اوثقي فيني ..والله راح ادمر عائلتك مثلم ما دمر اخوج عائلتنا ..دقايق و وصلت الصوره ..ناضر الصورة بمكر و قعد يتفحص بجسدها ..و يدقق فيه ..ههه والله ولج جسم توحفا

عند سارة : والله واحشتني يا ريناد ..اوف مالها حس ابد .. رفعت جوالها و اتصلت لها ..
سارة : اهلين يا القاطعة مالك حس
ريناد بإبتسامة "والله انك تودين الهم ":انا القاطعة .. ما صار لي يومين من اتصلت لج ..ما امداني وحشتج
سارة : اقول بس لا تصدقين عمرج بس انا طفشانةو قلت اتصل فيج .لا انتي لا ع البال و لا ع الخاطر
ريناد :مالت بس ..ع الاقل جاملي
سارة : يا حبيبتي انا قانون المجاملة ما يمشي عندي
ريناد :عيل يلا باي
سارة :على وين..امزح معاج ..صاح جوالها يعلن عن اتصال قاني ..عرفت انه مشعل : لو تدرين ذلفي انا الحين مشغولة
ريناد : والله ما ينعرف لج .. باي

سارة : اهلين مشعل
مشعل : هلا والله
سارة : هو ما بغيت تتصل و ترفه سماعة التيلفون
مشعل "بدينا":والله عزيزة و غالية بس تعرفين مشاكل الشغل ما ترحم..و الشغل كله فوق راسي
سارة : ولو ..ما تقدر ترفع سماعة التيلفون و تسال عن حالي
مشعل ؛قلت لج مشغول ..و هذاني متصل لج و شتبين اكثر
سارة :طيب باي
مشعل زعلتي مو..خلاص حقج علينا ..و سامحينا و ما يصير خاطرج الا طيب ..كل يوم تلاقين جوالج يضوي باسمي ..طيب قولي لي شنو سويتي اليوم!؟
سارة : هه مثل ما تدري امي دوم معصبة علي ..و تزفني ..و دايما تسالني من تكلمين بالجوال ..و طبعا التاليف يشتغل عند , و انقول لها انه صاحبتي ريناد ..بس لو تدري اني اكذب عليها راح تكون اخرتي على يدها لان لا ريناد ما تدري عن هوى داري و لا انا ادري عنها ..و ممن تزجت ما قمت اسمع صوتها وايد ..شكلها رضخت للامر الواقر و حبتخ
مشعل "حس بالنار تسري بعروقه":سارة اكلمج بعدين
سارة : باي حبيبي
مشعل : معقولة الكلام ال قالته صحيح اه خلا ما اقدر ..سيطرت على تفكير ..دوم مشغول بها ..ما ابي اضر رفيجي بس بنفس الوقت لما اسمع طاريها معاه يجن جنوني و اكره شيء اسمة مشعل ..اكره لما اتذكر انها تنام معاه بغرفة وحدة اكره و اكره ..و مستحيل ياخذ الشي الي ابيه ..هي لي و مستحيل تكون ملك لغيري ..و دام انا حطيتها في راسي راح اجيبها

عند فيصل رفع جواله و اتصل على مشعل و بعد ثواني جاه صوته
مشعل : الو
فيصل : اهلين ..كيف الحال ..مالك حس ولا خبر
مشعل ؛ الحمدلله ..كيفك انت
فيصل : الحمدلله
مشعل : و كيف عروستك
فيصل تذكر لما عاكس ريناد..حس بشعور ما حساه من قبل ..و لا عرف يفسره ..حس انه ما يبي احد يتلفض باسمها غيره ..و دامها صارت ملكه خلاص ..بس بنفس. الوقت كره هذا الشعور ..و يبي حرمة تسيطر على تفكيره ..و عليه ..بس ريناد موب قادرة تطلع من ذاكرته دوم يفكر فيها ..في. نومه في شغله في كل مكان و زمان : و انت شنو عليك من حرمتي عليك مني بس
مشعل:"يعني كلام سارة صح باين غليه انه يحبها و يغار عليها ..:لا بس اسأل يعني حرام
فيصل : لا حرام و شيء ..بس الحين انا مطر اسكر باي
مشعل : بايات

عند ريناد : اوف صارت الساعة 12 بقوم اصلي و اجهز نفسي ..صلت و طلعت لها عبايتها المخصرة ..الممتلية زينه و تطريز ..فعلا كان شعكلها يلفت الانتباه ..و شيلتها توصل لنص شعرها و لو موب لابسته يكون احسن ..فتحت التلفزيون على ما يوصل ..وماحست الا بصوت الباب يتسكر
فيصل جاهزة :
ريناد "الناس اول شيء تسلم": اي جاهزة ..وقفت عشان تتطلع
فيصل : بتروحين جي
ريناد : اي ويش فيني
فيصل: بدلي هذي العباية الي عليج و لبسي لج لج عباية مافيها تطريز و زينة وايد و شعرج ما ابيه يطلع
ريناد : ما عندي عباية ما فيها زينة و تطريز
فيصل ما بتمشين من همني الا وانتي مغيرة هذي العباية
ريناد بعناد:مو لازم اروح اصلا من البداية موب حابة اروح
فيصل مسكها من يدها و توجه لغرفتها و فتح كبتها يدور عن عباية ما فيها زينة وايد :امسكي هذي ..صحيح انها فيها زينة بس اخف من الباقين
ريناد :طيب ..بس افسر هذا الشي غير؟!
فيصل : وايد تحلمين ..انا اغار على وحدة نفسج ..بس ما ابي امي تنصدم وتقول ولدي ما عرف يختار ..معني متاكد ان الاختيار موب صحيح
ريناد :حقــــــــــيــــــــــر
فيصل : شقلتي
ريناد :امم ..هاإأ ..ما قلت شيء
فيصل :لا انا ابي اسمع الكلمة ..عيدي الكلمة
ريناد خايفة : لا رد
قرب منها اكثر و فتح ازرار عبايتها..و فسخها العباية و الشيله ..قام يتفحص جسدها ..قعد يناضر الجزئ المكشوف من صدرها ..انحرجت من نضراته ..قرب اكثر من رقبتها وتنفس عطرها ..دوخاه العطر و ريحته خلته هايم ..بعد عنه
ريناد : امم راح البس العبايو ..وخر
فيصل ابتسم و قرب اكثر :موقبل ما اطيج بوسة ..و بس رقبتها و ثغرها
فيصل :بسرعة لبسي العباية الي طلعتها .. ولا تفكرين ان بثيابج هاذي تغريني ..انتي لو تمشين عارية قدامي ما تحركين شعرة فيني
ريناد: "اي واضح " ضلت تتلمس مكان ما باساها مسحته باشمأزاز لان لسى كان فيه طعم من شفايف فيصل :اكرهك يا حقير ..لبست عبايتها و شيلتها ..وطلعت لفيصل
فيصل : ما قلت لج ما ابي شعرة منج طالعة انتي ما تفهمين
ريناد: بس..
فيصل قاطعا لما قرب منها وعدل شيلتها :جذي اوكي
ريناد ناضرت نفسها بالمراية الي موجود في الصالة ..تنهدت بضيق و مشت معاه

توقعاتكم!!!!!

mody30 04-01-2012 11:49 AM

البارت السادس
:::
:::
:::
جنى :اوب اوب ..ليش كل هاذي الشياكة ..و الخدم رايحين و يايين ..ليكون تسوين حق ابوي مفاجئة "و غمزت لها" ..يلا اعترفي ترى كاشفتج
ام فيصل :شوف هاذي ..اصغر عيالج انا ..تكلمي عدل او طسي غرفتج
جنى .:ليش معصب الحلو ..ترى والله امزح ..يعني يعني قانون المزح ما يمشي عندج ..اوف ..انزين ما قلت لي من الي ياينا االيوم ..!؟
ام فيصل :اخوج وزوجته
جنى "شهقت ": ها ..زوجته!! ..و انا اخر من يعلم
ام فيصل:اخوج فاتحنا بالموضوع انا وابوج ..و هو ريال و يقدر يعتمد على نفسة و يحتمل مسؤلية ..و يقد يختار الي يبيها ..و احنا سالنا عن البنت الي يبيها ما شالله ..ادب و اخلاق ..كاملة و الكامل الله..و حتى لو ما تزوج كنت انا اخترت له وحدة و ازوجه اياها ..
جنى :مهما كان يا يمة ..المفروض ما يكون الزواج باسكات و محد يدري عنه ..حتى انا انصدمت فما بالج الناس ..
ام فيصل : لا تخافين راح اعمل لهم حفلة صغنطوطة
جنى حطت يدها ع خدها و راحت لعالمها
ام فيصل :لوين وصلتي
جنى :يمة سكتي شوي خليني اتخيل زوجة اخوي شلون شكلها ..حلوة او جيكرة ..انشالله تطلع علي بس
ام فيصل :لا وي بسم الله عليها ..اذا صارت نفسج ما منها فيدة ..و انا اعرف ولدي ما يختار الا الزين
جنى :هه ..بعدين يترسون لنا البيت عيال ..اخس يا أم فيصول عيزتي و بتصيرين يده ..
ام فيصل : خلها اول تحمل بعين يصير ..و ثاني شيء انا بعدني شباب
جنى:اي واضح
ام فيصل قرصتها :بتركبين غرفتج ولا لا !؟
جنى نقزت من مكانها :لا خلاص راح اروح بس لا تعصبين ..
وصل السيارة و معاه ثنينة يشيلون شنط الثياب ..فتح السيارة بالرموت و هي استبقته .. وصلت قبله ..احتارت تركب جدام او ورى و بدون تردد ركبت ورى ..حطو الشنط في السيارة ..وصل بعدها و لما شافها جالسة ورى ..وقف برى و ما دخل السيارة.. و قفل السيارة بالرموت .. وهي داخل السيارة ..خافت
ريناد"هذا شنو ناوي عليه الله يستر بس ..حاولت تفتح الباب ..بس ما تحرك كان يناضرها بجمود ..رفع جواله و طرش لها رساله دقايق و وصلها:
"بتركبين معاي جدام او تضلين محبوسة بالسيارة و الشمس تحرقج .."
ناضرته بصدمه من دريشة السيارة ..رفست الباب بكل قوة لكن ما في فايدة..ضل يناضرها و البسمة تعتليه ..وصلت لها رسالة ثانية منة
"ها شنو قررتي بتركبين جدام ولا لا !!!"
ناضرت فيه و كان الدريشة الفاصل الوحيد بينه ولو ودها تخترق الدريشة و تروح له و تضربه لين ما تقول بس ..كتبت له مسج "افضل اني احترق في الشمس و لا اركب معاك "
وصلاه المسج ..ناضرها ببرود عكس النار الي تشتعل جواته ..و كتب لها "لاتفكرين ان بتعطل عشانج .. عادي اعتذر لاهلي باي عذر .. و بدال السيارة مليون ..و الحين اتصل لمدير اعمالي و اخبره يجيب لي سيارة ثانية .. و انتي احترقي في الشمس .."
ناضرت له من الدريشة بعصبية و صرخت باعلى صوتها :حــــــــقــــــــــيـــــر ..
اشر لها بيده بمعنى باي ..و شوي اختفى عن نضرها ..خافت ..و سالت دموعها ع خدها ..مسكت جوالها و اتصلت له..رد عليها
فيصل :ليكون غيرتي رايج
ريناد و هي تصيح:تكفى ارجع.. والله خايفة
فيصل :ارجع !! انا خلاص قطعت نص الطريج و الحين ارجع .. انا قلت لج هالعناد ما بفيدج ..فمره ثانية لا تعانديني.. يلا باي ..و قطعاه
ريناد زادت دموعها ..طرشت له مسج "تكفى ارجع و راح اقعد معاك جدام "
وصلاه المسج و بعد ربع ساعة وصل فتح لها الباب و قال لها :فزي من محلج و جلسي قدام
قامت و هي مكسورة ..و جلست جدام معاه ..
طول الطريج كانت سرحانة و تفكر .. وين كنت وين صرت ..بعد ماكنت عايشة ببيت اهلي ملكة صرت مذلولة ..دايما يهيني ..وين كلامي لما كنت اقول اني راح اتحاده و اوقفه عند حده ..طلع هالكلام ينفذ علي ..دايما هو الي يوقفني عند حدي و يتحداني ..دايما يكسر كلمتي بعد ماكانت مسموعة ..انا كرهت هذا الوضع كرهته ..صار الضعف يمتلكني ..جسمي يرتعش لما يعصب ..عمري ما راح الاقي انسان نفسه حقير و قاسي و ما فيه ذره رحمة .. من بين افكارها ..ماحست الا وهي في بيت كبير او بالاصح قصر ..كانت في ممر حوالينه اشجار ..و البيت كان في قمة الروعة ..و يدل على ذوق صاحبه ..كلمة فضيع قليل بحقة ..نزلت من السيارة..و ضلت تتمعن فيه .. ناضرت المناضر الغريبة و الاثاث عند مدخل البيت ..و النخيل و المزروعات المنتشرة حوالين البيت ..كان كبير حيل.. و النافورة الي تتوسطه كان بجد فضييييييييييييييع ..صحيح كانت ساكنية في بيت روعة بس و لا شيء جدام هذا البيت ..
فيصل : مطوله الاخت
ريناد :بصراحة بيتكم كلمة روعة قليلة بحقة
فيصل بغرور :ما يحتاج تقولين ..
ريناد : مو كأنه الشمس صلختنا (حرقتنا)
فيصل :يلا ندخل
:::
:::
:::
جنى كانت تناضر من الدريشة تستنى فيصل مشتاقة له ..بس جافت سيارته صرخت :يمااا يماا ..يباااا ..فيصل وصل
..
دخلو فيصل و ريناد لداخل البيت ..ما يقل ابداع عن المنضر الخارجي ..استقبلتهم ام فيصل بترحيب
ام فيصل :اهلين فيكم ..تو ما نور البيت
فيصل اكتفى بابتسامة لها و باس راسها..ام ريناد كانت منزلة راسها ..
ام فيصل :شخبار عروستنا ..
رفعت راسها و ابتسمت لها :بخير..
انبهرت بجمالهم .."يا زين مما خترت يا فيصل "
جنى :هلا باخوي ..الله يهداها الوالدة ما خلت لنا مجال نسلم عليك مدت يدها تسلم ع اخوها ..و سلمت ع ريناد
جنى :والله و طلع عندق ذوق يا فيصل..اخترت وحد احلى مني
ام فيصل مفتشلة من بنتها :انتي مو ناوية تعقلين
جنى:يما شنو فيج ..خلها من الحين تعرف حقيقتي لاتنصدم بعدين
ريناد اكتفت بابتسامة
فيصل :الله يساعدج يا يمة عليها شلون مستحملتها لو انا منج خذيتها من كشتها و رميتها برى البيت
جنى عملت حالها زعلانة
اما ريناد منصدمة من تعامل فيصل مع امه و اخته ابد ما توقعته جذي
فيصل :الله يهداكم خليتوني انسى اسلم ع الوالد ..قرب من ابوه و باس راسه و ريناد نفس الشي
جلسو ع طاولة الطعام الي فيها ما لذ و طاب ..و قعدو يتغدون
بعد الغدا
ام فيصل :اركب جناحك يا فيصل ..اكيد تعبانين و وراكم سفر بكرة لزمن ترتاحون
ريناد ناضرت فيصل بصدمه ..مسك فيصل يد ريناد ..يلا يما انا بركب ارتاح ..باي

وصلو الجناح ..و اول ما وصلو اعتلى صوت صراخها ريناد :شلون راح نسافر ..و انا ما عندي خبر
فيصل :قصري حسج و بلا عوار راس ..بروح اريح
ريناد : اف ...طيب وين غرفتي !؟
فيصل : ومن قال لج غرف انتي بتنامين معاي
ريناد: شنو ؟!
فيصل :امشي جدامي و انتي ساكتة
مشت معاه داخل الغرفة
و رمت نفسها ع الكنبة ..
فيصل : امشي معاي ع السرير
ريناد بطلت عيونها : لالا ما ابي
فيصل : يعني ما بتيين
ريناد:طبعا لا ..و احلم اني انام معاك ع فراش واحد فيصل قام من السرير توجه لها ..
حملها من الكرسي ..
ريناد بصراخ :فيصل نزلني ..ما ابي موب غصب
فيصل ما زال حاملها وصل لسرير و حطها عليه
فيصل :احس ان جسمي متكسر ..تعالي سوي مساج
ريناد :لالا ..شنو مساج انا راح اطلع ..بلييز فيصل لا تجبرني على شيء انا ما ابيه ..
فيصل : مو على كيفج و يلا سويلي مساج
ريناد باستسلام :اوف.. راحت سوتله مساج..حست انه اتخدر و نام فحبت ان تستغل الفرصة و تطلع من الغرفة ..توها بتقول الا بيد تسحبها و ما حست الا وهي بحضنه ..تجمدت ما قدرت تتحرك ..حاولت تحرر نفسها بس كان شاد قبضته ..
فيصل بهمس .:انا اليوم راح انام و انتي بحضني..

نهاية البارت .........
توقعاتكم

mody30 04-01-2012 11:49 AM

البــــــارت الســــــابع

فيصل بهمس .:انا اليوم راح انام و انتي بحضني..
ريناد:"شعوري ما ينوصف ..حسيت للحضة ان راح افقد حضنه الدافي تمسكت فيه اكثر و دفنت وجهي بصدره ..خايفة يكون حلم و اصحى منه.. زاد دقات قلبي و اعتلى صوت انفاسي .. وخفت يوم ضمني لصدره مآتوقعت الحركـه هذي منه..كـنت بصرخ بس يده هدت آنفآسي ..وخيم آلهدوء علينا....ضليت بحضنه هو يحتويني و انا احتويه ..غمضت عيوني خايفه افتحها ويكـون كـل هذا حلم..فتحت عيني .. بس صدمني و اتجمدت بمكاني لما جفته يبعد عني و يتركني و قام عطاني ظهره وبعد عني ومشى لخارج الغرفة و بدون تردد ومن غير ما يناظر فيني ..

فيصل "سرعان ما رجعت لي الذكرى لما هزئتني و شككتني برجولتي .. قمت عنها و تركتها بدون ما التفت لها ..ودي ارجع اضمها و احسسها بالحنان .. ودي اطلع الي بقلبي لها ..احب هيمنة وطغيآن
عطرهآ ..ما اقدر اتمالك نفسي لما اشوفها ..براءتها عفويتها ..كل شيء فيها حلو ..صحيح ما وصل لدرجة الحب بس 24 ساعة افكر فيها ..مليت و انا اكابر و اوهمها بكرهي لها ..والله مليت ..

رجعت للغرفة ..
فيصل :ترى غرفتج جاهزة
ريناد ناضرت فيني :يعني انت بغرفة و انا بغرفة
فيصل :طبعا ..لاني ما اتخيل انام معاج بغرفة وحدة ريناد "كلامه جرحني غمضت عيوني و شديت عليها .. امنع دموعي من نزولها ..بس ما اقوى ..انجرفت ادموعي و سالت ..فتحت عيوني بحزن ..
فيصل:غرفتج جاهزة ..قلت للخدم يرتبون الثياب فيها.. الحين تقدرين تطلعين و تخليني لحالي ..

طلعت من الغرفة ..و انا محطمة ..كرهت شعوري بحبه ..و بينت له ضعفي .. بينت له انكساري ..ليش يحسني بلحضة اني يحبني و يخليني ابني اماني و قصور و لحضة يهدم كل هالاشياء و يرجع له جفافه و قسوته ..و دخلت بنوبة بكاء ..مسحت دموعها ..من هو عشان يخلي دموعي تنزل انا محد يقدر ينزل دموعي و ماراح تنزل عشان واحد حقير مسلوب منه الحنان و العطف ..و تمتلكه القسوة و الكره ..و راح اطلب منه الطلاق ..خلاص ما عاد فيني اتحمل قسوته و اهاناته

:::
:::
:::

..عندما تشعر باضطرابات داخليه واحساس ممتع غيرموصوف..
عندما لا تشعر بالوقت .. عندما تستمتع بأحلام اليقظة..
عندما تفكر بذلك الإنسان قبل التفكير بذاتك..
عندما تنظر إليه نظرة طاهرة بعيدة عن الخداع ..
تشعر انك أخف وزنا من الهواء واكثر عمقامن المحيط وأقوى من الجبال وانقى من البياض ..
عندما تشعر ان ذاتك العاطفيه مشبعة تماما ..
عندما تنظر الى أي جنس وترى انهم كلهم سواسية عدا من تحب..كل هذي الاشياء مرتكزة فيني و في قلبي ..كل هذي الاشياء احسها ..
معقولة حبيتها ؟! ..ليش ما اقوى على دموعها ..ما اقدر اشوفها منهارة و ما اضمها لصدري و اهديها .. ليش و ليش ..شلي غير حالي ..احاول اكابر و اقول انها ما تهز شعره مني ..بس كلما بداخلي يصرخ بها .. تعبت من التفكير تعبت من التفكير بها ..خلاص خلاص

:::
:::
:::

استجمعت قواي ..و رتبت الاحرف ع لساني ..قمت بثقة مزعومة ..و اتجهت لغرفته ..ضربت الباب ..
جاني صوته
فيصل :دخلي
ريناد :فيصل ابي اتكلم معاج بموضوع ..
فيصل :بسرعة لاني ماني فاضي ابي اريح
ريناد :امم ..فـ ـصــيل .. متى راح تطلقني
فيصل ناضرها : تبين تتطلقين عيل..
ريناد :اي بصراحة انا كرهت وضعنا
فيصل :اسمعيني ..لا تفكرين لو مجرد تفكرين اني ابيج و هايم فيج ..ترى كلج ع بعضج حشرة ..و اتمنى يوم طلاقج اليوم قبل باجر...بس مو قبل ما اخذ حقوقي
ريناد بعصبية :اي حقوق الي متكلم عنها ..ترى احنا اسمنا زوجين بس ع الورق و لا تضن بيوم انك تاخذ شيء مني ..اصح ع حالك بابا ..انت اول شيء حسنني ان عندك زوجة بعدين تكلم عن الحقوق يا فهيم ..
انطبع كف حار ع خدها ..لمست مكان الكف ..
فيصل بصراخ :ورقة الطلاق ما بتوصلج الا لين عطيتين حقوقي
ريناد :هه ..عادي و انا مو ماعطتك حقوقك ..و برفع عليك قضية طلاق ..شبتسوي يعني
فيصل فقد السيطرة ع نفسه ...و ابتسامة شر و مكر ..عادي ناخذه بالغصب
ريناد ركضت تبي تطلع من الغرفة ..بس هو انقض عليها .. وهو كلما بجوف نفورها منه يزيد اصراره ..
ريناد:لــــــــــــا.. لكن لا حياة لمن تنادي

:::
:::
:::

عند محمد
محمد :والله و طحتي في يدي .. الصورة صارت عندي و بقى خطوة صغير و اوصل للشي الي ابيه ..الله يساعد اهلج ..

في بيت بو سعود

سعود : هلا فيج حبيبتي
ماريا بدلع يفقع المرارة :اهلين عمري ..واحشني .. ابي اشوفك..
سعود : و لا يهمج بس انتي حددي المطعم ..
ماريا :شرايك في الابراج
سعود:براحتج يلا عيل نتلاقى هنا
ماريا :باي بيبي
قفل سعود من ماريا وهو يضحك على غبائها و تصديقها لكلامه ...<منشوف بعدين من الغبي

:::
:::
:::

متكية على الفراش و مغطية جسمها العاري تبكي .. ناضر الجزئ المكشوف من جسدها و ابتسم بسخرية ..جافته يطالعا غطت الجزئ المكشوف ..و صرخت باعلى صوتها : خذيت الشي الي تبيه ..سلبت اغلى شيء مني .. الحين ابي ورقة طلاقي
فيصل و هو يسكر قميصة :ههه ...خليني اشبع منك ..بعدين افكر اطلقج ..
ريناد من بين شهقاتها :انت مانك من البشر ..
طلع و تركها في نوبة بكاء
كنت أظن أني سأنسى وألقى راحة البال..ضنيت اني راح اتعود مع الايام .. حلمت و بنيت و قلت خلاص راح يطلقني ..لاني ما عدت اتحمل قسوته.. و يا ليت ما رحت له و طلبت منه الطلاق..يا ليتني مت قبل ماروح .. اه يا فيصل هدمتني ذبحتني .. تركتني جسد بلا روح بدون حياة ..يمكن قبل عندي بصيص من الامل ان نتفاهم بس بعد الي سواه مستحيل ...

نزل فيصل لامه
ام فيصل:ليش ما ريحت
فيصل : وين اريح وراي شغل الدنيا
ام فيصل :انت لساتك عريس ..و لاحق ع الشغل
فيصل"بلاج يمة مادريتي شنو صار":يمة الحين انا مطر امشي ..يلا مع السلامة
ام فيصل :مع السلامة

طلع من البيت و هموم الدنيا كلها فيه ..توجه مباشره للبحر ..المصدر الوحيد للتعبير المشاعر الكتومة ..مصدر راحة...
فيصل ".. دمرت طفلة .. سميتها..خليت حياتها جحيم بس لارضي غروري و كبريائي .. آآآه .. عذبتها .. كلما اشوفها تزيد قساوتي تزيد رغبتي بتعذيبها .. اتضاهر بالبرود و عدم الاكتراث.. هي حدتني على هذا الشي ..كنت افكر فيها وطلعت تفكر بغيري و تطلب الطلاق هذا خلاني اثووور و اعصب ..كانت شاغلة تفكري و فجأة صدمتني بهذا الكلام ..مشيت بطريق ما اعرف نهايته .."

عند ريناد الي دموعها ما وقفت ..دخلت الحمام تخذ لها شور ..عسا ان يريحها ..بعد ما كملت من الشور اخذت جوالها ..واحشني سعود بالحيل .. اخدت اصابعها طرقها و دقت رقمه ..بعد ثواني جاها صوته
سعود:اهلن رورو
ريناد فورا بدت تبكي :ســ عــو د .. اهئ اهئ ..
سعود نقزاه قلبه :ريناد شفيج .. تكلمي !! لا تخرعيني عليج
ريناد :ما فيني شيء بس اشتقت لك
سعود :يا لبى قلبي و الله مشتاق لج حيل
ريناد :ابي اطلع ابي اشم هوى قسما بلله انكتمت
سعود بدأ يشك : ليش فيصل ما يطلعج ؟!
ريناد و بدأ التأليف يشتغل عندها :لا لا .. دوم يطلعني بس انا ابي اطلع معاك اشتقت لسوالفك
سعود: ولا يهمج الساعة 7 امر لج عشان اطلعج احلى طلعة .. بس تذكر موعده مع ماريا ..لو تدرين خليها الساعة 5 يعني بعد ساعة تكونين جاهزة

سكرت من سعود و مبشارة رن جوالها باسم سارة
ريناد :اهلين سارونة
سارة : اهلين وناسة وناسة
ريناد : ليش وناسة ..
سارة : الجامعة بعد اسبوعين ندشها
ريناد: خير يا طير عادي
سارة : اقول طسي عني .. و قفلت الخط بوجها

توقعاتكم
محمد وش ناوي عليه ..و ليش يبي يدمر عائلة جنى ؟!
فيصل و ريناد هل راح يمنع دخولها في الجامعة ..و هل راح يتغير للافضل او راح يضل ع حاله !؟

سارة وش نهايتها مع مشعل ؟!

و الشخصية الجديدة "ماريا" هل لها تاثير على حياة ابطالن

نهاية البارت ...
:::
:::

mody30 04-01-2012 11:50 AM

عند فيصل:::


وهو يشكي همومة للبحر .. لمتى راح نضل على هذا الحال..لمتى راح اوهمها بكرهي ..لمتى راح ابين لها ان ما تعني لي شي و هي كل حياتي .. حتى لو رحت لها ما راح تتقبلني بعد الي صار
حط يده على راسه يحاول يبعد صوت بكائها و ترجيها عن اذنه ..بس هيهات يا فيصل هيهات .. خلاص راح اروح لها والي يصير يصير

عند سعود:::


سعود:الووووو رورو ..وين يصير بيتكم
ريناد:امم سجل عندك عنوان البيت ......
سعود:اها اوك ربع ساعة و اكون عندج
و فعلا ربع ساعة و وصل .. انبهر من الي يشوفه ..معقولة اختي ساكنة هني .. هههه..من قدج يا ريناد .. دقايق و لمح ريناد ..نزل من السيارة .. و توجه لها .. فتح لها باب السيارة
سعود: تفضلي
ريناد :مشكور ..
بعدما ركبت السيارة
سعود:رينادوووو..عندكم كل هذا الخير و تخليني اعزمج
ريناد:هههه .. قول مفلس ..و بلا تنغيزات
سعود: لا تطمني .. الفلوس تارسة الجيب ..لو ما كان عندي احلمي اني اعزمج
ريناد : يعني العشا عليك اليوم ؟
سعود : لالا .. شنو عشا .... احد يتعشى من الساعة 5 .. حدج أسكريم ...
ريناد وهي تبتسم :يا اللجة (يعني بخيل )
سعود :ابتسم لها :طالع عليج
ريناد: سعوود
سعوود: عيونة
ريناد: تسلم عيونك .. بس ليش امي و ابوي موب سالين عني ..
سعود حاول يرقع : هااا.. لا شنو مو سالين عنج .. بالعكس امي دوم تبي تتصل لج بس ابووي يقول لها .. خليهم بحالهم توهم عرسان
رينا عرفت ان اخوها يكذب من ربكته
سعووود: طيب من وين تبين الأسكريم
ريناد : اممم ... من باسكن روبنز ..و بعدها نروووح نتمشى ع البحر
و كملو سوالفهم ..ضحك و هبال


عند مشعل:::


معقولة حبو بعض و ارضخو للامر الواقع ..آآآه ابي طريقة تقضي على حبهمم و تصير ملكي ..لي انا وبس .. ما راح اسمح لك تاخذها مني يا فيصل .. عايشين بحب عيل و انا اتعذب بحبها " اصدر ضحكة شر "".. راح نشوف من بيتعذب بعديييييييين
"للعلم ترى سارة تدري ان فيصل رفيج مشعل ..بس هي ما تعرف ان فيصل زوج ريناد تفكره واحد ثاني .. لان ما جافته .."


نرجع لفيصل:::
:::
:::
:::
كان يسووق السيارة باقسى سرعة .. يا ما حذروه انه ما يسرع بس ابد مو هامه .. يمشي مثل ما هو حاب و ما يتبع غير عناده... كان مسيطر عليه التفكير "معقولة بتسامحني بعد الي سويته ..ممكن تتقبلني كزوج و نعيش حياتنا ..او راح تعند و تركب راسها ..آآه تعب من التفكير خلاص ما يهمني ..تتقبلني لو لا .. يصير الي يصير " ..و دخل في دوامة من الافكار ".. و اخيرا وصل....
دخل البيت ..و هو عارف انه ما بتتقبله و تتطلب الطلاق من يديد .. و لكنه عنده بصيص من الامل .. و توكل على الله ...

دخل جناحه .. ما لقاها بالصالة ..اكييييييييد في غرفتها ..دق باب غرفتها بس ما سمع صوت .. دقاه بقوه هم ما سمع صووت .. نطر لدقايق يمكن تكون في الحمام وما سمعت دق الباب .. خلاااص نفذ صبر .. ضرب الباب بقوة بس هم ما في فايدة .. نزل لطابق الارضي لقى امه تتقهوى
فيصل : يمة وين ريناد ما حصلتها في جناح
ام فيصل : سالت جنى عنها قالت طلعت
فيص"هين يا ريناد عيل تستغفليني و تطلعين بدون علمي .. و انا ياما حذرتج من هذا الشي .."
ام فيصل : شفيك يا ولدي تعال اقعد معاي ..و لا مو حاب الجلسة معااااي ..
فيصل : افا عليج ... اساسا عندي موضوووع ناوي افاتحج فييه ...
ام فيصل : والي هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيصل : انا راح ااجال سفري ليوم الجمعة ..
ام فيصل : حلو يعني نقدم حفلتكم
فيصل بإستغراب: حفلة؟؟
ام فيصل : اي .. راح اسوي لكم حفلة صغيرة للعلن عن زواجكم .. و راح اسويها هني .. ماشالله البيت كبير .. راح اسويها في الحوش .. راح نحط فيه طاولات للمعازيم .. انت ماعليك خل هذي الشغلة علي
فيصل : ما عندي مانع بس متى راح يكون
ام فيصل : افضل ان يكون يوم الخميس
فيصل: يعني بعد بكرة اوكي ما عندي مشكلة .. بس تاكدي من ريناد يمكن تكون مشغوووولة .. السموحة يمة مطر اني اركب
صعد جناحه و هو يتوعد فيها .. و ناوي على نية شينة ..
.................................................. .....................
بعد السوالف و الضحك و الفرفشة ..
ريناد"و الله غيرت جو عن جو الكئابة الي عايشة فيه "..
سعود :يلا مشينا
ريناد: يلا
ركبو السيارة و توجهو لبيت ابوو فيصللللللللللل .. و اخييييراا و صلوو..
سعود: يلا انقلعي .. الحين يبيلي سنة ما اجوفج
ريناد و هي تنزل من السيارة :هههههه.. لهدرجة تبي الفكة مني؟
سعود : و اكثر من ما تتوقعين
رينااااد : مالت بس .. لحد يسمك و يقول انا اموووت فيك ..
سعود : ما تقدرين تنكريين هذا الشي
ريناد: يا حووبي لك يلا باي
سعود : بايات يا قلبي

كان يناضرها من الدريشة و كله قهر" الحين من مساعة حااارق اعصابي و انتضرها .. وهي تبتسم و تضحك و لا هامها .."
دخلت البيت بكل هدووء و هي ما تدري بالعاصفة الي تنتضرها ..
سلمت ع ام فيصل .. وصلت جناحها .. انصدمت وهي تشوفه واقف و عيونه تطلع منها الششرار ..و العصبية مالية معالم وجه ..خافت حيل بس ما حبت تبين.. صدته و مشت عنه و لا كانه احد واقف .. عصب حيل من حركتها .. مسك زندها و لفها لجهته بحيث تصير قباله..
فيصل : ترى صبري بدأ ينفذ.. والله يا ريناد ما بيحصل لج طيب
ريناد ببرود مزعوم لكن كل ذرة في جسمها ترجف من الخوف : هه .. ما اعتقد يحصل شي اكثر من الي صار .. مشت عنه و يعتيليها الغرور و الثقة .. و تركته وراها معصب منها ..
جلس ع الاريكة .. و اعصابة موصلة فوول ..يبي يبرد حرته باي شي .. لقى قدامة الطاولة و فوقها توحفة .. ما قدر يستحمل اكثر .. رمااااااااااها ع ــلى الارض .. هم ما شفى غليلة .. و لا طفى من النار الي جواته .. قام يرمي كل شي تلتقي عينه فيه .. صار الزجاج متناثر في ارجاء الصالة ..

عند ريناد دخلت الغرفة .. زفرت براحه .. " آآآه حتى الطلعة يحاسبني عليها ".. بدلت ملابسها .. الي يجوف غرورها و ثقتها قبل شوي .. ما يعرفها الحين لان الخوف و الهلع ماليها .. سمعت تكسر ..خافت حييل .. لمت نفسها بخوف و قامت تبكي و تندب حضها العاثر .. و كانه كلامها و دموعها بخففون من الحزن جواتها


نرجع لفيصل :::
:::
:::
لما هدأ :::
بعد ما سمع كلامها كانه سهم قاتل اخترق قلبه .. الاف الافكار تقتحم تفكيره .. حيرة قاتلة تغزو عقله .. "ابني و اخطط و افكر لارضاها ..عشان اعيش حياة هانئة و سعيدة معاها .. و لكن هدمت كلشي بنيته بيدي .. بــعصبيتي و بــتهوري .. لــكن الحين ما ينفع الندم.."
...........

عند سعود
:::
:::
:::
سعود: يلا وينج تاخرتي
ماريا : دقايق و انا عندك
سعود : انتضرج على احر من الجمر
ما صارت 5 دقايق الا و ماريا موصلة
ماريا:: و هذاني وصلت
سعوود: اهلين فيج قلبي
ماريا : اهلين .. تراني ميتية يوع مو ناوي تعشيني
سعود : افا عليججج الحين يوصلج الاكل
اكلو مع بعض و طبعا جلستهم ما تخلو من الكلام المعسول و الغزل

.................................................. .................
.................................................. .................................................. ..................................


في يوم جديد (الاربعاء )
صحى على صوت جوالة
رد عليه و صوته كله نوم: الوو
ام فييصل : الو يا يماا قول لمرتك .. بعد ساعة ضاهرين السوق اذا تبي تيي معانا حياها
فيصل : لا يما .. انا راح اوديها
ام فيصل: براحتك يا ولدي
فيصل: مع السلامة
قام من السرير .. و توجه للحمام ((وانتو بكرامة )) .. اخذله شور سريع يرد له حيويته و نشاطه و طير النوم من عيونه .. و صله الصلوات الي فاتته الصبح و ضهر و العصر .. و بعدها توجه خارج غرفته .. لقاها متجهزة و كاشخة بعبايتها المزينة الي ما يطيق يشوفها عليها..
فيصل : على وين ؟
ريناد: بروح مع جنى الموول بشتري للحفلة
فيصل: قلت لهم انج ما بتروحين معاهم
ريناد: بس جنى توها متصلة لي وخبرتها ان بروح معاها
فيصل : و انا خبرت امي انج ما بتيين .. خلاص قومي معاي
ريناد ناضرت عبايتها " معقولة بخليني اطلع بهذي العباية والله انك غريب .." : يلااا بس تراني ما دزيت شي في بطني
فيصل : معليش هناك دزي
.................................................. .................................................. ..................................

