شكا مجموعة من المواطنين المتضررين من مقيم آسيوي قام بالاستيلاء على أكثر من 10 ملايين ريال، رافعين شكواهم إلى رئيس المحكمة العامة بالمدينة، موضحين أن المقيم الآسيوي أطلق سراحه لمدة عشرة أيام، وقد مضى على إطلاق سراحه قرابة عام ومنذ شوال الماضي كان في السجن كما أنه لم يحضر الجلسة الأخيرة المنعقدة في المحكمة يوم الاثنين 4 رجب عام 1437 .
ويخشى المواطنون المتضررون من هروب المقيم الآسيوي إلى بلاده وضياع حقوقهم المالية وأن المقيم الآسيوي حتى الآن لم يقم بسداد أي مبلغ للمواطنين المتضررين وناشدوا سمو ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وفقاً لموقع سبق .
ويُذكر أن المقيم انتحل صفة مدير فندق بأوراق مزورة وأوهم خصومه بقدرته باستئجار غرف فندقية وتأجيرها على الحجاج والزوار وتقاسم الأرباح مع خصومه وجمع أكثر من 10 ملايين ريال إلا أنه لم يرجع لهم أموالهم وحرر لهم شيكات من دون رصيد مما دعا خصومه لتقديم شكوى بشرطة المطار وتم إيقافه وإحالته لهيئة التحقيق وتم إثبات الحقوق بصكوك شرعية وقرارات تجارية ولكن إلى الآن لم يتم التحقيق معه بمصير الأموال وأين ذهبت.