وصلني مقطع البارحة لبرنامج يناقش قضية التحرش ويرصد ردود أفعال الناس
وكانت التجربة في أكثر من بلد ..
مالفت نظري في المقطع هو كلمة " ترضى احد يعمل في اختك كذا ؟ "
سبحان الله ! قاعدة نبوية حكيمة وضعها المعلم الأول صلى الله عليه وسلم
واستشهد بها الجميع المتقي والعاصي والمسلم والنصراني
صح في الحديث: {أن رجلاً أتى إليه صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله! أريد الإسلام ولكني لا أستطيع أن أترك الزنا؛ فوجم الصحابة
واستنكروا هذا الكلام بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام
لأنه فعل رجل مستهتر في الظاهر، فماذا فعل عليه الصلاة والسلام؟
قال: دعوه ، ثم أتى إليه بحوار العقل والإقناع، ولم يشهر به
ولم يبكته أمام الناس، ولم ينكر عليه ما قال
فقال: أترضاه لأمك؟ قال: لا. قال: أترضاه لأختك؟ قال: لا
قال: أترضاه لابنتك؟ قال: لا. قال: أترضاه لعمتك؟ قال: لا
قال: أترضاه لخالتك؟ قال: لا. قال: فكيف يرضاه الناس؟!
فأتت الرجل غيرة وتذكر مواقف الناس حين يزني بقريباتهم، كموقفه هو يوم يغار على قريباته
فقال: أتوب إلى الله من الزنا، قال صلى الله عليه وسلم: اللهم حصن سمعه وبصره وفرجه}