وصلو المجمع ...
فيصل : انتضريني ع الكراسي .. بروح دقيقة و برجع
ريناد : طيب بس لا تتاخر
و مباشرة توجه فيصل لمكان العبايات و خذ لها عباية ما فيها تطريز وايد ...
رجع لها : تفضلي
ريناد : شنو هذا
فيصل : عباية .. روحي بدلي العباية الي عليج في حمام ((و انتو بكرامة ))المجمع
ريناد: شنو فيها الي عليي .. ما ابي ابدل
فيصل : اذا ما بدلتي انا راح ابدلج بنفسي
ريناد عارفة انه يسويها : اوووووف .. و توجهت للحمام " وهي تدعي ربها ان ما تكون العباية قدها " بس ما تحققت امنيتها ..
.................................................. .................................................. ..................................


في مكان ثاني في المجمع
:::
:::
:::
جنى : يمااا والله ما في شي حلو
ام فيصل : كل الاشياء الي جفناها و المحلات الي درناها و لا في شي عجباج
جنى : اوف .. خلنا نروح محل ثاني
ام فيصل : يلا
راحو محل ثاني .....
التقت عيونها بفستان احمر مكرفس من جهه الصدر و يجي في الوسط شريطة عريضة بالون الاسود .. يوصل للركبة .. و خذت صدل رفيع بالون الاسود .. و خذت معااه طقم الي هو عبارة عن وردة صغيرة مرصعة بالكرستال الاحمر و فيها دائرة بالوسط بالون الاسوود .. و طلعو من المجمع .. و اتصلووو للسواق يجي يا خذهم .. ركبو السيارة ..
جنى : يمة .. شرايج بالي اخذته ؟
ام فيصل : والله كل شي اخذتيه حلو.. لو كان يجي مقاسي كان اخذته
جنى تسدحت من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههه.. و من بين ضحكها .. اتخيلج تلبسين الفستان الي اخذته .. ههههههههههههههههههههههههههههههههه .. لا ما اتخيل
ام فيصل : ليش شنو فيه جسمي.. والله بيطلع احلى علي منج ..
جنى و هي للحين تتضحك : بس لا تنسين انا لساتي بعمر الزهور .. و انتي عيزتي .. هههههه.. فما يصير تلبسين الي البسه هههههههههههه
ام فيصل : مالت بس.. اقول انجعمي (يعني سكتي )
.................................................. .................................................. ..................................


فيصل و ريناد و هم يدورون من محل لمحل
فيصل ناضر فستان عجباه .. تخيل ريناد لابسته .. حس ان بيطلع عليها روووعة ..
فيصل : شرايج بالفستان هذا
ريناد عجباها بس حبت تعاند : لا موب حلو
فيصل : لا تكثرين بالكلام و يلا قدامي على غرفة الملابس
ريناد : ما بلبسه يعني ما بلبسه
فيصل سحبها من يدها و دخلها غرفة الملابس..
فيصل : بتفصخين ثيابج و لا افصخج اياهم ..
ريناد : راح افصخهم بس اطلع
فيصل باسها ع خدها : ابيج دوم تصيرين مطيعة
ريناد : انزين اطلع
طلع فيصل و تركها تبدل ..
في غرفة التبديل : لبست الفستان ..حسته عاري عليها .. استحت تطلع جدامه بهذا الشكل
.. هزت راسها بياس .. و طلعت ..
فيصل انبهر من الي يشوفه قدامه ..
ريناد: فيصل .. ما راح البسه جدام الناس.. احسه بارز و مفصل جسمي
فيصل : ههههه .. و من قال بتلبسينه جدام الناس انتي بتلبسينة لي
ريناد بلعت ريقها : لك ؟؟.. انزين شنو البس للحفلة اذا ما لبسته ؟
فيصل : و الفستان الي يبته لج ليلة كتب الكتاب ؟
ريناد : لا ما ابييه يذكرني باليوم المشؤوم
فيصل : راح تلبسينه و غصبن عنج ..
ريناااد التزمت السكوت.. و توجهو للمطعم عشان يتغدون .. فاتحني بموضوع الجامعة .. و قالي خبر رفضه لدخولي اياها .. و انا بغيتها من الله .. لاني اكره شي اسمه دراسة و خبرني ان راح يشغلني في شركته اذا تضايقت من القعدة في البيت


:::
:::
:::
بعد التجهيزات و العزايم جاء اليوم المعود ((يوم الخميس))
كانت في غرفتها تزهب روحها .. ناضرت نفسها في المراية برضا و اعجاب " والله فيصل بينهبل علي ".. ما تدري ليش نطقت هذي الكلمة ... معقولة رضا فيصل صار مهم بالنسبة لي .. لا لا اوهم نفسي هو ما يهمني .. هه اكذب على من على نفسي ..آآآه يا فيصل .. ما ابي احبك عشان ما اتعذب و و لا ابي اكرهك بنفس الوقت .. انتهت من كل شي .. كانت اية من الجمال .. ناضرت تسريحتها و مكياجها كان فعلا رووعة .. خرجت من غرفتها .. قابلته في ويها .. ناضرها نضرات اعجاب و اندهاش من جمالها ..ما قدر يمنع نفسه .. ما قدر يقاوم شهوته و اشتياقة لها ..قرب منها و نسى حاله و راح لعالمه هي و هو .. كلما يقرب تبتعد اكثر .. لين ما لصقت بالجدار .. وضع يده ع الجدار بحيث يحاصرها .. داعب خشمه رائحة عطرها .. ريحتها الي يهواها و يعشقها و يهيم بها لعالم ثاني ..قرب من ويها و دقق فيه بعيون متفحصة .. اغراه روجها الاحمر الصارخ .. قرب ببوسها .. باسها في شفايفها باشتيااق و اتبعثر رووجها حوالين فمها..
ثم باسها برقبتها .. حاولت تدفه بكل استطاعتها .. لكن وين جسم ريناد و وين جسم فيصل .. اساسا ما في مقارنة بجسم ريناد الصغير و بجسم فيصل العضلي .. و فوق هذا قوة فيصل الي تمنعها من التحرر ..
فيصل : قبل ما تروحين عطيني بوسة
ريناد: لا لا " غطت ويها بيدها الصغير " استحي .. ماتدري ان بحركتها هاذي سوت الهوايل بفيصل ..
فيصل شال يدها من ويها
فيصل : يلا انضر
ريناااد باسته بسرعة ع خده ..
فيصل : لالا ابيها تكون بمكانها الصحيح
ريناد فهمت له : بس ..
فيصل : يلا انتضر
ريناد باسته بسرعه بفمه و طلعت بسرعه من الجناح .. و ضلت تلوم نفسها..
اما فيصل .. بوستها قلبت احواله فوق حدر ... ناضر نفسه في المراية . مسح شفاته و خده بمنديل لان صار الروج فيها .. و نزل لمكان الحفل ..
نروح لعند جنى .. وهي كانت في الحفلة ..
رن جوالها معلن عن اتصال محمد .. راحت لمكان ما في ازعاج و هدووء..
جنى : اهلين محمد
محمد : اهلين عووومري شخبارج
جنى : اممم .. بخير
محمد : ابي اطلب منج طلب بس لا ترديني
جنى : اذا اقدر عليه راح انفذه
محمد بكذب : ادري انج بتتقولين عني قليل ادب و اني ما استحي و استغل حبج لي .. بس ما عندي احد غيرج اطلب منه .. امم ابي منج مبلغ بقيمة .....
جنى وقفت مصدومة بمحلها من قيمة المبلغ ....


:::
:::
:::


في مجلس الرياييل .. سلم عليهم و جلس و هو باله بعيييد ابد ما كان معاهم .. كان باله لعند ريناد .. وده يرجع يشوفها و يملي عيونه بشوفتها.. دفاه مشعل
مشعل :شخبارك يا الحبيب
فيصل بابتسامة مجاملة :اهلين .. الحمدلله .. و انت ؟؟
مشعل: بخير دامك بخير
و عم السكووووت .............
مشعل "ابي بس اجوفها و املي عيني بشوفتها .. آآآه شكثر مشتاق لها " : فيصل بروح الحمام عن اذنك
فيصل : اذنك معاااااك
مشعل " هذي فرصتي انشالله اشوفها .. معني ما اعتقد بس ما راح اخسر شي "
و من بدال ما يتوجه للحمام غافلهم و خرج من باب الي يوصلك لصالة الطابق الارضي .. و هو كله امل بان يشووفها

عند ريناد : توها بتخرج من صالة الطابق الارضي بس نست جوالها قررت تصعد عشان تجيبه .. حست احد يبطل الباب .. توقعت احد فيصل .. لان هذا الباب متصل بمجلس الرجال ..بسس لما نا ضرته.. الصدمة الجمتها .. الصدمة كافية بان تمنعها من الكلام .. طارت الحروف من لسانها .. لسانها ماعاد يقوى ع الكلام
اما هو " هذي هي .. هذي الي ما قدر يمنع عقله من التفكير بها .. ما قدر يمنع قلبه ان ما يدق لها .. ما قدرت يمنع نفسه انه يذوب في حبها ... ما قدر يخبي مشاعره و احاسيسه المكبوتة اكثر .. و في النهاية ما منع نفسه من ضمها و مقــاومتها "ريناد .. وهي بحضن مشعل ..
كان احد واقف مصدوم و يناضر :معقولة .. معقولة الي اشوفة قدامي



نهاية البارت ....

mody30 04-01-2012 11:52 AM

لبارت التاااسع ... http://forums.graaam.com/images/smil...20%2857%29.gif

جنى وقفت مصدومة بمحلها من قيمة المبلغ ....: نصف مليووون دينار
محمد : اي و ما اعتقد صعبة انج تدبرينها
جنى : محمد انت ينيت على الاخر .. من وين اييب لك هااذي المبلغ وايد كبير
محمد : ما اعتقد كبير على بنت اكبر تاجر بالمملكة
جنى بشك : اشك انك محمد الي اعرفه .. انت تستغلني عشان الفلوس
محمد : هههه و تتوقعين احب وحدة مثلج لا يا روح امج .. ابي المبلغ يوصلني و عندج مهلة لمدة اسبوع او تشوفين صورج منتشرة بكبر المملكة
جنى : شنو تنشر صوري يا حقيير
محمد : الي سمعتيه يا حلوة اسبووع و اشوف المبلغ جدام عيني .. باي يا قشطة .. قفل الخط بويها
الكلام الي سمعته كالعاصفة و الاعصار الي حلت عليها .. ابد ما كانت متوقعة انه قذر و حقير .. تجمعت الدموع في عينها .. ما قدرت تتماسك اكثر .. و اذرفت سيلا من الدموع .. حست بحرك و راها .. لفت وراها .. و صدمتها كانت اقوى من الاولى ..

:::
:::
:::
بمكان ثاني بالحفلة
كان في احد واقف يناضر مصدووم من الي يشوفه ..
اما ريناد توها بتبعده عنها .. و لمحت فيصل
ريناد شهقت : فـــيصـــل
فيصل و شرار يطلع من عيونه : اي فيصل
مشعل ببتسامة : هلا و الله بالنسيب
فيصل : و لك عين تتكلم يا حقير
مشعل ضحك بهستيريا .. و فرحان انه قدر يحقق جزئ من اهدافه : و الله انك عجيب .. تكتشف ان ريناد تخونك و واقف تكلمني .. المفروض تكلمها .. مو هي زوجتك
مشعل..
ريناد و الدموع خذت مسراها على خدها : فيصل لا تصدقه .. انه ريناد .. ريناد ال تحبك و ابد ما تخونك .. " جلست على ركبها بانهيار" .. فيصل لا تصدقه انا مستحيل اخونك .. لا تصدق فيني العيبه
فيصل : كل شي بان و اكشف .. انتو الاثنين راح تكون نهايتكم على يدي
مشعل زاد ضحكه: و هاذا الي انا ابيه ..
ريناد صرخت من بين دموعها : يا حقيير يا واطي يا كذاب .. فيصل لا تصدقه .. انت الوحيد في حياتي .. صدقني احبك .. فيصل اكيد انت ما صدقته صح .. اكيد تعرفه انه كذاب.. فيصل طمني قولي انك ما صدقته ؟؟..
مشعل ببتسامة خبث و لئم: يا روحي كل شي انكشف .. يعني خلاص عرف انك تبيني و تعشقيني فبلاش التمثيل ..
فيصل ما قدر يمسك نفسه اكثر.. هجم على فيصل كالاسد الي ينقض على فريسته و يلتهمها .. قام يضربه و يضربه و يضربه .. و هم ما شفى غليله بالعكس كل ما يضربه تزيد نار جوفه و تتوقد بالكره و الانتقام .. ماتركاه الا و هو جثه هامده .. نادى حق العمال الي يشتغلون عنده عشان ياخذونه و يرمونه بره..
وجه نضراته الناريه لريناد :
ريناد زاد بكائها : صدقني يا فيصل ما خنتك .. شلون اخون قلبي و روحي .. فهمني شلون ؟؟
فيصل: : و الله لارد لكم الصاع صاعين .. و اخليج تعرفين من اكووون .. و ادفعج الثمن غالي يا ريناد .. راح اعلمج يا الخاينة من تخونين .. صدقيني راح اخلي حياتج جحيم .. مشى و هو يجر جرحه الاليم الي ماراح ينساه .. تحطم قلبه و انكسر .. و هذا الجرح ما راح يلتأم

اما هي كانت واقفه مصدومة تحس نفسها بكابوس ودها تصحى منه .. خلاص صار هوالزمن ضدها .. لما تصلحت الامور تنقلب ضدها ثاني .. خلاص راح تفقد حضنه .. حنانه .. جرئته .. و يحل معاها القسوة و البرود و المكابر.. حست ان فيصل الحنون انتهى و راح يرجع فيصل الاولي .. حست ان الدنيا مقفلة معاها .. مشت للمراية و مسحت دموعها و اثار الكحل الي سال على خدها .. زبطت رووحها .. و خرجت للحوش الي هو مكان الحفلة .. مشت تعتليها الثقة .. و لكن بطنها مكسور و حزين ..

جتها ام فيصل
ام فيصل : وينج يا بنيتي تاخرتي
ريناد : اكاني موجودة .. وين جنى ؟؟
ام فيصل : جاها اتصال و مشت مبتعدة عن الازعاج
ريناد : اهااا
ام فيصل : يمة ليش عيونج حمرااا
ريناد : دخل الكحل جواة عيني
ام فيصل : اهاا ..عن اذنج .. اكاهي يات ام ماريا و بنتها

عند جنى
::::
::::
::::
حست بحرك و راها .. لفت وراها .. و صدمتها كانت اقوى من الاولى .. و من الصدمة طاح جوالها ع الارض.. نزل بياخذه بس جمالها الفتان اسحراه .. و هي ضلت واقفة .. نزل و اخذ الجوال و مد يده عشان يعطيها اياه
.....: تفضلي اختي
اخذت الجوال منه .. و مشت بس وقفها صوته
.......: اختي صاير شي اقدر اساعدج بشي ... يمكن اقدر احل مشكلتج
جنى بصد : لا خلك بروحك مالك شغل فيني
مشت عنه و هي تمسح دموعها
:::
عند مشعل بعد ما رموه برى بعيد عن القصر .. استجمع قواه و وقف على قدمينه .. و ركب السيارة الي موقفنها بعيد عن الفلة
مشعل" ههههه و صار الي ابيه .. و الجاي اكثر يا فيصل "


:::
:::
ماريا بنضرات استحقار : السلام عليكم
ريناد : و عليكم السلام
ماريا " ما اعتقد يطالع فيني دام هالقشرة بينا .." : عن اذنج
رن جوال ماريا ..
ماريا : اهلين
..... : هلا بيج ... ها شنو سويتي
ماريا : ولاشي بس توصلت لاخوها
......: يا غبية انا شنو ابي باخوها .. ابيها هي
ماريا : ما يصير خاطرك الا طيب انا ابي فيصل و انت ريناد يعني كلانا ربحانين
.......: بس عجلي .. ترى ما في وقت
ماريا : افا عليك بس انت صبر علي و يصير الا تبي
.......: يلا باي
ماريا : بايات

ام فيصل : ريناد .. فيصل بيدخل يرقص معااج
ريناد فز قلبها " معقولة يمكن عرف الحقيقة ": اوك خالتي
دخل فيصل و العيون كله عليه
ركب المسرح المخصص لهم و كانت تنضره ريناد .. شغلو الموسيقى الكلاسيكية .. مسك يدها .. و يده الثانية علىخ خصرها وو بدا الرقص .. كانت نضراته الثاقبة عليها تخوفها ...
كملو رقص و بعدها بدو المعازيم بتناول العشا .. و شوي شوي بد تفضى قاعة الحفل لين فضت تماما ..
ام فيصل : والله اليوم ريناد طلعت قمر كنسلت علينا كامل
فيصل ناضر ريناد و باسها ع راسها ..: انا ما اختار الا الزين
ريناد ارتاحت مبدئيا .. و ضنت انه عرف الحقيقة ساكتة و ما فتحت لسانها بكلمة وحدة على غير عادتها
ام فيصل : يلا روحوا ارتاحو بكرة وراكم سفر
فيصل: عن اذنج يما
صعدو الجناح و ريناد خايفة
اول متا دخلوه
فيصل : ريناد
ريناد ببتسامة : نعم
طــــــــــــــــــــــرآآآآآخ .. انطبع كف على خدها الايسر .. ثم مسك شعرها و شده بيدينه .. و هي تترجاه توقاعتكم
من كان المتصل على ماريا ؟؟
و من سمع كلام جنى مع محمد ؟؟
و ماذا سيحدث في سفر ريناد و فيصل ؟؟

mody30 04-01-2012 11:53 AM

تكملة البارت التاسع :::

فيصل: ريناد
ريناد ببتسامة : نعم
طــــــــــــــــــــــرآآآآآخ .. انطبع كف على خدها الايسر .. ثم مسك شعرها و شده بيدينه .. و هي تترجاه ..
ريناد: آآآه فيصل
فيصل : تعذبي ايه اتعذبي ابي اجوفج تتعذبين .. تتحطمين .. تنكسرين .. تحترقين .. تصيرين رماااااد
مسك يدها و لواها ورى ضهرها
ريناد : فـــــــصــيــل لا توجعني اموت من الالم والله امووت
فيصل : احسن موتي انا ابيج تمووتين.. اصلا تستاهلين اكثر من الموت .. موتي موتي
ريناد و هي تبكي: فيصل انــ
و قبل ما تكمل كلمتها نفضها من يده و طاحت ع الارض.. مسكت يدها و هي تتاالم ..
ناضرها
فيصل : صدقيني راح تخسرين .. نزل لمستواها .. و مسك فكها بقوة .. و قال بـــصــراخ : تخــونيني .. ما يهمني خوني لا تضنين اني ميت عليج .. لا تضنين ااني غيران .. بس للاسف اسمج زوجتي عرضي و شرفي و الي يمسج يمسني .. فهمــــــــــــــــتي
رناد: فصــ
فيصل " وضع سبابته على فمها" : و لا كلمة و لا حرف لا تكذبين ما اقدر انكر الي شفته ما اقدر .. اصدقج او اصدق عيوني
ريناد : اهئ اهئ لا يا فيصل مو ريناد الي تخونك والله ما خنتك
فيصل بنضران نارية : لا تجذبين
ريناد وقفت و صرخت : انا ما اجذب ما اجـــذب .. معقولة ما عندك ثقة فيني
فيصل : لا تصـــرخيـــن
ريناد : بلا راح اصرخ .. راح ازعزع المكان
فيصل في هي اللحضة جن جنونه .. حملها و توجه للحمام >>>> و انتو بكرامة ... رماها في البانيو المليان ماي .. غطساها في الماي .. رخى يده ..رفعت ويها بقوه .. و زفرت تبي تتنفس .. مسك ويها وغطساه في الماي مره ثانية . . شال يده و رفعت راسها و تنفست بقوة و هي تكح
ريناد : كــــح كــــح... يـ..ا حقــ..ـير ابــ..ــعد
تركها و مشى لغرفته .. تارك وراه .. انثى لا ذنب لها .. لم تقترف خطى .. الا ان القدر تحكم فيها .. و اجبرها على ذوق جرعة من العذاب .. جرعة من الضلم .. هذا هو ذنبها


جلس ع السرير غمض عينه .. راودته خيانتها .. مو معقولة ريناد تخوني .. قلبه مو مصدق بس العقل يقول الي شافه حقيقة .. نضرة عيونها تدل على برائتها عدم خيانتها.. طهرها .. ما عرف يصدق عينه اوعينها .. قلبه تحكم فيه و صار موضعه بين اليقين و الشك ..
صرخ بعالي الصوووت : مــــــــــــــــــــا خــانتني ... ليش يا ريناد ليش .. ليش خليتيني احبج دام بتخونيني .. ما استاهل الي يحصل معاي ما استاهل .. من بين صراخه رن جواله معلن عن وصول رساله ..

:::
:::
:::
عند جنى ::
دخلت غرفتها و رمت نفسها ع السرير تسلسلت دمعتها و بكت بصوت عالي .. رن جوالها .. شالته و جافت رسالة من محمد .. فتحتها بخوف ..
" عسى جهزتي الفلووووس ههههههههههههه"
الحقد ملئ قلبها .. شالت جوالها .. و ضغطت رقمه الي حافضته ..
جها صوته : خييييييير
جنى و هي تبكي : محمد.. ليش تسوي فيني جذي .. ليش اوهمتني بحبك .. و خليتني ابحر ببحر امنياتي معاك.. دخيلك قولي تمزح قولي الكلام الي قلته لي جذب ..
محمد : اسالي اخوج ..
جنى و هي مواصلة بكاءو : اخوي ؟؟؟
ههههه..اسمعيني للاخر .. لا تضنين اني احب وحدة رخيصة نفسج .. سهلة المنال .. انا محمد ما اكلم وحدة كلمتها من قبل و تعرفين مليون غيري .. تراج فريسة سهلة لاي واحد .. انا ما تملي عيني الي البنية الثقيلة يا الخفيفة .. ترى كل كلامي لج تمثيل .. ههه و فعلن طلعت اجيد التمثيل بانواع .. و الحين انهيت كلامي .. باي يا لعبة الرجال
سكر الخط و تركها تنزف دم بدل دمووع .. تركها انثلى محطمة مجروحة مكسورة .. اكتست فراشها مرة ثانية ملجأها و مأأواها ..
عند فيصل لما وصلاه المسج " بلغ حبيبتي سلامي "
رمى التلفون بعصبية و هو يدعي على مشعل


:::
:::
:::
عند سعود
" ياهي البنت الي شفتها اليوم قمر .. الله يعين ما شفت احد ابد بجمالها .. بس ليش كانت تبكي .. و شنو سالفة الصور .. انا لزمن اساعدها .. بس وين القاها ..و هي بنت من .. بكرة انا راح اروووح لريناد .. يمكن تكوون اخت فيصل "
و بعدها راح بساااابع نومة ....

في اليوم الثاني ..
قعد من النوم بكييير .. خذ لة شور .. لبس ملابسة واخذ حقيبتة الي جهزتها لة الخادمة.. وانتظر ريناد في الصالة ..
فيي نفس الوقت ::
عند ريناد
كان النوم مجافيها من الي صار امس.. جهزت روحها بملل .. و حملت حقيبتها الي كانت مجهوتها بنفسها .. و طلعت للصالة .. كان موجود ينتضرها ..
فيصل بدون ما يناضرها : يلا مشينا
مشت معاه و هي ساكتة ..نزلوا تحت تفاجأت من وجود سعود ينتظرها.. ركضت لة وضمتة بقوة وظلت تبكي بحضنة.. اما سعود تفاجأ من بكاء اختة بس ماعلق وفسرة ان مشتاقة لة
في نفس الوقت كانت جنى طالعة من غرفتها ونازلة تحت تفاجأت من وجود نفس الشخص الي جافتة بالأمس..اما هو لمحها بعد ريناد من حضنة وظل يناظر فيها.. اما هي فورا صعدت فوق
وفيصل تجاهل حركة جنى الي نازلة من دون شال لأن ماكانت تدري بجود سعود
ريناد:سعود ودي اجوف امي و ابوي اشتقت لهم امس ماجلست مع امي وايد من زحمة المعازيم
سعود: ما طلبتي شي .. بس قولي حق فيصل
ناضرت بفيصل و قبل ما تنطق بكلمة ..
فيصل : معليش انا راح اوديها
سعود : عن اذنكم راح امشي
فيصل : اذنك معاك
مشى سعود
يت ام فيصل و ضمت ولدها و ريناد و ودعتهم بصياح ..
ركب فيصل السيارة و كان السكووت سيد الموقف .. وصلو بيت ابو ريناد .. و رحبو بفيصل .. و بعد جلسة دامت ربع ساعة .. ودعت ام ريناد بتها و فيصل و ما كان حالها احسن من حال ام فيصل ..
ركبو السيارة و تجهو للمطار .. وصلو المطار .. سمعو النداء الاخير لطائرتهم .. و ركبو الطائرة و جلسو يم بعض في مقاعد الطائرة
ريناد : فيصل احنا لوين رايحين
فيصل : اف يعني ما سمعتي في النداء قالو باااريس
لفت وجها للدريشة .. و ضلت تبكي بصوت مكتوووم .. لاحض بكاها
فيصل : ليش تبكين
ريناد : مالك شغل
فيصل لف ويه للجه الثاني بدون اهتمام ..

عند ماريا

ماريا : اهلين ييا قلبي
......: هلا بيج ..
ماريا : احم .. مشعل .. كل شي له ثمن و انا ما ابي اسوي هذا الشي بدون فلووس
مشعل : انتي بس هاذي الي هامج
ماريا : الحين بتعطيني الفلوس او ننهي كل شي بنيناه
مشعل : لا الفلووس بيوصلونج بس اول شي ابي اشوف دماار فيصل و ريناد بعيني و بعدين كل شي تبينه راح اسويه ماريا : عيل اتفقنااا
سكرت منه و ابتسمت بخبث على الي بتسويه

وصلت الطائرة الساعة الساعة سبع الليل
فيصل : ريناد
ريناد : همم
فيصل : يلا بسج نووم طول الوقت انتي خامدة قوي
ريناد: لحضة بس بعدل شالي
عدلت شالها
فيصل : انا ما قلت لج ما ابي اي شعرة تطلع
رينا " ابتسمت في داخلها "
اول ما طلعو من الطيارة حست بالبرد .. اتمسكت بفيصل .. و هو ضمها له ليدفيها .. توجهو للفندق .. و دخلو شقتهم
الي كانت مكونة من 3 حجر و حمامين و صالة كبيرة
فيصل صل الصلوات الي فاتتها.. و انسدح ع الكنبة بتعب ..
ريناد : فيصل قوم لغرفتج .. الكنبة راح تعور جسمك
فيصل : ما عليج مني انتي بس ذلفي غرفتج و لا تعورين راسي تراني تعبان
توجهت للغرفة فصخت عبايتها و شيلتها.. و صلت .. و انسدت ع السرير و راحت بسابع نومة
قعدت الساعة 12 و طلعت برى غرفتها .. جلست على الكنبة .. داعبت انفها رائحة عطره خذت الوسادة و شمت ريحتها .. و في هالحضة دخل فيصل الجناح .. ارتبكت و رمت الوسادة و قامت متوجه للمطبخ تشرب ماي .. لحقها للمطبخ .. لفت وراها و لقته واقف يناضر فيها .. ارتبكت اكثر و طاح الكاس من يدها .. نزلت للزجاج و هي مرعوبة .. و هو نزل لمستواها بنفس الوقت .. التقت عينها بعينه .. عيونها الي تاسره و ازدانت الحياة بوجودها .. سرح في معالم ويها .. و هي تناضره بخوف .. لمست الزجاج و جرحت روحها و هي متقصدة هاذي الشي لتبعد عيون فيصل عنها .. صرخت بالم ..
ريناد : آآآه يدي تالمني
فيصل مسك يدها و توجه معاها لخارج المطبخ..و خلها تقعد ع كنبة الصالة .. و هو فتح حقيبة سفره .. و طلع شنطة الاسعاف
فيصل : يبي يدج بعقمها
ريناد ودت يدها خلف ضهرها
ريناد : لا اخاف يعورني
فيصل : بلا دلع و يبي يدج
ريناد : بس توعدج ما تعورني
فيصل ابتسم عليها : لا ما بعورج
ريناد : اوعدني
فيصل : وعد بس يلا يبي يدج
ريناد " مدت يدها بتردد " : اح اح يعور .. بس ما ابي
فيصل فطس ضحك : هههههه " خل الضماده و فوقها لصقه ".. : خلاص كملنا
مرت 3 ايام بدون اي تطور جديد .. دوم فيصل طالع و تارك ريناد بروحها
ريناد " والله مليت من هالحال راح اطلع ة اتمقل في الطبيعة "
جهزت روحها و لبست عبايتها و طلعت .. راحت للحديقة القريبة من الفندق
بعد مرور ساعتين على طلعتها .. وصل فيصل للفندق .. و انصدم و هو يجوف الاسعاف و الاطفاء و الدخان و حرايق قايمة في الفندق

mody30 04-01-2012 11:55 AM

مرت 3 ايام بدون اي تطور جديد .. دوم فيصل طالع و تارك ريناد بروحها
ريناد " والله مليت من هالحال راح اطلع ة اتمقل في الطبيعة "
جهزت روحها و لبست عبايتها و طلعت .. راحت للحديقة القريبة من الفندق
بعد مرور ساعتين على طلعتها .. وصل فيصل للفندق .. و انصدم و هو يجوف الاسعاف و الاطفاء و الدخان و حرايق قايمة في الفندق .. كان يناضر الناس .. الي يصيح و خايف .. و الجثث الي يخرجونها من الفندق المحترق .. نغزاه قلبة .. يمكن تكون ريناد من بينهم .. الا ريناد .. بدأ جسمه يعرق من الخوف .. توجه لسيارة الاسعاف

فيصل : عفوا .. اريد ان اعرف كم عدد المتوفين في الحادث
الرجل : 5 توفو 15 في حالة حرجة و خطيرة
فيصل بدى الوسواس يلعب فيه : الم تعرفوا هوياتهم ؟
الرجل : للاسف لحد الان لا .. لان ما زال هناك عدد كبير لم نخرجهم من الفندق
لا يا ريناد لا تتركيني و انا بعز حاجتي لج
ركض بسرعة جنونية و دقات قلبه تزايد " هاذي هي و ربي هاذي " : ريناد "راح لها و ضمها" تنهد براحة و هو مو مصدق انها موجودة بين احضانه ضمها لصدره اكثر نسى خيانتها المزعومة نسى قسوته الخداعة نسى كل شيء حس انه راح يفقها .. ضمها اكثر له
ريناد كانت تناضر النيران تمسكت فيه
ريناد بخوف : فيصل شنو صاير
فيصل تنهد بضيق : ولاشي بس الفندق احترق
ريناد : احـــــــتــــرق ... !!!انشالله ما في جرحى و لا مصابين؟!
فيصل باعدها من حضنه : للاسف 5 ماتو
ريناد "بان عليها الحزن ": انا لله و انا اليه راجعون
.. وين راح نروح الحين ؟!
فيصل: راح نروح لاقرب فندق لنا و نحجز .. مشينا

و صلو للفندق .. فيصل راح غرفته و قفل عليه الباب .. اما هي راحت غرفتها .. رمت نفسها على السرير .. و راحت لعالم الاحلام

في يوم جديد

ماريا : شلون دريت اني بنت خالته
مشعل :نسيتي ان عشيقج كان رفيجي ..كان دوم يشتكي منج و من اتصالاتج
ماريا بقهر : اخ بس لو تطيح بيدي هالريناد ماخلي فيها شيء صاحي .. والله ما كون بنت ابوي ان ما خليته يركض وراي
مشعل : وريني شطارتج
ماريا : عن قريب انشالله راح تشوف دمارهم على يدي
سكر من ماريا و اتصل على سارة دقايق و وصل صوتها
سارة : الو
مشعل : هلا والله براعية الصوت
سارة : هلا بك
مشعل : سارة
سارة : عيونها
مشعل : تسلم عيونج .. اشتقت لك
سارة فهمت قصده : و المطلوب ؟!
مشعل : دوم فاهمتيني .. يعني لما راح نضل على هذي الحالة .. اتصالات و مسجات .. ودي اجوفج و اتكلم وياج شوي .. فيس تو فيس
سارة : يا مشعل افهمني .. يعني شبقولون الناس لما يجوفون وحدة مع واحد .. احنا بمجتمع ما يعرف الصداقة بين بنت و ولد فما بالك اذا عرفو انك حبيبي ..
مشعل بعصبية : يعني انتي ما يهمج الا كلام الناس .. انا اليوم لزمن اقابلج بالطيب بالغصب .. وتعالي لي الشقة و قسم بالله اذا مابتيين انسي انج حبيتي واحد اسمه مشعل
سارة شهقت : مش..
مشعل :انا الحين ما ابي اسمع منج و لا كلمة اليوم بتيين سامعة .. العنوان و عندج و ان ما جفتج اليوم ما تلومين الا نفسج
وسكر الخط في ويها

سارة " يا ربي .. اروح لو ما اروح .. لو ما رحت راح اخسره .. معقولة اهون عليه يتركني .. لكن مستحيل اخسره .. جعلني الموت قبل لا اخسرك يا مشعل "

عند جنى
في هالثلاثة ايام الي مرو 24 ساعة حابسة روحها .. ودموعها على خدها ما تفارقها .. دموع حسرة و ندم .. خيانتها لربها .. و بعدها اهلها .. اهلها الي دوم يناضرون لها نضرة الطفلة البريئة ما تدرون يا يومة و يوبة هالطفلة شسوت فيكم .. طعنتكم في ضهركم .. يا ربي سامحني .." بدت الدموع تتجمع بمحجر عينها " بس انا شنو ذنبي اذا حبيته الانسان ما يقدر يتحكم بمشاعره .. كنت واثقة فيه و ما كنت اضن انه يخدعني .. و المشكلة الكبيرة ان بعد الي سواه كله ما زلت احبه .. " ضربت صدرها بالم " ليه يا قلبي تحبه ليه .. خلاص اكره هو غدر فيك .. ابكاك دم بدل الدموع اكره ايه اكره

قعدت ريناد من النوم .. ناضرت ثيابها الي من امس ما غيرتهم .. تنهدت بضيق .. اوف كل ثيابي احترقو و ما بقى لي شيء البسة .. قامت من السرير .. و ناضرت علاقة الملابس .. توجهت لها و عيونها ع الفساتين و البديات و بنطلين الجنيز و السكني ..
ابتسمت بفرح .. و قالت : يــــآآ حــبــي له .. و الله راح اخليك تموت فيني .. " و غزت فكرة مخها " و ابتسمت بخبث و راحت تاخذ شور < الله يعينك يا فيصل

نخلي ريناد و نروح لسارة

لبست عبايتها و عطرت نفسها و بكثافة .. و قبل لا تمسك قبضة الباب ..
ام سارة : على وين
سارة بإرتباك : ها .. اي صح نسيت اخبرج بروح حق رفيجتي ريناد
ام سارة رفعت حاجبها باستهزاء .. : مو ريناد مسافرة شهر عسل و الا انا اتخيل
سارة بارتباك واضح على ويها : اي اي صح .. والله نسيت بس والله منكتمة ابي اطلع اشم هواء و اوعدج ما اتأخر
ام سارة : طيب لا تتاخرين
سارة قربت من امها و باستها بسرعة و ركبت السيارة مع السايق و دلته مكان الشقة .. و دقايق و وصلو ..
كان يناضر من الدريشة ابتسم بخبث و راح فتح لها الباب .. دخلت و ناضرت المكان بانبها الشموع الحمرا و الضوء الخافت الي زايد الجو رومنسيا .. ابتسمت و ناضرته بحب .. كان يقفل الباب و يحط المفتاح بجيبته
سارة بخوف : ليش قافل الباب
مشعل و هو يفك ازرارات قميصة و ابتسم بخبث : بتعرفين بعد شوي


عند ريناد ..

