حق أريد به باطل ..
عند قيام دولة ماتسمى بإسرائيل رفض اليهود الإنتقال لفلسطين خاصة يهود أوروبا ولم ينتقل لها الا القلة من المتطرفين والمتحمسين لإقامة دولة إسرائيل أما بقية اليهود فكيف يتركون منازلهم وأعمالهم وتجارتهم ودول يعيشون فيها بأمان الى دولة مضطربة لا يعلمون هل تستمر سنة أو سنتين أو عشر ..
وبحيث أن الغرب يمارسون الحرية مع شعوبهم فلم يستطيعوا إجلاء يهود أوروبا ولكن كانت الصحف وقتها والإعلام ينادي بذلك ويمنونهم بحياة سعيدة ومرفهه مستقبلاً مع الضغط الديني بأن ذلك واجباً عليهم ومع ذلك لم ينتقل الا القليل
فبدأ اليهود بالدول العربية وقالوا إجلاء اليهود العرب بالقوة لأن الدولة الجديدة بحاجة لسواعد أبنائها من الصنايعي الى التاجر والطبيب وغيره
فالحكام العرب وضعهم صعب لو قالوا ندعم دولة إسرائيل بإرسال مواطنين !!! قاموا بمسرحية تهجير اليهود وقالوا بما أنه أصبح لكم دولة من اليوم لا يقعد بيننا يهودي وعملوا الأكشن والبطولة والغيرة على الإسلام والشعوب تهتف وتصفق لهم ..