أردوغان رجل غيور على دينه وعلى المسلمين
لم تمنعه مصالحه المشتركه مع روسيا من
تلقينها درس لن تنساه فنصرته للإسلام مقدمه
على إقتصاد بلاده لله دره من قائد فالتهدئة
شيء مهم لإعادة المياه لمجاريها مع الروس
وبوتين في أمس الحاجه للتهدئه من أردوغان
فمعركته مع تركيا خاسره حتى وإن نجح في
تضييق الخناق عليها إقتصاديا وبعد أن فضح
أردوغان ضعف وجبن روسيا عسكريا للعالم
فلن يجني بوتين من وراء هذه المعركه إلا
الخساره وضياع فرص الإستثمار في تركيا
فمعركة بوتين مع أردوغان ليس فيها رابح
بل الكل خسران فالأفضل لهم التهدئة وإعادة
المياه لمجاريها فهذا الذي أقدم عليه القائد
المحنك أردوغان لأنه يعلم أنه لقَّن الروس
درسا لن ينسوه :hawamer1512 وأن كبرياء الدب الروسي
التي أهينت تجبره على تصعيد الموقف
حتى وإن كان لا يريد ذلك وإنما تصعيده
نوع من رد الإعتبار لحفظ ماء الوجه أمام
العالم فمنطق العقل والحكمه هو ما قام به
أردوغان بمحاولة تهدئة الوضع مع بوتين
برسالة تحمل كلمات آسفه بعد أن أدَّبه في
إختراقه للأجواء التركية وقتله للأبرياء
في سوريا بحجة الحرب على داعش