كانت لابسة فستان احمر .. فتحتة كبيرة عند الصدر .. مخصر على جسمها .. و قصير حيل .. حطت لها روج احمر صارخ .. و بلشر و شدو ناعم .. و صارت قمر .. رشت لها العطر الي يعشقه فيصل ..
طلعت من الغرفة و هي تتمشى بغنج .. راحت المطبخ سوت لها شيء خفيف تاكل .. و بعدها قعدت في الصالة و شغلت التيفي .. و جلست تنتضره .. مرت ساعة .. و حست بالباب يتسكر .. وقفت و هي متجاهلته و تمشي بدلع .. ناضرها من فوق لتحت بسخرية .. و رمى نفسه عالكنبة .. انقهرت من تجاهله و تفاديه لوجودها .. و كأنها وجودها و عدمه واحد .. توجهت لباب غرفتها و فتحت الباب ..
فيصل : ريناد
ريناد لفت له بتجاهل : خـــــيــــر
فيصل و هو ياشر على لبسها :هاللباس لاعاد تلبسينه لي
ريناد قربت منه بعين قوية : و من مجذب عليك و قالك اني لابسته لك
فيصير باسلوب افتزاز: اكيد لابسته لكلب من كلابج
.. ضحك بصوت عالي .. صحيح اني جفتج في احضانه .. بس الله اعلم بالي سويتيه من وراي ..
ما قدرت تتحمل كلامه القاسي .. انطبع كف على خده
ريناد ناضرته بحدة : ماعاش من يغلط علي و على شرفي .. هالمرة وقفتك بسطار عادي .. بس المرة الجاية و الي خلقني راح تشوف الي يرضيك
فيصل وضع يده على خده مصدوم مو مصدق .. ريناد تمد يده عليه : انتي تمدين يدج علي .. انا ابوي ما تجرأ يمد يده علي .. و بصراخ هز ريناد .. اكسر يدج قبل ما تمديها علي ..
ريناد خافت من صوته بس ما بينت له شيء : بس مديتها و خلصيت
خذ يدها و لواها ورا و قال بصراخ : اعتذري ..
ريناد من بين المها : هه لا تحلم
فيصل و لواها اكثر : قلت لج اعتذري
ريناد : بلعت ريقها : اه اسفة
رماها ع الارض بالقوة : الله يلعن الساعة الي تزوجتج فيها و طلع من الشقة

ريناد " ما همني ضربه لي ..قاسيت منه الموت .. بس وجع الموت اهون من وجع قلبي .. كلمته الاخيرة موتتني .. طعنت خناجر بقلبي .. كنت متوقعة كل شيء منه الا هالكلمة ..و ربي مالي ذنب .. ما خنتك ماخنتك و لا راح افكر بخيانتك .. بس طفح الكيل منك .. وضحت لك ضعفي .. بس انتهى زمن الضعف .. جرب قسوتي الحين .. فكرت انك تحبني .. او في قليل من الانجذاب لي .. بنيت احلامي على انها حقيقة و في النهاااية اكتشف اوهام .. لكن و رب البيت راح ادفعك ثمن الضربك لي .. و اتهامات ما راح تروح ع الفاضي .. راح اثبتلك من تكون ريناد "

يناضر البحر ..بنضرة تايهه.. شلون تجأت شلون .. حط يده على خده .. تضربيني يا ريناد تضربيني .. و الله راح ارد لج بدال الكف كفوف .. اخر عمري انضرب .. و من الي ضاربني ؟! .. بنت .. فوق شينه قواة عينه .. خاينة و جاية بكل وقاحة تعترف بخطاها .. جنيتي على نفسك



سارة بخوف : ليش قافل الباب
مشعل و هو يفصخ قميصة و ابتسم بخبث : بتعرفين بعد شوي
قرب منها بخطوات بطيئة .. و هي ترجع لوري ..
مشعل : ثقتج العمياء فيني ودتج بداهية
سارة رجعت لين ما لصقت في الجدار : شنو ناوي تسوي
مشعل قرب منها : بعدج ما فهمتي .. راح افهمج باسلوبي
سارة تنزل لريوله : لا يا مشعل لا تقرب مني .. و الي يخليك .. ابوس اريولك لا تقرب
مشعل : تأخرتي وايد
سارة بنحيب و هي تبوس رجله : ترضاها على اخوانك يا مشعل ابوس رجلك لا تلمسني .. طلبتك ..
مشعل ضحك بصوت عالي .. مسكها من شيلتها و رفعها .. و سحباها للغرفة ..: لا تنطقين اسم خواتي على لسانج .. خواتي ما يسون فعايلج
.................................................. .................................................. ................................


رجع البيت .. جافها نايمة ع الكنبة و في يدها الريموت .. تمعن و هو يناضرها .. فستانها الاحمر .. و روجها الصارخ .. كل شيء ينجذب فيها.. ويني كنت فيه ؟! معقولة ما شفت زينها و كشختها .. احمد ربي ما ركزت عليها كنت رحت وطي .. ابتسمت لا شعوريا و انا اناضرها بتفحص ما ابي صورتها تطلع من بالي ابيها تقتحم تفكري و تنرسخ فيه .. جت ببالي فكرة .. ابتسمت بمكر .. خذيت الريموت من يدها .. قمت اقلب بالقنواة .. وديت قناة روتانا .. و عليت الصوت .. قامت مفزوعة من النوم .. ناضرتني بعصبية و شعرها كان مبعثر و معفوس بطريقة طفوليه .. : انت مخلوق من شنو .. انت ما تحس .. جماد .. ما تشوفني نايمة ..
فيصل ببرود : اقول اقلبي ويهج .. مالي مزاج اتهاوش وياج الحين
ريناد بهمس : غبي و راحت غرفتها و هي تتحلطم منقهرة منه و من تصرفة



لبست عبايتها .. و اتصلت على السابقة يجي ياخذها .. وصل السايق ركبت السيارة و هي تبكي .. وصلت البيت مباشرة ركبت غرفتها و قفلت الباب ... خذا اغلى ما املك .. اه ياربي سامحني .. شنو سويت انا بنفسي .. ضيعت نفسي بيدي .. بس بعد شنو عرفت .. بعد ما سلب اغلى ما املك .. شرفي .. كل شيء خسرت وش باقي ما خسرت .. الله ياخذك ...


عند جنى

رن جوالها .. شالته جنى بملل
جنى : خير شتبي .. قلت لك الفلوس راح توصلك يعني لزوم تعكر مزاج كل يوم بصوتك
محمد : اووووووش .. ان تكلمتي معاي بهذا الاسلوب مرة ثانية لا تلومين الا نفسج ..
جنى : اخلص اشتبي
محمد : انتي تعرفين شنو ابي و لا تتغيبين لان مو ناقصج غباء
جنى تنهدت: اصبر علي شهر و المبلغ يكون عندك
محمد : لا شهر وايد
جنى :هي انت لا تمصخها .. احمد ربك ما قتلك بعد سنة
محمد : نصبر و الله كريم

.......................

في يوم جديد


قعدت من الصبح .. صلت صلاة الصبح .. بعدها خذت لها شور سريع .. ختارت لها بنطلون جنز .. و تيشيرت فوشي كات .. سوت ويفي لشعرها .. ترست عيونها كحل .. و حطت لها قلوز فوشي .. و رشت لها من عطرها بكثافة .. : والله لضيع علومك .. طلعت من غرفتها .. لقته جالس بالصالة و موجه نضراته الثاقبة عليها .. ارتبكت من نضراتها .. تفادت نضراته و لا كان موجود و لا عارته اي اهتمام مشت قدامه بكل ثقة و شموخ .. و توجهت للمطبخ شربت لها كاس ماي .. و مشت للصالة .. وجلست ع الكنبة بملل .. مسكت تيلفونها « بلاك بيري .. و ضلت تتكلم مع سعود و كل شوي اصدرت ضحكة .. ناضرها فيصل .. و هي ناضرته نضره بمعنى خــــــــيـــــــــر .. بعدها رن جوالها .. شالته بغنج و بدلع ..
ريناد : هلا بك قلبي .. و انا اكثر .. ما ادري والله .. و ربي مشتاقة لك .. كان يناضرها بحدة و بعصبية " شلون تتجرأ و تكلمهم قدامي " قام بيمشك التيلفون الا مسكرة الخط ..
فيصل : تكلمين كلب من كلابج
ريناد ناضرته و هي رافعة حواجبها بإزتهزاء : ليش يهمك هذا الشي
فيصل وقف بثقة : هه .. يا الواثقة و لا تحركين شعرة مني
ريناد : عيل اكرمنا بسكوتك .. و لا تسأل وايد
فيصل قرب منها و بحدة: من الي يسكت ؟!
ريناد : ليش في احد موجود غيرك
فيصل : حسابي معاج بعدين .. و دار ضهره و مشي .. و ريناد نفس الشي عطته ضهراها و اتجهت لغرفتها
فيصل ناداها : لحضة نسيت شيء
التفتت له .. و هو يقرب منها اكثر .. يقر و هي تبعد .. مسكها من خصرها .. و باس ثغرها برقة و مشى ..
مسكت فمها مصدومة .. هذا ناوي يجيب اجلي .. شكله هو الي ضيع علومي مو انا .. لا يا ريناد .. مو اول مرة اسويها ..دايما يخليني ابني احلام و اوهام .. دايما يبي يجوفني ضعيفة و خاضعة له .. بس جد ليش اضعف بوجوده ..لا لا هيهات اضعف له .. ما راح يأثر فيني ببوسة وحدة .. حذفت هذي الافكار من راسها و راحت للمطبخ تفطر


نتركهم و نروح حق مشعل

مشعل " هم و انزاح و افتكيت منها .. كانت علة على قلبي .. من جد مخفة هالبنات " قطع افكاره ماريا و هي تتصل ..
مشعل : هلا والله
ماريا :هلا بك .. اليوم المزاج رايق
مشعل : والله اليوم المزاج عال العال .. مو ناقص الا سهرة و بنات
ماريا : تراني عندي جم بنت حق سهرات .. حلوات و ما عليهم كلام
مشعل : والله منتي هينة
ماريا : افا عليك .. اعجبك
مشعل : دوم عاجبتني .. يلا باي .. و ما اوصيج بالبنات السنعات
ماريا : و لا يهمك .. يلا بايات

عند جنى ..
ضروري القى حل للموضوع .. انا ضيعت نفسي .. ما ابي اكون سبب في ضياع اهلي و تدميرهم .. فكري يا جنى فكري .. ما في الا ريناد الي تقدر تساعدني و تطلعني من هذي المشكلة .. بس شلون .. شلون ياربي .. ريناد مسافرة في شهر عسل .. و مستحيل اخربه عليها لانقذ نفسي .. الله ينتقم منك يا محمد .. ضيعتني و دمرتني و الله يستر من الجاي ..


جالسين يتابعون فلم رعب .. حطو لقطة مرعبة .. شهقت بقوة .. ناضرها .. ابتسم ابتسامة خفيفة و هو يجوف ويها المكشر من الخوف ..
ريناد : متى نروح البحرين و ربي طفشانة
فيصل : بعدنا ريضين
ريناد : اوف ملل و ربي ملل .. انا ابغي ارجع
فيصل : بكرا احجز لج بطاقة و ترجعين بروحج انا راح اضل هني ..
ريناد : وجودك و عدمه واحد .. ما بيفرق جيت او ضليت هني .. كله واحد
فيصل : خلاص بكرا ترجعين البحرين .. بس اتحملي اسألتهم
ريناد : عادي اتحمل .. المهم ما اضل معاك ثانية ما عدت اتحملك
فيصل : لا يسمعونج و يصدقون اني اموت عليج .. ترا القلوب شواهد


عند سارة جالسة بغرفتها ملتزمة فراشها
اندق الباب
سارة : ادخلي يما
ام سارة بطلت الباب .. قربت من بنتها ..
ام سارة : يا بنيتي انتي كبرتي و سنج صار سن زواج .. و ولد عمج خطباج
سارة : شــــــنــــــــــو ؟!ر

mody30 04-01-2012 11:57 AM

سارة : شـــــنــــــــو؟!
اام سارة : اي يا بنيتي تراهم منتضرين رد منج
سارة : بس يمة انا ما ابي اتزوج من الحين ابي اكمل دراستي .. و بعدين يحلها الف حلال
ام سارة : انتي فكري عدل و لا تستعيلين .. و اتأكدي ان احنا ما راح نجبرج على شيء انتي ما تبينه
سارة هزت راسه بابتسامة .. و ام سارة طلعت من الغرفة
سارة " شنو اقولج يا يمة .. لو تدرين كان تبريتي مني .. و رميتيني في الشارع .. كل ام تتمنى تشوف بنتها عروس .. الا انتي يا يمة .. شكلج ما بتجوفيني و لا بتفرحين فيني .. جنيت على نفسي بنفسي و ضيعت روحي .. صاريت رخيصة يا يمة .. بعت نفسي .. و ضيعت حالي .. بعت نفسي لواحد ما فيه ضمير .. اخذ مني اغلى ما املك .. عفتي و طهارتي و شرفي .. كله راح .. اخذاه مني .. يمة بنتج صارت رخيصة .. رخيصة يا يمة .. ما صنت عرضي و شرفي .. "



فيصل : ريناد .. تبين ترجعين البحرين ؟!
ريناد : اكيد
فيصل : عيل اصبري 3 اسابيع .."و بجدية " مو حلوة نرجع من الحين
ريناد بتفكير : امم .. طيب بعد ال3 اسابيع راح ترجع معاي او راح تضل هني
فيصل : لا عندي كم شغلة .. بقضيها .. و برجع
بعد جم يوم
ريناد : طيب .. " بتثاوب" تصبح على خير
فيصل : و انتي من اهل الخير

راحت غرفتها و بدلت ملابسها و نامت


في يوم جديد على ابطالنا


سعود " رقمها و حصلته .. بس شلون افاتحها بالموضوع و الله صعبة .. انا ضروري اساعدها .. خصوصا لما عرفت انها اخت فيصل .. مسكينة والله .. بس يا سعود ليش ما سالت نفسك هي شنو الي وصلها لهذا الطريق .. انشالله ما تطلع من هالبنات .. الي بايعين نفسهم "



*

كــل قــصة حـــب اكتـملـت بالـزوآج
كــان ورآئهــآ رجـــل .. احتـرم وعـده <3



عند سارة .. جلست من الصبح و هي مصممة على قرارها .. نزلت لامها تحت الي كانت تجهز الفطور .. باست راس امها و هي مبتسمة
ام سارة : اليوم الويه منور
سارة : اكيد .. دامني مصبحة عليج
ام سارة ابتسمت لبنتها ..
سارة بارتباك : يمة بخصوص موضوع الزواج
ام سارة قاطعتها بفرح : و انشالله فكرتي زين وافقتي
سارة : امممم
ام سارة : الجواب مبين من ويهج
سارة نزلت دموعها : يمة انا موافقة
ام سارة : كلللللللللللللللللووووووش الف مبروك يابنيتي .. بس ليش الدموع
ابو سارة دخل المطبخ : ليش تجببين .. "وهو ياشر على سارة " و هاذي حلوة ابوها من مزعلها
ام سارة : دموع الفرح يابو سارة .. سارة واقفت على ولد عمها
ابو سارة قرب من بنته و باس راسها و ضمها لصدره .. : و الله و كبرتي يا بنتي .. و بتتزوجين
ام سارة : و حلمي تحقق و بجوفج بفستان العرس .. كللللللللللللللللوش
سارة ابتسمت من بين دموعها : انا استأذن
ام سارة ابتسمت لها : اذنج معاج
ركبت سارة غرفتها و ضلت تبكي .. و تندب حضها .. كلام امها و ابوها حزنها كثير .. حطمت امالهم .. الله يعيني على الايام الياية .. راح تكون صعبة وايد ..



صحت من نومها بكسل و هي متضايقة .. تبي ترجع البحرين بس ما باليد حيلة ..
صلت صلاة الصبح و بعدها خذت شور دافي كعادتها .. لبست لها شيء خفيف .. و راحت افطرت لوحدها .. ابتسمت باستهزاء .." الي يسمع اني مسافرة بباريس يحسدني .. بلاكم ما دريتو بحالي معاه .. 24 ساعة حابسني بين هالجدران .. و يخانقني على اقل حركة اسويها .. و بعد ما جافني مع مشعل .. صاير انسان ثاني .. و شلون ما يصير انسان ثاني .. و هو يفكرني خاينة .. و دوم يشككني بشرفي .. الله يلعنك يا مشعل دمرت حياتي .. كان كل شيء اوكي بني و بينه خصوصا ليلة الاعلان عن عرسنا صح كانت في مشاكل شوي .. بس كان يحسسني باهتمامه .. " راح تفكيرها لاول مرة شافت فيه فيصل .. " توني اكتشف اني بقمة الغباء لما قلت له ما فيك ذرة رجولة .. الرجولة كاسية ملامحة الحادة'' ابتسم وهي تتذكر ملامحة '' .. عيونه الواسعة و نضرتها الثاقبة .. و انفه الطويل .. فمة المرسوم رسم و السكسوكة الي تحدده .. كل شيء فيه يجذب و يلفت النضر .. و الا جسمه الكبير و العضلي .. كل شيء فيه يهبل .. و تصرفاته المجنونة .. ما يقول شيء الا و ضروري يتنفذ .. و لا يقوم الدنيا و ما يقعدها .. غروره .. و كبريائه .. ابد ما شفت نفس هالانسان .. رغم قسوته بعض الاحيان الا ان عيونه تلمع بالحنان .. و رغم ضربه لي لكن احتل عرش قلبي .. لا تلوموني بحبه "


‏?‏?علئءِ فككَره ؛ ترئءِ قآعد ..
تجرّررح مكآن إنتَ [#فيھہَ] .._


فيصل : صباح الخير
ريناد : صباح النور
فيصل : ماعملتي حسابي على الفطور
ريناد: لا لانك دوم تفطر لوحدك
فيصل : بس هالمرة انا ودي افطر معاج " و اخذ صحنها و قام ياكل منه"
ريناد " وقفت وحطت يدها ع خصرها" : والله يا استاذ فيصل المطاعم تارسة البلد .. و في انواع .. روح افطر لوحدك برا .. و سحب الصحن منه و بدت تاكل و مو عايرته اي اهتمام ..
فيصل : عيل تحملي الي بصير ..حملها من محلها .. و جلسها ع كرسي من كراسي الطاولة و قعد محلها .. و بدا ياكل و هو يبتسم و يجوف ويها المكشر ..
ريناد : سخيف و قامت من الطاولة
فيصل " مسك يدها .. قبل ما تروح .. و وقف و حاوطها من خصرها .. " : ترى ما بقى على روحتج للبحرين .. ودي شوي اجلس معاج
ريناد : و هذا انت يا فيصل .. متى ما فرغت و صرت فاضي ..تجيني .. عشان تسلي نفسك .. انا مو لعبة عندك ..
فيصل عصب من كلامها و برود قاتل غير البراكين الي داخله: مدامج عارفة انج لعبة .. و ضحك باستهزاء .. تراج لعبة جماعية .. و افهميها مثل ما تحبين ..
طلع عنها و تركها تبكي قهر من كلامه القوي ..

*

كــل قــصة حـــب اكتـملـت بالـزوآج
كــان ورآئهــآ رجـــل .. احتـرم وعـده <3




عند جنى .. رن جوالها .. شالته بدون ما تناضر الاسم .. و هي متيقنة ان محمد .. لان هاذي الايام ما يتصل لها غيره .. و فيصل مسافر .. و امها و ابوها تحت لو يبونها راح ينادونها ..
جنى بعصبية : خـــــيـــــر .. يعني ضروري تتصل و تعكر مزاجي بصوتك المقزز ..ما تمر علي ساعة الا و انت تتصل .. ما خذالك ساعة من اتصلت .. يا خي افهم و ربي بعطيك الفلوس الي طلبتهم بس اصبر علي شوي .. و قطعته في ويهه

سعود .. مصدوم من الي سمعاه .. مو مصدق .. الحين فهم كل شيء .. " يعني السالفة جذي .. و انا فكرتها شريفة و اخلاقها عال العال .. بس يمكن كانت تحبه او واثقة فيه .. حتى لو كانت تحبة المفروض ما تعطيه صورها .. حذف الافكار من راسه .. و راح يفطر

رن جوالها مرة ثانية معلن عن اتصال محمد .. عطته مشغول .. لكن رد اتصل
محمد : ليش قاطعته
جنى تنهدت : توك من دقيقتين متصل خير شنو تبي
محمد بجدية : دقيقتين !! صار لي من ساعتين متصل و تقولين توك .. خير شنو فيج .. شكلج وايد تحلمين فيني هذي الايام
جنى : اقول .. ماني ناقصة مزحك الثقيل ..
محمد :صدقتي او ما صدقتي بستين داهية
جنى : اوف .. اخلص ليش متصل ؟!
محمد : و الله جا في بالي اتصل و اتصلت .. ليش عندج مانع
جنى قطعت الخط في ويهه لان طفشت منه ..
و بدت تحس شوي شوي بزوال هالحب من قلبها و الحين كل همها تاخذ الصور .. و ترتاح .. تحس هالايام الي مرت فيهم اصعب ايام حياتها و اكرهم كرهت نفسها و حالها لخيانتها لاهلها .. و كرهت نفسها اكثر لما سلمت قلبها لانسان همه الفلوس .. و للحين في سؤال يتراود في مخيلتها .. شنو دخل فيصل بسالفة محمد .. و مازال هذا السؤال مو محصلة له سؤال .. رفعت جوالها مرة ثانية تبي تتاكد من كلام محمد .. ناضرت سجل المكالمات .. بطلت عيونها على كبرهم .. انقطع نفسها من الخوف .. كل شيء قاله محمد صح .. من هذا و من يكوون و ليش الرقم غريب .. يا ربي ساعدني ما عاد لي حيلة لاتحمل كل هذا




يسكنها الحزن .. كلامه فتح لها اوجاع جديد .. كلامة كان سم قاتل اخترقها .. سهم انغرس في اعماق قلبها .. امتلئ جوفها اوجاع .. يداوي جرح و يرجع يجرحها من جديد .. صحيح ما تمر ساعة الا و جارحنها .. بس هالمرة كانت كلمته قوية قوية بالحيل ..

لــــــعـــــــــــبــــــــــة جـــــــمــــــــآآآعــــــــيـــــة


لــــــعـــــــــــبــــــــــة جـــــــمــــــــآآآعــــــــيـــــة


لــــــعـــــــــــبــــــــــة جـــــــمــــــــآآآعــــــــيـــــة
من طلع و للحين جالسه تفكر مهمومة من كلامة .. حاولت تتناسى كلامه بس ما قدرت. " و كأنك يا ريناد ما تعرفينه .. خلاص المفروض انتي تعودتي على حركاته .. و لا تهمين روحج عشان واحد ما يستاهل تذرفين دموعج عشانه .. دموع غالية يا ريناد لا تذرفينها عشان واحد ما يستاها " قامت توضت و صلت صلاة الضهر .. و عملت لها شيء خفيف تاكله

في الليل .. وصل فيصل دايخ و تعبان يحس راسه بينفجر من الالم .. مشى بخطوات غير متوازنة للغرفة .. شافته ريناد بهذي الحالة ما عارته اي اهتمام .. بس بداخله شيء يجبرها و يقول لها تروح تسأله شنو فيه .. بس ما تنازلت و لا راحت لها .. دخل غرفته .. فصخ قميصه و حس ان التعب كساه و ما قدر يقاوم اكثر و نام ..

اما في البحرن

عند سارة .. نزلت لامها .. و جلست على الكرسي محاذية امها
سارة : السلام
ام سارة : و عليكم السلام .. قربت ام سار : حبيبتي اليوم بزورنا ولد عمج عشان و تجوفينه و تجلسين معاه .. و تتفقون
سارة : يمة هو عارفني و انا عارفته .. هو خله يخطط بروحه .. و انا موافقة على اي شيء يقوله
ام سارة : طيب ليش ويهج مصفر و نحفانة وايد .. و هذا قريب ملجتج
سارة حبت تغير الموضوع : ليش متى راح تصير الملجة
ام سارة : و الله بعدنا .. و بكرا زهبي روحج عشان التحاليل

مر يوم كامل على ابطالنا .......

و انتهى البارت ...

mody30 04-01-2012 11:58 AM


نروح لسارة جلست من الصبج و زهبت روحها لعمل التحاليل .. اخذها ابوها .. و وداها المستشفى .. بعد ما سحبو منها دم تقدمت عن ابوها و ركبت السيارة .. و استلقت بتعب .. حست احد يضرب السيارة .. فزت بخوف .. و هي تجوفه .. و الشي الوحيد الفاصل بينهم الدريشة .. صرخت بذعر و رعب منه ابتسم لها و مشى .. بعد ما مشى .. هدأت شوي .. و بعدها ركب ابوها السيارة .. و مشى متوجه للبيت ..

......
نرجع لشيخة البنات ريناد « هووع هيييع هع هع

جلست ع حافة السرير ..
ريناد : فيصل ..
فيصل : لا رد فقط يون و يتمتم و يهذر بكلامات غير مفهومة
ريناد : فيصل .. رد علي انت تعبان؟! مريض ؟! فيك شيء ؟!
فيصل : لـــــــــــا رد
قربت منه بخوف .. و لمست جبينه لقت حرارته مرتفعة حدها .. خافت عليه .. و توجهت مباشرة للمطبخ تعمل له عصير برتقال و تقطع له فواكة
.. بعد ما خلصت راحت له و ساعدته على النهوض .. عشان يشرب العصير .. و تاكله فواكه .. هز راسه بمعنى خلاص اكتقى من الاكل و ما يبي ..
ريناد : لا ضروري تاكل و لا ما راح تصير زين
فيصل : لا ما ابي تعبان و ابي ارتاح
ريناد : راح اخليك ترتاح بس مو قبل ما تخلص الفواكه و العصير
فيصل " ابتسم ابتسامة باهتة " : مشكورة .. بس وربي شبعت
ريناد هزت راسها بالنفي و مصرة انها تأكلة ..و بعد اصرار و الحاح .. استسلم لها و اكل كل الصحن و العصير .. راحت و يابت له كمادات بارد و حطتهم على جبينه .. و انسدحت يمه ..و كل دقيقة تغطس الكماد في الماي و تحطه على جبينه ..بعدها غلبها النعاس و النوم و نامت جنبه .. خصوصا انها من امس مو نايمة .. اوتعى من نومته لقاها جنبه .. ابتسم .. و قرب منها .. و وضع راسها على صدره .. اوتعت على حركته .. ابتسم لها .. و هي مفجوعة و تفكر شلون نمت جنبه .. ابتسمت بخجل .. و هو سرحان و هو يطالعا .. ابتعدت عنه .. لكن .. منعها من الحركة .. باسها بعنقها بقوة ..
ريناد : فيصل خلاص
فيصل عقد حواجبه بغضب ..: ليش ما تبين قربي
ريناد تبي تغيضه : انت جبت هذا الشي لروحك .. انت زرعت الحقد و الكره جواتي ..
فيصل ناضرها بعصبية : يعني تكرهيني ..
ريناد ببرود : ليش تتوقع غير جذي
فيصل : عيل ليش خفتي علي لما مرضت و ..
ريناد قاطعته : اسمك زوجي .. و هذا واجبي .. و لا تفكر بشوية فواكة و بشوية كمادات خفت عليك .. لا ياروح امــــ’’’’
فيصل بعصبية : اطـــــلــــــعـــــــــي بــــــــره
ريناد قامت عنه ببرود قاتل و خذت الصحون و الكمادات و قالت له قبل ما تخرج : احلم يا بابا ترى الحلم ببلاش .. و طلعت عنه و تركت نيران شابه بينهم ..
فيصل بعصبية قام يصارخ و يسب و يلعن فيها .. و هي ابتسمت بانجاز لانها قدرت تبرد حرتها شوي " بعدك ما شفت شيء يا فيصل .. هذا القليل و باقي الكثير "


بعد يوم في ملكة سارة
كانت لابسة فستان ذهبي ناعم .. و تسريحتها نزلة .. و ميك اب كان اوفر .. بس كانت بقمة الجمال و الروعة .. كانت تبتسم ابتسامة مصتنعها خلفها قضان من الالم و الندم ..« كيف ستنجين من فعلتك يا سارة

و بعدها مرت الايام طبيعية لما مر لما بقى يوم على سفر ريناد ..

نقول شنو صار لابطالنا في هال3 اسابيع ؛؛

سعود : مازال متردد يساعد جنى او ما يساعدها .. و يحس ساعات ان مضلومة و يبي يساعدها .. و ساعات يقول خلها في ستين داهية ..

جنى : تهديدات محمد مخليتها تفقد اعصابها .. و هي خايفة من الجاي

ريناد و فيصل : دوم كان هادئ معاها .. و شكله هذا الهدوء ما يسبق العاصفة او بالاصح العواصف

سارة : تفكر تقول لخالد « ولد عمها .. و مترددة

كان زايرها خالد و هو فرحان $_$ .. و تفكر تخبره اليوم

خالد : هلا بروحي .. شخبارج يا قلبي
سارة : الحمدلله بخير انت شخبارك ؟!
خالد : دام مجابل هالويه وين ماصير تمام
سارة ابتسمت له " اقوله او ما اقوله .. بقوله و الي يصير يصير " : خالد
خالد : عيون خالد
سارة : انا راح اعترف لك بشي
خالد : كلنا اذان صاغية
سارة : خالد أنا مو عــ’’’’


انتضروني في بارت في الكثير من المفاجئات و احداث بعيدة عن التوقعات ..
نهاية البارت ..

mody30 04-01-2012 11:59 AM

كان زايرها خالد و هو فرحان $_$ .. و تفكر تخبره اليوم

خالد : هلا بروحي .. شخبارج يا قلبي
سارة : الحمدلله بخير انت شخبارك ؟!
خالد : دام مجابل هالويه وين ماصير تمام
سارة ابتسمت له " اقوله او ما اقوله .. بقوله و الي يصير يصير " : خالد
خالد : عيون خالد
سارة : انا راح اعترف لك بشي
خالد : كلنا اذان صاغية
سارة : خالد أنا مو عــ’’’
خالد قاطعها : سارة انتي فيج شيء
سارة : بليز لا تقاطعني و خليني اكمل
ابسم لها ..
سارة غمضت عيونها .. و هي تتذكر شنو صار بالتفصيل الممل .. لما راحت له الشقة .. قفل الباب .. قرب منها .. و اغـتـ.. .. فتحت عيونها و دمعت للذكرى الاليمة .. :
خالد بخوف : سارة فيج شيء .. ليش هالدموع ؟!
سارة وقفت : عن إذنك
مشت عن خالد و تركته تايه مو عارف شنو فيها ..
" يا ترى شنو فيها .. معقولة مجبورة علي .. " هز راسه و كأنه يحذف الافكار من راسه .. توجه للباب و خرج منه و الافكار توديه و اتيبه "

.. ليّسَ مِن الجَمِيل
آن ارى مَن احب كل يوم ‏?!!
- بَل حَدِيثُك معہ يومياً رغم بعدِه ..
· اشّتِيآقك لهه حَإل سكٌوتهہَ له فترآت قَصِيرهّ
· اِتفآق إحآسِيسكم دون ان تروّ بعض
· أنتّظآرك لحديثہ / بـ لهفّہ ُ



قعدت من الصبح و هي تحس بالوحدة تغزيها من الحين .. اليوم راح تسافر العصر و تتركه .. معنهم هالايام ما يكلمون بعض كلش .. و الجو هادئ بينهم .. الا انه تفتقده من الحين.. راح تفتقد بروده القاتلة و عصبيته الزايدة .. ابتسامته الروعة و ملامح الجمود الي تكسيه .. حنان عيونه و قسوته المزعومة .. كل شيء فيه متناقض .. بس بالنسبة لها .. احلى من العسل على قلبها .. ابتسمت و قامت و هي على ودها ما تقوم .. خذت لها شور و لبست لها فستان اسود .. مكرفس .. و من جه الصدر فيه نقش بالون الذهبي يلمع بكرستال لافت للانضار .. كان فخم بمعنى الكلمة .. حطت لها شدو ثقيل .. و روج وردي .. و لبست عدسات رصاصية .. و حطت مسكرة لتزيد من كثافة رموشها و طولها .. سوت شعرها ستريت .. و من قدام حركة حلوة نازلة على عيونها .. لبست كعب ذهبي زاد من طولها .. رشت لها عطر .. و ساعتها الكبيرة باللون الاسود فيها كرستال ذهبي .. و عقد استوسط عنقها بنعومة مكتوب عليها اسمها .. صارت قمر غصبن عن الواحد يحب يتمتع بمنضرها و جمالها فما بالكم فيصل ^_*
.. طلعت و هي تتمخطر بغنج .. كان فيصل جالس يقلب بالقنوات بطفش اليوم ما طلع بما انه اخر يوم له يجلس مع ريناد .. سمع صوت خطواتها ..
فيصل بدون ما يناضرها : جهزي لي فطور
ريناد : اخدم نفسك بنفسك ماني فاضية لك اليوم راح اخذ اجازة بما ان ماباقى الا ساعات على سفري
فيصل بنفس وضعيته : و الله و طلع لج لسان
ريناد " معقولة ما لفت نضره " «واثقة الاخت ههه : ما ردت عليه و ضلت ساكتة .. لما جافها ماردت عليه التفت لها .. انبهر و هو يجوفها .. مو مصدق عيونه .. لما جافته يقرب منها قررت تلعب لعبتها معاه .. وقفت
ريناد : عن إذنك
فيصل : وين رايحة
ريناد بإرتباك .: رايحة غرفتي .. ليش تبي شيء ؟!
فيصل ابتسم بخبث و هو يعض على شفايفة : ابيج انتي .. قرب منها و مسكها من خصرها ..
ريناد : فيصل بعد
فيصل رفع حواجبة و بإبتسامة مكر : وين اروح
ريناد : .....
فيصل : وين اروح ؟!
ريناد بإرتباك : اي مكان ..
فيصل هز راسه بالنفي :ابي اضل معاج .. عندج مانع ؟!
قرب من ويها لدرجة إن صارت خشومهم متلاصقة ببعض .. ولع ويها .. قرب من شفاتها وباسها بقوة .. ابعدت ويها عنه .. لكن استبقها و مسك مؤخرة راسها ..
فيصل : لا تروحين ابي ارتوي منج .. و قربها منه و باسها بشغف لمدة دقيقتين .. ابتعدت عنه و مباشرة ركضت لغرفتها .. جلست ع السرير .. و هي تحاول تقنع روحها بأن طبيعية و ما تأثرت بإلي سواه .. وقفت و ناضرة نفسها .. ويها مولع .. و حرارتها مرتفعة .. ابتسمت بأسى و قالت لنفسها : كل هذا و طبيعية ..
اما هو ابتسم عليها ..




