تشهد فرنسا منذ ثلاثة أيام نسبة قياسية من تساقط الأمطار أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في العديد من الأنهار والوديان،
ما جعل السلطات الفرنسية تخلي بعض المناطق من سكانها وترفع درجة التأهب في مناطق أخرى تفاديا لوقوع كارثة طبيعية مشابهة لما حصل في 1910العام، عندما غرقت باريس بالمياه.
وأكد محافظ منطقة “سان إي مارن” جون لوك ماركس أن الوضع فرض إغلاق المدارس والإعداديات في 17 بلدية.
وفي باريس ارتفع منسوب المياه في نهر السين إلى حوالي الأربعة أمتار، 3.82 مترا، وتحديدا في منطقة “أوستيرليتز”، ما رفع حالة التأهب إلى “الدرجة الصفراء”.
وقالت السلطات إن رجال الإنقاذ قاموا بأكثر من 4500 عملية تدخل بين ليل الإثنين وصباح الثلاثاء، وهذا عقب الإبلاغ عن أقبية مغمورة بالمياه أو أسقف منهارة.
وفي الغرب الفرنسي، تم إغلاق الطريق السريع الذي يربط باريس بمدينة بوردو أمام حركة السير.
وليس بعيدا عن هذه المدينة، تم إخلاء سجن يبلغ عدد نزلائه 400 شخص، وتم توزيع السجناء على سجون أخرى.