عند جنى " كلكم عارفين حالها .. و تعودتو عليه .. حابسه نفسها بالغرفة .. و دموعها صارت حياتها كلها .. امها و ابوها مو عافين شنو فيها .. " متى تجين يا ريناد .. و تساعديني و انتي الوحيدة الي بيدج الحل او بيد اخوها .. يا ربي ساعدني .. ما بقى على تسليم المبلغ الا اسبوع "

نرجع للشيخة البنات « طبعا عرفتوها ههههه
صلت صلاة الضهر و جمعتها مع صلاة العصر لان مافي مكان عشان تصلي في الطيارة .. جهزت شنطتها .. و صارت في اتم استعدادها للتعود للمملكة الحبيبة ..
خرجت من الغرفة .. ناضرت بفيصل .. كان يناضرها بنضرات ما فهمتها و كأنه يستنجدها و يقولها تكفين لا تروحين .. حاولت ما تذرف دموعها و تصلب روحها للطائرة و بعدها تسوي الا تبي بس قدام فيصل ما تبي تضعف ما تبي تكون عاجزة في وسط لهيب حبه .. تبي دوم تكون الاقوى و الاصلب .. حتى لو داخلها يصرخ بأسمة .. بس مستحيل .. لان جربت الضعف معاه و راواها اصول المذلة ..
ريناد تناضر ساعتها : بقى 4 ساعات و بعدها تفتك مني و ترتاح
فيصل بنضرات غامضة :بس 4 ساعات بالنسبة لي 4 سنين
ريناد "لا لا ما راح ابكي راح ابقى قوية " : اذا انت 4 سنين ترا كل دقيقة تمر احس بها سنة .. يعني بالمختصر المفيد القلوب شواهد
فيصل " معقولة !!! لهدرجة تكرهني او بس تبي تغيضني .. تبي تهج مني بهاذي السرعة و كأني مو زوجها عدوها بس معاها الحق .. اصلا حرام علي اسمي نفسي زوجها .. بعد كل الي قاسته مني تبيها تحبك .. و صدقت لما قالت آحــــلــــمـ تــرى آلــحلـــم بــبــلآش .. "
مرت ساعتين و هم مستلزمين الصمت و كل واحد يرمي نضرات الحب و الوله .. و لكن كل واحد مرتسخ بعقله ان الشعور بالكره متبادل .. وهم يموتون على بعض
فيصل : يلا مشينا
ريناد ناضرت ساعتها : مو كأنه مقدمين ع الموعد وايد ؟!
فيصل : الطريق طويل .. يلا مشينا
طلعو من الفندق ..
فيصل مسك يدها ..
ريناد : اترك يدي
فيصل بعناد : في احلامج
ريناد بعناد اكثر .. سحبت يدها من يده : سبق و قلت لك انك تقرفني ..
فيصل حط يد على خصرها : الحين انقرفي عدل « حتى في اخر لحضاتهم تجمعهم في باريس يتهاوشون ..
و مشو متجهين للمطار ..

mody30 04-01-2012 12:00 PM

عند سارة " انا غبية .. توقعت بالي اسويه راح يستر علي لفترة و بعدها يطلقني بأي حجة .. وربي صعبة اني اعترف له.. هه شنو اقوله .. اقوله اني مو عذراء .. او رحت بريولي لشقة .. و اغتصـ... .. لاني رخيصة .. و ما صنت نفسي .. ما حافضت على شرفي .. هذي انا .. "
سمعت جوالها يرن ..
سارة : اهلين خالد ..
خالد : شخبارج يا قلبي .. خوفتيني عليج
سارة : لا تخاف ما فيني شيء
خالد بطريقة فكاهية : كل هذا و ما تبيني اخاف عليج .. و ربي طاح قلبي ببطني
سارة ابتسم باسي : لا تخاف انا بخير
خالد : طيب .. بشنو كنتي بتعترفين لي ؟!
سارة بإرتباك .. : ها لا لا ولا شيء بس ...
خالد : انا الحين مطر اسكر يلا باي
سارة بإرتياح : باي
تنهدت براحة " مردك راح اتعرف يا خالد .. و الله العالم شلون راح يصير مصيري معاك .. "



نرجع لريناد ؛؛؛

وصلت المطار .. و هي تحس شهيتها مفتوحة للاكل .. بس قالت ما راح تتطلب شيء منه و في هي في كل الحالة راح تاكل في الطيارة .. بس بطنها فضحها و غردت طيوره
فيصل ابتسم : يوعانة
ريناد : لا
فيصل بنذالة : اممم طيب عيل انا بروح اطلب لي اكل تراني ميت يوع ..
ريناد " كانت حابة تقولة لا تروح اخاف اجلس لوحدي بمكان فيه غرب بس كابرت" : احد ماسكنك
فيصل : لا و لا احد يقدر يمسكني .. مشى بشموخ الى تعتليها ابتسامة خبث .. راح طلب له الاكله الي تعشقها ريناد (باستا) ..
و جلس ياكل
فيصل : لاول مرة اذوق باستا بهذا الطعم الرائع
ريناد : بالعافية
فيصل : متأكدة ما تبين ترى ما بقى شيء على طيارتج
ريناد " نقطة ضعفها الباستا .. تعشقها بجنون .. ما تحملت تجوف الجبنه السايحة و هو يتلذذ و هو ياكل : بلا ابي .. و بدل الوحدة ثنتين
فيصل بمكر : للاسف مو معاي فلوس كافية .. لو قلت من قبل حصلتيها قدامج بس الحين خلاص
ريناد : عادي اكل معاك انت كريم و انا استاهل
فيصل " والله لارجع لج كل كلمة قلتيها " .. باعد الصحن عنها : للاسف تقرفيني
ريناد ناضرته بقهر .. و استلزمت الصمت .. و هي تجوفه يتلذذ بطعم الباستا ..
بقى عن موعد الطائرة 10 دقايق ..
فيصل قام عنها و تركها ..
ريناد : وين بتروح تراني اخاف .. لا تتركني لوحدي
فيصل : لا تخافين دقايق و انا جاي
ريناد : لا راح اجي معاك ..
فيصل يمثل العصبية : قلت لج لا
مشى و تركها .. و هي خايفة .. دقايق و لمحته معاه 2 باستا .. ابتسمت في قلبها
ريناد : ليش جايبه
فيصل : حقي .. بما انج راح تروحين .. فأكيد محد راحي يسوي لي الفطور و الغدا و العشاء .. فأخذت لي 2 و بكرة ادبر روحي
ريناد كشرت في ويهه .. سمعو النداء الاخير للطائرة ..
فيصل : يلا ريناد قومي ..
ريناد : اوف .. طيب
فيصل مد لها الباستا : تفضلي ..
ريناد ابتسمت و اخذته : مشكور .. باسته على خده
ريناد بزعل و هي تداري دموعها و خايفة تصيح .. : فيصل انا راح اروح
فيصل ضمها لصدره بشوق .. و كأنه ما راح يجوفها للابد ..
فيصل : تراني اتصلت لسعود .. هو راح ياخذج من المطار لما توصلين للبحرين بالسلامة
ريناد خانتها دموعها و نزلو كأنهم شلال .. تمسح دمعة و تنزل الثانية « كل المحاولات فشلت في مقاومة نزول دموعها
ودعته بدموع بدل الكلام .. و غادرت مطار باريس متوجهه للبحرين ..



جنى : محمد اصبر علي انا وعدتك بتسليم الفلوس.. و انشالله ما يمر هذا الاسبوع الا و الفلوس عندك .. محمد : والله يا جنى خلال هذا الاسبوع اذا ما جفت الفلوس قدام عيني .. رحتي وطي ..
و سكر الخط




في الطيارة كانت تتلذذ بطعم الباستا .. ماهي دارية بإلي حولها .. هي و الباستا .. و بعد 3 ساعات مرت جتها المضيفة ..
المضية : اهلا سيدتي .. هذه الكعكة خاصة لك من السيد فيصل
ريناد : امم .. حسناً .. شكرا
ابتسمت .. و بعد ما كملت من الباستا انتقلت للحلا
وصلت الطيارة لمطار البحرين ع الساعة 2 الفجر .. لمحت سعود من بعيد .. ركض لها و التقو بالاحضان .. ضلت تبكي بأحضانه مشتاقة له اكثر من شهر ما جافته .. اشتاقت له
سعود : يا بعد كل هلي والله .. فديت قلبج .. و ربي مشتاق لج ..
ريناد : و انا اكثر يا روح ريناد انت
سعود : شكلج تعبانة .. يلا مشينا
ريناد : لا ابي انام في بيتنا و ربي مشتاقة لكم
سعود : لا البنت ما تنام الا ببيت زوجها
ريناد : بس هو محد
سعود : قلت لا و بلا عناد و هو موصي عليج ان اوديج بيته
وصلها للبيت و هو كان وده يجوف معشوقته .. بس الوقت متأخر و اكيد نايمة .. « معشوقتك وين تنام و الهموم ملاحقتها ..



عند جنى ..
بين افكارها المجنونة .. " اخذ موس و اقطع عرق يميني .. و انام بهناء لا من بلا اعاني و لا هم .. ودي اسمع صوت الممرضة و هي تقول لاهلي البقية في حياتكم .. نفضت هالافكار من راسها و استغفرت ربها .. و استعاذت من الشيطان .. سمعت صوت باب البيت ينغلق .. " من جاينا هالحزة " فزت بخوف ناضرت من نافذة غرفتها لقته في سيارته .. معلن خروجه .. ابتسمت بضيق و قالت بينها و بين نفسها " بيدك الحل " .. نزلت تحت و هي مو عارفة مصدر صوت الباب .. نزلت على اعتاب الدرج ببطئ و الخوف ملازمها .. جافت ريناد .. لقتها .. ركضت لها و ضمته .. ضمتها و هي تقول .. هذي الي بتنقذني بتفكني من البلا محمد الزفت .. يا ربي ساعدني ..
جنى : الحمدلله ع السلامة ..
ريناد : الله يسلمج .. اشتقت لج يا قلبي
جنى ناضرتها بإمتنان : مشكورة
ريناد بإستغراب : ليش مشكورة
جنى : لانج رجعتي ..
ريناد رفع حاجبها مو فاهمة شيء
جنى : محتاجى لج وايد يا جنى .. روحي ارتاحي .. و بكرة راح احكي لج ..

ركبت ريناد جناحها .. و خذت شور سريع .. و لبست بجامة صلت صلاة المغرب و العشاء قضاء .. و بعدها انسدحت ع السرير بتعب .. و من بدال ما ياخذ النوم مجراه .. قد فيصل الباب ليدخل داخل تفكيرها .. و بعدها نامت و هي تفكر فيه ..



في يوم ثاني ..



عند مشعل
مشعل : اهلين ..
ماريا : ضروري نتقابل يا مشعل .. إذا استمرينا على هذا الوضع ما راح نستفيد اي شيء من الخطط الي خططنا لها ..
مشعل : ماشي .. بس انا هذي الايام مشغولة راح اتقابل معاج بعد بكرا
ماريا : اوكي ...
مشعل : وين راح نتقابل ؟!
ماريا : في مطعم ###
مشعل : يلا باي
ماريا : بايات




صحت متأخرة على غير عادتها .. بسبب نومها المتأخر .. خذت لها شور و لبست لها ملابس و صلت و راحت لجنى .. دقت غرفة جنى و دخلت
جنى : حياج تفضلي
ريناد : جنى شنو فيج امس اقلقتيني ..
جنى : اجلسي و انا اقول لج كل شيء ..
ريناد : طيب
جنى : اسمعيني و لا تقاطعيني ..في مرة كنت طالعة للسوق .. اتمخطر بعبايتي الملفتة للانضار و مطلعة نص شعري .. عاكسوني شباب .. حاولت ابعدهم لكني ما قدرت تسلسل الخوف لقلبي خصوصا كنت بروحي .. فجأة تدخل شاب و هدد هذيلا الشباب .. " بكت بصوت حزين " لقيت فيه الرجولة و الشهامة و معنى الامان .. و حبيته من موقفه معاي .. عطاني رقمه .. اخذيته و بدون تردد دقيت عليه .. بعد موقفه معاي ما كان عندي ادنى شك انه يحبني .. كلن دوم يكلمني و يحن علي و يبي يجوفني .. كنت ارفض و اتحجج باهلي او راح اجوفه في الجامعة مستقبلا .. و اهمال من اهلي مثل ماتجوفين ما دخلت الجامعة .. كان 24 ساعة يعيد و يزيد و يبي يجوفني .. فقالي مرة ان يبي صورتي لان ما عاد يتحمل فراقي .. اعطيته صورتي كنت بعرس احد اقاربي .. بعد فترة طلب مني مبلغ .. ما قدرت اقدمه له بسبب كبر المبلغ .. فجأة قام يهدد بنشر صوري .. هني بدت المشكلة و مثل ما اقدر اخبر اهلي و انتي الوحيدة الي تقدرين تساعديني ..
ريناد مصدومة من الكلام الي سمعته : جنى شلون وثقتي فيه شلون
جنى بترجي : و الي يسلمج يا ريناد ساعديني ما عندي احد غيرج عشان يساعدني
ريناد : بس المبلغ كبير
جنى : سعود .. سعود يدري بالموضوع
ريناد : يدري !!!!! شلون يدري ؟!
جنى حكت لها شنو صار لها ..
ريناد : انا الحين راح اتصله .. ما فيه الا هذا الحل .. انا عندي مبلغ في البنك .. انشالله نقدر ..
جنى : و انا بعد عندي مبلغ جامعته من زمان .. بس لو نجمع فلوسي و فلوسج .. ما يكفون
ريناد و هي تحاول تهدي جنى : انشالله نقدر لا تخافين .. سعود راح يساعدنا
جنى : انشالله

راحت ريناد تتصل على سعود و في نفس الوقت .. اتصل محمد
جنى : ابشرك يا استاذ محمد اعتبر الفلوس صارت بحوزتك .. بعد بكرة نتلاقى في مطعم### باي. و قطعت الخط " عن قريب راح اتخلص من اكبر جرثومة في حياتي "

اما عند ريناد
ريناد : مشكور يا خوي .. ما خيبت ضني فيك .. يلا باي

رجعت لجنى لتحمل لها الاخبار الطيبة ..

ريناد : مبروك يا قلبي المبلغ اكتمل
جنى ابتسمت .. راحت لها و ضمتها : مشكورة .. مشكورة يا اختي .. انا اتصلت لمحمد و بعد بكرا بإذن الله راح يكون المبلغ عنده .. اترجاج يا ريناد تروحين تقابلينه .. ما اتحمل اقابله بعد اليوم .. الي ياني منه كفايه
ريناد : و لا يهمج يا قلبي ..
جنى : ما راح انسى الي سويته ..
ريناد : ولو نحنا اهل و ما يجوز هالكلام بينا ...


أحس بَ حاجہَ '
فيَ قلبيَ شبہ الغصہَ *
في گل لحظہٌ بعد لحظہ
تعورنيّ


في اليوم الموعود
فيصل جهز شنطته للعودة للديار .. و خرج من الفندق و اخذ تاكسي و راح المطار .. في المطار ؛ تذكر ريناد و ابتسم .. اتصل لمدير اعماله يخبره بتجهيز سيارته في مطار البحرين. .. سمع النداء الاخير .. ركب الطيارة المتوجهه للبحرين ..
نزلت الطائرة لمملكتنا الحبيبة

عند ماريا تكلم بالجوال
ماريا : وينك صار لي ساعة انتضرك
مشعل : هذاني وصلت ..


في جهه اخرى في المطعم ..
ريناد : سلم و استلم
محمد : هذه الصور و عندج ..
ريناد : متأكد ما في نسخ ثانية
محمد : لا مافي .. يلا هاتي الفلوس
ريناد : تفضل الفلوس .. قبل ما تمشي ابي اعرف علاقة فيصل في السالفة



ماريا : مو هذي ريناد
مشعل : و ربي هذه هي .. يا اني مشتاق لها
ماريا : طلع جوالك و صورها
مشعل : ليش ؟!
ماريا : انا ناقصني ناس اغبياء .. عشان تتطرشها لمشعل
مشعل مسك الجوال و صورها و سوها ارسال لفيصل



محمد : سلامتج بس كنا نتعامل مع شركتهم .. و ابوي اختلس اموال شركتهم .. قدمو بلاغ في مركز الشرطة .. كان فيه ادله عديدة تثبت هذا الكلام و......



عند فيصل ركب السيارة بتعب .. رن جواله معلن عن وصول رسالة فتحها و جاف الصورة و ..................انتهي البارت



mody30 04-01-2012 12:02 PM

البارت 13

_عندمآ تجد فتآة صغيرهه تضع گآمل
طآقتهآ لمجرد تدليك والدهآ

- عندمآ تجهز الزوجه الشآي لزوجهآ
وتشرب قليل منه قبل ان تعطيه

- عندمآ تعطي ?اآم طفلهآ
افضل قطعه من الگيك ...

- عندمآ يمسك صديقك يدك
ويشد عليهآ بقوة لآن الطريق زلق

- عندمآ يراسلك اخوك ليتآگد انك
وصلت المكـان خوفاً عليـك

-انه الحب :



عند فيصل ركب السيارة بتعب .. رن جواله معلن عن وصول رسالة فتحها و جاف الصورة .. مو مصدق الي جافه .. كبر الصورة يبي يتأكد من الي جافه .. غمض عينه بتوتر .. يمكن يتوهم .. فتحها ..
لا انا مو بحلم هذي ريناد .. اتصل على مشعل ..
مشعل بصوت رايق : اهلين بالحبيب
فيصل : يا كلب وينك .. في اي مطعم انتو ..
مشعل : هههههههه مرة معاي .. و مرة مع الذ اعداك .. و الله يستر من الجاي ..
فيصل بعصبية : كل تبن يا كلب .. وينك يا حقير
مشعل : .. في مطعم ## انتضر ردت فعلك
فيصل قطع الخط .. ساق بسرعة جنونية .. ما كان يشوف قدامه.. في هاذي اللحضة همه الوحيد ان يكون الي جافاه في الصورة كذب .. يبي ينكر الي جافاه .. حلم .. سراب .. اي شيء بس ريناد ما تكون معاه " مع عدوي يا ريناد .. عدوي !!" .. وصل للمطعم .. و هو ما يدري شلون وصل بهاذي السرعة .. بس الشي الوحيد الي يدور في باله ريــــــــنـــآآد .. دخل المطعم .. تفحص المكان بأكمله .. في البداية ما جاف ريناد .. بس عقب وقعت عينه عليها .. كانت واقفة بتغادر المكان .. رفعت راسها لقته في ويها .. لحضات من الصدمة .. السكون .. الهدوء .. الجمود .. همست بصوت شبه مسموع : فيصل
ريناد " ان كان بضني اني بخونه ما راح اسمحله يتهمني بعرضي بشرفي .. تعبت منه و من كلامه طفح الكيل راح اضل قوية لو شنو ما صار .. و راح اثبت له عكس اعتقاده فيني .. "
فيصل .. تقدم لها بهدوء و سحبها لخارج المطعم .. ركب السيارة
افزعها بصراخه : استغليتي غيابي .. لتقابلين عدوي .. عدوي يا ريناد .. و الله يستر جم عدو بتتركين لي
ريناد : انا ما استغليت غيابك .. انـ..
فيصل وضع يده على راسه : ما ابي اسمع و لا شيء .. اسكتي
وصل البيت نزل من السيارة و هي نزلت .. في قريب من السيارة كان في مجموعة من الورود .. سحب وردة حمرا .. و رفعها في ويها
فيصل : تجوفين هالوردة شلون حلوة ؟! هذي انتي كل من مر من هالبيت يلفت نضره هالورد .. انتي وحدة من هالورد .. متاحة للكل .. الكل يقدر يلمسج .. يتمتع بجمالج .. يستمتع بالنضر لج .. رمى الوردة على الارض .. و كمل كلامه .. لكن تعرفين شنو راح اسوي بهذي الوردة .. داس عليه لين من تفتت .. و ذبلت .. راح اخلي حياتج جذي نفسها
ريناد ماسكة دموعها لا تنزل ..
ريناد بإبتسامة : هه لا لحضة .. الوردة الي اخترتها غلط .. نزلت للورود .. و جافت وردة مختفية بين الورود .. اشرت عليه و قالت : هذي انا .. ما قدرت تختارني تدري ليش .. لانك ما تستاهلني ..
فيصل .. مسك يدها و دخل داخل الفيلا .. و مباشرة صعدو الجناح .. رماها ع الكنبة بقوة
فيصل : ليش كنتي معاه ليش ..
ريناد ببرود : ليش هذا الشي يهمك ..
فيصل .. قرب منها .. رفع يده بيعطيها كف .. بس مسكت يده
ريناد : و الي خلق سابع سما .. ان مديت يدك علي مرة ثانية راح اكسرها .. سكت مرة قلت ما راح يعيدها .. بس جفت ضربي صارت عندك عادة ..
فيصل ناضرها بصدمة .. : بتكسرين يدي !!!
ريناد : إذا إضطر الامر اكسر راسك مو بس يدك .. و ترى ريناد الي كنت تعرفها ماتت .. قربت منه .. للعلم تراك ما فيك ذرة رجولة صحيح قلتها من قبل بس الحين طالعة من قلبي .. تزوجتني عشان تذني صح .. طريق المذلة انساه .. لان بعيد عن شواربك تذلي .. و ابتعدت عنه متجه غرفتها .. قفلت الباب بإحكام .. خايفة من البركان الثائر الي خلفته وراها
فيصل قرب من الباب: و ربي راح يكون موتج على يدي .. ضرب باب غرفتها بالقوة .. بطلي الباب
ريناد : هه ما راح ابطله .. و راوني عضلاتك ..
فيصل ضل يضرب الباب بأقوى ما عنده .. اخر شيء ضرباه ضربه برجوله .. خلت قفل الباب ينكسر و انفتح الباب .. كانت ريناد تطالعه بخوف.. و الدم تجمد بعروقها ..
فيصل : بعيد عن شواربي اذلج .. انا مو بس راح اذلج .. راح اموتج ..
ريناد ببرود : شنو تقدر تسوي .. تضربني ؟
فيصل ببتسامة خبث : قصدج شنو ما اقدر اسوي .. هالمرة ما راح اضربج ..
مسك يدها المرتجفة .. و سحبها لغرفته .. رماها ع السرير .. و جلس فوقها ..
فيصل بهمس : و ربي لعلمج اصول الرجولة
ريناد دفته عنها بقوة : و هذي رجولتك "و باستهزاء" يافيصل
فيصل رجع رماها ع السرير .. : ما تقدرين تمنعيني
باسها بقوة في فمها و عيونها و ..... .. مزق ثيابها .. و ..................................................





عند جنى .. " ليش للحين ما وصلت على الاقل تخبرني و تطمني و ما تخليني على نار .. اتصلت على رقماها كان مقفل .. تنهدت بضيق .. و خوف .. و نامت "



في يوم جديد ..



ماريا : هههههههههههههه .. جفت شلون كان مصدوم و مو مصدق ... هههههههههههههه
مشعل : ههههههههه و ربي انج داهية .. خلاص ابشري بطلاقهم
ماريا : انشالله الله يسمع منك ..
مشعل : بس انتي ضروري تنفذين الي اتفقنا عليه ..
ماريا : انت انتضر يمكن تسمع خبر طلاقهم .. و إذا ما فاد .. راح نسوي الي تفقنا عليه .. و انشالله نجوف الي يسرنا


يتبع

mody30 04-01-2012 12:03 PM

تابع

#
لا ترفع صوتك تكفى
ترى فيني حس طفلة
من تصرخ عليها تبكي


عند ريناد و فيصل ..
ريناد : اتعبتني يا فيصل اتعبتني
فيصل " بلاج يا ريناد ما دريتي انج اتعبتي قلبي و روحي بخيانتج " : هذا جزاج و اقل من جزاج .. تخونين من وراي و تبين اسكت لج .. احمدي ربج ما ياج اكثر .. و انتي بعدج ما جفتي الا القليل و باقي الكثير
ريناد و هي تغطي روحها بالشرشف .. و بصراخ : انت جفتني خنتك .. قلي جفتني خنتك .. مجرد جفتني مع واحد بالمطعم ..
فيصل : ههههه كل هذا و ما خنتي هاا .. اجوفج بالمطعم مع واحد و من غير علمي .. و لا .. و يصير عدوي .. و نسيتي مشعل لما استغليتي قعدتي بمجلس الرجال .. كل هذا تسمينه شنو .. طيب اذا انتي ما كنتي تخونيني معاه .. عيل ليش تقابلتي معاه في المطعم ؟!
ريناد : آه ما اقدر اقولك و ربي ما اقدر
فيصل بإبتسامه ..: الكتاب مبين من عنوانه ما يحتاج تتكلمين .. بس اعرفي شغله وحدة .. ان خيانتج ماراح تعدي على خير و دامني عايش و الله ماخذ امانتي راح اراويج الي عمرج ما جفتيه ..
ريناد : فيصل طلقني
فيصل مسك فكها : ههههههههههه " و بصراخ " خليني اتسلى فيج و ساعتها ارميج احلى رمية .. بس بالاول اذلج و بنفس الوقت اتسالى فيج .. و من اليوم و رايح .. ما راح تمنعيني اني اخذ حقوقي منج ..
ريناد قامت بسرعة و راحت غرفتها ..



خـــــــآآآآآآيـــــنـــــــة
خـــــــآآآآآآيـــــنـــــــة
خـــــــآآآآآآيـــــنـــــــة
خـــــــآآآآآآيـــــنـــــــة

" تكرر هالاسم في مسامعها .. تكره هالاسم ..تكره ..ما لي ذنب و ربي .. ليش دايما انحط في هاذي المواقف .. و كأنه محكوم علي اعيش بالذل و الاهانة .. شلون درى اني بالمطعم معاه شلون .. من كان هناك و خبراه .. و ربي تعبت من عيشتي خلاص الموت لي اهون .. "
رمت روحها في البانيو .. و جلست تبكي .. اكرهك يا فيصل .. صدقني اكرهك .. صرخت بصوت عالي : آكــــــــــــــــــــــــــــــــــركـ
ارتفع صوتها .. و بكاها الهستيري .. فتح الباب عليها فيصل بخوف: ريناد
ريناد بتمتمة : اطلع برة اطلع برة .. ما ابي اشوفك .. ما ابيك اطلع "و بصراخ " : اطلع برة ما ابيك .... اكــــــرهـــك يا حقير ما ابيك
حملها من البانيو و غطى جسمها العاري بفوطة و وداها غرفته و جلسها ع السرير
ريناد ما زالت تتمتتم بهستيريا : اطلع ما ابيك .. ما ابيك
فيصل : ريناد ردي علي .. اصحي على روحج .. ريناد
ريناد : ما ابيك ما ابيك
فيصل عطاها كف عشان تصحى .. و ضمها لصدرة بحنية .. و قرأ عليها المعوذات لحتى غفت عينها غطاها بحيث ما بين و لا شيء من جسدها ..
فيصل : سامحيني يا كل حياتي .. ذنبج ما ينغفر ..
سندها ع سرير .. و خرج تاركها



نادا على الخدامة
فيصل : سيتا .. سيتا
سيتا : نعم بابا .. انت متى يجي
فيصل : بلا هذرة .. اخذي اغراض ماما ريناد من غرفتها و نقليها لغرفتي ..
سيتا : انشالله بابا
جنى بصراخ : فــــــــــيــــــــصــــــــل !!!!
فيصل بإبتسامة : يا روح فيصل ..
جنى : متي جيت
فيصل : من امس بس جفت الكل راقد ما حبيت ازعجكم.
جنى ضمته : وحشتني يا روحي
فيصل قرص خشمها بمرح ..: و انتي اكثر .. وين امي و ابوي !!
ام فيصل : وراك
راح لهم و ضمهم بشوق
ام فيصل : وين ريناد
فيصل : ترتاح فوق
جنى : انا راح اركب لها
فيصل بتوتر : لا اجلسي محلج .. هي تعبانة
جنى : لا ابي اروح لها
فيصل بعصبية : قلت لج لا ..
ابو فيصل بدهشة : فيصل شفيك عصبت ما له داعي العصبية
فيصل تنهد : امم .. ادري عصبت .. راح لجنى و ضمها
فيصل : لا تزعلين يا قلبي
جنى : انا ما ازعل منك .. يلا تعال افطر معانا
فيصل : يلا
جلسو يفطرون
ام فيصل : تدري يا فيصل في غيابك .. جنى ما نزلت اكلت معانا على ولا سفرة
فيصل ناضر جنى و هو معقد حواجبه : و بالله ليش ؟!
جنى بتوتر : لا ما في شيء .. بس
فيصل : اسمعيني من اليوم و رايح .. فطور غدى عشى تنزلين تاكلين بدون اي كلام سامعة
جنى : ماشي ..



عند ريناد :
ريناد قعدت من النوم بتعب .. مسكت راسها بألم .. و تدريجيا بدت تتذكر الي صار لها .. : اكرهك
قامت من السرير .. غطت نفسها بالفوطة و راحت لغرفتها .. فتحت الكبت .. مالقت ملابسها .. فيصل سكر الكبت .. نزقت بخوف
ريناد : وين ملابسي
فيصل : تلقينهم بغرفتنا
ريناد : غرفتنا من متى ؟!
فيصل : من اليوم و رايح هذي الغرفة انسيها
ريناد جلست ع السرير .. و هي تلعب بجوالها : و انا ماراح اقوم من هني
فيصل بسخرية : لابغيتي تبدلين ملابسج تعالي .. و طلع
ريناد بقهر : الحين شلون راح ابدل ملابسي

يتبع

mody30 04-01-2012 12:03 PM

عند سارة
تكلم خالد بالجوال
سارة : اهلين خالد
خالد : هلا بيج .. شخبارج حياتي
سارة : تمام
خالد : حبيبتي .. حددت موعد الزواج .. انشالله راح يكون بعد اسبوعين
سارة : لالالا .. شنو بعد اسبوعين
خالد : سارة شفيج .. احنا وايد تأخرنا و انشالله تقدرين تجهزي روحج بأسبوعين .. و ما اعتقد عندج عذر
سار : خالد انـ..
خالد بعصبية : سارة انتي ما تبيني .. مجبورة علي ؟!
سارة : خالد شنو فيك
خالد : عيل شنو افسر تصرفج انج ما تبين العرس
سارة : خـالـ..
خالد : العرس بعد اسبوعين .. و ما عندي كلام ثاني
و قطع الخط

سارة تنهدت بضيق على حالها : " ما ادري ليش ما احس بإنجذاب لخالد .. هل للحين حب مشعل مسيطر علي .. بس ابد ما احس مشاعري من ناحيته .. بالعكس احسه نفس اخوي .. كانت مشاعري مع مشعل غير .. بس الحين خالد ما اكن له اي مشاعر .. "


‏?‏?‏?#


في الظلام لافرق
ان فتحت عينيك أو لا ،
فَ ( النتيجھ واحدھ )
تماما كما يجرحك احدهم
لافرق ان اعتذر أو لم يعتذر ?



عند ريناد : " اوف ابي ابدل .. قامت من محلها و هي لافة الفوطة حول جسمها .. راحت غرفة فيصل .. بس لقت الباب مقفول .. دقت الباب .. طلع لها فيصل
ريناد : وخر ابي ابد ثيابي
فيصل : لحضة ..
دخل الغرفة و قفل الباب .. اختار لها فستان و ثياب داخلية .. فتح الباب و رمى الثياب عليها و رجع سكر الباب و قفلها
ناضرت الثياب المرمية عليها ..
ريناد بصوت عالي : غـــــــــبــــــــــــي
لبست ملابسها .. و نزلت تحت .. لقت جنى ..
ريناد : السلام عليكم " باست راس ام فيصل و ابو فيصل "
جنى سحبت يد ريناد و راحت لغرفتها
جنى بدون مقدمات : سلمتي له الفلوس
ريناد : بعدين احكي لج الي صار الحين خلينا نطبخ خاطري اسوي حلا
جنى : لا لا اول شيء تقولين لي
ريناد : لا تحاتين كل شيء تمام .. قومي نسوي حلا و انا اقولج شنو صر
جنى براحة : طيب



ماريا " راح اتصل لجنى و اعرف الاخبار بسياستي "
دقت على جنى دقايق و جاها الصوت ..
جنى : اهلين مروم
ماريا : اهلين .. وحشتيني .. لا تسالين
جنى : والله الدنيا ملهيتنا عن بعض .. شرايج بكرة تجين عندنا ..
ماريا : فكرة حلوة .. شنو قاعدة تسوين
جنى : قاعدة مع ريناد .. نعمل حلا
ماريا بمجاملة : هههههههه .. مو تنسون تخلون لي بكرة
جنى : احتمال ناكلها كامل .. بس ولا يهمج بكرة نعمل لج وحدة .. جم ماريا عندنا
ماريا بثقة : اكيد وحدة « يا شين الثقة الزايدة



يــــــــتــــــــــبـــــــــع

mody30 04-01-2012 12:03 PM

تآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبــــــــــــــــــ ـــــــــع









جنى : هههه طيب يلا باي
ماريا : بايات






ماريا " علامها هاذي مو راضية تتزحزح من طريقي .. لكن هين انا اوريج .. راح ابعدج بطريقتي .. ما اكون ماريا إذا ماسويت الي في بالي .."





اتصلت بمشعل لتاخذ دروس شيطانية و تكمل خطتها




سارة : يمة بس يبي لي وقت اطول و ربي ما يمديني اسوي شيء
ام سارة : سارة بلا دلع .. يمديج انتي شنو بتشترين غير فستان و ..
سارة : بس انا ما ابي اتزوج
ام سارة مفجوعة : شــــــــنـــــــــو
سارة بإرتباك قصدي ما ابي اتزوج بهاذي السرعة
ام سارة بإرتياح : طيب انا راح اقولهم يأجلونه


عند ريناد و جنى و هم يعملون الحلا
جنى : ريناد .. قولي لي شنو صار
ريناد : ولا شيء امس قابلته في المطعم و عطيته الفلوس و صورج صارت عندي
جنى ضمت ريناد : مشكورة يا قلبي و لا لو عندي اخت ما عملت الي عملتيه
ريناد : ولو احنا اهل ما بينا هالكلام
جنى : يا ربي اهم شيء الصور صارو عندج ..
ريناد : الحمدلله .. بس بسالج انتي شلون حبيتي هالمخلوق ..
جنى بأسف : آه تصدقين انا نفسي ما ادري شلن حبيته و وثقت فيه و سلمته صوري
ضلو يسولفون على نفس الموضوع .. و هم ما يدرون بالاذون الثالثة الي سمعتهم ..
و فجأة !!! .. انفتح الباب بقوة
نهاية البارت

mody30 04-01-2012 12:10 PM

عند ريناد و جنى و هم يعملون الحلا
جنى : ريناد .. قولي لي شنو صار
ريناد : ولا شيء امس قابلته في المطعم و عطيته الفلوس و صورج صارت عندي
جنى ضمت ريناد : مشكورة يا قلبي و لا لو عندي اخت ما عملت الي عملتيه
ريناد : ولو احنا اهل ما بينا هالكلام
جنى : يا ربي اهم شيء الصور صارو عندج ..
ريناد : الحمدلله .. بس بسالج انتي شلون حبيتي هالمخلوق ..
جنى بأسف : آه تصدقين انا نفسي ما ادري شلن حبيته و وثقت فيه و سلمته صوري
ضلو يسولفون على نفس الموضوع .. و هم ما يدرون بالاذون الثالثة الي سمعتهم ..
و فجأة !!! .. انفتح الباب بقوة
التفو ريناد و جنى بخوف .. كان ويهه احمر .. و ام فيصل واقفة مصدومة ..
تقدم فيصل و مسكها من بلوزتها : بعتي نفسك يا السافلة .. و ضاربة حب و غرام مع الاخ محمد ..
جنى و ريناد : ...........
فيصل عطاها كف بقوة : ردي يا حقير
ريناد : فيصل اتركها انـ..
فيصل : ولا كلمة و لاصوت .. لا ادفنج معاها .. وجه اناضره لجنى ..
و عطى ريناد كف ثاني قوي .. جعلها تسقط و تتهاوى بالارض .. جرها من شعرها و هي على الارض .. لخارج المطبخ .. للصالة ..
فيصل : هذي اخر الثقة .. تخونين ثقتنا .. انتي يا جنى انتي .. و الله اشك و اخون بنفسي .. و لا اشك فيج .. تركتي لنا بصمة عار ماراح تنمحي .. ما خفتي على سمعتنا .. ما فكرتي فينا ..
جنى و اخيرا نطقت : و ربي مالي ذنب و ربي
و قبل كا تكمل كلامها .. جاها كف و ثنين و ثلاثة لحتى حست بطعم الدم في فمها .. و خرج الدم خارج فمها ..
ريناد " ما تحملت منضر جنى " : فيصل اتركها خلاص
فيصل ما كان يستجيب او يسمع ريناد .. يناضر جنى بغضب و كأنه وده يقتلها " : شلون طاوعاج قلبج .. تكلمين من ورانا .. شلون رضيتي .. ابوي الي تعب و رباج و كبراج .. يسميج يا وردتي .. و امي الي دوم تتمنى تجوفج عروس .. هه و انتي بكل بساطة حبيتي و كلمتي من ورانا .. و فوق كل هذا سلمتيه صورج .. و مــا قلت عندي ابو مربيني و يبي يجوف ثمرات جهوده .. و ما قلت عندج ام ربت و كبرت و سهرت عليج و اخر شيء تجين و تجازينهم بالطريقة البشعة هاذي .. راح نمشي و الناس تطالعنا و يقولون هذا الياخته تكلم شباب .. هذي اخته الي عطته صوره .. هــاذي اخـ..
جنى بصياح : كفاية خلاص كفاية .. كفاية كلام جارح و يسم البدن .. اذا انت تتألم مرة تراني اتألم مليون مرة .. خف علي يا خوي .. كنت احبس نفسي خوف من رؤية ويه ابوي .. اخاف اجوف و تنزل دموعي لا ارادي .. ما اقدر ارفع نضري له .. يكسيني الشعور بالخجل .. و احتقر نفسي .. العن نفسي مليون مرة .. ربوني و كبراني .. و توقعوني ارفع راسهم .. و هذا الي جازيتهم به .. لكن و ربي ندمانة .. ندمانة قد شعر راسي ..
فيصل حن قلبة بس مستحيل يبين لها ضروري تحس بغلطها : خلاص ما يفيد الندم .. تأخرتي وايد .. تفل عليها " و انتو بكرامة " و طلع عنها

ركبت جناحنا .. بدلت ملابسي و لبست ملابس العمل .. عسى اني التهي بالشغل و اتناسى لو لدقايق .. نزلت من السلم .. و مريت من جنب الصالة .. لقيت جنى في حضن ريناد .. و ريناد تطبطب عليها .. جنى و ريناد .. وين امي
وين امي ؟! توجهت للمطبخ عسى اني القاها هناك .. و اول ما دخلت المطبخ .. انصدمت من منضر امي .. مستلقاه على الارض او بمعنى اصح فاقدة الوعي ..
صرخت : يمة يمة .. يمة ردي علي .. ضربت خدها بخفة عسى انها تستفيق و تسترد وعيها .. لكن بدون جدوى ..
ناديت ريناد : ريناد ريناد .. جتني ريناد و هي مفزوعة و مخترعة على امي .. بس ما تركت لها مجال للسؤال و امرتها تجيب عباية امي و تلبس عبايتها و تنزل بسرعة .. و فعلا دقايق و نزلت .. لبسنا امي عبايتها .. و حملناها .. و مباشرة ع السيارة .. سقت بسرعة المعتادة .. صار تفكيري منحصر .. بين جنى و مصيبتها .. و امي و حالتها .. و ديتها لاقرب مستشفى .. استقبلوها الممرضات و وضعوها على فراش ابيض .. شرحت لهم حالتها بشكل سريع .. و نقلوها لغرفة الطوارئ

نطرت ساعة .. و بعدها خرج الدكتور .. توجهت له ..
فيصل : بشر يا دكتور
الدكتور : امك اصابها انهيار عصبي .. و هذا الشي يسيطر على جميع خلاياه العصبي .. و هو ناتج عن صدمة او اليأس من الحياة .. و تعدد الازمات
مسكت راسي منصدم .. امي صادها انهيار عصبي .. الله يسامحج يا جنى : طيب دكتور ممكن تعرفني شلون اتعامل مع هذي الحالة و شنو العلاج اللازم لها ..
الدكتور : تفضل معاي الغرفة .. و اعرفك على كل شئ لهذا المرض
فيصل : طيب .. وجهت نضري لريناد .. انتي نطري هني .. حركت راسها بمعنا اوكي و مشيت مع الدكتور
دخلنا غرفة الدكتور
الدكتور : تفضل اقعد .. اسمعني يا استاذ فيصل .. امك حالتها مو خطير وايد ..و درجة الانهيار العصبي وحدته بين المنخفظ و المتوسط .. و يحدث هذا المرض بسبب تراكم الحزن والياس .. او لصدمة غير متوقعة و خصوصا اذا كان فرحان و يأتيه خبر محزن غير متوقع .. و تنتج هذه الحالة على السيطرة على جميع خلاياه العصبية بحيث يصبح ينظر الى الحياة بانها لاطعم لها .. و ايضا يصبح عاجزا عن التحكم بانفعالاته ومشاعره واعصابه ، و يفقد السيطرة على توتره . . و احتمال قوي ان يكون موضع الكلام عندها ضعيف .. و ماتحب تتكلم .. و طبعا له علاج و العلاج المعروف هو العلاج النفسي و السلوكي .. و طبعا تساعدونها في العيش في بيئة مثالية خالية من المشاكل ..
فيصل : مشكور دكتور
الدكتور : هذا واجبي .. استاذ فيصل .. هذي مجموعة ارقام اطباء نفسيين انشالله يقدرون يساعدونك .. و طبعا الوالدة راح تبقى معانا لمدة يوم عشان نطمن عن صحتنا
فيصل : ما في اي مشكلة .. مشكور مرة ثانية .. عن أذنك



خرجنا من المستشفى و نفسيتي في خشمي .. كان يوم متعب .. متعب علينا كلنا .. كان مبين من ويهه انه تعبان .. بصراحة رحمته .. الي صار له ابد مو هين .. و مو سهل .. هذي اخته .. و اي شيء يمسها يمس العائلة كلها .. اهداها الثقة .. و جازتهم بالخيانة و كلمت شاب .. و فوق هذا اهدته صورها .. اكيد راح ينصدم منها .. و ام جنى و حالتها .. و الله يساعد ابو فيصل لاسمع بالخبر .. هي لو السالفة جاية على حب يمكن فيها قليل من المعقول .. لكن السالفة فيها صور .. و يقدر يعملها تركيب و ينشرها .. و .........
فيصل : مو ناوية تنزلين
ناضرت حواليني ابي اعرف انا وين .. اكتشفت اني وصلنا البيت .. ابتسمت على نفسي .. الافكار سهتني .. نزلت من السيارة و انا متيقنة ان اول ما مندخل راح يعطي جنى اكله مرتبه و فعلا .. اول ما وصنا لقينا جنى تبكي بإنهيار .. مسكها فيصل من يدها و صعد لغرفتها .. لحقته .. رمى جنى في غرفتها
صرخ عليها
فيصل : وين مفتاح غرفتج
عرفت ان راح يقفل عليها الباب
ما قدرت اسكت زيادة : فيصل حرام عليك الي تسويه
فيصل بإستهزاء : حرام علي انا .. هه هذي الموت حلال فيها
طلعت من غرفتها .. ما عدت اتحمل صوت جنى الباكي و قسوة فيصل .. ففضلت الخروج على البقاء
رحت للجناح دخلته و رحت غرفتي .. قمت افكر بالي صار اليوم .. رعب بالنسبة لي .. تذكرت ان جنى عازمة ماريا بكرا .. بصراحة ما ارتحت لها من لما جافيتها في العرس .. شنو اقول لها لو سالتني عن جنى .. قطع افكاري صوت فيصل
فيصل : قلت لج انسي هذي الغرفة .. يلا اسبقيني و روحي غرفتنا
قمت بدون معارضة .. لان الوضع ما يسمع لي اني اعاند ..
و اول مادخلت الغرفة افززعني بصراخة
فيصل : ليش ما خبرتيني من البداية .. انتي تعرفين اكره ما علي ان احد يخبي علي شيء يخص احد من عائلتي
ريناد : تبيني اخبرك عشان تذبح جنى مثل ما ذبحتها اليوم
عطاني كف .. الجمني عن الحركة مصدومة .. شنو سويت .. شنو ذنبي .. توقعت بعد ما يكتشف اني ما اخونه راح يفرح ..
فيصل : توقعتي لين حصلتي على برائتج من الخيانة مع محمد راح تنجين ؟! .. لا تنسين خيانتج مع مشعل .. اذا انتي نسيتي تراني ما نسيت .. و بعدين من عطاكم الفلوس عشان تسددون المبلغ
ريناد : .............
فيصل بصراخ : قولي لي من ؟!
ريناد : سعود
طلع من جيبته دفتر الجيكات .. و كتب مبلغ مو هين و رماه علي
فيصل : وصليه لاخوج


في الليل

عند مشعل .. اتصل لماريا
ماريا : اهلين مشعل
مشعل : هلا فيج .. اسمعيني ابي اقابلج ضروري
ماريا و هي تناضر ساعتها : . بس انا اليوم مشغولة
مشعل : ما يهمني تجين .. ابي اعطيج شيء
ماريا " اكيد راح يعطيني فلوس " : دام بتعطيني شيء اكيد بجي
مشعل : الساعة 9 ابي اجوفج في المطعم ###
ماريا : طيب يلا باي


الساعة 9
ماريا : خير شنو كنت تبي تعطيني
مشعل : تفضلي
ماريا : شنو هذا ؟!
مشعل : مثل ما تجوفين هذي صورتي .. اكيد تسالين شنو اسوي فيه .. بما انج بكرة رايحة بيت فيصل فأكيد بتجلسين مع ريناد .. انتي اطلبي منها حطي هذي الصورة في اي مكان يخص ريناد .. و للعلم ترى ورى الصورة مكتوب حرفي و حرفها
ماريا بإبتسامة مكر : طيب

يــــــــــتــــــــبــــــع

mody30 04-01-2012 12:11 PM

في يوم جديد ..


* ابو فيصل عرف بحالة زوجته .. و ما هو عارف سبب هالإنهيار و يحاتيها .. حتى جلس من الصبح و ذهب للمستشفى لياخذ ام فيصل و يرجعها للبيت

* فيصل .. امر الخدامة ان تسوي فطور لجنى و تركبه لها لفوق .. و عطاها المفتاح .. و قال لها ان تخلي الباب مفتوح .. ما يبي ابوه يشك بشي

* ريناد متضايقة على حال جنى .. و بنفس الوقت متضايقة لانها بتقابل ماريا

* جنى بالرغم من اكوام الضرب الهائلة الي حصلته و التجرحات القوية الا انها مصرة تغير طريقة تفكير فيصل فيها .. بس في الاول راح تغير من نفسها و تبدأ ترجع لربها ..


في الساعة المنتضرة
وصلت ماريا .. و استقبلتها ريناد
ماريا : وين جنى
ريناد : احم جنى اليوم معزومة على عرس صديقتها ما قدرت تردها .. و خبرتني اني استقبلج
ماريا : وين الكيكة الي وعدتني فيها
ريناد : هههه انشالله مرة ثانية اسويها لج
ماريا : شرايج نركب فوق .. اقصد جناحكم
ريناد : اساسا كنت بقولج ..
ركبو فوق .. و جلسو في الصالة
ريناد : شنو تشربين
ماريا : عصير برتقال اذا ما عليج امر
ريناد : انشالله
توجهت ريناد للمطبخ .. قامت تتفحص بعيونها تلقى مكان مناسب تخشها فيه و وقعت عيونها لمكتبة فيها ضرف توجهت لها و حطت الصورة جنب الضرف .. و قعدت محلها و كأنه شيء لم يكن ..
و بعد ساعة غادرت ماريا بيت بو فيصل

رجع فيصل البيت .. لقى ريناد جالسة تتابع المسلل فيصل : ابي الصور
ريناد : ليش
فيصل : ابيهم و مالج شغل
توجهت ريناد لتحضر الضرف و لكن تفاجأت بصورة مقلوبة مكتوب عليها احرف قلب الصور .. و هني كانت المفاجئة
فيصل : شنو تسوين
ريناد خايفة يكشفها .. خبت الصورة ورا ضهرها
فيصل : شنو مخبية ورا ضهرج
قرب منها و مسك يدها يبي يجوف شنو مخبية
و...........
نهاية البارت

mody30 04-01-2012 12:11 PM

رجع فيصل البيت .. لقى ريناد جالسة تتابع المسلل فيصل : ابي الصور
ريناد : ليش
فيصل : ابيهم و مالج شغل
توجهت ريناد لتحضر الضرف و لكن تفاجأت بصورة مقلوبة مكتوب عليها احرف قلب الصور .. و هني كانت المفاجئة
فيصل : شنو تسوين
ريناد خايفة يكشفها .. خبت الصورة ورا ضهرها
فيصل : شنو مخبية ورا ضهرج
قرب منها و مسك يدها يبي يجوف شنو مخبية ..
ريناد رصيت على يدي اكثر .. مسك يدي بقوة .. و انا ما زلت راصة عليها
ريناد : اترك يدي و ابعد عني
فيصل : مو قبل ما اجوف شنو في يدج
تمنيت في هذي اللحضة عصا سحرية تخفي الي في يدي .. حاولت قدر الامكان اني اضعط على يدي .. بس ضغط على يدي .. حسيت انه اصابعي راح تتحطم لو ضلت اصابعي تحت رحمته .. خصوصا اني كنت لابسة خاتم .. طبعت بصمة اصابعة على يدي لما شال يده .. فكيت اصابعي .. و بانت صورة الزفت .. توقعت كل علامات العصبية تضهر عليه .. و انه راح يكسرني .. و يضربني .. و يذبحني .. و يلعن الساعة الي جيت فيها .. يعني بإختصار .. توقعت كل شيء سيئ راح يصير .. بس المفاجأة الغير متوقعة كانت .. ابتسم و حضني لصدرة .. و آه من صدره .. حسيت اني مخدرة مو قادرة استوعب .. هذا فيصل الي قدامي و الا انا اتوهم .. ليش ضمني ؟! ..
قال بهمس : حبي و اعشقي بدال المشعل عشر .. و خوني مع مشعل و مع غيره .. و ترى انا معاج خوان .. باعدها من حضنه .. و كمل : و انا قلت لج من قبل و ارد اعيده عليج .. تراج للتسلية و ترضية المزاج .. و هو ياشر عليها بقرف .. و الا انتي ما تجيبين راسي ..
و مشى عنها .. تارك جواله .. ع الكنبة .. و انا مقهورة من كلامة .. عيل انا لتسلية و لترضية المزاج .. و بعد ما تكمل مني .. تروح لغيري ... لكن هين انا اوريك .. رن جواله مقاطع لافكاري .. رحت و اخذيته .. معشوقتي يتصل بك ..
من العصبية خذيته و رميته من العصبية .. و تحول لاشلاء كبيرة و صغير ..
حسيت بالباب ينغلق ..
فيصل بعيلة : وين جوالي ؟! ..
ناضرت لجواله المكسور .. او الي المفروض يتسمى بقايا جوال .. ناضر فيصل لمحور نضري و جاف جواله ..
فيصل بغموض : كله تحت تراب ريولج .. و خرج و البسمه تعتليه ..

رجع و هو في قمة سعادة و مزاجه عال العال .. اكيد بصير عال العال دام بجوف معشقوته .. ناضرته ببرود .. و خلف نضراتي قلب حبه و عشقاه .. لكن بصمت ..
جلس جنبي على الكنبة
فيصل : اليوم مزاجي رايق
ريناد : و المطلوب
فيصل : تعرفين شنو المطلوب .. و غمز لي .. اتبعيني للغرفة .. قام و هو يغني و راح للغرفة يستناني .. و مباشرة رحت لغرفتي .. الي كانت مفتوحة بسبب كسر القفل و الا كانت من زمان مقفولة و مانعني من دخولها .. فتحت الدرج .. و خذيت حبة منع الحمل .. و رحت له الغرفة .. كان جالس ع السرير
فيصل : تعالي اجلسي يمي ( جنبي )
جلست ع الكنبة و قلت : مرتاحة جذي
فيصل : اسمعي الكلام و بدون حجي فاضي و تعالي ..
فقدت صبري و قلت : اذا كنت بتتسلى فيني على قولتك .. لا و الف لا .. روح ارضي شهوتك بمكان ثاني وصخ مثلك
قام فيصل من السرير و توجه لي : ارضي شهوتي هني او بمكان ثاني .. راح تجين معاي و غصبن عن خشمج فاهمة .. و مسكني من زندي و رماني ع السرير و ..................
دائما ياخذ حقوقه بالغصب

يتبع لاحد يرد ..

mody30 04-01-2012 12:12 PM

في يوم جديد



سارة .. كان خالد متصل من الصبح عشان يتفاهمون و يحددون موعد العرس

خالد : عجزت افهمج .. ابي افهم ليش وافقتي علي دام ما تبيني
سارة تعبت من حنته: خلاص الي تبيه سويه ..
خالد : خلاص عيل بعد اسبوعين العرس و ما عندي كلام ثاني
سارة بضجر : براحتك



عند ماريا
مشعل : بشري شنو سويتي
ماريا : سويت الي قلته لي .. و نفذته بالحرف الواحد
مشعل : طيب يا ماريا .. مدام نفذتي الي قلت لج عليه .. خلنا نتقابل عشان اسلمج الفلوس
ماريا : مدام السالفة فيها فلوس ما فيه مشكله



العصر .. في المطعم ..
مشعل : تفضلي
ماريا : مشكور
مشعل : ملاحضة شيء ؟!
ماريا : شنو ؟!
مشعل : كل ما نوينا نهدم حياتهم للاسوأ .. ما في فايدة و كأنا ما نسوي شيء
ماريا : عيل خلنا ننفذ الي اتفقنا عليه
مشعل : صبة وايد .. في خطط وايد غيرها .. و هذي الخطة راح نسويها اذا تأزم الوضع و صار تفرقيه محال
ماريا : الي تجوفه ..



عند جنى

::


انضرب عليها الباب .. مسحت دموع بسرعة ..
جنى : تفضل
دخل فيصل : هذي الغدى .. اسمعيني هالدموع ما ابيها .. خلاص انسي الي صار و انا بحاول انساه ..
جنى : صعبة يا خوي انسى صعبة .. افترض عنده نسخ ثانية من الصور
فيصل : لا تخافين انا بكرة رايح اقابل محمد .. و انشالله راح اتفاهم معاه .. بس انتي هدي بالج .. و يلا قومي لامي مسكينة .. لزوم نحسسها ان المشكلة انحلت
جنى : انشالله

يتبع لاحد يرد

mody30 04-01-2012 12:12 PM

نزلت جنى لامها الي كانت جالسة مستلقية ع الكنبة .. تناضر بجمود ..
اول ما جافت امه نزلت دموعها غصب عنها
جنى و دموعها شلال منهمر : يمة ..
ام فيصل لفت ويها عن بنتها للجهه الاخرى .. ما تبي تناضر ويه بنتها ...
جنى و الدموع مو موقفة : يمة لا تسوين فيني جذي .. لا تعذبيني فوق العذاب الي عايشته .. طلبتج يمة .. انا بنتج .. طلبتج لا تسوين فيني جذي
.. مسكت جنى ي امها بترجي .. لكن ام فيصل باعدت يدها بنفور .. و كأن شيء نجس لامسها ..
ناضرت اخوها الي واقف وراها و يجوف المشهد .. اتجهت لاخوها
جنى : فيصل قول لها ترد علي .. تراني ما اتحمل صدها عني .. و ربي ما اتحمل .. نزلت على الارض بإنهيار .. قول لها اني ندمانة .. قولها
نزل فيصل لمستواها .. مسح على شعرها ..
فيصل : تحملي .. و انشالله راح تسامحج .. يلا قومي معاي .... قامت جنى و هي تجر وراها اذيال الخيبة و فقدان الامل

بعد مرور اسبوعين تغيرت اشياء وايد

** فيصل دايما ياخذ حقوقه بالغصب .. و ما يحاسب لمشأعر ريناد


** ريناد تحاول تمنع فيصل من اخذ حقوقه الزوجية .. و لما اكتشفت انها ما تقدر اتبعت شرب حبوب منع الحمل


** جنى .. من لما صار الموقف .. و هي ما تجلس على سفرة تتجمع فيها العائلة .. و عازلة نفسها ..


** ابو فيصل الشكوك تلعب فيه .. و حاس انه شيء صاير في البيت ما يدري عنه .. لانه الانيار العصبي الي اصاب ام فيصل و ما هو عارف سببها .. و جنى و عزلتها الدايمة .. كان يحاول يتكلم مع بنته .. لكن هي تصده و ما تبي تكلمه
و حاليا جالس في البيت مع ام جنى .. لو احتاجت حاجة .. و مخلي الشغل كامل فوق راس فيصل

** ام فيصل على حالتها. ما تغير شيء



يوم عرس سارة و خالد


راحت ريناد الصالون
و عمرت لها ستريت و من جهة الامام باف ناعم .. و مكياج انعم .. لبست لها وردي فاتح .. فيه تور باللون الاسود




سارة :


حضرت الكوافيره للتجهزها احلى تجهيزز و بعد ما تجهزت .. عملت لها تسريحة مرفوعة .. و من الجهه الامامية الشعر مرفوع عن جبهتها بطريقة حلوة .. و عملت لها مكياج اوفر .. و لبست فستانها الابيض الناعم .. و صارت في احلى طلة ..


جا و قت الزفة ..
اطفأو الانوار .. مشت بخطوات بطيئة و قلبها يدق بسرعة .. و ترتجف .. مسكت يد خالد الي كان مبسوط و ولهان لها .. و كاشخ احلى كشخة .. و صلت للمسرح .. و انتهت الزفة عند وصولهم

نهاية البارت ..

mody30 04-01-2012 12:14 PM

سارة :


حضرت الكوافيره للتجهزها احلى تجهيزز و بعد ما تجهزت .. عملت لها تسريحة مرفوعة .. و من الجهه الامامية الشعر مرفوع عن جبهتها بطريقة حلوة .. و عملت لها مكياج اوفر .. و لبست فستانها الابيض الناعم .. و صارت في احلى طلة ..



‏ الشوق إليك لا يغفو ،
لا يمل ولا يتعب ›‹ '

- اشتاقك بأمانةةة ..


جا و قت الزفة ..
اطفأو الانوار .. مشت بخطوات بطيئة و قلبها يدق بسرعة .. و ترتجف .. مسكت يد خالد الي كان مبسوط و ولهان لها .. و كاشخ احلى كشخة .. و صلوا للمسرح .. و انتهت الزفة عند وصولهم .. سمعت صوت التهاليل .. و اصطدام الايادي .. معبرة عن الوناسة .. تفاجأت لما همس في أذونها
خالد بهمس : و ربي ما راح اسمح لأحد يخاذج مني .. خلاص صرتي ملكي و لي .. و الله يقدرني اني اسعدج .. ابتسم لمما جاف ويهي يطلق الوان الخجل .. امرتنا المصورة بحركة جريئة .. فرفضتها .. ناضرني خالد بغضب ..
خالد : راح تسوينها و غصبن عنج .. و سحبني لحضنه .. و بدأت المصورة بإلتقاط الصورة .. و لكن خالد طلب من المصورة اخذ صورة اجرأ .. لم ترفض المصورة .. و قامت بتعليمنا الحركات حتى التقت الصورة .. و هذه الساعة تمنيت ان الارض تنشق و تبلعني .. ابتسم خالد و هو يعدل شماخه .. اناضر الاعين المتجهه نحونا .. في منهم من يناضرنا بفرح و يتمنى لي السعادة .. و منهم من يطلق عليه سموم الغيرة .. ابتسمت .. خطر ببالي مشعل ..كل شيء غير .. خالد و مشعل .. هه مشعل بكل شيء يسويه يعجبني .. اما خالد تصرفاته يخلي اعصابي تشتد .. اوتعيت على هز يده لكتفي
سارة : نعم مشعل
خالد : مــــــشــــــعــل !!! من مشعل
سارة " شنو اقوله الحين " : هذا واحد يقرب لي بهذا الاسم
خالد بغيرة : و ليش ناديته الحين
سارة تبي تضيع الموضوع : خلنا نكمل التصوير
خالد فهم عليها بس قال كل شيء في وقته حلو : يلا
كملو تصوير .. و بعدها وزعوا الاكل على الحاضرين .. و جت الناس تسلم عليهم و تبارك لهم ..





عند ريناد .. جالسة لوحدي على الطاولة .. اناضر سارة .. و دعيت لهادعوة صادقة ضاهر من اعماق قلبي ان الله يوفقها معاه و يجعل حياتها سعيد و يعيشون بهناء .. ما ابي صديقتي تعيش الي عشته .. و يكون مثل حضي الردي .. قاطع افكارها صوت جوالها معلن عن اتصال فيصل ..
ريناد : خير ليش متصل
فيصل : اطلعي انا برا ..
ريناد : ما راح اطلع .. و انقع برا ..
فيصل : اطلعي بالطيب لا اطلعج بالغصب
سكرت في ويهه .. غير مباليه بتهديده .. و بعدها وصلتها رسالة ..
فيصل : إذا و ربي لأنزل من السيارة .. و ادخل القاعة و افضحج قدام الحريم .. عرفت ان ما راح يسويها .. بس فضلت الرضوخ خوف من مواجهة المشاكل معاه .. تقدم و باركت لسارة .. بس حست بشي ينقص فرحة سارة .. لاحضت لمعة الحزن في عينها .. بس سرعان ما غادرت الفكرة عقلها .. طلعت من القاعة للخارج .. دارت عينها تبحث عن سيارته .. و لمحتها اتجهت لها .. و ركبت السيارة .. من غير سلام و لا كلام .. مشى بهدوء لفترة قصير ثم قطع هذا الهدوء بصوته الذي يضيف اثارة
فيصل بهدوء : ليش سكرتي في ويهي
ريناد : ---- لا رد
فيصل : سألتج جاوبي
ريناد عاطيته الاذون الصمخة : ----
فيصل وقف السيارة .. و هزها بعنف ..
فيصل بعصبية : سألتج و جاوبي .. ما احب احد يتجاهلني .. فاهمة
ريناد بهدوء : شكله المزاج اليوم مو رايق .. لاصرت رايق كلمني .. مو انا الي يتكلمون معاي بهذا الاسلوب .. لاعرفت تتكلم عدل تعال ..
التزم السكوت لان فعلن مزاجه مو رايق .. صار له ايام و هو خافي حرته و غيضه .. خلاص ما عنده القدرة يستحمل خيانتها .. كل شيء يثبت خيانتها .. في البداية لما جفتها مع مشعل .. بعدها صورته الي كانت ماسكتها و اخفتها وراء ضهرها خوفا من اني اكشفها .. ابتسم بسخرية .. ياما كنت اقول ما راح تهزني مرأة .. و لا تحرك شعرة فيني .. و هي مو بس حركت شعرة فيني .. الا هزت كياني و اسحلت عرش قلبي .. تناقض تصرفاتها بعض الاحيان .. لما تكون قوية و فجأة تضعف .. و نضرة عيونها يشع منها الحب احيان .. و البعض الاخر اراها ترمي علي نضرات حاقدة ممتلئة بالغيض و الكره العليل .. و لكن رغم كل شيء ... لا زالت الانثى المفضلة لدي .. التي تغنيني عن نساء العالم كله .. و لكن ما يجوب بخاطري سؤال و اكره اجابته رغم ان اجابته مجهولة ... اين ستكون نهايتنا ؟؟؟؟.. و ماذا ينتضرنا في المستقبل ؟؟؟
و بعد تفكير طويل .. وصلنا البيت ..




ركبت مباشرة فوق لغرفة جنى .. طرقت الباب مرات عدة .. لكن ما سمعت منها اجابة .. فتحت الباب كانت نايمة .. ابتسمت بأسى على حالتها .. شنو سويتي في روحج .. شنو الي حدج على هذا الطريق .. و الله ارتكبتي هذا الغلط لكنا جميعنا بخير .. اغلقت الباب بهدوء و نزلت لعمتي لحجرتها الي مجهزينها حديثا .. فتحت الباب و كعادتها متسندة ع السرير .. و نضرتها الجامدة الغير معروفة لوين محورها .. تقربت منها و مسحت على شعرها
ريناد : عمتي يوعانة
ام فيصل : ----
ريناد : جاوبني يوعانة باروح اجهز لج عشا ..
ام فيصل هزت راسها بالنفي
ريناد : ضروري تاكلين شيء ما يصير تضلين على لحم بطنج ..
ام فيصل ضلت ساكتة .. لكن ريناد اصرت انها تروح تعمل لعمتها شيء تاكله .. طلعت لها جبنة .. و لبن و من هالاكل الخفيف .. و قالت للخدامة تعمل بيض .. و بعد ما صار الاكل جاهز راحت غرفة عمتها .. و صارت تعطي عمتها الاكل بعد ما كملت تركت غسيل الصحون للخدامة و ركبت فوق لانها تعبانة ..
دخلت الغرفة .. لقت فيصل منسدح على السرير .. و يده خلف راسه .. و كان ينضر للمجهول .. باين عليه انه يفكر و باله مو معاه .. ارتاحت مبدئيا ان ما بدأ بالسين و الجيم .. فتحت الكبت بهدوء و اختارت لها بجامة .. و توها بتفتح باب الحمام بتدخل تاخذ شور .. الا يفاجأها بمحاوطة خصرها .. بحيث صار ضهرها ملاصق بصدره .. لفت عليه ..
ريناد : فيصل اتركني .. باخذ شور و برتاح لي شوي تعبانة حيل
فيصل : ----- ابتسم و هو ملتزم الصمت .. حاولت تفك قبضته .. لكن كل ماله يزيد الضغط عليها .. شدها اكثر .. لين ما صارت ملاصق صدره لصدرها تماما .. اتسعت ابتسامته
و قال بمكر : اليوم طالعة قمر
رفعت خشمها الشامخ بغرور : ادري اني قمر .. و ثانيا محد طلب رايك
فيصل اتسعت ابتسامته اكثر : صح قمر .. بس ما توصلين نفس مستوى جمالي
رفعت حواجبها و دفته عندها بس هو مسكها : وين رايحة
ريناد : ابي اغير ملابسي
فيصل : بدليهم هني ماله داعي تدخلين الحمام
ريناد : عيل اطلع برا عشان ابدل
فيصل غمز لها : اطلع برا و هي غرفتي .. و بعدين تعالي .. توني اكتشف ان المكياج يخلي السبال غزال
ريناد بققت عينها : انا سبال ..
فيصل كاتم ضحكته : مو انا الي اقول هذا مثل ,
ريناد : وخر عني .. اصلا انت تبي بس ترضي نفسك و تاخذ الي تبي .. لكن الحين تحلم ..
دفته عنها .. و دخلت تاخذ شور .. بعد التعب




- تعلقت بھ
آصبحت لآ آعلم مآ هو آلجنون !*
ولكن بدآت آيقن آن آبتعآدي عنھ?
ب مثآبة قربي - للموتِ : /
فَ‘ ليقولوآ جننت بھ? . . .
لآيهم "
ف‘ آنآ حقاً (آتنفسسھ) ?






عند سارة ..

نهاية الحفلة .. و بعد خروج الحاضرين ..
ام سارة : حطها بعيونك تراها غالية
خالد : لا تخافين يا عمتي .. ترا سارة في يد عميني
ام سارة : و هذا الي مريحني ..
خالد ابتسم لعمته .. و بعدها ناضر سارة الي بالها بعيد عن الواقع .. و بعدها تذكر لما نادته بمشعل ..
تضايق شوي .. لكن سرعان ما نسى و هو يجوف سارة تبتسم و هي تفكر .. ضحكتها عنده تسوى الدنيا و ما فيها ..
بعدها ودع امه .. و نفس الشي سارة .. لان بعد بكرة راح يسافرون .. شهر عسل .. و مباشرة راحو الفندق يرتاحون ..
في السيارة :::
كانت ملتزمة الهدوء .. لو كان معاها مشعل ما كان هذا حالها .. هزت راسها تبي تطرد مشعل من راسها هي صارت لواحد غير مشعل .. و في ذكة ريال و حرام تفكر بأحد غير دامها على ذمته .. وصلو الفندق .. و نزلو معاه الشنط .. ركبو المصعد و هم ما زالو في حالة صمت .. راحو الشقة ..
سارة : انا رايحة ابدل و اجي
خالد : طيب انا انتضرج .. و الاكل جاي على الطريق هزت راسها بالإيجاب و راحت الغرفة ... وهي ما زالت ترتجف .. الحين شلون راح تخبره .. لزمن تخلي نفسها قوية و تخبره بكل شيء .. بدلت ملابسها و هي مازالت خايفة .. و ترتجف .. بدلت ملابسها و مسحت المكياج .. الي استغرق مدة طويلة عشان تمسحها .. خرجت من الغرفة و راحت المطبخة .. الا تجوف الطاولة بكل مالذ و طاب من الاكل .. فجأة حست نفسها تطير بالهواءء اتمسكت فيه اكثر .. حملها نزلها على احد كراسي الطاولة ..
خالد بإبتسامة : يلا تفضلي
سارة : طيب ..
بعد الاكل ..
خالد بجراءة : يلا اتبعيني على الغرفة ما عدت اتحمل .. قام و سحبها
سارة : خالد ما ابي
خالد بعصبية يعني شنو ماتبي
سارة غمضت عيونها بألم .. و دموعها تسللت و عبرت وجنتيها ..
سارة : خــ..آآآلــ..د انا مو عــ..ذراء

mody30 04-01-2012 12:16 PM

الـــــــــبـــــــ15ــآآآآآآرت


احبكـ وأنت ما تدري
ان جيت لجل اصارحكـ بحبي

ألاقي الخجل دائما ضدي
وان جيت ابكتب لكـ عن
شعوري اتجاهكـ
يرجف بالقلم يدي

هل هو خوف او خجل
ولامكانتكـ غاليه عندي
صدقني يا عمري انا احبكـ
وراح احبكـ وانت ما تدري.

وراح اكتب في عيونكـ شعر.
وماني بكاتب في اخر الشعر اسمي

خوفي لايخطر ببالكـ وتسالني
عن المقصود في اشعاري

ارجع واخبي عنكـ حبي وودي
واقول كاتبها من نفسي لنفسي???





سارة : انا مو عذراءء

ٌمــــــؤ عَـــــــذّرآآآآء
ٌمــــــؤ عَـــــــذّرآآآآء
ٌمــــــؤ عَـــــــذّرآآآآء
ٌمــــــؤ عَـــــــذّرآآآآء

تكررت الاسم في مسامع اذنه عدة مرات .. يحاول يفهم صغية الكلمة .. يحاول يجمع احرفها و يرتبها بذهنه .. و لكن اذنه آبية ان تصدق كلام اعز مخلوق .. همس بلا إستيعاب : مو عذراء .. يعني شنو مو عذراء ؟ .. يعني احد لامسج غيري .. مسك قلبه بألم .. بدت تتضح مفهوم كلماتها .. مؤلمة .. غادرة .. لا جنس لها .. كيف اطاعها قلبها .. بأن تخرج هذه الكلمات اللاذعة و ترميها كالسم القاتل .. احبها بشدة .. و ما ذنبي انا ان كنت احبها فهل هذا ثمن حبي .. هل هذا جزائي
ركعت له بتذلل و بنحيب : انت قلت ما راح تختلني .. ما بتتركني .. راح تضل معاي و تلازمني دوم .. وعدتني لا تخلف بوعدك .. استر علي يا ولد عمي .. ترى ما الي ساتر غيرك .. اناضر الله ثم انت .. رجيتك يا ولد عمي استر علي
رفع يده و صفعها كف .. لكن كانت واقفة بجمود لم تسقط من قوة الضربة .. لم يحرك بها ساكن .. كانت واقفة فقط .. و دموعها مرجان يلمع على خدها .. مسكت يده و قالت
سارة : اضربني يا ولد عمي و انا ببتسم لك .. اذبحني و انا راضخة لك و إذا تبيني مديت لك رقبتي و قلت لك اقطعها .. و صدقني راح ابتسم لك .. ما راح اعاتبك .. انت بفعلتك تريحني .. طلع كل غيضك و غضبك علي .. لا توقف ساكت و تناضرني .. لا تعذبني بنضراتك .. تراها تقتلني
خالد : ما تستاهلين الراحة و الرحمة .. الرحمة بعيدة عن عينج .. و اصلا هذي التمثيلية .. كلها راح تنقلب ضدج .. راح نسافر و نرجع و ورقة الطلاق حزتها راح توصلج ..
سارة هزت راسها و كانه تقوله لا تروح ما الي سند غيرك : لالا لا تسوي فيني جذي .. استر علي لفترة صغيرة و بعدين طلقني .. راح نبين للناس انا مو متفاهمين مع بعض ..
خالد " طلقني .. آه ياعذاب هالكلم .. و يا قذارة راعيها .. يا عذابي بحبج و ياويل سنيني بلياج .. هي ما تبيني .. تبيني استر عليها لفترة .. و بعدها تروح لغيري بغمضة عين .. و لكني لا اريد حبها يكون مكان و سبب لضعفي .. اصدرت ضحكة تحجز الم حبي لها .. " : ههههه لو كان بيدي قطعت رقبتج .. لكن ما انجس يدي بإنسانة بالأساس نجسة .. توغلت لها قذارات الحياة .. و على فكرة قبل ما تكونين محل الخائنة لزوجج .. كنتي خاينة لاهلج و الي اهم كنتي خاينة لرب العباد ..
سارة في داخلها" لا تعذبني بكلامك .. شنو حصدت بالدنيتي غير الآهات .. و شنو جنيت بحبي له غير عذاب نفسي .. و ليش لساتي احبه و غرامة مالي قلبي و مسيطر على كياني ليش " : لا تكمل تكفى .. ترا متحسفة و ربي متحسفة .. مالي ذنب كل الي كنت ابغيه .. انه ما يتركني .. لو كنت ادري بالي راح يسويه فيني كنت قطعت رجولي قبل ما اخطي خطوة لخارج البيت .. قلي وش ذنبي
" يعني لساتها تحبه و تعشق سماه "جاوب ببرود بعكس الاعصارات التي تتأجج في داخله : و انا شنو ذنبي اني اتحمل مسؤولية غلطج و ذنبج ..
سارة و ما زال دموع الندم لا تتوقف عن الانهمار: ذنبك انك ولد عمي .. دخيلك لا تتركني .. استر علي .. و بعدها طلقني و ما راح تجوف رقعة ويهي مرة ثانية
خالد اعصابه وصلت الحد الاقصى .. ما قدر يتحمل دناءتها و سموم كلماتها .. رفعها من زندها و وقفها .. و جرها لخارج المطبخ .. رماهها في الغرفة .. و قفل عليها الباب
طلع من الشقة كلها و راح يتمشى على البحر عسى يخفف من عذاب قلبه و يقنع نفسه بكرها .. و هو عارف ان هذا الشي من المحال ..


خرج من البيت و توجه للبحر .. مكان يبحر فيه لعالمه .. عالم التفكير في من طعنته بظهره .. و جازته وفاء حبه بالغدر و الخيانة .. لم يفكر بأحد غيرها .. منذ صغره وهو يراها حبيبته الطاهرة العفيفة .. و رسم في مخيلته احلام وردية صادقة .. تخصها هي فقط .. دائما ما يرى بأبها منها جمال .. و لكن هي سكنت قلبه من قديم .. فلم يستطع احد اجتياز هذا الحب غيرها هي .. لماذا فعلت بي هكذا .. لماذا اوهمتني بصدق مشاعرها .. عفويتها التي تمزج بها الدلع مع خفة الدم احيانا جعلتني اراها هي المرأة الوحيدة .. بتصرفاتها فجرت بركان حبها في داخلي .. ذهب الى سيارته .. عاد الى الفندق .. و راح للشقة .. فتح لها الغرفة .. ليراها غارقة في نوم عميق .. كيف هان لها النوم بعمق و تلذذ .. و انا النوم مجافيني



في يوم ثاني ..

مشعل : كل الي نسويه ضاع .. و لا جنا نسوي شيء ..
ماريا بملل : يعني شنو تبي تسوي كل شيء سويناه
مشعل : شكلج مامنج فايدة .. انسحبي من الموضوع احسن
ماريا بتهديد : ثمن كلامك عدل .. لا وربي اروح اخبره بكل شيء .. لا تضيع كل شيء بنيناه و خل يدك في يدي
مشعل بسخرية : ليش احنا بنينا شيء عشان ينهدم .. نبني و ينهدم
ماريا : عيل سوي الي اتفقنا عيليه و فك روحك
مشعل : جم مرة اقولج صعبة وايد .. شكلي بعترف لها بحبي .. والي يصير يصير
ماريا : انت ينيت شلون تعترف لها وهي لغيرك ..
مشعل : و عن قريب راح تصير لي .. ما اشك بجاذبيتي على البنات و كلامي المعسول الي يأثر على البنات .. و ما في بنت تستحمل كلامي و تقع في حبي و جاي الدور على ريناد .. و لا تنسين إذا حطيت شيء في اجيبه يعني اجيبه لو كان تحت سابع ارض ..
ماريا : اوف شكلك مصر عليها
مشعل : انتي ما تدرين شنو عملت فيني .. قلبت احوالي فوق تحت .. خلت مشعل الي يلعب على البنات .. و البنات الي يركضون وراي .. و في الاخير طحت في شباكها .. و صرت اركض وراها ..
ماريا : احسدها على الحب .. و ادعي لي ان يطيح فيصل بشباكي
مشعل : انا الحين راح اسكر .. ما عاد فيني صبر .. راح اروح لها
ماريا : مشعل لا تهدم الي بنيناه بتهورك .. اصبر و كل واحد بينال الي يبيه
مشعل : ما عاد فيني صبر .. لمتى راح اضل صابر .. انا راح اعترف لها و الي يصير يصير
ماريا : براحتك .. بس لا وقع الفاس في الراس لا تدخلني في الموضوع و عتبرني مو موجودة .. و لا لي علاقة فيك



قعدت بعد نوم طويل .. لقت فيصل نايم .. ابتسم .. قربت منه وباست ثغره بهدوء .. تفاجأت من جراءتها .. قامت من السرير .. و دخلت الحمام تاخذ دوش .. قفلت الباب بإحكام .. عبت موية البانيو و وضعت فيها سائل رغوة الصابون .. و بعد ما صارت الرغوة كثيفة و امتلت .. انغمر جسمها في الرغوة الدافية .. غمضت عينها بإسترخاء .. راح فكرها لبعيد .. حب حياتها اصبح بالنسبة لها وحشها المفضل .. لماذا افضل العيش بعذاب بعيد عن الحرية و الراحة .. و ابقى تحت رحمة هذا الوحش المفترس .. لم اتوقع لو لبهرة بأن عذاب الحب هكذا .. لماذا المكابرة .. لماذا لا يصارحني بحبه و نعيش حياتنا بحب و سلام .. هه من الممكن لا يحبني .. بل من الاكيد .. و من اين يصدر الحب و هو يضنني خائنة غادرة فيه .. و كيف اثبت له ؟! .. ليس بيدي حيلة غير الدعاء ..
اكملت الشور ..الفت الفوطة حولها ليغطي جسمها بالكامل لحد الركبة .. خرجت من الحمام .. و ذهبت للكبت اخرجت ملابسها .. تحرك معلن عن استيقاضه .. فتح عينه بكسل .. وقعت عينه على عيني .. اخذت ثيابي بسرعة .. ابي اهرب منه .. لكن لامفر من الوحش ..
فيصل : وين رايحة ؟!
ريناد : يعني تجوف الثياب بيدي و متوجهه للحمام شنو بكون يعني
فيصل : تبين تبدلين ملابسج بدليها هني .. و الحمام انسي انج تبدلين .. و مشى عنها متوجه للحمام .. تنهدت براحة .. بدلت ثيابها بسرعة .. طلع من الحمام ملتفة عليها الفوطة لخصره .. و صدره العاري .. كسرت بصري و توجهت للتسريحة اعدل شعري .. فك الفوطة من خصره .. غمضت عيني بخجل و ظهرت خارج الغرفة .. ابتسم على حركتي .. و بعدها بدل ملابسة .. و خرج من الغرفة ..
فيصل : خاطري اروح افطر في مطعم و نغير جو
ريناد : و شغلك
فيصل : شغلي لاحقين عليه
ريناد : طيب
لبست عبايتي .. و مشيت معاه ..
ركبت السيارة .. كنت الاحظ اول ما خرجنا سيارة واقفة جنب الفيلا .. و بس مشت سيارتنا انطلقت ورانا السيارة .. و كأنه يراقبنا .. انتابني نوع من الخوف و القلقل .. وصلنا المطعم .. نزلنا .. امتزجت اصابعي بأصابعه و مسكنا بعض .. ناضرت للسيارة الي ورانا ..و لمحت الي جعل حياتي عذاب فوق عذاب .. ضغط على يد فيصل و كأني حاسة بمصيبة بتصير لي .. ناضرني فيصل
فيصل : ليش تغيرت الوانج
ريناد حاولت ابين اني طبيعية و بخير : عاد ما في شيء
كملنا مشينا ..


سارة ..
صحيت من النوم و ياريتني ما صحيت .. كان يناضرني بوجع .. و يتأمل بملامحي .. و بس فتحت عيني كسر نظره .. و بانت عليه اللا مبالاة .. و الي يجوفه من شوي ما يقول ان هذا الي كان يناضرني
خالد بدون ما يناضرني : جهزي شنطتي و شنطتج للسفر
اجبت بهدوء : طيب ..
قمتت من السرير .. و قبل لا اخذ لي شور .. قمت اعمل له فطور .. رغم معرفتي القليلة في الطبخ .. الا اني مستعدة اعمل له ما لذ و طاب من الاكل .. توجهت للمطبخ .. لقيت الطاولة الوصخة و الصحون الفاضية .. نضفت الطاولة .. بعدها قمت لاعمل له فطور مرتب .. و بعد ما كملت استدعيته للاكل .. لم يرد علي .. بكل بساطة خرج من الشقة .. نزلت دموعي بألم .. جنيت على نفسي بنفسي .. و راح اتحمل جميع اخطائي ..

عند ريناد ..
كنت اناضر من الزجاج المطل على الخارج .. مازال في سيارته ينضر الينا .. كنت احاول الهي نفسي بالحديث مع .. خرجنا من المطعم .. ركبنا السيارة .. و بس تحركنا .. تحركت ورانا السيارة .. وصلنا البيت .. و حمدت ربي ان فيصل ما لاحض شيء ..


في العصر
صليت صلاة العصر .. و رن جوالي معلن عن اتصال سعود
ريناد : اهلين يا القاطع
سعود : ههه انا القاطع لو انتي .. ابي اسألج ليش ما تجين و تزورينا ؟! ابوي يبي يجوفج و يتطمن عليج
ريناد بإستهزاء : هه الي يسمعك يقول مهتمين .. اصلا زين عرفو انهم عندهم بنت اسمها ريناد
سعود : طيب ابيج تجين في موضوع ابيج تعرفينه
ريناد : و شنو هو ؟!
سعود ابي اعرف ليش المبلغ الكبير الي خذيتيه
ريناد عرفت مبتغاه : هه تبي تعرف ليش .. و تسوي نفسك ما تعرف ؟ ... ههههه لجنى
سعود : شخبارها .. تخلصت من القذر ؟!
ريناد : ههه اي تخلصت و افتكينا منه .. بس فيصل عرف بالموضوع
سعود بخوف : و شنو صار
ريناد : صار الي ما تتوقعه .. طقها و راواها الموت .. و ام فيصل جاها انهيار عصبي
سعود : وهي شلونها الحين
ريناد : حابسة نفسها بغرفتها و فطورها و غذاها و عشاها تاكله بغرفتها
سعود ... : انا راح اتقدم لها و اخطبها ..... و لا تنسين تجين ..

سكرت منه و قامت تزهب روحها .. اتصلت على فيصل و خبرته انها بتروح بيت اهلها ..
طلعت من البيت الا تتفاجأ بيد تسحبها ..
ريناد : مشعل !!!!!!!!!!!!!

تـــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبـــــــ ـــــــــــــــــــــــــــع

mody30 04-01-2012 12:16 PM

يــــــــــتــــــــــــبــــــــــــــع


ريناد : مشعل !!!!!!!!!!!!!
مشعل : يا روح و قلب مشعل
ريناد : وخر عني .. دخيلك روح
مشعل : خايفة من فيصل ؟!
ريناد بخوف : مشعل بدون مشاكل رجائا .. امشي من هذا المكان بسرعى
مشعل : اسمعيني انا احبج بجنون .. قام يتلمس ويها .. بعدت يده بخوف و قرف
مشعل : راح اقابلج .. و ربي لو ما اقتنعتي بكلامي .. اتركج
ريناد بس سمعت كلمة اتركج .. هزت راسها بالايجاب ..
مشعل : وين نتقابل
ريناد : اسمعني هي خمس دقايق ما في غيرها .. على البحر تقول الي عندك و تتركني بحالي
مشعل بغاها من الله توافق على طلبه : طيب
.. تركها و مشى


ركبت السيارة .. و امرت السايق يوديها لبيت ابو سعود .. راحت لبيت ابو سعود .. نزلت سلمت على امها بحرارة .. اما البرود كان سلامها على ابوها ..
جلست مع ركبوا فوق و جلسو لوحدهم بغرفتها ..
ريناد تناضر غرفتها .. و رمت نفسها على سريرها بصراخ : اشتاقيت لج ..
سعود : هذا مو موضوعنا
ريناد رفع حواجبها و بمكر : شنو موضوعنا
سعود : بلا سخافة .. تعرفين شنو موضوعنا
ريناد حبت تستفزه : لا ما اعرف
سعود صارخ بجدية : ريـــــــنآآآآد
ريناد بخوف : سعود شفيك ..
سعود : قومي معاي بفاتح امي الموضوع تروح تخطبها لي .. سحبها معاه .. و نزلو تحت يكلمونها في الموضوع

تــــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآبــــــــــــــع

mody30 04-01-2012 12:16 PM

في يوم جديد


قعد فصيل من الصبح .. لقا ريناد غاطة في النوم .. ما حب يزعجها و يصحيها .. لبس ملابسه .. و استبق خروجه صوت جواله .. ابتسم بسخرية و هو يجوف جواله يضوي بأسم " معشوقتي المزيفة " .. رد عليها و تعمد يرفع صوته عشان ريناد تسمعه .. رد عليها ..
اوتعت ريناد .. ناضرته و هو يتكلم بالجوال ..
فيصل : هلا بقلبي .. اكيد راح اجي لج .. افا عليج .. غالية و الطلب رخيص ... ما عدت اتحمل تراني جاي ... ههههه اوكي يلا باي حياتي
كشرت في ويهه ريناد .. لكن خطرت في بالها فكرة ..
رفعت جوالها و اتصلت لسعود ..
سعود و هو صوته كله نوم : احد يتصل هذي الحزة
ريناد تبي ترقع : اهلين حبي .. شخبارك
سعود : حبي و شخبارك شطاري عليج اليوم
ريناد : اي حبيبي .. وحشتني بالحيل
سعود و هو يتثاوب : خير .. شفيها الاخت ريناد مسخنة اليوم كلش مو على بعضج
قرب منها فيصل بعصبية : من تكلمين
ناضرته بعناد .. و كملت كلامها .. سحب الجوال منها بعنف ..
فيصل : الـــــــو
سعود : اهلين بالنسيب
فيصل ابتسم على حركتها : بخير
سعود : دوم انشالله .. سلم على ريناد و قول لها تصحى لحالها .. يلا باي
سكر الجوال
قرب من ريناد .. عطها الجوال و هو مبتسم كشرت في ويهه .. باسها بثغرها بعدوء .. و خرج لخارج الفلة
في لحضة خروجة من الفلة .. طلع بسيارته .. كانت في سيار مقابلته معارضة مشيه .. وبعدها انفتح باب السيارة و نزل مشعل .. نزل بعدها فيصل ..
فيصل : ليش جاي
مشعل : عندي حساب معاك .. و عطاه بوكس .. نزل دم من انف فيصل
فيصل رد له البوكس بوكسين : يا حقير .. انت قذر تمد يدك علي ,
مشعل : بتجوف هالقذر شنو بيسوي .. دماركم على يدي .. و ربي على يدي .. و بتجوف بعينك ان ريناد راح تجيني برجولها لعندي
فيصل عطاه بوكس .. طيحاه على الارض .. و لكن قام ..
مشعل : تهنى فيها من الحين .. عن قريب بتكون لي
فيصل احلم يا روح امك .. و لا تهدد و تستعرض عضلاتك تراك منت قدي
مشعل : الايام بينا .. و راح تجوف شنو بصير .. نسيت اخبرك ان ريناد راح نتقابل انا وياها على البحر ..

مشى و ترك فيصل .. رجع فيصل الفلة و مزاجة متعكر .. دخل الجناح .. بعدها دخل الصالة .. لقاها مستلقية على الكنبة ..
من غير ما تناضر فيه
ريناد : طردتك او ما بغتك
فيصل ناضرها بدون ما يرد ..
وجهت نضرها عليه , ناضرت الدم الي يتساقط من انفه .. قامت له بخوف .. خذت منديل. و مسحت الدم .. باعدها عنه ..

في العصر
لبست ملابسها .. و عبايتها
فيصل : وين رايحة
ريناد : ابي اشم هواء
فيصل : مافي طلعة
ريناد : رضيت او انرضيت راح اطلع
فيصل تكرر عليه كلام مشعل : اوكي روحي بس نو تتأخرين
ريناد طيب
خذت السواق و طلعت .. و انطلقت وراها سيارة فيصل
وصلت للبحر لقت مشعل في المكان المحدد
ريناد : السلام
مشعل : عليكم السلام
ريناد : قول الي عندك
مشعل : احبج
ريناد : و غيره
مشعل : حسي فيني .. انا ما قلت بقابلج عشان اقول هذا الكلام .. الا و انا صادق في كل كلمة اقولها
ريناد : انا مرة متزوجة .. احب زوجي .. رججاائا لا ت..
مشعل : اششش .. لا تقولين تحبين زوجج .. لمح فيصل يراقب المشهد من بعيد .. مسك يد ريناد و قرب ببوسها ..



نهاية البارت

mody30 04-05-2012 02:00 PM

البارت السادس عشر

وإنْ تَعشقيني

فهل تَعرِفينَ أنا مَنْ أكونْ ؟
أنا الليلُ حِينَ طَواهُ السكونْ
فلا أنا طِفلٌ
ولا أنا شَيخٌ
ولا أنا أضحَكُ مثلَ الشبابْ
تَقاطيعُ وَجهي خَرائطُ حُزنٍ ،
بِحارُ دُموعٍ ، تِلالُ اكتِئابْ
فلا تَعشَقيني لأني العَذابْ


في العصر
لبست ملابسها .. و عبايتها
فيصل : وين رايحة
ريناد : ابي اشم هواء
فيصل : مافي طلعة
ريناد : رضيت او انرضيت راح اطلع
فيصل تكرر عليه كلام مشعل : اوكي روحي بس نو تتأخرين
ريناد طيب
خذت السواق و طلعت .. و انطلقت وراها سيارة فيصل
وصلت للبحر لقت مشعل في المكان المحدد
ريناد : السلام
مشعل : عليكم السلام
ريناد : قول الي عندك
مشعل : احبج
ريناد : و غيره
مشعل : حسي فيني .. انا ما قلت بقابلج عشان اقول هذا الكلام .. الا و انا صادق في كل كلمة اقولها
ريناد : انا مرة متزوجة .. احب زوجي .. رججاائا لا ت..
مشعل : اششش .. لا تقولين تحبين زوجج .. لمح فيصل يراقب المشهد من بعيد .. مسك يد ريناد و قرب ببوسها ..
صرخ فيصل بصرخة دوت المكان : ريـــــنـــآد
التفتت عليه مفجوعة .. ما ابي يجوفني .. ليش بهذا الوقت .. ليش الحين .. ارتسم على وجهها علامات حالم فقد كل احلامه .. ضاعت مبعثرة في الهواء .. صرت في وسط بحر .. لا المح جزيرة و لا زورق .. غرقت بأنفاسي .. ارتعش جسدي .. غمضت عيني .. ما ابغي اجوفه .. ما اقدر اوقف بتوازن .. ما زلت مغمضة عيني .. و اجوف داخل بؤرة عيناني الضلام .. جذي راح تصير حياتي .. ضلام في ضلام ..
فتحت عيني ببطئ .. كان على يدي اليمين .. شخص دمر حياتي و عذبني .. و على يدي اليسار في شخص ايضا دمر حياتي بس بنكهه اخرى جعلتني اعشقه .. كانو يناضرون بعض بتحدي .. و كأني فريسة كل واحد يبي يلتهمني قبل الاخر ..
مشعل بنذالة : للاسف قطعت علينا الجو الرومنسي ازداد احمرار وجه فيصل و كأنه يعلن عن بداية حرب جديدة مالها نهاية .. قرب منه و مسكه من ياقة قميصه .. شال مشعل يد فيصل ..
مشعل : لا تنجسني
فيصل : النجس ما يحتاج حق نجاسة فوق نجاسته
كنت اجوف كل شيء جدام عيني .. ما ابي اتكلم .. في كل الاحوال ما راح يصدقني .. لو كلامي بينفع جان تكلمت من الحين لبكره .. بس شنو حيلتي ..
و من بين سرحاني بأفكاري و تفكيري بأقناعة ما حسيت الا اني بحلبة مصارعة ..
صرخت : فيصل اتركه.
انفكو عن بعض
فيصل بصراخ : تخافين عليه .. ما تبين يصير له
شيء .. عطاه بوكس قوي .. و كمل كلامه : وجذي بكون مصيرج .. مسكها من يدها .. و مشى للسيارة .. ركبنا السيارة


نار شاعلة جواتي .. ابي احد يطفيها .. ريناد الوحيد الي تقدر تطفيها .. بحبها لي .. لكن للاسف الي تطفيها زادت اشتعالها ..
سألتها بلا وعي : تحبينه ؟!
ريناد : ---
كمل على سؤاله و قال : حبيه عن قريب راح توصلج ورقة طلاقج .. و راح اتزوج معشوقتي ماريا
مــــــــآآآآآآآآريـــــــــآآآآآآ
يـــــــــــحــــــــــــب مــــــــــآآآآآريـــــــــــآآآآ
ريناد " ما راح ادفن الكلام بعروقي و انكتم و اخفي حرتي .. راح احرق قلبه مثل ما حرق قلبي بكلامه " : ايه احبه .. و اعشقه .. و اتمنى اليوم قبل باجر انك تتطلقني ..
تغيرت معالم ويهه للعبس و الغيض .. ساق بسرعة فوق سرعة الجنونية الي يسوق بها من شوي ... و حدث مالم يكن بالحسبان .. عبر الاشارة وهي كانت حمرة .. و اعترض طريقه سيارة ..



ذا قُلْتُ يَومًا بأنِّي أُحبُّكْ
فلا تَسمَعيني

فَحُبِّي كَلامْ
وحُبي إليكِ بَقايا انتِقامْ
لأنِّي جَريحْ ..
سأشتاقُ يَومًا لكي أستَريحْ
وأرغَبُ يَومًا أرُدُّ اعتِباري
وأُطفئُ ناري
فَأقتُلُ فيكِ العُيونَ البريئةْ
فَلا تَعشَقيني لأنِّي الخَطيئةْ

عند سارة
جهزت شناطهم و صارو في اتم استعدادهم للسفر
مشو من الفندق و ركبو السيارة لتوديع اهلهم .. وصلو بيت ام سارة
ام سارة : حي الله الي جانا .. زارتنا البركة .. حي الله بالمعاريس
خالد : الله يحييج عمتي ..
ام سارة : تفضلو تفضلو .. انشالله ارتاحيتو مع بعض خالد بنضرة غامضة لسارة : الحمدلله
ام سارة : بلاج يا بنتي ما تتكلمين ..
خالد : خفي عليها يا عمتي البنت خجولة
سارة ابتسمت ببهتان ..
غادرو بيت ام سارة .. و ركبو السيارة .. متوجهين لبيت ام خالد
خالد كسر الهدوء : شلون كنتين تقدرين تناضرينهم .. ما انكسر نضرج .. ما نزلت دموعج .. يوم عتبتي عتبة باب بيتكم .. ما قلت عندي اهل .. سمعتي من سمعتي .. طعنتي فيهم .. انا الي ما اتحمل فعلتج .. بس ناضرت بعيون امج .. حسيت اني خاين لها .. تدرين ليش .. ؟! .. لانج زوجتي .
نزلت دموعها و لكن خذت يدها مجراها و مسحت دموعها ..
وصلوا بيت ام خالد .. نزلو سلمو عليها و ودعوها .. و مشو متجهين للمطار ...





دَعينيَ أمْضِ ودَاري دُموعَكْ
لأنِّي أخافُ سأرحَلُ عَنكِ
وقلبي السَّفينَةْ
أجوبُ بِقلبي الليالي الحَزينَةْ
فعُذرًا لأنِّي سأمضي وَحيدًا
سَأمضي بعيدًا
وإنْ عُدْتُ يَومًا
فقولي بأنَّكِ لا تَعرِفيني
فَقلبي ظَلامْ
وحُبي كَلامْ
ومازِلتُ أرغَبُ في الانتِقامْ
عند جنى ;

لا انيس و لا ونيس .. الجميع تخلا عنها .. حتى اخوها .. ما كانت تحسب يصيبها هذا الضرر .. و اهم ضرر امي .. تضررت بسببي .. قاطع افكارها رنة جوالها .. ناضرت الجوال رقم غريب .. ما حبت ترد عليه .. عطته مشغول .. لكن رد الجوال يرن مرة ثانية .. و نفس الرقم .. ردت عليه
جنى بصوت مائل للإستغراب : الو
........ : السلام عليكم
جنى : و عليكم السلام .. من معاي ؟!
....... : ســـــــعــود ...
جنى قلبها دق .. ارتفعت حرارة خدودها و مال لونهم للاحمر .. و بصوت خجول : اهلا سعود
سعود بجدية : شخبارج جنى
جنى : الحمدلله
سعود : جنى انا جاي اخطبج
آخـــــــــــطــــــــــــبــــــج
جنى : تخطبني يا سعود و انت تعرف ماضيي
سعود : ترى كلنا بشر و كلنا تصدر منا اخطاء .. و هذا انا قدامج و انا مسوي اكبر غلط .. عاد تدرين شنو خطئي
جنى : شنو
سعود : اكبر خطأ سويته اني ما عرفتج من البداية
جنى ابتسم " يا بعد قلبي والله " : احبك
سعود بصراخ : يــــــآ بــــ ع ــــد كل هلي انتي .. و ربي اكلم امي و طيران على بيتكم
و سكر من جنى .. توجه مباشرة للطابق الارضي يبي يكلم امه بالموضوع .. لقى امه ترتشف الجاي و تتابع مسلسل و في عز اندماجها
سعود طفى التلفزيون
ناضرته بغضب ..
ام السعود : ليش مطفيه .. ما عندك احترام
سعود بدون مقدمات : يمة انا ابي اتزوج
ام سعود بطفش : درينا انك تبي تتزوج .. و تبي تاخذ جنى .. بس انت اصبر علينا شوي
سعود : يمة مافيني صبر
قاطع سوالفه صوت الجوال حق البيت يرن .. قامت له ام سعود
سعود استوقفها : استريحي يمة انا برد عليه
توجه للجوال و رد عليه : الو .. اي نعم هذا هو .. نـــــــــعـــــــــــمــ .. شنو فيها ريناد
ام سعود وقفت و هي ترتجف مفجوع و خايف .. قربت من سعود
ام سعود : شفيها بنتي .. طالعها سعود ونزلت منه دمعها .. لها الف معنى و معنى بالنسبة ام سعود .. صرخت بصوت دوى ارجاء المكان : قولو لي بنتي شنو فيها ..
سعود : عملو حادث هي وفيصل
.....................
.....................
.....................





توجهو للمستشفى .. وصلو المستشفى .. و خبروهم ان في غرفة العمليات و حالته صعبة .. اما ريناد صادها قليل من الشضايا .. و كسر في الرجل اليمنى ...
بعد فترة جو اهل فيصل و معاهم جنى ..
......................
......................
......................





بعد يومين

صحيت .. لقيتهم كلهم حوالي ..
امي
ابوي
سعود
امي كانت تبكي بحسرة
ابوي كاسية الحزن
سعود حاله نفس حال ابوي
كنت ادوره بعيوني .. ابي اجوفه .. ليش مو موجود معهم ..
همست : وين فيصل
سعود : البــــــــــقـــــــــيــــــــــة بـــــــحــــــيــــاتــــج يـــــآ اخــــــتــــــــــي

mody30 04-05-2012 02:02 PM

تكملة البارت السادس عشر
بعد يومين
:::
:::
:::
صحيت .. لقيتهم كلهم حوالي ..
امي
ابوي
سعود
امي كانت تبكي بحسرة
ابوي كاسية الحزن
سعود حاله نفس حال ابوي
كنت ادوره بعيوني .. ابي اجوفه .. ليش مو موجود معهم ..
همست : وين فيصل
سعود : البــــــــــقـــــــــيــــــــــة بـــــــحــــــيــــاتــــج يـــــآ اخــــــتــــــــــي
انتفض جسدي .. ابي احد يصحيني من هذا الكابوس .. و اخيرة امتدت يد لي تكسر الضلام و الكابوس الرهيب الي انا فيه .. فتحت عيني بشويش .. تسللت اشعة الى عيني .. اغمضت عيني منزعجة .. رائحة المعقمات .. يا كرهي لها .. تذكرني باليوم المنحوس .. لما ابوي اجبرني عليه .. و يا ليته ما اجبرني .. ناضرتهم .. حالهم ما يختلف عن الحلمة .. دورته بعيوني .. فعلا ما كان موجود ..
تمنيت ان ما تكون اخر كلمة صح .. يا رب .. كانت موجود ..
فـــــقــــــط
امي. ...
ابوي
سعود
سألتهم و اتمنى تكون الاجابة غير الكابوس ..
ريناد : وين فيصل ..
ناضرو بعض و استلزمو السكوت
صرخت فيهم : ويـــــــــن فـــــــصــــيــــل .. صاده شيء .. مات .. ؟! كله مني .. انا السبب .. قولولي وين فيصل ... ؟!
ماحد رد علي ..
قمت من السرير الابيض بصعوبة.. ناضرت السلك الممدود ليدي .. شلته .. نزفت يدي دم .. بس ما همني .. مشت بخطوات غير متوازنة .. و بتعب .. تسندت على الجدار تستمد قوتها شوي .. و بعدها مشت متوجهه للباب .. عارض طريقها سعود ..
سعود : رجعي مكانج .. مو زين لصحتج .. مسكها من زنودها بهدوء .. دفته عنها بعنف ..
ريناد بحزم : قلت لكم وين فيصل .. و ما جاوبتوني .. انا رايحة اسال عنه
سعود : استعيذي بالله .. و ارجعي مكانج
ريناد بصراخ : وين فيصل ؟!
سعود : في العناية ..
ريناد .. الف علامة ظهرت على ويها .. بس و لا وحدة تعبر عن الراحة و الاطمئنان .. و شلون ترتاح .. و معشوقها بين الحياة و الموت .. : شلون يعني في العناية .. فتحت الباب بقوة .. و خرجت خارج الغرفة .. تجمعوا عليها الممرضات يمنعونها من اثارت الفوضى في المستشفى ..
ريناد بصراخ هستيري : وين فيصل .. وينه .. ليش خذيتوه مني ..
عطوها حقنة مخدرة .. و بعدها .. ذهبت لعالم الاحلام مع فيصل ....

__________________________________________ __________________________________________


سعود
قبل يومين نزلت فرحان بقول لامي تخطب لي جنى .. و لكن ما حدث لم يكن من المتوقع .. اتصلو المستشفى و خبرونا بالي صاير .. نزلت دموعي .. هذي الغالية .. و الله لو تطلب عمري ما بخلت عليها .. و لو تنقسم الروح نصين اهديتها نصي بدون شك .. امي بس جافت دموعي انجنت .. بعدها عرفت بحال ريناد و فيصل .. صارت تبكي بهستيريا على حالهم .. رحنا للمستشفى .. و هناك تلقينا الخبر المفاجأ عن حال فيصل .. املنا بالله كبير يتعافى .. بس حالته صعبة .. و احتمال تشافيه قليلة جدا .. فورا خطر في بالي ريناد .. شنو راح يصير فيها لما تسمع الخبر .. بعدها حظر بو فيصل .. معه جنى .. كانت تبكي مثل المجنونة كلما تمسح دمعة تنزل بدالها فيضانات من الدموع .. ودي اروح لها و اضمها و اهديها و اقول لها لا تبكي تراني معاج.. بس العين بصيرة و اليد قصيرة .. و بعد يومين .. صحت ريناد .. سألتنا سؤال صعبة اجابته " وين فيصل " .. إذا ردينا عليها راح تنهار .. فألتزمنا السكوت .. خوف من انهيارها .. و لكن صرخت بنا .. ففضلت اخبارها .. اصدمتني بهيجانها لخارج الغرفة .. و الحمدلله قدرو يمسكونها الممرضات .. و عطوها خقنة مخدرة .. تمتمت بكلما غير مفهومة .. و بعدها تخدرت كليا ..
ماتوقعت اختي تحبه بهذي الدرجة .. خصوصا انها مجبورة عليه .. تمنيت من قلبي يصحى و يجوف الي صار لاختي لما سمعت خبره ... و يجوف خوفها .. حبها ..

__________________________________________________ __________________________________


ركبو الطيارة .. السكوت كان سيد الموقف .. محد فتح فمه بكلمه .. قطعت السكوت " سارة "
سارة : تـــــكـــــــرهــــــنــــــي ؟!
خالد التفت لها : و ليش هذا السؤال
سارة كررت السؤال : تـــــكـــــــرهــــــنــــــي ؟!
خالد داس على قلبه : قبل كنت احبج .. و الحين حتى الكره مستكثره عليج .. ما تعنين لي شيء
سار : ليش
خالد بإبتسامة سخرية : ما يحتاج اتكلم .. تعرفين الجواب
سارة : لا .. ما اعرفه
خالد : لانج خاينة .. و اقذر خاينة
سارة نزلت دموعها لا شعوريا : قلي شنو ذنبي ..
خالد : ذنبج ما ينغفر .. و فور رجوعنا البحرين .. ورقة طلاقج راح توصلج
سارة : رجيتك .. لا تعذبني .. استحملني جم شهر .. و بعدين اعمل الي يريحك ..
خالد : ماني مطر استحملج .. و لاني مطر احمل ذنبج .. تحملي ثمن غلطتج .. و انا بس اتخلص منج .. على طول راح ادور الي اشرف منج ..
سارة : الله يسامحك دام هذا رايك فيني .. كنت دوم افكرك العاقل .. الواعي .. ما توقعت يكون موقفك مني جذي ..
خالد هزه كلام .. حاول ما يلين معاها .. و ببرود : شنو تتوقعين ردة فعلي .. اضحك و لا كأنه شيء .. او تبيني اكمل حياتي معاج و كأنه شيء لم يكن ..
سارة " فعلا .. كلامه صح .. لكني بغيت ابدأ معاه حياة جديدة .. و افهمه كل شيء .. لكن انقلب الموضوع ضدي .. "

.........................

وصلنا بعد ساعة ....
وين احنا رايح ..
سارة : احنا مسافرين وين ؟!
خالد : دبي
.........................

بعد اسبوع

انقضى الاسبوع .. صرت في افضل حال .. خرجت من المستشفى و كأني لم اخرج .. يوميا اروح لفيصل .. و حالته ما تغيرت .. الاسلاك و اجهزة الممتدة لجسدة .. موضوع على فراش ابيض .. لو اصبح خلل في اي جهاز سوف يغادر الحياة .. اكره هذي الكلمة .. تثير جنوني .. الوم نفسي دايما .. لو ما اقترفت هذا الخطئ و ما تلفضت بكلمات مستفزة ما كان هذا حالنا .. كنت افكر .. اذا فاق من غيبوبته راح اعترف له بحبي ..

__________________________________________________ __________________________________


سارة ..

وصلنا من اسبوع .. كانت حركاته غير طبيعية .. ما يسمح افتح الباب لاحد .. ما ارد على رقم غريب .. و هذا دليل انه يشك فيني .. لكن اليوم ازعجني رقم غريب .. و عملت مثل ما وصاني اني ما ارد على رقم غريب .. بس جوالي ما وقف من الاتصال .. اقفلت الجوال كليا ..
رجع متأخر كعادته
خالد : ليش قافلة الجوال
سارة : رقم غريب ازعجني
خالد : عطيني جوالج ..
عطيته الجوال بإستسلام .. لاني عارفة لو ما عطيته اياه راح ياخذه اجباري عني .. فتح جوالي .. و لسوء الحظ .. رن جوالي .. و الرقم الغريب هو الي متصل ..
رد عليه خالد بنبرة غاضبة : ليش متصل
الرقم الغريب : عطني سارة
خالد وجه نضرات الغضب لي : سارة مشغوله
الرقم الغريب : انت قولها اني مشعل .. و بتهد الشغل كله و تجي تكلمني
خالد بغضب : ابعد عنها يا وقح
مشعل : قول لها هي بالاول تبعد عني .. دايما زاعجتني بمكالمتها ..
اقفل الخط بويهه .. و وجهه نضراته الغاضبة لي
خالد : انتي متى بتعقلين .. ضيعتي شرفج و هم ما عقلتي ..
سارة جرحني كلامه : مو فاهمة شيء
خالد : لا تتغيبين لان مو ناقصج غباء .. المشعل مالج متصل .. و يقول زاعجته بأتصالاته
مـــــــــشــــــــعــــــــــل
يا هو واحشني .. صوته .. همسه بكلمة احبج .. مستحيل اكرهه .. و اعشق احد غيره .. لا خالد .. و لا مليون خالد يغير حب مشعل .. لالا .. انا غبية .. لساتني احبة !!! .. ليش .. ليش قلبي ما اتعض .. ليش قلبي من حبه ما اتعض .. هزني خالد بعنف ..
خالد : لين انا اكلمج تردين .. اكيد تفكرين بالحبيب ..

البارت انتهى

mody30 04-05-2012 02:02 PM

البارت السابع عشر
في يوم جديد

مع اشراقة جديدة تبدأ حالته فيصل بالتطور و الاستجابة للعلاج .. فرحت وايد .. خبروني الاطباء انه الحمدلله تعدى مرحة الخطر و استجاب للعلاج .. ودي لو يصحى اليوم .. و اهمس له " دنيتي ما تسوى من دونك شيء " .. راح نعوض كل الايام الي فاتت من عذاب و الم و مكابر .. راح نبدأ حياة جديدة مفعمة بالحب و الحنان .. لا مشاكل .. لا كره .. فقط حب و وئام .. اتمنى ان يبادلني الشعور بالحب .. و ربي راح اعتني به .. الحين حسيت بقمة فقدانة .. الحين عرفت شكثر هو غالي بالنسبة لي .. و غلاه تعدى كل الحدود ..
كنت جالسة على الكراسي .. و كل دقيقة اقوم و اتأمله من خلال الزجاج .. ودي اقتحم الزجاج و ادخل .. و احكي معاه .. عن مدى حبي له و اشتياقي .. خله يرجع يضربني يعذبني .. بس لا يخليني و يروح .. بعدها .. وصلتني باقة ورد .. و مكتوب بالكرت

هلوسہةة ا??غيرةة ..
مرَض نإدر ل?يصيب آل?
من يعشّق : بِ صدق ?!
معشوقك ؛ مشعل
مسكت الكرت و مزقته لاوراق صغيرة .. و بعدها رمت باقة الورد في الخمام .. الله يلعنك .. هذا مخلوق من شنو .. ما عنده احساس .. صديق عمره في العناية .. و هو يرسل كلام غزلي .. الله يلعنك مليون لعنه .. دمرت حياتي .. لو انت محذوف من تاريخ البشرية .. لكنت عايشة احلا ايامي مع فيصل
__________________________________________________ ________________________________

بعد اسبوع
استفاق من غيبوبته .. و اخرجوه من العناية .. ما سأل عني .. اغلب وقته مستلزم السكوت .. و إذا بيتكلم .. يتكلم بكلام بسيط .. لم يسال عني مثل ما سالت عنه اول ما صحيت من التخدير .. ما قال اصابني مكروه او لا .. عينه تقدح شرار عند رؤيتي .. إذا حضرت .. يطلب من الجميع الخروج بأعذار واهية .. ليش يعذبني .. ليش ما يبي يجوفني .. و قسم اني ما خونك .. شلون اخون قلبي و روحي .. اقتل روحي .. قبل ما افكر بخيانتك ..

__________________________________________________ __________________________________

فيصل
ايه اكرها .. و ربي لانساج .. ما تستاهليني .. ابيج تذوقيني سم الكاس الي سميتيني منه .. ابي اراويج فتاة غيرج بأحضاني .. تحتضني و احتضنها .. ابي اشترف حرارة غيرتج بأعصاب باردة .. اابي ابكيج ..بدال الدموع دم .. الحين اوتعيت من غيبوبتي .. و اوتعى عقلي معاه .. خذ الكره حيز في قلبي .. ارغم الكل على الخروج اذا جت .. علشان تخرج معهم .. حطيت شيء في بالي .. و راح انفذه لو على موتي .. لو الموت كان الثمن .. راح اسويه


خرجت من المستشفة ... مصر كل الاصرار على الي بسويه .. هذا لارجع كرامتي .. و اعلمها من يكون فيصل .. فيصل ما انخلق عشان ينخان .. فيصل يخون و ما يتحاسب .. تجي بنت اخر عمرها تخوني ..

__________________________________________________ _________________________________
بعد اسبوع


تطمنو الاطباء على حالتي و سمحو لخروجي

رجعت البيت .. اشتقت لجناحي .. فرحت لرجوعي .. لكن ما اكتملت فرحتي .. لان اقذر خائنة موجودة مع .. لكن هين ..
ريناد : شنو تبي غذاء
اعطاني نضرة غامضة مافهت قصدها ..
فيصل : تعالي معاي الغرفة
على الرغم ان الجرح الموجود برجلي ما تشافى .. لكني سأطيعه .. اضهرت الاقراص .. من جيبي و ارتهمت واحد .. ما ادري ليش .. لكنني مو مستعدة لانجاب الاطفال في الوقت الحالي ..
فيصل جاني : لمتى يعني ..
اخفيت علبة الاقراص خلف ضهري .. لاحض فيصل
فيصل : شنو خافية ورا ضهرج
ريناد بتوتر واضح : و لا شيء
مسك يدي بقوة .. كاد ان يحطمها .. اخذ مني العلبة الموجود في يدي

تـــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآبـــــــــــــــــــع

mody30 04-05-2012 02:03 PM

يتبع

فيصل جاني : لمتى يعني ..
اخفيت علبة الاقراص خلف ضهري .. لاحض فيصل
فيصل : شنو خافية ورا ضهرج
ريناد بتوتر واضح : و لا شيء
مسك يدي بقوة .. كاد ان يحطمها .. اخذ مني العلبة الموجود في يدي .. قرأ المكتوب على العلبة ..
ابتسم و لاول مرة من بعد ان صحى من غيبوبته .. فجأة صارخ بأنفعال
فيصل : من قال ابي ولاد منج .. ترى تذكري ماخذج لاشبع رغباتي فيج .. و لا انتي مو من مستواي .. انا ما تاخذني الا بنت ناس .. شريفة .. مو خاينة .. و لا مجبورة علي و ابوها بايعها .. و متبرين منها و كأنهم يبون الفكة منها من زمان و رموها علي .. تذكري يا مسكينة تراني ماخذج لاذلج .. و اعلمج من الريال .. و بعده ما انولد من يعيفني .. و دفني .. و وقعت على الارض .. اشر علي بأشمأزاز .. و كمل كلامه .. : و هذا قدرج .. في الارض .. في الحضيض .. فهمتي يا فهيمة .. ما يشرفني انتسب لج و تكونين ام لاولادي .. ولادي مكرمين عنج
ذهب و تركني .. ذهب و تركني جمرة محترقة .. فتحولت الى رماد .. داس بكرامتي لان جعلني في حضيض الكرامة .. اين انا من ريناد المتكبرة .. فتحولت لريناد المهزوزة .. مسلوبة منها الكرامة ..

نزلت لامي .. الي تكلمت من دخولي البيت .. لكن ما تبي تتحدث مع جنى بتاتا ..
فيصل : يمة
ام فيصل : عيون امك .. فيك شيء ؟!
فيصل : لا ولله الحمد .. يمة ابيج تخطبين لي ماريا
ام فيصل " بصراحة من زمان و انا ودي اخطب له اياها .. و لكن كان رافض " : طيب و لكن ريناد
فيصل : ما عليج من ريناد .. ما ابي عرس .. عقد زواج نحضر الشيخ و نتزوج .. و كل ما تبي انا حاضر فيه ..
ام فيصل : طيب


بعد مرور ايام
كان عقد زواجي .. على ماريا .. وافقت بدون تردد .. حضر الشيخ .. و صرنا لبعض ..
ركبت معاي السيارة و هي تناضرني بخجل .. تجاهلت نضراتها .. وصلنا البيت .. و لحد الان ريناد مو عارفة شيء .. وصلنا الجناح .. كانت رائحة الطعام فايحة .. كانت عاملة طبخات .. جلست ماريا في الصالة و ناديت عليها ..
فيصل : ريناد
ريناد جت لي مسرعة : نعم " وجهت نضرها لماريا" من هاذي
فيصل : زوجتي ماريا

نهاية البارت

mody30 04-05-2012 02:05 PM

البارت الثامن عشر


بعد مرور ايام
كان عقد زواجي .. على ماريا .. وافقت بدون تردد .. حضر الشيخ .. و صرنا لبعض ..
ركبت معاي السيارة و هي تناضرني بخجل .. تجاهلت نضراتها .. وصلنا البيت .. و لحد الان ريناد مو عارفة شيء .. وصلنا الجناح .. كانت رائحة الطعام فايحة .. كانت عاملة طبخات .. جلست ماريا في الصالة و ناديت عليها ..
فيصل : ريناد
ريناد جت لي مسرعة : نعم " وجهت نضرها لماريا" من هاذي
فيصل : زوجتي ماريا
ريناد ابتسمت بعدم تصديق : انت تمزح صح
ماريا رفعت النقاب الي مغطي ويها المملوء بالمكياج ابتسمت بأنتصار : لا ما يمزح .. ماريا جدامج بشحمها و بلحمها ...
فيصل وجهه لها نظرة بمعنى تسكت .. قرب من ماريا .. و حوط يده على كتفها ..
ريــــــنــــــآآآآآآآآد بصراخ : يا حقير .. تتزو ....
فيصل قاطعها بعصبية : حطي السانج في لاهاتج و نطمي .. مدام تكلمت عمتج ماريا انطمي

لعسة اصابتني .. نفضة في انحائي .. تكاد تقضي على حياتي .. سكاكين ملتهبة تنغرس في اعماق اعماقي .. مجددة مرارة الايام .. آآآآآآه .. طعم الهزيمة مر .. مر بالحيل .. احس بجوفي غصة .. احس بحريقة في داخلي .. و كلما لها يزيد اشتعال.. قلبي .. آآآه يا قلبي .. يا عذاب حبج فيه .. و يا ضياع سنينج .. دمرتني يا معشوقي دمرتني .. و قضيت على ايامي .. فازت و انتصرت .. حبها و تحبه .. صار معشوقها و صارت معشوقي .. و انا عاشق بليا معشوق .. انتصرت .. و هي الرابحة في المعركة .. و هزيمتي صاحبتني ..

فيصل بإستهزاء : شنو فيج .. مصدومة .. ؟! .. لا تنصدمين .. تعودي على الوضع .. و إذا معارضته الباب يوسع جمل ..
ريناد .. رفعت راسي بشموخ .. و دموعي تنهمر .. شموخ و انهمار .. قربت منه و انا على وضعيتي .. : مبروك عليك ماريا .. مدت يداها تصافحه .. سقطت دمعة مالحة على يده .. بعدها انهمرت دموعها اكثر .. و امتلأت يدي من ماء دموعها
فيصل " لا تبكين الا دموعج " .. قربت يدي بمسح دمعها .. ضغط على يدي .. لا يفيصل ضروري تعاقبها .. ضروري تعرفها قيمتها : الله يبارك فيج .. عقبالج لما اطلقج ..
ابتسمت له .. ما في مجال للكذب .. دموعي اكبر ددليل .. مهما راوغت .. ما في فائدة .. اكتشف حبه .. و كسرني .. بكرهه .. بودي اقتلاع قلبة .. و مسح اسم ماريا القذرة .. و حفر اسمي .. بودي ضربها حتى تموت . اكـــــــرهــــــهــــــآآآآ .. ما انكر اني اكرها .. و راح انتقم منها شر انتقام .. مسحت دموعي بسرعة بكف يدي .. قربت منها .. تبتسم لي بأنجاز .. هه طبعا راح تبتسم .. هي عاملة اكبر انجاز .. حصولها على قلب فيصل .. اعطاها قلبه و بخل علي فيه .. مديت يدي لمصافحتها .. عشان ابارك لها .. و ابين لها فرحي .. دفت يدي ..
و قالت بغرور : ما اسلم على ناس انزل مني مستوى ..
في هذي اللحضة ابي اخذها .. و اضربها .. و لكن استبقني فيصل .. و مسكني من زندي و سحبني للغرفة التي تدعى بغرفة نومنا .. لكن الحن صارت غرفتي وحدي .. رماني على السرير ..
فيصل : انثبري بمحلج .. و لا تطلعين .. و ان سمعت انج مضايقتها بكلمة .. موتج اقل شيء اسويه
ريناد : تطمن .. خذو راحتكم مع بعض ..
فيصل : تسوين خير ..
طلع و راح لها ..
بعلت غصتي .. و حبستها بشرايين قلبي .. إذا كان هذا سوايا الحب فينا .. فأبيع الحب و راعيه .. و لا عيش بعذاب باقي سنيني .. كنت دوم اجوف المسلسلات .. و اضحك على حبهم الخرافي .. و انتقل عدوى مرض الحب لي .. ليش يا قلبي تحب الاهانة .. تعشق المذلة دام هو المذل .. ليش .. تذكرت معايرته لي بأهلي .. لما درى بأني ابتلع اقراص منع الحمل .. عايرني بأهلي .. كلامه الجارح مثل سموم انطعنت في كياني .. و فوق كل هذا .. رحت المطبخ ناوية اعمل له مفاجأة .. و اصلا انا ما اعرف اطبخ وايد .. شريت كتاب يعلم الطبخ و ما قصرت .. ما تم نوع من الاطباق ما عملت له .. و كنت ناوية على فور انهاء الطعام .. اروح و اجهز نفسي .. لكن كل شيء انقلب علي .. فاجأني .. بزواجه من الوقحة ..
بعد فترة .. قمت و طلعت لي احلى ما املك من الملابس .. عملت لي ازهى مكياج .. لا هي احلى مني .. و لا اكشخ مني .. كنت متعمدة البس شيء مغري .. و ربي لانسيك طوايف ماريا ..




عند فيصل ....
كنا ناكل اصناف الاطباق الي عملتها ريناد .. و انا اتذكرها .. تعبت نفسها .. عشاني .. ناضرت ماريا ... و هي تتلذذ بالطعام .. و كأنها مو ماكلة من سنة .. كل شي غير .. عديمة احساس .. تحبس جرورحها .. و بعدين تنفجر .. احبها بكل ما فيها من عيوب .. و لا يوجد ادنى شك بأني لا اعشقها .. دموعها اليوم .. عذبتني بدموعها .. ناضرت يدي .. الي سقطت عليها الدموع .. بست يدي .. دموعج غالية يا الغالية .. ناضرت ماريا الي تناضرني بدشة ..
فيصل : شرايج بالاكل
ماريا : عادي ..
ابتسمت .. قصدها ريناد طبخته من جذي طلع عادي .. بس هي لو تعمل لي سم اكله دام من يدها ... فديت طاريها .. فجأة .. اتغيرت ملامحي للجد .. لكن والله لاوريها .. مهما بلغ عشقي لها .. راح ادمرها .. تخوني .. بس ليش ؟! ليش ؟! .. قمنا من الطاولة .. و تركنا اطباق الطعام متسخة .. عشان تجي و تغسلهم .. و ربي لاخليها تبوس رجلي .. و اعلمها اصول المذلة .. بعدها راحت ماريا للغرفة .. و انا جلست في الصالة ... اشغلت نفسي بمتابعة التلفزيون .. بعدها جت ماريا .. بقميص نوم عاري .. جرأتها تعدت الحدود .. وقحة .. و لكن خطرت ببالي فكر .. ابتسمت بكمر و انا اجوفها .. اطلقنا ضحكات بصوت عالي .. نبي نستفزها .. انفتح الباب .. قربت ببوس ماريا .. ابغيها تحس بحرارة غيرتي و عذابي لما جفتها بحضن غيري .. كانت تناضرنا بعدم تصديق .. التفتنا لها ..
ماريا : حياتي امشي معاي للغرفة نبي ناخذ راحتنا
ابتسمت لها مؤيد لكلامها ..
غمزت لها : يلا امشي
.................................................. .................................................. ................................



نيران .. ما عدت اتحمل .. لما سمعت ضحكاتهم .. فزيت .. ناضرت نفسي بالمراية .. وضعت اللمسة الاخيرة .. و فتحت الباب .. اكيد بينجذب لي .. لكن ما كنت اتوقع .. ماني مصدقة الي جفته .. يعجز لساني عن وصف بشاعة المشهد و قذارته .. وقفت مصدومة .. لتفاجأني العقربة بكلامها
ماريا : حياتي امشي معاي للغرفة نبي ناخذ راحتنا
وقحة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..
وهو مشى للغرفة المجاورة معاها مبتسم و بكل رضوخ .. مشى و انا لساتي واقفة مصدومة .. دخلت لغرفتي .. بعد ما كانت غرفتنا ..
.................................................. .................................................. ................................




والله لاحرق قلبج مثل ما حرقتي قلبي .. و اعيشج في عذاب مثل ما تركتيني اتعذب بخيانتج .. راح اعاقبها و ادفعها الثمن غالي .. فيصل ما ينخان فيصل يخون و ما يتحاسب .. هذي هي قاعدتي .. اخون لا احد يتجرأ بلفض كلمة وحدة .. و من يخونني راح يلاقي الموت بعينه ..
دخلنا الغرفة .. انسدحت على السرير .. شغلت التلفزيون .. قربت من بدلع تحاول إغرائي .. ههه هيهات .. انا لا يغريني .. الا معشوقتي .. وضعت يدها على صدري ..
ماريا : حبيبي
فيصل بملل : خير
ماريا : ما ودك تنام
باعدتها عني بعنف ..
فيصل : اسمعيني يا بنت الناس .. انتي الي رميتي نفسج علي .. و انا مو حبا فيج خذيتج .. لا .. انا بمزاجي .. نزلت من السرير و خرجت خارج الفلة .. ابي هواء .. انكتم نفسي منها .. توجهت للبحر .. لمكان خيانتها .. كرهت البحر .. انا رايح له مو عشان اغير نفسيتي .. لا و الف لا .. انا رايح لمكان خيانتها .. ليذكرني دوما بخيانتها .. عشان اقسي و اقسي و اقسي .. ما ابي هالقلب يلين .. خله حجر .. ابيها تتعذب ,.. قلبي يحترق .. نزلت من سيارتي .. و مرت الذكرى عابر بالتفصيل في مخيلتي .. آآآه .. دق قلبي .. دق بجنون .. ما شفى غليل منها .. راح اندمها .. اخلي حياتها جحيم .. راح اخليها تتمنى الموت .. حطمت قلبي .. اعشقها و احبها بجنون .. لكن لا مجال للتراجع .. اقسى يا قلبي اقسى
.................................................. .................................................. ................................




مـــــــــآآآآآآآآآآآآآآريـــــــآآآآآآآ

بس خرج فيصل .. مسكت جوالي و اتصلت لمشعل
تلقيت صوت مشعل المستهزأ
مشعل : اهلين بالعروسة
ماريا بصوت حزين : مشعل بلا مسخرة .. اسمعني .. احنا حققنا نص الي خططنا له .. و هو زواجي من فيصل .. بقى خطوة .. هو طلاق ريناد من فيصل
مشعل : كملي
ماريا : تعرف .. يوم اعلنو عن زواجهم .. ليلة الحفلة ..
مشعل : اي
ماريا : التقطت لها صور لها ..
مشعل فهم شنو تقصد و كمل بمكر : ههههه راح نعمل لها تركيب ..
ماريا : ههههه و بعدها راح نخليهم في سيدي .. و اتركه في اغراضها .. و بعدين .......................................



فيصل .. جا الصبح و انا نمت في سيارتي .. في موقع خيانتها .. قعدت من النوم .. سقت السيارة متوجه للصيدليه ..




ريناد .. جلست من النوم .. انفتح علي الباب .. كان فيصل .. رمى علي علبة حبوب
فيصل : هذا الحبوب .. مفعولها اكثر من الي تاخذينه

نـــــــهــــــــآآآآآآآآآآآآآآيــــــــــة آلـــــــــبآآآآآآآرت

mody30 04-05-2012 02:07 PM

البارت التاسع عشر

فيصل .. جا الصبح و انا نمت في سيارتي .. في موقع خيانتها .. قعدت من النوم .. سقت السيارة متوجه للصيدليه ..




ريناد .. جلست من النوم .. انفتح علي الباب .. كان فيصل .. رمى علي علبة حبوب
فيصل : هذا الحبوب .. مفعولها اكثر من الي تاخذينه

رصاصة اخترفت ذاتي .. لتفجر بركة ليست من الدماء .. بل بركة قهر و عذاب .. زلازل تجوب في داخلي .. من غيض .. و كرهه .. ما اقدر اتحمل اكثر .. و مااقدر اتحمل اكثر .. و ما اقدر اصبر اكثر .. اكرهه لحد الجنون .. قبل كنت اسكت و ابلع غصتي .. لكن الحين راح افجر براكين الغيض .. و العصبية .. و ما راح انهان .. انهنت لين ما امتلئ جوفي اوجاع ..
ريناد ببرودة اعصاب مخالفة للزلزال الي داخلها : مشكور .. فتحت علبة الحبوب .. هذا فعلا كان من النوع القوي .. و له اضرار جانبية .. بس ما همني .. بلعت حبتين ورا بعض .. و سحبت علبة الماي .. و شربت .. ابتسمت له ..ناضرني بكرهه ..
فيصل " شربتهم .. هاذي غبية .. يعني هي ما تبي عيال مني .. لكن هين .. " : ليش خذيتهم
ريناد : نفس السبب الي خلاك تجيبهم لي
فيصل مسك فكي بقوة .. و ضغط عليه .. و تكلم من بين اسنانه : اكرهج يا قذرة يا خاينة .. بعدها تركني ..
رفعت حواجبي بحدة : ما خذ بنفسك مقلب و مصدق روحك .. اذا انت تكرهني مرة انا اكرهج مليون مرة ..
كل ملامح الغضب اختفت .. و صار مكانهم ابتسامة مكر .. كان يناضر الجزء العلوي من صدري .. غطيته بيدي .. و ناضرته بتحدي : حامض عليك تلمسني ..
قرب مني .. و قرب اكثر ..
ريناد قالت بسرعة قبل ما يعمل الشي الي براسه : روح لها تنتضرك .. روح لها .. هي احسن مني بكل شيء .. راح تسوي الي تبيه برضوخ .. و ما راح تتعب معاها ... روح اشبع رغبتك .. بوحدة غيري .. روح افرح بلعبتك الجديدة
فيصل .. كل ماله و يقرب .. ابتسم. بمكر .. اتسعت ابتسامته لين ما انفجر ضحك .. ناضرته بإستغرابفيصل بعد ما كمل ضحك .. لكنه ما زال مبتسم : لا تسوين نفسج .. شريفة .. و انتي اقذر ما خلق ربي .. صحيح ماريا اشرف منج و ما تسوين رجلها .. بس انتي جسمج يعجبني اكثر .. غمز .. و يشهيني لج .. و انا احب اتمتع بألعابي القديمة اكثر من الجديدة و انا لين ابغي اخذ حقوقي باخذه بدون اذن منج
ريناد هزت كتوفها بلا مبالاة : ما تقدر ..
فك ازرارات قميصه .. و قال : بسرعة افسخي ثيابج
بققت عيني بدهشة .. وقح ..رفعت حواجبي ..
ريناد : تخسى
كل بسمة اختفت في معالمه .. و طلعت معالم العصبيه .. عقد حواجبه المتشابكة بعصبية .. : انا ينقال لي تخسى ..
ريناد : ايــــــه تخسى
فيصل مسكني من زندي و رماني على السرير .. دفيته عني بصد .. نزلت من السرير بسرعة .. و ركضت .. رحت ابي افتح الباب .. لقيته مقفول .. ايا الحقير .. مجهز كل شيء .. و ماخذ احتياطاته
فيصل قرب مني تعتليه البسمة و بغرور : مـــــآآآآآآلج مفر مني ..
ناضرته بتصميم .. و ربي ما يلمسن
و ربي ما يلمسني .. فتح حزام بنطلون الجنز .. لكني دفيته بقوة .. تراجع على ورا .. دخلت الحمام .. و قفلت علي الباب .. ضرب الباب بقوة .. : افَتـــــــحَي الــــــبـــــآآآآآبــ ..
ريناد : لا ما راح افتحه
فيصل .. ضرب الباب بقوة .. بس قاطع ضرباته .. صوت ماريا .. خارج غرفتي .. و هي تقول .. : حبيبي .. شنو هذا الصوت .. خلك منها و تعال لي
فيصل صرخ بعصبية : انقلعي للغرفة .. لا يجيج الدور
ماريا : شنو فيك معـــصــ
فيصل صارخ بصرخة زلزت ارجاء البيت .. : قلت لج انقلعي .. و ربي ما بيحصل لج طيب
مشت ماريا بخوف ..
ابتسمت لما صارخ عليها .... هههههههههههآآآآآآي .. تستاهل ما يجيها .ساها من هذا الحال و اردى .. و عساني افرح بخبر طلاقهم .. اصدرت ضحكة بخبث .. لكن سرعان ما اختفت الضحكة .. انا ليش فرحانة .. بس لان صرخ عليها ... تراه يحبها اصحي ياغبية .. ليش عصب لما بلعت الحبوب .. هه .. الي يسمعه مو كأنه هو الي جايبة لي ..ابتسمت بمكر و انا متجاهلة ضرباته للباب .. لكن اخفى ابتسامتي .. وجوده امامي ..فتحت عيني .. ناضرت الباب الي قفله انكسر .. يمكن يكون جني .. صرخت برعب :
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــ ـــآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
صفعني بكف ..
ناضرته بحدة .. : ياحقير .. ابعد عني ..
فيصل : انا اليوم حاطج في بالي .. و ربي ماني طالع من هني الا لين ما اخذ الا ابي .. مسكني بقوة .. انا ما ينقال لي تخسى .. انا ينقال لي سمعا وطاعة .. فــــــــــــآآآآآآآآآآآآهـــــــــــــــمـــــة
ريناد : ما عاش من اقوله سمعا وطاعة بعد ابوي
فيصل : لا تعانديني يا بنت
ابوج .. تراج منتي بقدي
ريناد : لا يا روح امك انا قدها و قدود .. و تخسى تمس شعرة فيني .. انا ما انخلقت لارضيك .. انا انخلقت لارضي نفسي
فيصل بإصرار و قال بصراخ : و انا انخلقت عشان اخليج ترضيني .. و خادمة تحت رجولي .. و من اليوم و رايح هذا الي راح يصير
انتي الخادمة و انا الملك .. و تاج راسج .. و عنادج ما يطلع علي .. لانج تعرفين اني اقدر اكسره .. و الحين امشي قدامي برضاج .. لا امشيج بالغصب
رفعت حاجبي دلالة على العناد و الغير مبالاها .. لكن بهاذي الحركة .. ثار بركان الغضب .. مسكني من خلف ذقني .. و غطس ويهي في البانيو المعبء ماي .. ضليت فترة طويلة و انا في الماي و اخر شيء تنفست و انا في الماي .. حسيت
وحي بتطلع .. خلاص ما اقدر .. انتفضت بقوة .. لكن مازال ضاغط على ذقني .. حاولت ارفع ويهي من الماي .. لكني شربت كمية من الماء و هو مازال ضاغط على ذقني .. رفعني من الماء و تركني .. جلست على ركبيني .. و ضليت اكح .. لين اخرجت الماء الي شربته .. ناضرته بتعب .. غمضت عيني .. حملني من على الارض .. و رماني على السرير .. احس اضلاعي تفككت من رميته .. آآآآآآآه ..
قال : الحين صار الحصول على الي ابيه سهل ..
فك زرار بنطلونه ..
و..................< و انتو تعرفون الباقي ...






سارة .. مانمت طول الوقت كنت صاحية .. افكر بالي اخذ قلبي و لا رده .. ذرفت عيني دموع .. صعبة والله صعبة انساه .. ما اقدر و ربي ما اقدر ..
احس روحي بتطلع .. فراقه عذبني .. قمت من سريري ناضرت عيني .. منتفخه و حمرآآآآ .. غمضت عيني .. كل شيء لجله يهون .. كل شيء سواه مازلت
احبه .. انا مو صاحية .. انا مجنونة فيه .. خرجت خارج الغرفة ببجامتي .. كان هو نفس الحالة .. لابس بجامة .. و يرتشف كوب القوة .. ناضرني ببرود .. لكنه فز من محله و توجه لي .. استغربت من تصرفه ..
خالد سألني بخوف : شنو فيها عينج
ناضرته ... سرحت في معالمه .. له جمال يفوق مشعل .. و رجولته كاسية معالم وجه .. اختلطت انفاسي بأنفاسه .. قرب مني .. باس فمي برقة .. قرب من عيني .. و باسها .. و دخل الغرفة ..
خالد ..
ليش ما اتمالك نفسي .. ضروري تتعاقب و تاخذ جزاءها .. بدلت ملابسي بسرعة .. و خرجت خارج الشقة ...


ريناد:::


اخذ الي يبيه ..
ناضرته بكره .. و هو مسلقي .. لف ويهه لي .. و رجع ناضر التلفون .. و قال بوقاحة : لا تعاندين .. و تحطين راسج براسي .. بكل بساطة اخذ الي ابي و محد يقدر يمنعني .. احمدي ربج و شكريه انج ...
ريناد ابتسمت بأستهزاء .. و انا اغطي جسدي العاري بالفراش .. : ليش .. قولي ليش .. ليش قلبك
من حجر .. انت من شنو مخلوق .. خسيس .. و حقير .. و وقح و هذي اقل كلام اقدر اوصفك فيهم ..
فيصل : لا تتعدين حدودج ..
و لا اندمج
ريناد : ههه اكثر من هذا الندم ما اعتقد .. ندمانة اني اخذت انسان منعدم الانسانية منه .. متجردة منه .. كثر ما كنت اقول اكرهك .. كثر ما تجمعت معانيه و اقصد كل حرف فيها ..
ابتسم .. و قام .. فتح الكبت .. و بكل وقاحة اخذ ثيابه .. و بدل ثيابة قدامي .. غطيت ويهي بالفراش .. الله ياخذك .

بدلت ملابسي .. و خرجت من الغرفة .. دخلت غرفة الست الثانية ..
ماريا : جيت حبيبي
صوتها يجيب لي الغثيان .. : خير شتبين
ماريا : حبيبي خلنا نطلع مطعم .. و ربي متملله
فيصل : يلا مشينا
قرب مني و باستني بجرأة في فمي .. : مشكور حبيبي
اصلا انا ابي اطلع اغير جو ..
جنى : اهلين سعود ..
سعود : شخبارج حبي
جنى : سعود ابي اصارحك في موضوع
سعود : تفضلي
جنى : انت تدري شنو صار لي قبل .. و العلاقة الي مريت فيها ..
سعود : كملي ..
جنى : انا ما ابي تستمر علاقتنا بالتيلفون ..
سعود : يعني منتي واثقة فيني
جنى : وثقت في غيرك و خذلني
سعود : انا ما ني مثل غيري
جنى : سعود .. انت تدري انا مريت بعلاقة فاشلة .. و اخاف تتكرر السالفة معاك
سعود : اتأكدي انها راح تتكرر ..
.. و انا من اليوم راح انهي علاقتج
جنى : سعود لــا
قطع الخط في ويهي ..
انا شنو سويت .. بدلت الملابس الي علي .. و نزلت تحت .. ضروري امسح كل جرح خدشته بقلب امي .. لقيتها جالسة تعمل الغدا في المطبخ .. و الخدم يساعدونها .. قربت منها و بست راسها .. ناضرتها بحدة
جنى : يمة .. سامحيني .. الانسان مو معصوم من الغلط .. انا غلط .. و الله هداني .. يمة دخيلج لا تقسين علي .. لا تخلين قلبج حجر ..
قربت من امها .. و ضمتها و هي تبكي ..

في المطعم .. طلبو لهم اكل .. تصبيرة للغدا .. رن جوالها " مشعل يتصل بك "
ارتبكت .. و عطته مشغول
فيصل : من متصل ؟!
ماريا : صديفتي
فيصل ناضرها بشك لكن لاهي ريناد الي يغار عليها .. و لا يهتم لامرها

عقب فترة .. رجعو البيت .. توجهت للحمام و قفلت عليها الباب ..
ماريا : الو مشعل
مشعل : الصور بطرشهم لتيلفونج ..
ماريا : اوكي

طرش الصور .. لتيلفونها .. خرجت من الحمام .. و توجهت للابتوب .. و حفضتهم في السي دي ..

عقب فترة لقت فيصل دخل .. مدت له السي دي
فيصل : شنو هذا
ماريا : لقيته مرمي في الصالة .. انا لقيته في يد ريناد .. بس اعتقد طاح منها في الصالة

توجه مباشرة لمكتبه .. فتح اللابتوب .. ودخل
و الصاعقة هي الي تعبر عن ملامح ويهه .. مسك راسه بعصبية و همس : يـــا جــزمة

mody30 04-05-2012 02:09 PM

عقب فترة لقت فيصل دخل .. مدت له السي دي
فيصل : شنو هذا
ماريا : لقيته مرمي في الصالة .. انا لقيته في يد ريناد .. بس اعتقد طاح منها في الصالة

توجه مباشرة لمكتبه .. فتح اللابتوب .. ودخل
و الصاعقة هي الي تعبر عن ملامح ويهه .. مسك راسه بعصبية و همس : يـــا جــزمة
" يكرم القارئ "
نظر الابتوب مرة ثانية .. ماهو مصدق .. يمكن لما جافها مع مشعل اكثر من مرة .. اهون من ان يجوفها بهذا الشكل .. قام و توجه للغرفة ... و هو يمشي بعصبية
فيصل صرخ : ريــــــــــــــــنـــــــــــــــــآآآآآآآآآآآآآد
ناضرته ببرود : خ ـــــــيــــر ..
فيصل عطها كف .. تناثرت خصل شعرها على ويها .. ناضرته ببرود .. اكبر
ريناد : شنو ناطر .. ليش ما كملت ضرب .. " و صرخت " ليش ما كملت
سحبها من زندها .. و توجه لمكتبه .. دخل و رماها على الكرسي .. و حط اللابتوب على رجلها .. ناضرت الصورة
صرخت : لا هاذي مو انا .. رمت اللابتوب على الارض بقوة .. و صرخت : هاذي مو انا .. ياحقير يا جذاب انت مفبرك الصورة .. انت مزيفها .. هذي مو انا ..
عطاها كف و كفين و ثلاث .. ظهر دم من انفها ..عطها كفثاني .. سقطت على الارض تصيح.. ركلها في بطنها بقوة .. تلوت و حطت يدها مكان الالم .. ركلها عدة مرات ..
و نزل لمستواها .. مسكها من شعرها .. و رفعها لمستوى ويه عشان تواجهه ..
فيصل بعصبية تشبه الهمس: يا طاهرة .. يا شريفة .. يالي ما في ازكى منج في الطهارة .. يالي صنتي عرضي و عرضج .. و حافضتي على شرفج ..
مسكها من فكها بالقوة .. و هي شبه غايبة عن الوعي .. و تفل عليها .. و رما ويها على الارض .. و قام .. خرج خارج المكتب .. و قفل عليها الباب ..

كانت عين خبيثة .. تترقب في خارج المكتب حدوث الصواعق ... من الممكن ان تكون زلازل .. قربت اذنها من الباب .. لتتجسس .. ابتسمت لما سمعت كلامه .. راحت لغرفتها .. و سحبت جؤالها
ماريا بفرح : ابشر بنهايتهم ..
مشعل : انا مستبشر من زمان ..
ماريا : بس هاذي المرة غير .. انت لو تسمع الي سمعته ما بتصدق ..
مشعل اصدر ضحكة خبث ... : و انا الي ناوي عليه اكبر
ماريا : لا تتعب نفسك .. و تخطط تأكد كل الي سويناه احنا الاثنين .. نجحنا فيه .. باقي خطوة .. و هو اني اجوفكم جدام عيني عرسان .. عشان اطمن انها ما راح تقرب من فيصل ..
مشعل : لا صارت في حوزتي .. انسي انها تفكر بفيصل ..
ماريا ابتسمت بخبث : ههه ... الله يسمع منك
.............
.............






خرجت من البيت .. ابي اطلع .. ليش .. متى .. ليش تغدر .. هذا جزاء الوفا .. هذا جزاء الحب .. خلاص جروح انحفرت في ثنايا اضلاعي .. راح احولها لرماد .. راح انقش في مخيلتها ذكرى مدى الزمن .. مو راح ازيد جرعة عذابها .. لين ما اخليها جسد بلا روح .. صرت اهوى الشر .. اهوى التعذيب .. تعذيبها يخفف عذاب قلبي .. راح اعذبها عذاب ماراح تنساه .. راح تتذكرني في ليلها و نهارها .. اعشقها ... لا انكر اني وقعت في شباكها .. اثرت فيني عفويتها وايد .. رسمت في قلبي علامة حبها .. تزايد هذا الحب و اصبح لدرجة عشق .. عشق مجنون .. مثل ما خلفت حبها المجنون .. و خلفت خيانتها الغادرة .. راح اوضع بصمة عابرة في ذكراها ماراح تناساها .. ضربت قلبي بقوة .. ابي امحي حبها ... لكن حبها تغلب مني ... و انا ابد ما كنت مهزوم .. دوم اهزم .. لكن حبها هزمني .. تمكن مني .. لين ما عدت اقدر مسحه .. ضغط على يدي بألم ..
من الجنون .. ان اخلي مرة خاينة غادرة .. تفوح منها عطر النجاسة .. قلبها ما يعرف الحب .. شنو حيلتي لاكنت احبها ..
هـــــــــل آنـــــــــــا اصــــــبــــــــحت مجنون
............
............






دمـعـتي التـي تـنـسآق مـن خلف اسوار العذاب ...
نحت قناع البرود .. لكن الحين دموعي .. اكتفت وجنتي منهم .. و لاعت القلب من كثر ما ذرفت .. هموم اثقل قلبي .. و غم يكسوني .. اشعر بالالم الداخلي .. اكثر من الالم الجسدي .. ما ادري .. الحين الكلام الي اقوله في صحوي و وعي .. رغم المي الجسدي ما راح ابكي .. انمسح مني الاحساس .. اختفى الشعور بالعذاب .. عاجزة عن الشعور .. اشعر باليأس و الخذلان .. اشعر و لا اشعر .. شعوري نتج عدم الشعور .. المي استبق فرحي .. عيشتي بالفرح ما هو كثر عذابي .. اغمضت عيني .. خلاص سوف اذهب .. و يذهب معي الشعور بالحياة و الحب .. ذهب و انعدم
...........
...........






سارة ..

رجع خالد ..
خالد : امسكي جوالج .. و متى ما اتصل فيج رقم غريب .. عطيني اياه
هزيت راسي بالايجاب
رحت لغرفتي .. ابي ارتاح .. عيوني تورمت من كثر ما ابكي .. رميت نفسي على السرير .. داعبت الافكار ذهني ..
" لــــــيــــــــش ما اتــــــصـــــل لــــه "
لكن صعبة شلون اتصل له و انا ما اعرف شلون يتصلون ...
رن جوالها .. شالته بدون تردد ..
سارة : الـــــــؤ
مشعل : وحشني هذا الصوت
سارة بهمس : مشعل
مشعل : يا روحه و كل حياته انتي
سارة " تكفى لا تقلي هذا الكلام .. " : خير .. شتبي خذيت الي تبي .. شنو تبي
مشعل : سارة اسمعيني .. انا ادري اني غلطت .. بس انا احبج .. و ربي ما كنت ناوي .. بس جفتج طار عقلي
سارة .. سكرت الخط في ويه .,

ما تحملت اسمع كلامه .. اخاف ارجع احبه .. و يخوني .. اخاف اتعلق فيه .. اكثر من جذي .. و يخذلني .. كفاية ما جاني منه .. تحملت منه وايد .. و اكتفيت .. خلاص .. رن جوالها معلن عن وصول رسالة ..


فتحت الرسالة و انصدمت من محتواها ::::::::


كيف عنك اتوب والقلب حضرتك تملكه

بتوب عن كل الذنوب وذنب حبك حشى مااتركه

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::


هذا ناوي يجلطني .. ليش في هذا الوقت .. ليش لما وافقت على خالد و عرف اني تقبلته جا .. ليش ما ضل بعيد عني .. و بعيدة عنه .. احـــــبه رغم ما قاسيته من عذاب .. احبــــــه قد ما ملا قلي اوجاع .. اشتقت له .. و قلبي ماهو بصابر .. حنيني قد وقته .. ابي اصرخ بحبه و اقول للعالم بعاليه الصوت .. لكن خالد .. ما انكر ان له فضل كبير علي .. و خلصني من مصيبتي .. لكن شنو حيلتي إذا القلب اختار قرب مشعل .. ، عاف خالد .. شنو بيدي لحبيته حب ماله نهاية .. ايـــــــه احبه و محد يقدر يمنعني من حبه .. لجله اموت .. مهما عمل .. بضل حبه مدفون بقلبي ..

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::






عقب يومين ..
تركتها محبوسة يومين .. تتحمل كل شيء يجيها .. و تستاهل و ابد ما راح اندم .. و الي سويته .. قليل بحقها .. و بعدها ما جافت شيء .. هذا الي تجوفه و لا امام الي بسويه ... لكن لحضة .. تم لها يومين ما اكلت و لا شربت شيء .. توجهت للمكتب فتحت الباب .. لقيتها طريحة الارض .. و ما تغير مكانها

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::







عند جنى

ماشية الامور طبيعية .. و صاير تحسن ملحوظ في امي و انا طايرة من الفرح .. لكن الي منغص علي فرحتي و مخربها ... زعل سعود .. مو راضي يكلمني .. اتصلت له اكثر من مرة .. مو راضي يرد .. راسه يابس و عنيد .. ما عندي ادنى شك بحبه لي .. صحيح الكلام الي قلت له جارح و محد يتقبله .. بس انا ابيه يتقدم لي .. بس ما ادري شنو موقفه .. كان ناوي يتقدم لي .. و الحين غير رايه .. حسيت بنار شاعلة جواتي .. يمكن ما يبينني .. مستحيل .. باعدت هذي الافكار من راسي .. و سمعت رنة جوالي .. مباشرة شلته ..
جنى : الو سعود
سعود : خير
جنى بدلع : سعود لا تسوي جذي .. تعرفني ما اقدر على زعلك ..
سعود : -------
جنى زادت في دلاعتها عشان تجيب راسه : اوق سعـــــــــــؤد .....
سعود اصدر ضحكة : عيون سعود
جنى ابتسم دلعها جاب مفعول .. اطلقت تنهيدة براحة : وه ... و اخيرا
سعود : شخبارج
جنى : غايب عني 3 ايام و تسأل عن حالي ...
سعود بغرور مصطنع : عشان تعرفين مقداري عندج .. و ما تقدرين على زعلي
جنى بضحكة : ما قلت شئ غلط .. بس سعود انت كنت ناوي تخطبني .. شنو الي خلاك تغير رايك
سعود : ما غيرت رايي و لا شيء .. بس امي تقول انج بعدج صغيرة .. و انتي بعمر اختي
جنى براحة .. كانت بتكمل كلامها بس سمعت صرخة فيصل .. طلعت من الغرفة ..
جافته حامل ريناد .. و يصارخ
فيصل لمح جنى : جنى جيبي عبايتها و شلتها بسرعة
جنى : طيب
صعدت فوق .. و جافت الي ما تتسمى " ماريا " .. كانت تبي تعطيها كلام .. بس مسكت روحها .. لان في وحدة اهم منها تحت .. راحت لغرفة ريناد و فيصل سحبت عباية ريناد بسرعة .. و نزلت تحت .. لبسناها عبايتها بشكل ملخبط و عفسة .. و طلع للمستشفى كانت فاقدة الوعي كليا .. مو حاسة بالي حولها ..

::::::

سعود : اهلين محمد
محمد : شخبارك .. من زمان عنك
سعود : يا الحبيب .. اليوم المزاج رايق .. شنو رايك اعزمك و الحساب علي
محمد : دام انه عليك ما في مشكلة

::::


:
بعد ساعة اتفقو يتجمعون بمكان ..
سعود : شخبارك
محمدة: عايشين
سعود ابتسم : شخبار حبيبتك الي تلعب عليها
محمد : حصلنا منها الي نبي .. و اشر بيبده .. بمعنى ان اخذ منها فلوس
سعود ابتسم : ما قلت لي هي بنت من ؟!
محمد : جنى بنت *****
::::::::::
::::::::::




بمكان اخر
طلع الدكتور ..
الدكتور : صاير لها جفاف حاد .. و معدتها فاضية .. ضروري تحاسب لاكلها ..
فيصل : ماشي يا دكتور ..
الدكتور : الحين راح اعطيكم الدواء .. بس ضروري تهتم لصحتها و تاكل زين
فيصل هز راسه ..
طلعو من المستشفى .. و هي تمشي بغير توازن .. مسكها من يدها و ساعدها على المشي .. دفته عنها .. لكن راح لها مرة ثانية و مسكها و مشاها ... ركبو السيارة .. و توجهو للبيت .. ساعدتها على النزل من السيارة .. و وديتها لجناحنا مباشرة .. ما ابيهم يسألوني اي سؤال ..

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ماريا تتكلم بالجوال ..
ماريا : شكله طاقها طق ..
مشعل الخسيس لكن هين ..
ماريا : لا تغلط عليه .. مثل ما تحب ريناد تراني احب فيصل
تمت تسولق
فيصل : من تكلمين
نقزت بخوف و رعب ..
فيصل : من تكلمين
ماريا :----
فيصل : جيبي التيلفون

نهاية البارت



بنات .. انا حالتي الصحية متدهورة .. اليوم طلعوني من المدرسة من كثر الالم .. و بكرة ما راح اروح المدرسة .. انا فكرت اقفل الرواية لكني قلت مثل ما انتو متعاونين معاي .. انا راح اتعاون معاكم
بس ما راح انزل يوم الاربعاء
احس مستواي نزل .. لاني مضغوطة من الجهتين
و اكيد بتقولون البارت قصير .. بس انا هاذي الايام ضروفي متلخبطة ..

mody30 04-05-2012 02:11 PM



البـــــــــــــــــ20ــــآآآآآآآآآآآآآرت

ماريا تتكلم بالجوال ..
ماريا : شكله طاقها طق ..
مشعل الخسيس لكن هين ..
ماريا : لا تغلط عليه .. مثل ما تحب ريناد تراني احب فيصل
تمت تسولف
فيصل : من تكلمين
نقزت بخوف و رعب ..
فيصل لعصبية : من تكلمين
ماريا :----
فيصل : جيبي التيلفون
ماريا " شنو اعطيه اياه و لا لا .. اخاف يكتشفني " : لا
فيصل : لا تعاندين و هاتيه
ماريا رفعت الجوال لعيونها بحركة سريعة .. و لقت ان مشعل سكر الخط
ابتسمت براحة ..
ماريا : تفضل .. ما عندي شيء اخبيه عليك ..
فيصل .. مسك الجوال ..
رفع حاجبه بتساؤل : من كنتي تكلمين
ماريا : رفيجتي ..
ناضرها بعدم تصديق ..
ماريا مسكت يد فيصل .. حاولت قدر الامكان تمثل بمهارة : فيصل شنو فيك .. لا تفكرني من البنات الي يخونون او يلعبون ع الحبلين " كانت تقصد ريناد " .. انا بنت وافقت عليك مو عشان اخونك .. او انزل سمعتك للارض .. انا راح اصونك .. و احافض عليك .. و مستحيل اضيعك مني .. و لاتنسى .. قبل ما اخونك .. فوقك الحسيب الرقيب .. الي ما ينخفي عليه شيء .. و تذكر اني راح اخون ربي قبل ما اخونك ..
ارتاح من كلامها .. رغم ان قلبه مو مطمنه .. و نظرة عينها الكاذبة .. بس كلامها يدل على ركوز عقلها .. اصلا شنو فيني انا .. مو كل عيب الاقيه بريناد .. احطه فيها
ناضرتني بإبتسامة صادقة ..
باعدتها عني .. و جلست على السرير
لـــــــــيــــــــــــــش ...
هذا السؤال الي ذبحني جوابه ..
وين المغرور
المتكبر
الجبروت
الي ما تهزه بنت
ما تحرك فيني شيء
جت هاذي ..
و لخبطت كياني .. حاستني .. اعذبها .. ليخف عذابي .. لاظهر اسوء شيء تخفيه بباطن قلبها , من حقد .. و كره .. ابي انتقم .. و اخذ بثار قلبي .. صار قلبي حجر على من احب .. و ما عاد فيه ذرة رحمة .. كلما احبها ازيد من عذابها .. و ازيد من نار كرها لي .. ليزيد كرهي لها .. هذا الي كنت اضنه .. بأسلوبي توقعت اكرها .. لكن ما جنيت من عذابها .. الا زيادة حبها .. ثقل صار بقلبي .. ابي اكرها .. لكن ما باليد حيله .. توهجت كلمة الحب و احترقت .. تحولت لجنون العشق .. كلمة احبها .. قليلة .. قليلة بالحيل ..
ما احبها
في قلبي .. اقوى من الحب بأضعاف اضعافه .. جرحتيني و ما زلت بالعشق مجنون .. عذبتها و ما جنيت الا العذاب لنفسي .. دهورتيني يا معشوقتي ..


ريناد ..
ما احس بشي .. قلبي مات .. احساسي انقتل .. الحب الي اكنه له .. ضاع .. هذا الي كنت اتمناه .. يروح حبه .. و تحقق اللي اتمناه .. ضاع حبك يا فيصل .. قتلته بيدك .. كل يوم يجي .. اقول بيتصلح الوضع .. بيتحسن .. راح نعيش بأحلى عيشة .. لكن بأفعالك .. دمرت كل حلم عشته معاك .. اضربني .. عذبني .. ما عاد يفرق معاي ... بنيت احلام وردية .. هه .. لكن يا قرادة حظي .. مكتوب لي الشقا .. و العيش تحت قسوتك .. ان قلت له طلقني .. قال لي بمزاجي اطلقج .. و ان سكت و رضيت بحالي .. راح افقد عقلي ..
تحملت المهانة
تحملت القساوة
المذلة
و ضليت تحت عذابه .. بعذر حبي له
لكن اليوم ما عندي عذر .. حبه و انمحى .. و قلبي ماراح يسامحه
هذا إذا ضل عندي قلب
و الي يبي يسويه يسويه ..
الي قاسيته ماهو بقليل
كفاية جرعات عذاب ..
اكتفيت منها خلاص ..
ابي احد ينسيني همومي .. ابي قلب طيب يحبني و يعشقني .. ما ابي اصير عاشق بلا معشوق .. جربت طعم العشق من طرف واحد .. ذبحني .. اوجعني بالحيل هذا الحب .. حذفت كل شيء من راسي .. ما ابي اتذكر .. و ينوجع قلبي .. ابي قلبي يموت .. يموت كل شيء فيه ... و لا يبقى ذرة احساس .. هو وجعني .. و جاء اليوم الي ينوجع فيه .. و ارد له كل عذاب عذبني اياه ..
هين يا فيصل ..
دخل علي .. ناظرته بنظرة جامدة .. كانت معاه علبة ماي .. قرب مني
و مد لي علبة الماي ..
بعدت يده بنفور .. و كأنه شيء نجس امتد لي ..
فيصل : ما تبين ماي بالطقاق
احتمال انجرح من كلامه .. لكن هذا شيء قبل
الحين استحالة قلبي ينجرح منه .. : ما اشرب ماي .. من يد توسخت بالنجاسة
رفع حواجه : يعني انا نجس
ريناد : و اكثر ..
فيصل قرب مني و حاوط خصري و قربني منه اكثر .. قرب ويه من اذني و همس : تعلمت النجاسة منج .... و عض طرف اذني .. بعدته عني بقوة ..
و قلت بصوت مايل للصراخ : زين اعترفت انك نجس .. و اقذر منك مافيه
ببرود اكبر : ما قلت لج اني تعلمت كل هذا منج ..
ريناد : انا اشرف من الشرف .. و متربية احسن تربية
فيصل : و الدليل انج شريفة .. رمية اهلج لج .. شوفي بشنو موسخة سمعتهم .. و عشان يطهرون نفسهم منج رموج علي
ما حصلت لكلامه رد .. فأكتفيت باللعنة : الله يلعنك .. تعتقد انك طاهر ..
مشى عني .. متجاهل كلماتي .. و خرج خارج الغرفة .. روح .. الله لا يردك ..
نزلت تحت .. لجنى الي مزعجتني بإتصالاتها تسأل عني .. نزل من السلم .. ليقت ام فيصل .. اعطيتها نظرة .. و مشيت عنها .. لكن استوقفني صوتها ..
ام فيصل : شخبارج بنيتي
ريناد " تسألين عن حالي .. و انتي الي كنتي سبب جروحي .. انتي الي وافقتي على زواج ماريا و فيصل .. بس خلاص ما عاد يهمني " ناضرتها ببرود : الحمدلله .. عايشين ..
مشيت عنها .. نست كل شيء سويته لها .. افطرها و اعشيها و اغذيها لما كانت مريضة .. اعتني بها و اوصي الخدم عليها إذا طلعت .. اعطيها ادويتها .. كل هذا نسته .. انا ما امن عليها ابد .. لكن لو اكرمتني و عزتني مثل ما عزيتها و حترمتها .. ما كان هذا حالنا .. هذا جزاء الاحسان "
توجهت لغرفة الجلوس .. الي تجلس فيها جنى ..
بس جافتني جنى جت لي وضمتني ..
باعدتها عني
ريناد : اوبا .. كل هذا خوف
جنى ضربتني بمزح علة كتفي : عندج شك ..
ريناد : اكيد لا
جنى : شخبار الجنية الي فوق
ريناد " فهمت قصدها .. ابتسمت " : تسلم عليج
جنى : الله لا يسلمها ..

عند سعود
سعود ابتسم : ما قلت لي هي بنت من ؟!
محمد : جنى بنت *****
سعود بعدم إستيعاب : عيد الاسم
محمد بضحكة : جنى *****
سعود بصراخ : ضحكت من سرك بلا يا كلب .. قام من الكرسي .. و توجه له .. و مسك ياقة قميصه .. سعود : يا حقير .. تلعب ببنات الناس ..
محمد مصدوم شنو الي غير حاله : سعود شنو فيك
ترك سعود محمد .. و مشى من المطعم معصب .. ركب سيارته ..
ارضاها على بنات الناس و ما ارضاها على حبيبتي .. استغفر الله .. حركت سيارتي و انا مزاجي زفت .. عكر مزاجي الحقير ..
اتصلت لجنى .. هي الوحيدة الي تهدي مزاجي ..


رن جوالي .. "سعود يتصل بك " .. ارتبكت .. ليش متصل الحين .. الوضع ما يسمح اني ارد عليه .. ناضرت ريناد ..
ريناد : ليش ما تردين ؟!
جنى : لا بس ما لي خلق ارد .. هذي رفيجتي
ريناد هزت كتوفها بغير اهتمام : خلنا نكمل سوالفنا
رن جوالها مرة ثانية .. اعطته مشغول ..
ريناد : ردي عليها .. بدال ما تزعجنا
رن جوالها ...
ناضرتها بشك ..
ريناد : ليش ما تبين تردين
جنى : وحدة تافها
سحب الجوال بحركة سريعة ... و جفت الرقم .. هذا رقم سعود .. لا يمكن ملخبطة .. رديت على الجوال ابي اتأكد من شكوكي :
ريناد : الــــــــو
سعود : الو اهلين " لحضة .. هذا مو صوت جنى .. سكر الخط بسرعة "
ريناد : هذا اخوي سعود
جنى رفعت عينها بخوف : لا يتراوالج .. صديقتي صوتها جذي .. مدت يدها لي تبي تاخذ التيلفون .. لكني باعدت يدي .. توجهت لسجل المكالمات .. لقيت مسجلة الاسم سعود .. لكني ما لاحضت لما اتصل فيها
تحولت ملامحي للعصبية : شنو علاقتج بأخوي
جنى : ريناد انــ ــ ا
ريناد بمقاطعة : انتي شنو .. فسري لي الي سمعته الحين
جنى : ريناد انا و سعود على علاقة مع بعض
ريناد : و بكل سهوله تنطقينها .. عادي عندج ..
جنى : بس ..
ريناد : بس شنو .. مالج عذر .. بغض النظر ان هو اخوي .. توقعت لما خضتي التجربة الاولى ندمتي .. بس ما دريت انج غبية و بتردين تخوضين نفس المعركة
جنى : انا مو غبية
ريناد : بلا غبية .. و اكبر غبية .. و مخفة ..
جنى : عن الغلط
ريناد : انا ما اقول شيء غلط انا اقول الي جفته ..
جنى : بس انا احبه
ريناد : محد منعاج انج تحبينه .. بس خليه حب شريف .. مو مكالمات و احبك و تحبني
جنى : -----
ريناد كملت : مما توقعتج جذي .. طحتي من عيني ..
و مشت عنها ..
كملت مسيرها و ركبت جناحهم ..
توجهت لغرفتها ..
دخلت .. لقت فيصل جالس على السرير و يغير القنوات بطفش ..
وجه نظراته لي ..
فيصل : شرايج نطلع نغير جو
ريناد : اطلع بروحك
فيصل : لا راح تطلعين معاي ..
ريناد : لا ماراح اطلع
فيصل : صلي صلاة العصر .. و لين كملتي طلعنا
و مشى ..
قال اطلع معاه قال .. هه .. ما يدري انه وجودي معاه راح يكتمني ..
سمعت الاذان .. توجهت للحمام و بعدها فرشت سجاتي اصلي .. صليت .. رميت نفسي على الكنب ..
متجاهلة كلامه .. و مو عايرته اي اهتمام .. خله يتوعد على هذا الوضع .. ينسى الرضوخ لكلامه .. راح ارجع ريناد العنيدة المغرورة ..
و راح ارمي الدنيا جزمة "تكرمون"
لا هم و لا غم
اعنبو حب يعذبنا
اعيش في هاذي الدنيا على حساب نفسي .. و ما عاش من بعد اليوم من يعكر مزاجي ..
راح العب معاك يا فيصل لعبة اللعانة

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::

عند مشعل ..
سارة .. اكيد اني ما احبها .. لكن ما احب احد يمتلك الي امتلكته .... هذا هو ..

عند سارة
انتضرت مغادرة خالد .. و اتصلت عليه بدون تفكير ..
جاني صوته
مشعل : و اخيرا
ابتسم و انا اسمع صوته .. وحشني صوته ..
مشعل : ليش ما تتكلمين ..
سارة : ليش رجعت ..
مشعل : لاني احبج
سارة : و توه ضاهر الحب .. وينك قبل .. لمما عملت فعلتك .. ما فكرت بحبك لي .. ولا توه الحين بديت تحبني
مشعل .. : اشتقت لج ..
سارة : ليش بهذا الوقت .. ليش لما خذت غيرك بدأت مشاعر الاشتياق ..
مشعل : التزم السكوت
سارة كملت : بس تأكد اني مازلت اعشقك و ما زلت اهواك ..
انفتح عليها الباب بقوة .. ناظرت خالت برعب ..
و.......


عند ريناد ..

فيصل فتح باب الغرفة ..
فيصل : ليش لحين ما جهزتي
ريناد : قلت لك ما باروح
فيصل : راح تروحين و غصبن عنج
ريناد : ما تقدر تجبرني ..
فيصل : اجبرج و اكسر راسج .. و لا تنسين .. عنادج ما بفيدج
ريناد : تكسر راسي .. هذا من زمان .. لكن الحين .. ما تقدر ..
فيصل : اثبت لج اني اقدر
ريناد بسخرية : اثبت لي
توجه للكبت .. و اختار لها ملابس .. طلع عبايتها ..
فيصل : يلا البسي
رفعت حواجبها بعناد ..
فيصل .. سحبها من يدها ..
فيصل : البسي .. لا البسج ..
ريناد ... تذكرت .. اغتصابه له .. توجهت للملابس
ريناد : تقدر تطلع برى عشان ابدل
طلع برى ينضرها ..
ما كسر كلمتي بإرادته .. لكن ما ابي يصير لي مثل كل مرة ..
لبست ملابسي و عبايتي .. طلعت من الغرفة ..
لقيته يكلم ماريا
ماريا و هي تعدل ياقة قميصه بمياعة : حبيبي .. وين بتروح
ريناد : يلا تأخرنا
فيصل : يلا
مشينا و تركناها مقهورة ..

ماريا ..

مسكت جوالي ..
ماريا : الو
مشعل : اهلين
ماريا : انت وين
مشعل : ليش تسألين
ماريا : مقهورة يا مشعل .. كل الي سويناه مانفع .. فكر .. اهدمهم .. دمرهم .. طلع اي طريقة .. مو راضية تتزحزح
مشعل بمكر و كأن لقى فكرة : و لا يهمج
سكر الخط

في السيارة
فيصل : انتي ليش ما تحميلن
ناضرته بصدمه .. وقح
فيصل بسخرية : اي صح .. نسيت انج تبتلعين حبوب منع الحمل
ريناد : ما ابي شيء يربطني بك
لاحظت من اول ما مشينا .. سيارة مشعل تتبعنا .. ناضرت فيصل الي يناضر المراية .. عرف انه مشعل .. وقف السيارة و نزل منها .. و مشعل نفس الشئ

نهاية البارت ..

mody30 04-05-2012 02:13 PM

البارت الواحد و العشرين



مشعل : التزم السكوت
سارة كملت : بس تأكد اني مازلت اعشقك و ما زلت اهواك ..
انفتح عليها الباب بقوة .. ناظرت خالد برعب ..
خالد .. ويه انقلب اسود .. و عينه باين عليها الشر قال بصراخ مدوي : يا كلبة
قرب منها..
هي تبعد ..
قرب ..
قرب ..
قرب ..
عطآآآآآهآآآآ كـــف .. كف قوي .. طبعت اصابعه على خدها ..
لمست خدها بألم .. و فجرت عينها فيضانات من الدموع ..
خالد : ليش ..!! .. قلت بتحمل بلاويج .. و بستر عليج .. و تجازيني بالخيانة .. عطاها كف ثاني .. حتى لو تكرهيني و ما تطيقين رقعة ويهي .. ما تجازيني .. تكرهيني ماعليه قدري الي سويته معاج ..كنت متحملج .. لكن الحين .. نزلت دمعة حارة من عينة .. شفتي هاذي الدمعة .. الرجال ما يبكي .. الرجال ما يصيح .. بس انا صحت عشانج .. مسح دمعته بعنف .. لكن نزلت بعدها دمعة ضعف .. و هو يكره الضعف .. خافي هذي الدمعة .. ما يبي يكون ضعيف .. و اليوم نزلت قدامها .. و بان ضعفه .. امام محبوبته ..
قربت منه ..
سارة : خالد انــ..
خالد حط سبابته على فمها يمنعها من الكلام : اششش .. خلاص .. كل شي باين و واضح .. ما ابي مبررات .. جهزي شنطتج
سارة : خالد لا .. و الي يحفظك
خالد بصراخ : انكتمي .. جهزي الشنط .. راح نرجع البحرين .. و ورقة طلاقج راح ترجع لج ..
سارة : طلبتك يا ولد عمي
خالد غمض عينه .. " خلاص ياعيني .. لا تضعفين قدام من تحبين " فتح عينه بقوة .. استمد قوته .. و صارة قوته .. حاجز لضعفة .. وقع في شباكها .. و ما سلم من ارتشاف سم انوثتها .. ولدت فيه طاقة حب من صغره لن يستطيع الزمن مزعها من قلبه " : و لج عين تقولين ولد عمي .. ما اتشرف .. و منطوق اسمي .. لا تنطقينه .. يقرفني ..
طلع برى الغرفة
رجع .. و معاه حقيلة سفر ..
رماها علي ..
خالد : الليل .. تكون الشنطة جاهزة .. و ربي لو جيت و ما ليقيت كل شيء جاهز .. لارميج في الشارع بروحج و اسافر عنج
سارة بفقدان الامل .. : حاضر ..
خالد : و لا تفكرين عقب الي سمعته .. راح يمشي الموضوع ع ساكت .. لا .. و الف لا .. اهلج راح اخبرهم .. و ما اكون خالد إذا ما خبرتهم
ناضرته بصدمة ممزوجة بخوف : لا .. و الي يعافيك .. إذا بقى شويه غلاة عندك لا تخبرهم .. لا تفجع امي .. لا تخبرهم بعاري .. انت بفعلتك مو بس بتهدمني و بتدمرني .. راح تشتت العائلة كلها و دمرنا كلنا ..
ابتسم بسخرية : اوبا .. و ما فكرتي بهاذي الاشياء من قبل ما تسوين المنكر
سارة : خطيت و الله غفار
خالد : انا الي راح استر خطاج ..
مشى و تركها ..
تركها و هو يجر وراه اذيال حلم يعانق خياله ..
و لكن الزمن رفض تحقيقه ..
و هو طفل يناجي ربه .. ان تكون من نصيبه .. من صغره قد هواها حتى الممات ..
اخذت ذاكرته بالعبث بأوراق الماضي .. و سحب ذكرى من ذكرياته الي تجمعه معاها منذ الصغر..
كنت اتمشى في حينا .. زهقان و طفشان .. مريت من جنب البقالة .. الا اجوف سارة ماسكة يد صبي من حينا و تقريبا في نفس عمرنا .. و تسولف معاه بمرح و اندماج ..
قربت منه ..
و بدون سابق انذار عطيته كف ..
ناضرتني بعصبية : هي انت .. يا كلب ليش عطيته كف ..
ناضرتها بعصبيه .. : كيفي .. و انتي ليش تمشين مع ناس ما تعرفينهم
تخصرت لي و ناضرتني بعصبية ممزوجة بطفولة : كيفك ببيتك < كلمة دايما نقولها .. مادري اذا انتو بعد خخخخ .. لا صرت ابوي تعال و كلمني
مسكتها من زندها و شديت عليها ..
وقف لي الصبي : هد رفيجتي
شديت على زندها اكثر .. و سحبتها بعيد عن البراد .. و قلت لها بعصبية : انتي شفيج .. تدرين ان ما يصير تمشين مع ناس ما تعرفينهم ..
ناضرتني بطفش : اخلص شنو تبي .. عورت راسي
ابتسمت لها : سوري بس انتي ما يصير تمشين مع احد غيري ..
ابتسمت لي و مسكت يدي .. و مشيت معاها

ابتسمت بأسى .. على الذكرى الحلوة .. و ما اعتقد ان راح تصير ذكرة مفرحة بعد هاذي الحضة ليش قلبي يحب الخوان .. بنيت احلامي معاها .. مرت سنة و را سنه .. و حلمي يكبر .. اجوف كل ربعي يكلمون الف بنت .. و انا ما كنت ابي اخونها لا بالخفي و لا بالعلن ..
تمر السنين و الليالي .. و انا انتضر متى تكون لي .. غمضت عيني .. ما ابي ابكي .. مو انا الضعيف مو انا .. صعب على الحبيب لاخانته حبيبته .. يوجعني قلبي .. صدمتني .. و كأنه احد قاذف شيء فوق راسي بعنف .. لساتي ماني مصدق الي سوته .. هه لكن شنو ارجى من وحدة لامسينها عشرة قبلي ... الشي الوحيد الي ابي انفذه .. هو ابي اقتلع هذا الخب من اعماق قلبي .. و هذا الي راح اسويه راح اقتلاع هالحب من جذوره .. راح انهي كل شيء بيني و بينها .. بلا حب بلا وجع قلب ..



في السيارة
فيصل : انتي ليش ما تحميلن
ناضرته بصدمه .. وقح
فيصل بسخرية : اي صح .. نسيت انج تبتلعين حبوب منع الحمل
ريناد : ما ابي شيء يربطني بك
لاحظت من اول ما مشينا .. سيارة مشعل تتبعنا .. ناضرت فيصل الي يناضر المراية .. عرف انه مشعل .. وقف السيارة و نزل منها .. و مشعل نفس الشئ ..
التقو ثنيناتهم ..
ثنيناتهم ناويين على الشر ..
ثنيناتهم عذبوني ..
و ثنيناتهم مبتغاهم واحد .. و هو انا
مشعل .. من الممكن انه يبيني و يحبني
فيصل .. تسلية .. و مزاج .. لا يحبني و لا يبيني .. يمكن هذا الاختلاف الوحيد الي بينهم ...
و لا هم يتشابهون بالحقارة و النذالة ..
نزلت من السيارة ..
توجهت لهم ..
من الواضح ان الاشتباك قوي بينهم .. و نقاشهم حاد ..
فيصل وجهه نظره علي : ادخلي السيارة
ريناد : لا ماني داخلة .. وجهت نظري لمشعل و قلت : شنو عندك من بلاوي
قرب مني بهيام ..
و ناسي تواجد فيصل .. او بالاحرى يبي يستفزه ..
قرب اكثر .. و ما يفرق بينا غير 10 سانتيمتر ..
مشعل : ليش قالة اتصالاتج فيني
رفعت حواجبي
مشعل : اتصل عليج و ما تردين
ناضرت وجه فيصل الي تحول لرماد ..
ما رديت على مشعل .. و اصلا هو ما كان ينتضر مني جواب
كمل كلامه : احبج يا بعد طوايف كل هلي ..
قرب منه فيصل ..
عطاه بوكس قوي ..
ما تأثر مشعل .. ضل يضحك بقوة
و قال : غرت يا الحبيب .. الغيرة شاعلة جواتك .. مسكين .. شفت شلون معشوقتك ما تبيك ..
فيصل بعصبية : انكتم يا كلب
كنت ساكتة مستلزمة السكوت .. لاثير جنون فيصل ..
احب اغيضه .. و ارفع ضغطه .. اعتبره بالنسبة لي انجاز ..
مشيت عنهم بغرور .. و ركبت داخل السيارة .. لازيد اشتعال الحرب بينهم ..
فرحانة من نفسي .. رجعت ريناد القديمة ..
حطيت رجل على رجل .. ابتسمت بخبث ..
غبي ..
دام ما يحبني .. ليش يثير جنونه مشعل .. هه يمكن حب تملك ..
ناضرت إلمراية .. و لقيت نقاشهم محتد ..
الوضع عندي عادي .. و فوق العادي .. مبسوطة و انا اجوف الخناقة .. بعد فيصل عن مشعل .. و ركب السيارة
ناضرني بعصبية ..
ناضرته ببرود ..
و قلت بغرور : ثنيناتكم تجرون وراي لكن محد يسواني
عطاني كف قوي ...
و قال بغرور اضعاف مني : انا اجري ورا الي ابيه , و لا تفهمين بالممقلوب .. و انتي اتعرفين شنو مبتغاي و شنو ابي .. و لا انتي ما تسوين مواطي رجليني
حـــــــــــــقــــــــــــيــــــــــــــر
اقل كلمة في حقه ..
ما كرهت انسان نفسها ..
و لا راح اكره ..
.....
قلت : عيل طلقني ..
قال بغموض : قريب و الله قريب ..
ناضرته بصدمة هو فعلا راح يطلقني ...
يمكن يمزح ..
مستحيل ..
تخيلت حياتي بدونه ..
لا ما ابي ارجع ريناد الضعيفة ..
بس هو اكيد يمزح ..
حذفت كل الافكار من راسي ..

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

حفظت الكلام الي راح اقوله لسعود .. بس شلون اقوله اهني المشكلة ...
دقيت عليه
رد علي بمزاج رايق : اهلين يا قلبي
جنى : سعود .. اسمعني .. و لا تقاطعني رجائا .. اذا انت جد تبيني .. و نيتك شريفة .. باب البيت مفتوح .. ما ابي اشوه سمعتي اكثر .. و انا الحين راح اسكر الجوال .. و لا تدق علي نهائيا ..
سكرت الجوال .. و انا فرحانة .. و إذا صدق يبيني .. خله يجي و يطلبني
و محد راده ..
نزلت تحت .. رحت المطبخ ... دخلت المطبخ .. الا اجوف المطبخ حوسة .. و قايمة القيامة فيه .. ناضرت ماريا .. و اكتشفت انها هي مصدر الفوضى الي قايمة ..
جنى : يا ست ماريا شنو مسوية
ماريا : خير .. رجائا اطلعي براا .. ما ابي ازعاج
قلت بإستهزاء : اكثر من هالازعاج ما منحصل ..
ماريا : اوففففففففففففففف
طلعت الكيكة من الفرن ..
الي كانت محروقة تقريبا ..
ناضرتني بفشلة ..
توها بتشيل الكيك من القالب .. الا لعساها طرف القالب .. تركت القالب .. و طاح على الارض هو الكريمة .. و تفتت الكيكة .. ابد ما هي مهتمة .. كانت تناضر يدها ..
حطت عليها ثلجة ..
و بعدها ناضرت الفوضى ..
ماريا : روحي نادي الخدامة تجي تساعدني
جنى : اولا .. انا مو خدامتج تأمرين علي .. ثانيا الخدامة مو فاضية لج .. احنا جايبينها عشان تخدم امي ..
ماريا : افففف .. مشت تاركة العفسة وراها ..
عصبت جنى منها و مسكت يدها : انتي من صجج بتخلين العفسة قايمة جذي
ماريا بإبتسامة : ما عليج يا جنى روحي نامي و قعدي بتلاقين كل شيء مرتب ...
جنى ما فهمت قصدها .. سفهتها .. و مشت بتروح لامها ..
باست راس امها ..
جنى : صباح الخير
ام فيصل : تو الناس ..
جنى ابتسمت : فديت الزعولة انا .. من اليوم و رايح دايما راح اجلس معاج ..
ام فيصل : راح نجوف .. دايما تحجين بدون فعل ..
جنى : يمة .. هالماريا عافسة المطبخ .. الا يسمعها يقول ما عندهم مطبخ فوق ..
ام فيصل : ما عليه يا بنيتي .. الحين انادي الخدامة ترتب المكان
جنى : لا مدام هي عافسة المكان خله ترتبه بروحها .. اصلا انا ما ادري شنو شايفة فيها عشان تحبينها ..
ام فيصل : زوجة ولدي .. و لازم احبها
جنى بصوت منخفض : الي يسمعج يقول ريناد مو زوجة فيصل
ام فيصل : شنو قلت ..
جنى : سلامتج ..

:::::::::::

انفتح الباب ..
كانو ريناد و فيصل داخلين .. و باين على ويهم التكشير ..
ريناد و فيصل : السلام عليك
انا و امي ..: عليكم السلام
استغليت وجود فيصل .. راح اخبره بفعايل ماريا ..
جنى : فيصل
فيصل : عيونه ..
جنى : ماريا .. نزلت تحت .. و شكلها ناوية تعمل كيكة .. و عفست الدنيا .. و قلبت المطبخ فوق حدر ... و لما قلت لها .. ترتبه ما رضت ..

فيصل ابتسم بخبث .. و كأن دقت راسه فكرة ...

فيصل : ريناد قومي معاي المطبخ ..
قامت معاه ريناد و هي مستغربة ..
توجه للمطبخ ..
فيصل : يلا رتبي كل هذا .. و ابيه يلمع ..
رفعت حواجبها .. : تحلم انا ما اشتغل عندك ..
فيصل : هه بس هالمرة راح تشتغلين .. و هذا عقاب صغير و بعد ما تكملين راح تجوفين عقابج الكبير " و غمز لها .."
توها بتتطلع من الباب .. دفها .. و طلع بسرعة .. و قفل عليها المطبخ .. ضربت الطاولة بقهر ..


رجع خالد ..
انا كنت نايمة في الصالة ..
ارعبني صراخه .. فزيت من نومي بخوف
خالد : جهزتي الشناط
ناضرته برعب ..
سارة : نسيت .. الحين راح اجهزهم
عطاني كف .. : انا ما قلت لج ترتبينهم .. ها
رن جوالي .. كان مشعل ... خفت و ارتبكت زود
رفع حواجبه : هاتي الجوال
هزيت بالنفي : ما راح اعطيك اياه .. الحين انت بتطلقني و بتروح بدربك و انا بدربي .. ما لك شغل فيني
عطاني كف قوي ..
سحبني من ياقة البلوزتي .. و جرني وراه ..
رماني على السرير بقوة ..
ابتسم بخبث
قرب اكثر
فسخ ثوبه ..
و يقرب
سارة : خالد لا تسويها
هز راسها بالنفي : تحلمين .. قبل ما اطلقج راح اتهنئ بهذا الجمال ..
بكيت بخوف .. جلست بإنهيار
و قلت : خالد اقتلني .. بس لا تسوينها
انحنى لي اكثر .. و همس بأذني ..
: ما راح أأذيج .. شلون اذي معشوقتي .. راح اأدي نفسي قبل ما اذيج
بعد عني
و قال : الحين تقدرين تجهزين الملابس

:::::::::::
:::::::::::

فتحت قفل باب المطبخ .. و دخلت ..
كانت نايمة ع الكرسي كالملاك .. ابتسمت لا إراديا .. قربت منها .. طبعت قبلة حارة ... تعبر عن مدى اشتياقي لهذه الانثى العنيدة .. وعت على قبلتي ..
ناضرتني بإشمأزاز .. : وع .. مسحت فمها .. وخر ..
ناضرت المطبخ .. ما تنظفت فيه شيء ..
فيصل : ليش ما نظفتي المطبخ
ريناد : مزاجي
فيصل : يعني ما نفضتي العقاب .. جاهزة لتنفيذ العقاب الكبير ..
هزت كتوفها بلامبالاة ..
حملتها ...

حسيت نفسي طايرة في الهوا ...
تمسكت فيه من عنقها ..
ريناد : انت شنو تسوي ..
ركب السلم و هو ما زال حاملني ... لاول مرة اكتشف اني ضعيفة ..
وصل جناحه ..
رفس الباب و انفتح .. و بعدها دخل غرفتي .. رماني على السرير
توه بمد يده علي .. مسكت يده ..
ريناد : طلقني يا عديم الرجولة .. طلقني .. انت رجال ما عندك كرامة .. عافيتك .. طلقني يا وقح
فيصل : راح اطلقج .. بس مو قبل ما اسوي الي في بالي
قرب مني .. طبع قبلاته بشراسة .. و يأتيني بعدها عدة من الكفوف .. نازعته .. لكن تغلب علي .. مزق ثيابي بقوة ..
و نزعها من علي ..
و اخذ ما يشتهيه ..






في اليوم التالي ..
في الطيارة ... متوجهين للبحرين .. بعد ساعة و نصف .. وصلنا المطار ...
نزلت ..
و اتجه لبيت اهلي ..
وصلنا ..
سارة : خالد لا تخبرهم ..
ما كان يستجيب لها ..
نزلنا
و فتحو لنا الباب ..
كان امي و ابوي يفطرون
امي لما جافتني جت و ضمتني
..
خالد قال بدون سابق مقدمات : ما عاد لي عازة ببنتكم .. بنتكم ما هي ببنت .. و احد لامسها قبلي ..

بكيت و بكيت
تعبت عيني
توجهت و لبست ملابسي ..
و اخذت علبة الاقراص لمنع الحمل .. و بلعت حبتين
قعدته ..
ريناد : اقعد يا حقير
قعد و توجه للحمام .. و طلع لبس ملابسه .. قرب مني
فيصل : انـــــــــــتـــــــــــي طـــــــــــــــــــــــــالق
.


الساعة الآن 03:32 AM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب

1 2 3 4 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 17 18 19 20 21 22 23 28 29 30 33 34 35 36 37 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 77 78 79 80 98